R 7 A L
01-05-2011, 08:24 AM
أصدر الدكتور خالد ابراهيم البدر مدير التشغيل قرارا بالتعيينات الجديدة بالرعاية الصحية الأولية لشغل عدد من الوظائف الإدارية في إدارة الرعاية الصحية وقد جاء قرار التعيين كالتالي: تعيين الدكتورة نائلة درويش سعد رئيسا لمركز الخور الصحي بالوكالة والدكتور خالد علي شمس رئيسا لمركز الشحانية الصحي بالوكالة وأما الدكتور حامد أحمد المرواني فقد تم تعيينه رئيسا لمركز الظعاين بالوكالة وتعيين الدكتورة عزة عوض مجلي رئيسا لمركز الغرافة الصحي بالوكالة والدكتورة نادية صالح الشيخ رئيسا لمركز أم صلال الصحي بالوكالة وجاء تعيين الدكتور أحمد عيسى المريخي ليكون رئيسا لمركز خليفة الصحي بالوكالة وتعيين الدكتورة ندى محمد العمادي رئيسا لمركز عمر بن الخطاب الصحي بالوكالة والدكتورة فتحية محمد المير رئيسا لمركز المطار الصحي بالوكالة والدكتورة شوقية سلمان الماجد رئيسا لمركز ام غويلينا الصحي بالوكالة وتعيين الدكتورة فريدة عبدالله المسيح رئيسا لمركز مسيمير الصحي بالوكالة وتعيين الدكتور صديق يوسف عثمان رئيسا لمركز ابو بكر الصديق الصحي بالوكالة وتعيين الدكتور شفقت خان رئيسا لمركز الوافدين الصحي بالوكالة وكذلك تعيين الدكتورة فاطمة يعقوب العلي رئيسا للعيادات التخصصية بملحق العيادات الخارجية.
جاء ذلك بعد اعفاء 12 مدير مركز صحي من مناصبهم كمديرين للمراكز، من بينهم 4 مواطنين، وقد عبر عدد من مديري المراكز الصحية الذين تمت اقالتهم من مناصبهم الإدارية وتحويلهم إلى أطباء عاديين بالمراكز الصحية عن غضبهم واستيائهم فقد كانوا مديرين في هذه المراكز قبل أن يتحولوا إلى مجرد أطباء يعملون بنظام الشفتات بعد سنوات طويلة من الخدمة والخبرة الطبية والإدارية التي أمضوها في هذه المراكز وكأنما عادوا عبر آلة الزمن إلى عشر سنوات إلى الخلف والوراء. ليعودوا مجرد أطباء كما بدأوا فى بداية مشوارهم في مجال الصحة.
احباط شديد
وأكد الأطباء المقالون للشرق عن امتعاضهم فقد تمت اقالتهم وتعيين بعض المقيمين كبدلاء عنهم. وهم مواطنون يستحقون أن يخدموا وطنهم خاصة أنه قد سبقت ترقيتهم من استشاريي طب الأسرة إلى كبار الاستشاريين قبل أسابيع من قرار الاقالة من مناصبهم الإدارية كمديرين للمراكز الصحية فقد حول قرار الاقالة فرحتهم إلى حزن واحباط شديدين علما بان حصولهم على الترقية جاء بناء على موافقة لجنة الترقيات بإدارة الرعاية الصحية الأولية ومن لجنة الترقيات بمؤسسة حمد الطبية مشيرين إلى أن الترقية جاءت اعترافا ضمنيا بكفاءتهم وأحقيتهم بهذه الترقية وتم رفع درجاتهم الوظيفية لدرجة أرفع من المديرين المعينين الجدد كبدلاء لهم فكيف يرجعون إلى مجرد أطباء تحت إدارة أطباء قد يكونون أقل منهم درجة في المراكز الصحية متسائلين عن كيفية عملية التقييم في المستقبل من مدير لموظف أعلى منه درجة.
سياسة التقطير
ويتشكك الأطباء فى سياسة التقطير والواجب اتباعها حيث تم تعيين مديرين جدد للمراكز الصحية وهم من المقيمين بينما تمت إقالة عدد من الأطباء وهم مواطنون تمت ترقيتهم إلى درجة كبار الاستشاريين نظرا لخدمتهم الطويلة في المجال الطبي ووصولهم إلى درجات عليا من الخبرة والممارسة سواء في المجالين الطبي او الإداري بينما تم تحويلهم إلى مجرد أطباء في المراكز الصحية تحت إدارة أطباء مقيمين بعضهم أقل درجة منهم في الدرجات الطبية.
تطوير المراكز
وعبروا عن استيائهم من هذه الطريقة التي تم التعامل معهم بها بعد سنوات طويلة قضوها في تفانى وخدمة الوطن فى المجال الصحي فقد ساهموا فى تطوير المراكز الصحية المسئولين عنها. إضافة خدمات صحية جديدة فمن أين كان التأكيد بعدم الحاجة لخبرتهم وللخدمات المقدمة منهم في الفترة القادمة مؤكدين على استيائهم من قرار الإقالة وتحويلهم كمجرد أطباء في المراكز الصحية دون أن يتحولوا حسب ما هو متعارف عليه من منصب إداري إلى منصب إداري آخر للاستفادة من خبراتهم الإدارية التي قضوا عشرات السنوات في إدارة المراكز الصحية مطالبين الجهات المختصة بالنظر في أمرهم والاستفادة منهم في مناصب إدارية جديدة. مبدين امتعاضهم وغضبهم بأن يتحولوا إلى أطباء في مراكزهم الصحية وأن يعملوا بنظام المناوبات حتى طلبهم بالعمل في الفترة الصباحية قد تم رفضه من قبل الإدارة المختصة.
تناقضات عديدة
وأشاروا إلى عدة تناقضات فقد تمت ترقيتهم قبل شهرين إلى درجة كبار الاستشاريين ثم تمت إقالتهم بدعوى ضخ دماء جديدة بالرغم من أنهم مازالوا شبابا وقادرين على العطاء والإبداع مؤكدين وجود أطباء مقيمين يشغلون مناصب إدارية وهم من الكبار في السن فكيف تضخ دماء جديدة في هذه الفئة بينما تمت إقالة المواطنين وهم شباب بدعوى ضخ دماء جديدة. مؤكدين شعورهم بالاستياء والإحباط فبعد هذه السنوات من العطاء والخدمة كفئوا بالإقالة وعدم الاهتمام بهم وبخبراتهم الطبية والإدارية.
مناصب بديلة
وأكدوا أنه ليست عليهم شكاوى ولم يرتكبوا أية أخطاء خلال سنوات خدمتهم في المراكز الصحية كأطباء ومديرين لهذه المراكز، فلم يحولوا إلى تحقيق خلال هذه الفترة أو لفت نظر. فملفاتهم نظيفة وخالية من أية أخطاء. مطالبين بترفيعهم وترقيتهم إلى مناصب إدارية أخرى أو مناصب بديلة لكن جاءهم الرد بأن يتحولوا إلى أطباء بنظام الشفتات فرجعوا إلى عشر سنوات إلى الوراء.
المصدر / جريدة الشرق
جاء ذلك بعد اعفاء 12 مدير مركز صحي من مناصبهم كمديرين للمراكز، من بينهم 4 مواطنين، وقد عبر عدد من مديري المراكز الصحية الذين تمت اقالتهم من مناصبهم الإدارية وتحويلهم إلى أطباء عاديين بالمراكز الصحية عن غضبهم واستيائهم فقد كانوا مديرين في هذه المراكز قبل أن يتحولوا إلى مجرد أطباء يعملون بنظام الشفتات بعد سنوات طويلة من الخدمة والخبرة الطبية والإدارية التي أمضوها في هذه المراكز وكأنما عادوا عبر آلة الزمن إلى عشر سنوات إلى الخلف والوراء. ليعودوا مجرد أطباء كما بدأوا فى بداية مشوارهم في مجال الصحة.
احباط شديد
وأكد الأطباء المقالون للشرق عن امتعاضهم فقد تمت اقالتهم وتعيين بعض المقيمين كبدلاء عنهم. وهم مواطنون يستحقون أن يخدموا وطنهم خاصة أنه قد سبقت ترقيتهم من استشاريي طب الأسرة إلى كبار الاستشاريين قبل أسابيع من قرار الاقالة من مناصبهم الإدارية كمديرين للمراكز الصحية فقد حول قرار الاقالة فرحتهم إلى حزن واحباط شديدين علما بان حصولهم على الترقية جاء بناء على موافقة لجنة الترقيات بإدارة الرعاية الصحية الأولية ومن لجنة الترقيات بمؤسسة حمد الطبية مشيرين إلى أن الترقية جاءت اعترافا ضمنيا بكفاءتهم وأحقيتهم بهذه الترقية وتم رفع درجاتهم الوظيفية لدرجة أرفع من المديرين المعينين الجدد كبدلاء لهم فكيف يرجعون إلى مجرد أطباء تحت إدارة أطباء قد يكونون أقل منهم درجة في المراكز الصحية متسائلين عن كيفية عملية التقييم في المستقبل من مدير لموظف أعلى منه درجة.
سياسة التقطير
ويتشكك الأطباء فى سياسة التقطير والواجب اتباعها حيث تم تعيين مديرين جدد للمراكز الصحية وهم من المقيمين بينما تمت إقالة عدد من الأطباء وهم مواطنون تمت ترقيتهم إلى درجة كبار الاستشاريين نظرا لخدمتهم الطويلة في المجال الطبي ووصولهم إلى درجات عليا من الخبرة والممارسة سواء في المجالين الطبي او الإداري بينما تم تحويلهم إلى مجرد أطباء في المراكز الصحية تحت إدارة أطباء مقيمين بعضهم أقل درجة منهم في الدرجات الطبية.
تطوير المراكز
وعبروا عن استيائهم من هذه الطريقة التي تم التعامل معهم بها بعد سنوات طويلة قضوها في تفانى وخدمة الوطن فى المجال الصحي فقد ساهموا فى تطوير المراكز الصحية المسئولين عنها. إضافة خدمات صحية جديدة فمن أين كان التأكيد بعدم الحاجة لخبرتهم وللخدمات المقدمة منهم في الفترة القادمة مؤكدين على استيائهم من قرار الإقالة وتحويلهم كمجرد أطباء في المراكز الصحية دون أن يتحولوا حسب ما هو متعارف عليه من منصب إداري إلى منصب إداري آخر للاستفادة من خبراتهم الإدارية التي قضوا عشرات السنوات في إدارة المراكز الصحية مطالبين الجهات المختصة بالنظر في أمرهم والاستفادة منهم في مناصب إدارية جديدة. مبدين امتعاضهم وغضبهم بأن يتحولوا إلى أطباء في مراكزهم الصحية وأن يعملوا بنظام المناوبات حتى طلبهم بالعمل في الفترة الصباحية قد تم رفضه من قبل الإدارة المختصة.
تناقضات عديدة
وأشاروا إلى عدة تناقضات فقد تمت ترقيتهم قبل شهرين إلى درجة كبار الاستشاريين ثم تمت إقالتهم بدعوى ضخ دماء جديدة بالرغم من أنهم مازالوا شبابا وقادرين على العطاء والإبداع مؤكدين وجود أطباء مقيمين يشغلون مناصب إدارية وهم من الكبار في السن فكيف تضخ دماء جديدة في هذه الفئة بينما تمت إقالة المواطنين وهم شباب بدعوى ضخ دماء جديدة. مؤكدين شعورهم بالاستياء والإحباط فبعد هذه السنوات من العطاء والخدمة كفئوا بالإقالة وعدم الاهتمام بهم وبخبراتهم الطبية والإدارية.
مناصب بديلة
وأكدوا أنه ليست عليهم شكاوى ولم يرتكبوا أية أخطاء خلال سنوات خدمتهم في المراكز الصحية كأطباء ومديرين لهذه المراكز، فلم يحولوا إلى تحقيق خلال هذه الفترة أو لفت نظر. فملفاتهم نظيفة وخالية من أية أخطاء. مطالبين بترفيعهم وترقيتهم إلى مناصب إدارية أخرى أو مناصب بديلة لكن جاءهم الرد بأن يتحولوا إلى أطباء بنظام الشفتات فرجعوا إلى عشر سنوات إلى الوراء.
المصدر / جريدة الشرق