المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة سياسية اولية عن عملية استشهاد الشيخ اسامة بن لادن من Mohana Alhubail‏



اسعاف
02-05-2011, 10:44 AM
قراءة سياسية اولية عن عملية استشهاد الشيخ اسامة بن لادن

من Mohana Alhubail‏

كاتب ومفكر اسلامي من السعودية
في 02 مايو، 2011‏، الساعة 07:59 صباحاً‏‏
لم يتردد العالم الجنوبي في اعتبار غفارا زعيما ثوريا على امبريالية قتلت ملايين وان ارتكب كوارث قتل.. لكن لان اسامة عربي اسلامي هُزمت الحقيقة

ان المهزومون امام حقيقة الانسان المطلقة هم اولئك الفئة من البؤساء الذين لم يقفوا مع اصل الجريمة والارهاب : النظام الامريكي وارهابه الدولي



المحتفلين باستشهاد اسامة بن لادن يصطفون ككومبارس حقير يستخدمه الامريكيون لصورة الاعلان الاخر: الارهاب الامريكي الفاعل والداعم للانظمة على حق

المصادر الباكستانية : العملية نفذت بطيران حربي امريكي نوعي وكانت تنوي اعتقاله وقرار الشيخ اسامة ان لا يمسكوه حيا وخاض واطفاله مقاومة شرسة

الشيخ وابنائه اسقطوا بالسلاح الخفيف مروحية امريكية من اثنتان من اقوى المقاتلات واباد الامريكيون العائلة باطفالها مع الشهيد

انباء عن نقل الامريكيين لجثمان الشيخ الى واشنطن وهو في عرف الامم تمثيل وسخرية من قادة المقاومة وسيترتب عليه استفزاز ضخم لضمير العالم الجنوبي

البعد الاستراتيجي لاستشهاد الشيخ يصب في مصلحة خصوم الولايات المتحدة على عدة اصعدة: الاول ادانة ضمنية لمجازر افغانستان فالشهيد في باكستان

ياتي هذا بتوقيت دقيق لاعلان طالبان عملية القصاص الاكبر ويزيد توحد الشعب الافغاني مع قيادة الملا عمر خاصة بعد استحضار مذابح الامريكيين وكرزاي

هناك قضية مركزية لمشروع الحسم لطالبان وهو ان غياب الشيخ اسامة سيسحب فرصة لتدخل مجموعات منحرفة حذر منها الملا عمر وكانت تتدثر بالشيخ الشهيد

يقول المراسلون ان حكوميي باكستان قلقلين جدا من ردة الفعل ولم يخرجوا للاعلام وهو ما يعزز استثمار قوى اسلامية لاسقاط النظام العميل لواشنطن

استشهاد الشيخ اسامة لم يغير شيء من توجهات العالم الجنوبي التحررية بل قدم لها تحريك مياه تزحف على نفوذ واشنطن بالثورة الشعبية او المقاومة

استشهاد الشيخ اسامة جاء في وقت تفاقم فيه عملية صناعة القاعدة البديل في العراق وافغانستان والمغرب العربي وثبات اختراق مجموعات منها امنيا

اعطت مؤشرات متواترة تاكيدا عن السياق الاخير لصناعة القاعدة واختراق امني ضخم او استخدم القاعدة كفزاعة للبطش الامني وهذا سيخسر برحيل الشهيد

فصل التاريخ الاممي للعالم حين اعلن اوباما:امريكا الاستعمارية حققت اكبر نصر بتصفية الشهيد قثبّت رمزية اسامة العظيم وفصلها عن خطايا القاعديين

BigBrother
02-05-2011, 10:51 AM
ان المهزومون امام حقيقة الانسان المطلقة هم اولئك الفئة من البؤساء الذين لم يقفوا مع اصل الجريمة والارهاب : النظام الامريكي وارهابه الدولي

بوحارب
02-05-2011, 10:53 AM
نبغي شرح مختصر لهذا المقال الجميل

BigBrother
02-05-2011, 10:58 AM
نبغي شرح مختصر لهذا المقال الجميل


المقال يحتاج لصفحات وصفحات لشرحه والنقاش فيه

كبريت
02-05-2011, 02:38 PM
الى متى الغفله،اما آن اوان الصحوة

الصاعق الحارق
02-05-2011, 02:45 PM
القراءة السياسية التي اراها ان صح خبر استشهاد اسامه

هي مقايضه صفوية بحته لامريكا
حياه اسامة مقابل بقاء بشار في السلطة

khalid969
03-05-2011, 12:45 AM
قراءة سياسية اولية عن عملية استشهاد الشيخ اسامة بن لادن

من mohana alhubail‏

كاتب ومفكر اسلامي من السعودية
في 02 مايو، 2011‏، الساعة 07:59 صباحاً‏‏
لم يتردد العالم الجنوبي في اعتبار غفارا زعيما ثوريا على امبريالية قتلت ملايين وان ارتكب كوارث قتل.. لكن لان اسامة عربي اسلامي هُزمت الحقيقة

ان المهزومون امام حقيقة الانسان المطلقة هم اولئك الفئة من البؤساء الذين لم يقفوا مع اصل الجريمة والارهاب : النظام الامريكي وارهابه الدولي



المحتفلين باستشهاد اسامة بن لادن يصطفون ككومبارس حقير يستخدمه الامريكيون لصورة الاعلان الاخر: الارهاب الامريكي الفاعل والداعم للانظمة على حق

المصادر الباكستانية : العملية نفذت بطيران حربي امريكي نوعي وكانت تنوي اعتقاله وقرار الشيخ اسامة ان لا يمسكوه حيا وخاض واطفاله مقاومة شرسة

الشيخ وابنائه اسقطوا بالسلاح الخفيف مروحية امريكية من اثنتان من اقوى المقاتلات واباد الامريكيون العائلة باطفالها مع الشهيد

انباء عن نقل الامريكيين لجثمان الشيخ الى واشنطن وهو في عرف الامم تمثيل وسخرية من قادة المقاومة وسيترتب عليه استفزاز ضخم لضمير العالم الجنوبي

البعد الاستراتيجي لاستشهاد الشيخ يصب في مصلحة خصوم الولايات المتحدة على عدة اصعدة: الاول ادانة ضمنية لمجازر افغانستان فالشهيد في باكستان

ياتي هذا بتوقيت دقيق لاعلان طالبان عملية القصاص الاكبر ويزيد توحد الشعب الافغاني مع قيادة الملا عمر خاصة بعد استحضار مذابح الامريكيين وكرزاي

هناك قضية مركزية لمشروع الحسم لطالبان وهو ان غياب الشيخ اسامة سيسحب فرصة لتدخل مجموعات منحرفة حذر منها الملا عمر وكانت تتدثر بالشيخ الشهيد

يقول المراسلون ان حكوميي باكستان قلقلين جدا من ردة الفعل ولم يخرجوا للاعلام وهو ما يعزز استثمار قوى اسلامية لاسقاط النظام العميل لواشنطن

استشهاد الشيخ اسامة لم يغير شيء من توجهات العالم الجنوبي التحررية بل قدم لها تحريك مياه تزحف على نفوذ واشنطن بالثورة الشعبية او المقاومة

استشهاد الشيخ اسامة جاء في وقت تفاقم فيه عملية صناعة القاعدة البديل في العراق وافغانستان والمغرب العربي وثبات اختراق مجموعات منها امنيا

اعطت مؤشرات متواترة تاكيدا عن السياق الاخير لصناعة القاعدة واختراق امني ضخم او استخدم القاعدة كفزاعة للبطش الامني وهذا سيخسر برحيل الشهيد

فصل التاريخ الاممي للعالم حين اعلن اوباما:امريكا الاستعمارية حققت اكبر نصر بتصفية الشهيد قثبّت رمزية اسامة العظيم وفصلها عن خطايا القاعديين

التفجير الاخير في مدينة مراكش .. عجل في اعلان الخبر خبر استشهاد بن لادن

المليونير الفقير
03-05-2011, 04:26 AM
الله يرحمه حيا كان او ميتا

الموضوعي
03-05-2011, 05:22 AM
والله محد خرب بيت المسلمين إلا بن لادن شوه صورة الإسلام وتسبب باحتلال العراق وافغانستان ومقتل مليون مسلم ويتم ورمل مئات الألاف ، واكبر خسارة سببها هي سقوط نظام صدام وان كنت اختلف معه لكنه كان سداً منيعاً ضد الشيعة فأرجو أن تفكرون بعقل ، ولا تكنون مثل اللي يهتفون للقذافي أمام باب العزيزية وقد الغوا عقولهم

khaleeji
03-05-2011, 05:56 AM
الموضوعي والله انت الي يجب ان تنصح بان لا تلغي عقلك

فاسامه بن لادن لم يحتل دول ولم يتسبب باحتلال العراق (مغالطة كبيرة) ولم يساعد اسرائيل ويدعمها

كان الجميع يسميه هو ومن معه مجاهدين وبعد انتهاء مصلحة الامريكان منهم سموهم ارهابيين وتبعهم العالم في ذلك

masoud
03-05-2011, 06:02 AM
الموضوعي والله انت الي يجب ان تنصح بان لا تلغي عقلك

فاسامه بن لادن لم يحتل دول ولم يتسبب باحتلال العراق (مغالطة كبيرة) ولم يساعد اسرائيل ويدعمها

كان الجميع يسميه هو ومن معه مجاهدين وبعد انتهاء مصلحة الامريكان منهم سموهم ارهابيين وتبعهم العالم في ذلك


جزاك الله خير

ابن الجزيره
03-05-2011, 06:04 AM
جزاك الله خير


كشفت مصادر أميركية مطلعة تفاصيل إضافية عن العملية التي استهدفت اليوم الاثنين مبنى في مدينة إبت آباد وأسفرت عن مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأحد أبنائه.

وكان معهد ستراتفور للدراسات الاستخباراتية أكد في وقت سابق أن قوات أميركية خاصة تابعة لمشاة البحرية الأميركية (مارينز) وتعرف اختصارا باسم (سيلز) هي من نفذت العملية، وأن العملية تمت بسرية تامة حتى أن الحكومة الباكستانية لم تعلم بها إلا بعد حدوثها، فضلا عن أن عددا محدودا من المسؤولين الأميركيين كان على دراية بها.

المدينة والمبنى

طبقا لتقرير ستراتفور ومصادر استخباراتية أميركية وشهود عيان في مدينة إبت آباد -الواقعة على بعد أكثر من خمسين كليومترا شمال شرق إسلام آباد- بدأت العملية عند الساعة الواحدة والنصف صباح الاثنين الموافق 2 مايو/أيار 2011 حيث سمع صوت أربع طائرات هليكوبتر في سماء المنطقة اتجهت نحو مبنى مؤلف من طابقين لا يبعد أكثر من تسعين مترا عن مقر أكاديمية عسكرية.

وكانت الطائرات الأربع انطلقت من مطار غازي العسكري شمالي غربي باكستان وعلى متنها فريق من القوات الخاصة في مشاة البحرية (سيلز) قالت بعض المصادر إن قادة الفريق الميدانيين فقط كانوا يعلمون من هو المستهدف في هذا الهجوم.

وبحسب مسؤولين أميركيين، بدأت العملية استنادا إلى معلومات استخباراتية تعود في تاريخها إلى أغسطس/آب الماضي عندما اكتشفت المخابرات المركزية الأميركية مبنى محصنا بعد تعقب مراسل تابع لتنظيم القاعدة قال عنه موقوفون تابعون للتنظيم إنه من المقربين الموثوقين من زعيم التنظيم بن لادن.

وطبقا للرواية الأميركية، كان المبنى محاطا بأسوار يزيد ارتفاعها عن خمسة أمتار تعلوها الأسلاك الشائكة وتحرسه بوابتان أمنيتان، وهناك جدار بسماكة تصل إلى 21 سم تقريبا يحجب شرفة في الطابق الثاني مع خلو المبنى من أي أجهزة اتصال متطورة مثل الهاتف أو ما شابه.

وتضيف المعلومات، أن ما لفت نظر المجموعة التي كانت تراقب المنزل على مدار أشهر خلت أن سكان المنزل دأبوا على إحراق نفاياتهم بدلا من رميها إلى الخارج، مع الإشارة إلى أن المبنى كان جديدا ولم يمض على بنائه خمس سنوات، الأمر الذي أثار الشكوك بشأن طبيعة أو هوية الرجل الذي يسكن منزلا محصنا بهذا الشكل.

بداية الخيط

وتشير المعلومات المسربة عن واشنطن إلى أن هذه الشكوك والتساؤلات وضعت المبنى وساكنيه في دائرة الاستطلاع والمراقبة الدائمة بعد إعلام القيادة السياسية والأمنية بواشنطن.

وفي فبراير/شباط الماضي، تبلورت لدى المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) معلومات من مصادر متعددة -بعضها من أفراد أوقفوا على ذمة التحقيق بقضايا تتعلق بالإرهاب- تفيد بأن أسامة بن لادن وعلى الأرجح هو من يوجد في ذلك المبنى المحصن بكلفة تصل إلى مليون دولار.

وأضافت المصادر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما عقد سلسلة من الاجتماعات المطولة مع مسؤولين أمنيين تركزت على موضوع بن لادن فقط والعمل على التأكد من وجوده في ذلك المبنى والطريقة الأفضل لمهاجمته، والحفاظ على أكبر قدر من السرية وحجب المعلومات حتى عن أجهزة المخابرات في الدول الحليفة.

الضوء الأخضر

وفي التاسع والعشرين من أبريل/نيسان الماضي وبعد التأكد من هوية الشخص الموجود في مدينة إبت آباد بدأت الاستعدادات لتنفيذ العملية التي بقيت تفاصيلها محصورة في دائرة ضيقة من المسؤولين الأمنيين والقادة العسكريين.

انطلقت العملية عند الساعة الواحدة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي وليس حسب توقيت غرينتش كما قالت المعلومات الأولية ولدى اقتراب الطائرات من سطح المبنى بادر الحراس بإطلاق النار عليها واشتبكوا مع الجنود.

وبحسب شهود عيان في المدينة، سقطت إحدى الطائرات المشاركة بالعملية جراء تعرضها لقذيفة مضادة للدروع في حين قالت مصادر أميركية تابعت العملية إن اشتباكات عنيفة وقعت بين المهاجمين والحراس شارك فيها بن لادن شخصيا واستمرت لمدة أربعين دقيقة.

وأسفرت العملية بحسب المصادر نفسها عن مقتل بن لادن وأحد أبنائه والمراسل الموثوق من قبل زعيم تنظيم القاعدة الذي يعتقد بأنه كان رأس الخيط في كشف مخبأ بن لادن.

النديم
03-05-2011, 06:33 AM
بغض النظر عن رأينا في استراتيجية أسامة بن لادن رحمه الله، هل يجوز للامبريالية الأمريكية أن تتصرف في جثمان الرجل بهذه الصورة وهو مسلم، وتعاليم الاسلام توضح وجوب دفن الميت وفق مراسيم معينة.

بن لادن لن يضيره الطريقة التي تم التخلص بها من جثمانه، فقد انتقل الى ربه بما قدم من خير أو شر.

ولكن تبقى الصورة الحقيقية للحقارة الأمريكية والغربية والبشرية في امتهان النفس البشرية في الحياة والموت.

ولكن هكذا كان يجب أن تكون النهاية، فمن لم يتورع عن قصف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وعجائز، وامتهان النفس البشرية واحتقارها بكل الصور والأشكال في فلسطين، وأفغانستان، وباكستان، والعراق، كيف له أن يتورع عن التنكيل بالأموات وهم لا حول لهم ولا قوة.

الحقارة الأخرى تأتي من الدول الاسلامية التي وقفت عاجزة عن التأثير في هذا المشهد التراجيدي، كتخاذلها في الدفاع عن مقدساتها الاسلامية، حيث لم تستطع حتى أن تطلب دفن الجثمان في جزيرة نائية فضلا عن طلبها أن يدفن في مسقط رأسه أصلا.

كما كشف الفصل الأخير من مشهد النفاق الدولي، السقوط المدوي لقيم العدل والرحمة والتسامح لدى دول العالم، بسكوتها عن هذا الظلم، حيث بقى الجميع يتفرج على أحد فصول احتقار الانسان لأخيه الانسان بهذه الصورة الانهزامية.

قد نختلف كثيرا مع آراء الرجل حول الجهاد وكيفيته، ولكن لن نختلف نحن البشر أبدا حول أهمية احترام الأموات مهما كانت جنسياتهم، أو دياناتهم، أو معتقداتهم.

لقد سقطت الحضارة الغربية والبشرية في هذا الامتحان، مثلما سقطت مرارا وتكرارا في الذود عن حمى المستضعفين على وجه البسيطة، وعن قيم القسط والعدل والتسامح والرحمة.

.....ولا عزاء في الشهداء، رحم الله موتى المسلمين في كل مكان...