امـ حمد
01-05-2011, 03:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمن لا يستمع للموسيقى,فهنيئا له,لو كنت تنظف أذنك بمنظف الآذان وفجأة سقط أخوك من الركض على أذنك دون قصد منه فدخل هذا المنظف في أذنك ثواني ,أترى كيف شدة ألمها,كيف تتحمل وتصبر,وهل تنام الليل من سقمها,ما بالك بحديد مذاب من النار يدخل أذنيك ومدة طويلة حماك الله ورعاك,وإذا دخلت الجنة بإذن الله بعد رحمته تعالى ونجاتك,تدخل الجنة وترى أهلها يتمتعون بالموسيقى فتتمنى أن تسمعها ولكن لن يسمعها في الجنة من كان يسمعها في الدنيا,مثله مثل شارب الخمر في الدنيا حينما ينحرم من لذة الشرب في الجنة,أتستبدل بالذي هو أبقى وألذ,بالفاني,حينها تتمنى انك لم تسمع موسيقى في الدنيا لتسمعها في الجنة,فهل ينفع الندم,أن الراحة والسعادة والفرج والخير يأتي مع الصبر,ومن ترك شيئاّ لله عوضه الله خيراّ منه عاجلاّ أم آجلاّ,عليك بالدعاء فقد كان رسول الله يدعو الله الهداية ويستعيذ بالله من الفسق والعصيان,ولن ينفع الدعاء بلا عمل لابد أن تعمل,والعمل هو أن تجاهد نفسك على تركها واستبدل ذلك بسماع القرآن الكريم,ذكر ألم أذنك.في النار,وتذكر حسرتك في الجنة إذا أدخلك الله برحمته,حينما يسمعون الموسيقى,وما جميع أنواع الموسيقى في الدنيا إلا اقل من الذرة في الجنة,
حينها تتحسر وتندم تريد أن تسمع ولو لثواني ولكن هل تنفع الحسرة,وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم(ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)لا شك أنها في البداية صعبة جدا وتحن وتشتاق ولكن جاهد نفسك وتذكر هذه الآية(ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )إذا لابد أن ننهي أنفسنا الأمارة بالسوء عن هواها,وبالتدريج تأكد بان الله عز وجل ييسرها لك لأنه يعلم صدق توبتك وهكذا تستطيع التخلص من الأغاني بل وتكرهها كرها بليغاّ,واحرص دائما على تذكر الموت حتى لا يموت القلب,وتذكر الحسرات والمسرات في الآخرة بسبب الأغاني أو تركها,فما هي إلا دنيا ذاهبة زائلة إلى آخرة قادمة دائمة,فانا وأنت والجميع والله راحلون من هذه الدنيا,ولكن هل تضمن لنفسك الحياة يوم أو ساعة أو ثواني,ولكن,الفطن,الذي يحرص أن ما بعد الموت راحة له,لا عذاب,مر شخص وسمع أغنية من عندك ,أو تبادل بينك وبينه,بلوتوث ,أونغمــة محمول,أو اهداء لأغنية,ثم أرسلها لغيره وهكذا انتقل وانتشر وزاد الإثم عليك ,ثم لنفرض وأن الأغنية هذي هامت بشخص لشخص في ذكريات أو حب وعشق ثم لنفرض تطورت العلاقة,فالأغاني خطوة قوية وخطيرة من خطوات الشيطان,والله عز وجل يقول(ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين)أتعلم أن الذنب سيكون لمن بعدهما,انه سيقع عليك أولاّ وأخيراّ,بل يصل إلى ما بعد الموت مصائب وذنوباّ ,فيصيح من هذه الذنوب المتساقطة عليك كلها, لأن شخصا قد نشر الأغنية,ستحمل وزرك مع أوزارهم,فكفانا في القبر نتحمل عذاب ذنوبنا,ثم تأتي ذنوب الآخرين إلينا في القبر بعد الوفاة,عندها لا ينفع الندم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمن لا يستمع للموسيقى,فهنيئا له,لو كنت تنظف أذنك بمنظف الآذان وفجأة سقط أخوك من الركض على أذنك دون قصد منه فدخل هذا المنظف في أذنك ثواني ,أترى كيف شدة ألمها,كيف تتحمل وتصبر,وهل تنام الليل من سقمها,ما بالك بحديد مذاب من النار يدخل أذنيك ومدة طويلة حماك الله ورعاك,وإذا دخلت الجنة بإذن الله بعد رحمته تعالى ونجاتك,تدخل الجنة وترى أهلها يتمتعون بالموسيقى فتتمنى أن تسمعها ولكن لن يسمعها في الجنة من كان يسمعها في الدنيا,مثله مثل شارب الخمر في الدنيا حينما ينحرم من لذة الشرب في الجنة,أتستبدل بالذي هو أبقى وألذ,بالفاني,حينها تتمنى انك لم تسمع موسيقى في الدنيا لتسمعها في الجنة,فهل ينفع الندم,أن الراحة والسعادة والفرج والخير يأتي مع الصبر,ومن ترك شيئاّ لله عوضه الله خيراّ منه عاجلاّ أم آجلاّ,عليك بالدعاء فقد كان رسول الله يدعو الله الهداية ويستعيذ بالله من الفسق والعصيان,ولن ينفع الدعاء بلا عمل لابد أن تعمل,والعمل هو أن تجاهد نفسك على تركها واستبدل ذلك بسماع القرآن الكريم,ذكر ألم أذنك.في النار,وتذكر حسرتك في الجنة إذا أدخلك الله برحمته,حينما يسمعون الموسيقى,وما جميع أنواع الموسيقى في الدنيا إلا اقل من الذرة في الجنة,
حينها تتحسر وتندم تريد أن تسمع ولو لثواني ولكن هل تنفع الحسرة,وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم(ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)لا شك أنها في البداية صعبة جدا وتحن وتشتاق ولكن جاهد نفسك وتذكر هذه الآية(ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )إذا لابد أن ننهي أنفسنا الأمارة بالسوء عن هواها,وبالتدريج تأكد بان الله عز وجل ييسرها لك لأنه يعلم صدق توبتك وهكذا تستطيع التخلص من الأغاني بل وتكرهها كرها بليغاّ,واحرص دائما على تذكر الموت حتى لا يموت القلب,وتذكر الحسرات والمسرات في الآخرة بسبب الأغاني أو تركها,فما هي إلا دنيا ذاهبة زائلة إلى آخرة قادمة دائمة,فانا وأنت والجميع والله راحلون من هذه الدنيا,ولكن هل تضمن لنفسك الحياة يوم أو ساعة أو ثواني,ولكن,الفطن,الذي يحرص أن ما بعد الموت راحة له,لا عذاب,مر شخص وسمع أغنية من عندك ,أو تبادل بينك وبينه,بلوتوث ,أونغمــة محمول,أو اهداء لأغنية,ثم أرسلها لغيره وهكذا انتقل وانتشر وزاد الإثم عليك ,ثم لنفرض وأن الأغنية هذي هامت بشخص لشخص في ذكريات أو حب وعشق ثم لنفرض تطورت العلاقة,فالأغاني خطوة قوية وخطيرة من خطوات الشيطان,والله عز وجل يقول(ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين)أتعلم أن الذنب سيكون لمن بعدهما,انه سيقع عليك أولاّ وأخيراّ,بل يصل إلى ما بعد الموت مصائب وذنوباّ ,فيصيح من هذه الذنوب المتساقطة عليك كلها, لأن شخصا قد نشر الأغنية,ستحمل وزرك مع أوزارهم,فكفانا في القبر نتحمل عذاب ذنوبنا,ثم تأتي ذنوب الآخرين إلينا في القبر بعد الوفاة,عندها لا ينفع الندم.