ROSE
03-05-2011, 07:40 AM
توقع تعافي الاقتصاد العالمي في العام الجاري..
سيتارامان: 12% النمو المتوقع لقطاع الإنشاءات القطرية في 2011
ارتفاع مساحة المكاتب في الحي الدبلوماسي إلى 1.7 مليون متر مربع العام المقبل
الدوحة-الشرق:
قال السيد سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة إن أداء الأسواق العقارية العالمية يشير إلى التعافي الاقتصادي خلال العام 2011، ومن المتوقع ارتفاع أسعار العقارات خلال العام 2011 وذلك نظراً إلى حجم الأموال التي تستهدف القطاع العقاري حول العالم، لافتا إلى أنه تم تسجيل هبوط في أسعار العقارات في المملكة المتحدة في بداية العام إلا أن هناك زيادة في الطلب والمشتريات النقدية مؤخراً، كما نوه بارتفاع أحجام الاستثمارات، وعائدات متفائلة للشركات، ونشاط محفز في مجال الاستئجار، إلى جانب وجود الصفقات الكبيرة في كل من نيويورك، وبوسطن، ولندن، وبكين. وقال إن توسع الطلب هو الميزة المتزايدة في ألمانيا وشمال ووسط وشرق أوروبا، أما بالنسبة إلى دول آسيا الباسيفيكية، فإن الشركات المتعددة الجنسيات أصبحت أكثر ظهوراً وبذلك فهي تقود متطلبات كبيرة في أسواق مثل الصين وسنغافورة والهند.
وقال سيتارامان في حوار صحفي إن قطاع الشركات المحلي الآسيوي يتقدم نحو الأمام وهو ينافس على الحصول على مساحات من الدرجة (أ) خصوصا في الهند والصين، وتعد الأرصدة النقدية وأرباح الشركات قوية، وتستعد شركات رئيسية للبدء بالإنفاق مرة أخرى وهو ما سيؤدي إلى ازدهار قطاع الإسكان، كما انخفضت أسعار العقارات السكنية في الولايات المتحدة خلال 12 شهراً حتى فبراير. ويذكر أن حبس الرهون يعيق من انتعاش اقتصاد الولايات المتحدة.
تفاصيل الحوار:
ما هي الخطط المستقبلية لأسواق العقارات السكنية والتجارية في قطر؟
لا يزال التركيز على تطوير المناطق السكنية في الدوحة ينحصر في ثلاث مناطق رئيسية وهي الحي الدبلوماسي، والخليج الغربي ومنطقة الوعب/عين خالد، حيث يوجد هناك تحسن ملحوظ في الطلب على الوحدات السكنية خلال النصف الأخير من العام 2010، وتعد مستويات القيمة الإيجارية ثابتة وذلك بسبب الطلب المتزايد رغم الأبنية الجديدة التي تم إنشاؤها في السوق، كما توجد مبان فاخرة مثل لاغون بلازا، والأبراج المتعرجة في منطقة الخليج الغربي، وبالقرب من مشروع لاغون بلازا يوجد مشروع اللؤلؤة الذي يوجد فيه ما يزيد على 6000 شقة سكنية ومن المتوقع أن يتم تسليمها بحلول نهاية العام 2011. وتهيمن عمليات بيع الوحدات السكنية في مشروع اللؤلؤة على سوق التملك الحر.
كما انخفضت القيمة الإيجارية لمجمعات الفلل الراقية كنتيجة لزيادة العرض في السوق وقد أظهرت أيضا مؤشرات استقرار منذ منتصف العام 2010، وبالمقارنة، فقد كانت القيمة الإيجارية للفيلات الراقية والأبنية المستقلة ثابتة ويرجع ذلك إلى قلة عددها، وهناك توقعات أكثر إيجابية لسوق التملك الحر في العام 2011 مع مؤشرات على عودة الثقة للمستثمرين.
وبالنسبة لسوق العقارات التجاري فقد تم توسيع مجمع سيتي سنتر التجاري ليشمل خمسة فنادق فخمة جديدة وهي ماريوت كورت يارد، وبرج ماريوت ريابريلس، وبرج شانغريلا روتانا والمروب. ويعد مشروع لاغون بلازا تطورا آخر هاما في هذا المجال، ويسيطر مجمع فيلاجيو والسيتي سنتر التجاري على السوق حالياً فهما يمثلان أكثر من %60 من إجمالي المحال التجارية. وسيعمل شارع بروة التجاري على زيادة عدد المحال التجارية.
ما هي التوقعات المتعلقة بالسوق العقارية على صعيدي الفنادق والمكاتب في قطر؟
بالنسبة للمكاتب، فإن الربع الأول من العام 2011 يشير إلى استمرار التفاؤل في ظل المتطلبات المرتبطة بعمليات تسجيل 18 شركة جديدة. وتعد الشركات التي تقوم بتقديم الخدمات المالية والمهنية من أكثر شركات القطاع الخاص نشاطاً.
ويعزى العامل الرئيسي في الحفاظ على أسعار المكاتب الشاغرة طوال العام إلى تدخل الحكومة رغم الزيادة السريعة في العرض.
ويقدر إجمالي مساحات المكاتب الحالية في الدوحة بـ 3.4 مليون متر مربع حيث يعد %50 منها من الدرجة (أ) وتشمل منطقة الحي الدبلوماسي، التي تشكل مركز الوسط التجاري للدوحة، والتي تتضمن أكثر من %70 من المكاتب ذات الدرجة (أ). وعند عمل مقارنة فإن بقية الأماكن تأتي في المرتبة الثانية.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي مساحة المكاتب في الحي الدبلوماسي إلى 1.7 مليون متر مربع بحلول العام 2012. وسينعكس ذلك في زيادة العرض على السكن الممكن تأجيره.
وتتوفر المكاتب في العديد من المناطق مثل شارع حمد الكبير، وطريق المطار، والسد، وشارع سلوى، وعلى طول الطريقين الدائريين الثالث والرابع.
أما بالنسبة لقطاع الفنادق، فقد تعهد فريق ملف قطر 2022 بإنشاء 240 فندقا بحيث تكون جاهزة للإشغال خلال بطولة كأس العالم بحيث توفر ما يزيد على 84.000 غرفة، وتنوي هيئة السياحة القطرية تشجيع السياحة والسفر وزيادة هذه الشريحة بحيث تصل إلى %30 مما سيؤدي إلى زيادة إضافية في عمليات الطلب على غرف الفنادق في المستقبل.
ما أحدث مشاريع البناء في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات؟
يوجد مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بقيمة 50.00 مليار دولار،
مدينة سدير للتنمية 40.00 مليار دولار، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض للنساء 11.50 مليار دولار، مشروع الجسر البري 10.00 مليار دولار، مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية 8.00 مليار دولار، مدينة المعرفة الاقتصادية 8.00 مليار دولار، تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي 4.50 مليار دولار، ومشروع قطار الحرمين السريع 4.00 مليار دولار.
وبالنسبة للمشاريع الرئيسية في الإمارات العربية المتحدة فتوجد مشروعات في القطاع التجاري والصناعي بقيمة 253 مليار دولار، وفي قطاع الأفراد بقيمة 148 مليار دولار، والفنادق بقيمة 162 مليار دولار، ومشاريع في القطاع السكني 306 مليارات دولار، والقطاع التعليمي والصحي 58 مليار دولار، وبالتالي يبلغ إجمالي قيمة المشروعات في الإمارات بنحو 927 مليار دولار.
ما التوجهات المتعلقة بمشاريع الإنشاءات في الكويت والبحرين؟
في البحرين يوجد مشروع ووتر غاردن سيتي بقيمة 7.00 مليار دولار، ودرة البحرين 6.00 مليار دولار، وديار المحرق 3.20 مليار دولار، وجسر قطر البحرين 5.00 مليار دولار، وتطوير مرسى السيف 2.50 مليار دولار، لدور للمشاريع المستقلة للطاقة والمياه IWPP بقيمة 2.10 مليار دولار، ودرة مارينا
1.60 مليار دولار.
أما بالنسبة للمشاريع الرئيسية الحالية في الكويت، فيوجد مشروع مدينة الحرير
95 مليار دولار، مدينة صباح الأحمد المستقبلية 27 مليار دولار، جسر الصبية
2.60 مليار دولار، تطوير جزيرة فيلكا 3.30 مليار دولار، مدينة لؤلؤة الخيران
2.00 مليار دولار، مستشفى جابر أحمد الجابر الصباح 1.16 مليار دولار، برج الحمراء 0.95 مليار دولار، توسيع مطار الكويت الدولي 2.10 مليار دولار، خطوط نفط ميناء الأحمدي 1.80 مليار دولار، وبوابة الكويت 0.30 مليار دولار.
ما مشاريع البناء الرئيسية في دولة قطر؟
من المتوقع أن يصل إجمالي نفقات مونديال كأس العالم إلى ما يقرب من 65 مليار دولار أمريكي وتشمل: * الملاعب (3 مليارات دولار أمريكي)، وسائل النقل- شبكة السكك الحديدية الرئيسية (20 مليار دولار أمريكي)، الطرق- الطريق السريع بين قطر والبحرين وشبكات الطرق – (24 مليار دولار أمريكي)، السكن - 140 وحدة سكنية يخطط لإنشائها (12.4 مليار دولار أمريكي)، والمطار الجديد والميناء قيد الإنشاء (5 مليارات دولار أمريكي).
والمشاريع الرئيسية الأخرى جارية الإنشاء في الدوحة (قرابة 40 مليار دولار أمريكي) وتشمل مشيرب (5.5 مليار دولار أمريكي)، مدينة لوسيل (5 مليارات دولار أمريكي)، مدينة الطاقة في قطر (2.6 مليار دولار أمريكي)، مشروع أرجوان لشركة بروة الخور (9.6 مليار دولار أمريكي)، مدينة الوعب (3.5 مليار دولار أمريكي)، جزيرة اللؤلؤة (15 مليار دولار أمريكي)، وميناء مدينة مسيعيد الصناعية (5 مليارات دولار أمريكي).
ما التوجهات الأخيرة المتعلقة بالمشاريع الرئيسية في قطاع الإنشاءات في قطر؟
من المتوقع أن ينمو قطاع الإنشاءات بنسبة متوسطة تبلغ 12% وذلك من واقع 7 مليارات دولار أمريكي خلال العام 2010 إلى 12 مليار دولار أمريكي خلال العام 2015 ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق في القطاع إلى 53 مليار دولار أمريكي.
نظراً لنمو الاقتصاد القطري المبهر، فإنه من المقرر أن ينمو الطلب في قطر على منتجات الألمونيوم بنسبة متوسطة تبلغ 12% خلال الأعوام الأربعة القادمة ليصل إلى 436 مليون دولار أمريكي بحلول العام 2015.
ستكتمل المرحلة الأولية من تنفيذ مشروع تطوير منطقة مشيرب في قطر خلال العام 2012 على أن تكتمل المراحل 1-B و2 بحلول العام 2016. وتجدر الإشارة إلى أن شركة دوحة لاند هي الشركة المشرفة على هذا المشروع.
أعلنت شركة الماء والكهرباء القطرية عن خطط لاستثمار 69 مليار ريال قطري (ما يعادل 18.9 مليار دولار أمريكي) وذلك عبر توسيع شبكة الماء والكهرباء في البلاد خلال السنوات العشر القادمة. وستتمثل المشاريع الرئيسية في إنشاء الخزانات وأنابيب النقل.
وافقت الحكومة القطرية على استثمار ثلاثة مليارات ريال قطري (ما يعادل 824 مليون دولار أمريكي) في 13 مشروعاً كبيراً في البنى التحتية وذلك عبر مؤسسة أشغال. وتتضمن أعمال الطرق طريقاً سريعاً مؤلفاً من ثلاثة ممرات في مدينة بروة، وإعادة تهيئة طريق النجمة، وتطوير طريق الدوحة السريع.
ومنحت أشغال عقد إدارة إنشاء طريق الدوحة السريع إلى شركة Kellogg Brown & Root Services التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها. وتجدر الإشارة إلى أن طريق الدوحة السريع سيربط بين شمال قطر وجنوبها.
سيتارامان: 12% النمو المتوقع لقطاع الإنشاءات القطرية في 2011
ارتفاع مساحة المكاتب في الحي الدبلوماسي إلى 1.7 مليون متر مربع العام المقبل
الدوحة-الشرق:
قال السيد سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة إن أداء الأسواق العقارية العالمية يشير إلى التعافي الاقتصادي خلال العام 2011، ومن المتوقع ارتفاع أسعار العقارات خلال العام 2011 وذلك نظراً إلى حجم الأموال التي تستهدف القطاع العقاري حول العالم، لافتا إلى أنه تم تسجيل هبوط في أسعار العقارات في المملكة المتحدة في بداية العام إلا أن هناك زيادة في الطلب والمشتريات النقدية مؤخراً، كما نوه بارتفاع أحجام الاستثمارات، وعائدات متفائلة للشركات، ونشاط محفز في مجال الاستئجار، إلى جانب وجود الصفقات الكبيرة في كل من نيويورك، وبوسطن، ولندن، وبكين. وقال إن توسع الطلب هو الميزة المتزايدة في ألمانيا وشمال ووسط وشرق أوروبا، أما بالنسبة إلى دول آسيا الباسيفيكية، فإن الشركات المتعددة الجنسيات أصبحت أكثر ظهوراً وبذلك فهي تقود متطلبات كبيرة في أسواق مثل الصين وسنغافورة والهند.
وقال سيتارامان في حوار صحفي إن قطاع الشركات المحلي الآسيوي يتقدم نحو الأمام وهو ينافس على الحصول على مساحات من الدرجة (أ) خصوصا في الهند والصين، وتعد الأرصدة النقدية وأرباح الشركات قوية، وتستعد شركات رئيسية للبدء بالإنفاق مرة أخرى وهو ما سيؤدي إلى ازدهار قطاع الإسكان، كما انخفضت أسعار العقارات السكنية في الولايات المتحدة خلال 12 شهراً حتى فبراير. ويذكر أن حبس الرهون يعيق من انتعاش اقتصاد الولايات المتحدة.
تفاصيل الحوار:
ما هي الخطط المستقبلية لأسواق العقارات السكنية والتجارية في قطر؟
لا يزال التركيز على تطوير المناطق السكنية في الدوحة ينحصر في ثلاث مناطق رئيسية وهي الحي الدبلوماسي، والخليج الغربي ومنطقة الوعب/عين خالد، حيث يوجد هناك تحسن ملحوظ في الطلب على الوحدات السكنية خلال النصف الأخير من العام 2010، وتعد مستويات القيمة الإيجارية ثابتة وذلك بسبب الطلب المتزايد رغم الأبنية الجديدة التي تم إنشاؤها في السوق، كما توجد مبان فاخرة مثل لاغون بلازا، والأبراج المتعرجة في منطقة الخليج الغربي، وبالقرب من مشروع لاغون بلازا يوجد مشروع اللؤلؤة الذي يوجد فيه ما يزيد على 6000 شقة سكنية ومن المتوقع أن يتم تسليمها بحلول نهاية العام 2011. وتهيمن عمليات بيع الوحدات السكنية في مشروع اللؤلؤة على سوق التملك الحر.
كما انخفضت القيمة الإيجارية لمجمعات الفلل الراقية كنتيجة لزيادة العرض في السوق وقد أظهرت أيضا مؤشرات استقرار منذ منتصف العام 2010، وبالمقارنة، فقد كانت القيمة الإيجارية للفيلات الراقية والأبنية المستقلة ثابتة ويرجع ذلك إلى قلة عددها، وهناك توقعات أكثر إيجابية لسوق التملك الحر في العام 2011 مع مؤشرات على عودة الثقة للمستثمرين.
وبالنسبة لسوق العقارات التجاري فقد تم توسيع مجمع سيتي سنتر التجاري ليشمل خمسة فنادق فخمة جديدة وهي ماريوت كورت يارد، وبرج ماريوت ريابريلس، وبرج شانغريلا روتانا والمروب. ويعد مشروع لاغون بلازا تطورا آخر هاما في هذا المجال، ويسيطر مجمع فيلاجيو والسيتي سنتر التجاري على السوق حالياً فهما يمثلان أكثر من %60 من إجمالي المحال التجارية. وسيعمل شارع بروة التجاري على زيادة عدد المحال التجارية.
ما هي التوقعات المتعلقة بالسوق العقارية على صعيدي الفنادق والمكاتب في قطر؟
بالنسبة للمكاتب، فإن الربع الأول من العام 2011 يشير إلى استمرار التفاؤل في ظل المتطلبات المرتبطة بعمليات تسجيل 18 شركة جديدة. وتعد الشركات التي تقوم بتقديم الخدمات المالية والمهنية من أكثر شركات القطاع الخاص نشاطاً.
ويعزى العامل الرئيسي في الحفاظ على أسعار المكاتب الشاغرة طوال العام إلى تدخل الحكومة رغم الزيادة السريعة في العرض.
ويقدر إجمالي مساحات المكاتب الحالية في الدوحة بـ 3.4 مليون متر مربع حيث يعد %50 منها من الدرجة (أ) وتشمل منطقة الحي الدبلوماسي، التي تشكل مركز الوسط التجاري للدوحة، والتي تتضمن أكثر من %70 من المكاتب ذات الدرجة (أ). وعند عمل مقارنة فإن بقية الأماكن تأتي في المرتبة الثانية.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي مساحة المكاتب في الحي الدبلوماسي إلى 1.7 مليون متر مربع بحلول العام 2012. وسينعكس ذلك في زيادة العرض على السكن الممكن تأجيره.
وتتوفر المكاتب في العديد من المناطق مثل شارع حمد الكبير، وطريق المطار، والسد، وشارع سلوى، وعلى طول الطريقين الدائريين الثالث والرابع.
أما بالنسبة لقطاع الفنادق، فقد تعهد فريق ملف قطر 2022 بإنشاء 240 فندقا بحيث تكون جاهزة للإشغال خلال بطولة كأس العالم بحيث توفر ما يزيد على 84.000 غرفة، وتنوي هيئة السياحة القطرية تشجيع السياحة والسفر وزيادة هذه الشريحة بحيث تصل إلى %30 مما سيؤدي إلى زيادة إضافية في عمليات الطلب على غرف الفنادق في المستقبل.
ما أحدث مشاريع البناء في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات؟
يوجد مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بقيمة 50.00 مليار دولار،
مدينة سدير للتنمية 40.00 مليار دولار، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض للنساء 11.50 مليار دولار، مشروع الجسر البري 10.00 مليار دولار، مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية 8.00 مليار دولار، مدينة المعرفة الاقتصادية 8.00 مليار دولار، تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي 4.50 مليار دولار، ومشروع قطار الحرمين السريع 4.00 مليار دولار.
وبالنسبة للمشاريع الرئيسية في الإمارات العربية المتحدة فتوجد مشروعات في القطاع التجاري والصناعي بقيمة 253 مليار دولار، وفي قطاع الأفراد بقيمة 148 مليار دولار، والفنادق بقيمة 162 مليار دولار، ومشاريع في القطاع السكني 306 مليارات دولار، والقطاع التعليمي والصحي 58 مليار دولار، وبالتالي يبلغ إجمالي قيمة المشروعات في الإمارات بنحو 927 مليار دولار.
ما التوجهات المتعلقة بمشاريع الإنشاءات في الكويت والبحرين؟
في البحرين يوجد مشروع ووتر غاردن سيتي بقيمة 7.00 مليار دولار، ودرة البحرين 6.00 مليار دولار، وديار المحرق 3.20 مليار دولار، وجسر قطر البحرين 5.00 مليار دولار، وتطوير مرسى السيف 2.50 مليار دولار، لدور للمشاريع المستقلة للطاقة والمياه IWPP بقيمة 2.10 مليار دولار، ودرة مارينا
1.60 مليار دولار.
أما بالنسبة للمشاريع الرئيسية الحالية في الكويت، فيوجد مشروع مدينة الحرير
95 مليار دولار، مدينة صباح الأحمد المستقبلية 27 مليار دولار، جسر الصبية
2.60 مليار دولار، تطوير جزيرة فيلكا 3.30 مليار دولار، مدينة لؤلؤة الخيران
2.00 مليار دولار، مستشفى جابر أحمد الجابر الصباح 1.16 مليار دولار، برج الحمراء 0.95 مليار دولار، توسيع مطار الكويت الدولي 2.10 مليار دولار، خطوط نفط ميناء الأحمدي 1.80 مليار دولار، وبوابة الكويت 0.30 مليار دولار.
ما مشاريع البناء الرئيسية في دولة قطر؟
من المتوقع أن يصل إجمالي نفقات مونديال كأس العالم إلى ما يقرب من 65 مليار دولار أمريكي وتشمل: * الملاعب (3 مليارات دولار أمريكي)، وسائل النقل- شبكة السكك الحديدية الرئيسية (20 مليار دولار أمريكي)، الطرق- الطريق السريع بين قطر والبحرين وشبكات الطرق – (24 مليار دولار أمريكي)، السكن - 140 وحدة سكنية يخطط لإنشائها (12.4 مليار دولار أمريكي)، والمطار الجديد والميناء قيد الإنشاء (5 مليارات دولار أمريكي).
والمشاريع الرئيسية الأخرى جارية الإنشاء في الدوحة (قرابة 40 مليار دولار أمريكي) وتشمل مشيرب (5.5 مليار دولار أمريكي)، مدينة لوسيل (5 مليارات دولار أمريكي)، مدينة الطاقة في قطر (2.6 مليار دولار أمريكي)، مشروع أرجوان لشركة بروة الخور (9.6 مليار دولار أمريكي)، مدينة الوعب (3.5 مليار دولار أمريكي)، جزيرة اللؤلؤة (15 مليار دولار أمريكي)، وميناء مدينة مسيعيد الصناعية (5 مليارات دولار أمريكي).
ما التوجهات الأخيرة المتعلقة بالمشاريع الرئيسية في قطاع الإنشاءات في قطر؟
من المتوقع أن ينمو قطاع الإنشاءات بنسبة متوسطة تبلغ 12% وذلك من واقع 7 مليارات دولار أمريكي خلال العام 2010 إلى 12 مليار دولار أمريكي خلال العام 2015 ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق في القطاع إلى 53 مليار دولار أمريكي.
نظراً لنمو الاقتصاد القطري المبهر، فإنه من المقرر أن ينمو الطلب في قطر على منتجات الألمونيوم بنسبة متوسطة تبلغ 12% خلال الأعوام الأربعة القادمة ليصل إلى 436 مليون دولار أمريكي بحلول العام 2015.
ستكتمل المرحلة الأولية من تنفيذ مشروع تطوير منطقة مشيرب في قطر خلال العام 2012 على أن تكتمل المراحل 1-B و2 بحلول العام 2016. وتجدر الإشارة إلى أن شركة دوحة لاند هي الشركة المشرفة على هذا المشروع.
أعلنت شركة الماء والكهرباء القطرية عن خطط لاستثمار 69 مليار ريال قطري (ما يعادل 18.9 مليار دولار أمريكي) وذلك عبر توسيع شبكة الماء والكهرباء في البلاد خلال السنوات العشر القادمة. وستتمثل المشاريع الرئيسية في إنشاء الخزانات وأنابيب النقل.
وافقت الحكومة القطرية على استثمار ثلاثة مليارات ريال قطري (ما يعادل 824 مليون دولار أمريكي) في 13 مشروعاً كبيراً في البنى التحتية وذلك عبر مؤسسة أشغال. وتتضمن أعمال الطرق طريقاً سريعاً مؤلفاً من ثلاثة ممرات في مدينة بروة، وإعادة تهيئة طريق النجمة، وتطوير طريق الدوحة السريع.
ومنحت أشغال عقد إدارة إنشاء طريق الدوحة السريع إلى شركة Kellogg Brown & Root Services التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها. وتجدر الإشارة إلى أن طريق الدوحة السريع سيربط بين شمال قطر وجنوبها.