ROSE
03-05-2011, 07:43 AM
أرون بروان مدير عام شركة "لايف ستايل"
العقارية لـ "الشرق": نبحث عن صفقات وشراكات قطرية فاعلة في القطاع العقاري
إقبال المستثمرين يتركز على عقارات الخليج الغربي والدفنة والوسيل
ازدهار الصناعة القطرية يدعم المشاريع العقارية.. وتخصيص مليون دولار لتشييد الأبنية الخضراء
حوار: تغريد السليمان:
أكد السيد أرون بروان مدير عام شركة لايف ستايل (LS) للخدمات العقارية، في حديث لـ "الشرق" أن الوقت الراهن مناسب جداً للاستثمار في قطر، في المجالات العقارية كافة، وأن المرحلة الحالية مواتية لطرح الأفكار وجذب الكفاءات المحلية والخارجية، التي من شأنها أن تخدم العقار القطري خلال الخمسة أعوام المقبلة، حيث سيشهد عام 2016 تسليم معظم المشروعات التي يجرى العمل عليها حالياً، والخاصة بنهائيات كأس العالم 2022، مشيداً بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها الدولة، من أجل تطوير البنية التحتية، وتخصيص لها ما نسبته 41% من الميزانية القطرية، وأن الاستثمار في البنية التحتية من الأمور الأساسية التي تدعم القطاعات والمجالات المختلفة، مشيراً إلى أن العديد من الدول العربية فشلت في هذا الجانب لتركيزها على إقامة المشاريع دون الالتفات إلى الأساسات التحتية، فكانت رؤيتهم قصيرة المدى جداً، هذا وأشار بروان إلى أن شركته تستعد لإجراء مسح استطلاعي محلي بعد شهر رمضان القادم، في المجمعات الاستهلاكية والمدارس للتعرف على توجهات الأفراد وآرائهم بشأن مستقبل العقارات في قطر.
تحدث السيد أرون بروان عن التطور العقاري الذي شهدته الدولة في الآونة الأخيرة، وأنها تمضي قدماً في طريق النجاح الاقتصادي بشكل لافت، وأضاف: أن ما شجعنا على التواجد في قطر كشركة عقارية، هو قوة الاقتصاد القطري وثباته، حتى في أسوأ الأزمات المالية العالمية التي اجتاحت الدول خلال عام 2008 – 2009، والتي أثرت سلباً على اقتصاداتهم بشكل واضح، كما أن هناك من الدول من أخفقت بالمشاريع العقارية، والتي تتضح بالكم الهائل من بناء المشاريع دون استخدامها، إلا أن دولة قطر استطاعت بحكمة الحكومة الرشيدة، من وضع الخطط والتدابير التي جعلتها أكثر صموداً في وجه ذلك التيار، وقد دعم هذا الحرص القطري على الاستدامة، لمواجهة أي أزمات في المستقبل، وفوز قطر باستضافة نهائيات كأس العالم 2022، دلالة واضحة على مدى تماسك وقوة الاقتصاد القطري، ونحن حالياً نبحث عن شراكات قطرية فاعلة في المجالات العقارية إلى جانب البنوك، التي تعتبر الشريك الرئيس في علاقاتنا العملية في السوق القطري، ولكن يمكن القول أن هناك شيئا في الأفق وسوف نعلن عنه قريباً، ونحن سعيدون كشركة عقارية متخصصة بعد الإعلان عن الميزانية القطرية 2011 – 2012، بتخصيص 41 % منها لصالح البنية التحتية، وهذا من شأنه أن يخدم المشاريع والمنشآت بشكل كبير وعلى مستوى عال من الكفاءة والجودة.
مشاريع قادمة
بسؤاله عن جملة المشاريع التي تستعد الشركة لإطلاقها في الفترة المقبلة قال: نستعد خلال الفترات المقبلة للانتهاء من 3 أبراج تابعة لمجموعة " الصبان " السعودية، التي تم بناؤها في اللؤلؤة، حيث تم تسليم منشآت المشروع على فترات متتابعة منذ شهر مايو 2010، وقد أشرفنا على صيانة الشقق لتسليمها بعد ذلك بشكل نهائي للسكان، والحقيقة فقد وصلت استثمارات الصبان في قطر منذ عام 2004 وحتى هذا العام إلى 700 مليون ريال قطري، وهذا دلالة واضحة أن الاستثمارات ناجحة هنا، خاصة أن الشركة كانت في السابق تود الاستثمار في دبي عام 2003، إلا أن الأوضاع العقارية لم تكن مشجعة لكثافة المشاريع هناك، إلا أن قطر مازالت أرضا خصبة للاستثمار، كما أننا نسعى في الوقت ذاته لتطوير أدائنا وتطلعاتنا كشركة تقدم خدمات واستشارات عقارية بالدوحة، والبحث عن فرص جديدة في السوق القطري، كما أننا نعتزم لعقد صفقات وشراكات مع مؤسسات محلية، والمباحثات في شأنها مازالت على طاولة النقاش، لذلك لا أستطيع الإفصاح عن أسمائها في الوقت الحالي، كما أود الإشارة إلى أن الدولة تتوجه اليوم إلى الاستثمارات الصناعية أكثر منها للعقارية، وهذا برأيي توجه صائب خاصة أن الصناعة، هي أساس الاقتصاد، وعصب الاستثمار النابض، وهذا التوجه سوف يساعد على بلورة صورة الاقتصاد القطري بشكل مميز ولافت دون شك، وجذب الاستثمارات الخارجية، ويمكنني القول إننا كشركة تتواجد بالدوحة منذ عام 2005، على استعداد تام لتقديم النصح والمشورة لأي مشروعات بالدوحة سواء تابعة لأفراد أو مؤسسات، وحالياً نركز على التسويق والمبيعات في خطة عملنا، كما توفر الشركة للأفراد خدمات عقارية سهلة وغير معقدة وممتعة، ونرتكز على أسس ثابتة لخدمة السوق من خلال ثلاثة أقسام، الأول: لبيع وتأجير العقارات السكنية والثانية: لبيع وتأجير العقارات التجارية والثالثة: لخدمات إدارة العقارات المتكاملة، كما يتمتع شركاء وموظفو "LS" بمعرفة واسعة بالسوق المحلي ولديهم مهارات شخصية للترويج لمنتجاتهم.
مسح عقاري
عن نشاط الشركة في إعداد للدراسات والأبحاث التي يمكن أن تساعدهم على رصد المؤشرات الخاصة بالأداء العقاري في قطر، قال: كما لاحظتِ فإننا متواجدون بالدوحة منذ زمن، وحرصنا على تغيير مكان عملنا عدة مرات، وذلك بعد النظر في مدى الإقبال القطري على مناطق العقارات في الدولة، ووجدنا أن منطقة الخليج الغربي والدفنة والوسيل ولاغونا، من المناطق الحيوية التي يحبذ الفرد القطري بناء عقاره فيها، لذلك انتقلنا في هذه المنطقة – التارنيدو تاور – ليصل إلينا الجميع، وهي ذات النتائج التي تلمسانها من أحد استطلاعاتنا السابقة، فمنذ حوالي سنتين ونصف السنة، قامت الشركة بمسح عقاري شامل في المجمعات الاستهلاكية القطرية، وهذا العام سوف نعيد هذا المسح مجدداً في المجمعات الاستهلاكية والمدارس، كما نطرح على موقعنا الإلكتروني التابع للشركة، كل 3 أشهر، بما يعادل 4 مرات في العام الواحد، إحصاءات ومؤشرات التي ترصد رغبات وتطلعات الأفراد في قطر تجاه العقارات وأنواعها، وعلى نوعية العقار الذي يركزون عليه ويطلبونه باستمرار، مع إيضاح نقاط المناطق المطلوبة، والموقع يقدم نصحا ومساعدة كبيرة في هذا الجانب.
الأبنية الخضراء
عن مميزات المشاريع التي يشرفون عليها قال: إننا حريصون على الحث لانتهاج نظام البناء الأخضر في العقارات، التي تبنى من مواد بناء لا تضر بالبيئة، وهكذا هي أبراج الصبان التي بنيت على أسس وأساليب الأبنية الخضراء، حيث استخدمنا إضاءة على طول مساحة 125 ألف متر مربع، وتتميز أنها تساعد على إرشاد الكهرباء ومدة صلاحيتهم طويلة، وهي تختلف على الإضاءات العادية، كما خصصت الشركة مليون دولار من ميزانيتها الخاصة، من أجل تشييد الأبنية الخضراء في قطر والتشجيع عليها، ونستخدم مواد بناء صديقة للبيئة ولا تصدر عنها انبعاثات كربونية، ومن أجل الأرض شاركت الشركة ومشروعاتها في ساعة الأرض هذا العام، كتوعية وإرشاد للأفراد بضرورة توفير الطاقة، والحفاظ على الأرض والبيئة، وهذا ما ننتهجه كل عام، كما قامت مجموعة" الصبان " على استثمار غابات أوغندا بهدف حماية البيئة، وكذلك في الهند حيث تم الاستثمار في مباني خضراء وصديقة للبيئة، ونحن باستطاعتنا إدارة المشاريع بالكامل.
أنشطة اجتماعية
عن الخدمات التي قدمت للمجتمع في إطار المسؤولية الاجتماعية أشار السيد براون إلى أن الشركة أطلقت سابقاً مشروع "المساحة المفتوحة" الذي وفر بيئة مميزة للشباب والمنظمات في المجتمع المحلي، وكانت الفعالية الأولى منافسة إكس بوكس التي شجعت الأطفال على المنافسة مع بعضهم البعض للفوز بجوائز قيمة، وكان الحدث بمثابة إطلاق لمبادرة "المساحة المفتوحة" حيث سيشتمل في المستقبل على جوانب مختلفة من المجتمع القطري المتطور، كما أطلقت الشركة التي تتخذ شعار "استمر في التقدم" مبادرة اجتماعية بهدف تشجيع المجتمع المحلي للانخراط في نشاطاتها، من خلال طرح مسابقة في التصوير الفوتوغرافي وتستهدف طلاب الفنون والإعلام والتصوير وكل هواة التصوير في قطر، وتم نشر الصور الفائزة في عدد مايو الماضي من مجلة Abode القطرية، وأضاف: يكمن الهدف وراء هذه المبادرة إلى دمج المواهب المحلية في المجال الفني، خاصة أن مفهوم التقدم هو جزء أساس في هوية شركتنا المتنامية، إذ نقوم دوماً بتشجيع عملائنا على التقدم والبحث عن المنزل الأمثل الذي يعكس شخصيتهم الفريدة، وفي المستقبل نخطط للتنسيق مع مؤسسة قطر التعليمية، لترشيح طلاب وطالبات لزيارة الشركة والتعرف على هويتها والخدمات التي تقدمها للمجتمع القطري والاقتصاد، ونحن نسير وفق اهتمام الدولة وتوجهاتها، التي أولت التعليم كل دعم ومساندة من أجل الارتقاء بالعنصر البشري وتطويره، وفي السابق طرحنا أنشطة بالتعاون مع جامعة فرجينيا كومنولث، بطرح مسابقة إقليمية خاصة بالجرافيكس والتصميم الإلكتروني وجميع المواهب الفنية، مشيراً إلى أن الشركة ستقوم في المرحلة المقبلة بإنشاء صفحات لها على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت للتواصل الفوري والمباشر مع العملاء والزوار
العقارية لـ "الشرق": نبحث عن صفقات وشراكات قطرية فاعلة في القطاع العقاري
إقبال المستثمرين يتركز على عقارات الخليج الغربي والدفنة والوسيل
ازدهار الصناعة القطرية يدعم المشاريع العقارية.. وتخصيص مليون دولار لتشييد الأبنية الخضراء
حوار: تغريد السليمان:
أكد السيد أرون بروان مدير عام شركة لايف ستايل (LS) للخدمات العقارية، في حديث لـ "الشرق" أن الوقت الراهن مناسب جداً للاستثمار في قطر، في المجالات العقارية كافة، وأن المرحلة الحالية مواتية لطرح الأفكار وجذب الكفاءات المحلية والخارجية، التي من شأنها أن تخدم العقار القطري خلال الخمسة أعوام المقبلة، حيث سيشهد عام 2016 تسليم معظم المشروعات التي يجرى العمل عليها حالياً، والخاصة بنهائيات كأس العالم 2022، مشيداً بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها الدولة، من أجل تطوير البنية التحتية، وتخصيص لها ما نسبته 41% من الميزانية القطرية، وأن الاستثمار في البنية التحتية من الأمور الأساسية التي تدعم القطاعات والمجالات المختلفة، مشيراً إلى أن العديد من الدول العربية فشلت في هذا الجانب لتركيزها على إقامة المشاريع دون الالتفات إلى الأساسات التحتية، فكانت رؤيتهم قصيرة المدى جداً، هذا وأشار بروان إلى أن شركته تستعد لإجراء مسح استطلاعي محلي بعد شهر رمضان القادم، في المجمعات الاستهلاكية والمدارس للتعرف على توجهات الأفراد وآرائهم بشأن مستقبل العقارات في قطر.
تحدث السيد أرون بروان عن التطور العقاري الذي شهدته الدولة في الآونة الأخيرة، وأنها تمضي قدماً في طريق النجاح الاقتصادي بشكل لافت، وأضاف: أن ما شجعنا على التواجد في قطر كشركة عقارية، هو قوة الاقتصاد القطري وثباته، حتى في أسوأ الأزمات المالية العالمية التي اجتاحت الدول خلال عام 2008 – 2009، والتي أثرت سلباً على اقتصاداتهم بشكل واضح، كما أن هناك من الدول من أخفقت بالمشاريع العقارية، والتي تتضح بالكم الهائل من بناء المشاريع دون استخدامها، إلا أن دولة قطر استطاعت بحكمة الحكومة الرشيدة، من وضع الخطط والتدابير التي جعلتها أكثر صموداً في وجه ذلك التيار، وقد دعم هذا الحرص القطري على الاستدامة، لمواجهة أي أزمات في المستقبل، وفوز قطر باستضافة نهائيات كأس العالم 2022، دلالة واضحة على مدى تماسك وقوة الاقتصاد القطري، ونحن حالياً نبحث عن شراكات قطرية فاعلة في المجالات العقارية إلى جانب البنوك، التي تعتبر الشريك الرئيس في علاقاتنا العملية في السوق القطري، ولكن يمكن القول أن هناك شيئا في الأفق وسوف نعلن عنه قريباً، ونحن سعيدون كشركة عقارية متخصصة بعد الإعلان عن الميزانية القطرية 2011 – 2012، بتخصيص 41 % منها لصالح البنية التحتية، وهذا من شأنه أن يخدم المشاريع والمنشآت بشكل كبير وعلى مستوى عال من الكفاءة والجودة.
مشاريع قادمة
بسؤاله عن جملة المشاريع التي تستعد الشركة لإطلاقها في الفترة المقبلة قال: نستعد خلال الفترات المقبلة للانتهاء من 3 أبراج تابعة لمجموعة " الصبان " السعودية، التي تم بناؤها في اللؤلؤة، حيث تم تسليم منشآت المشروع على فترات متتابعة منذ شهر مايو 2010، وقد أشرفنا على صيانة الشقق لتسليمها بعد ذلك بشكل نهائي للسكان، والحقيقة فقد وصلت استثمارات الصبان في قطر منذ عام 2004 وحتى هذا العام إلى 700 مليون ريال قطري، وهذا دلالة واضحة أن الاستثمارات ناجحة هنا، خاصة أن الشركة كانت في السابق تود الاستثمار في دبي عام 2003، إلا أن الأوضاع العقارية لم تكن مشجعة لكثافة المشاريع هناك، إلا أن قطر مازالت أرضا خصبة للاستثمار، كما أننا نسعى في الوقت ذاته لتطوير أدائنا وتطلعاتنا كشركة تقدم خدمات واستشارات عقارية بالدوحة، والبحث عن فرص جديدة في السوق القطري، كما أننا نعتزم لعقد صفقات وشراكات مع مؤسسات محلية، والمباحثات في شأنها مازالت على طاولة النقاش، لذلك لا أستطيع الإفصاح عن أسمائها في الوقت الحالي، كما أود الإشارة إلى أن الدولة تتوجه اليوم إلى الاستثمارات الصناعية أكثر منها للعقارية، وهذا برأيي توجه صائب خاصة أن الصناعة، هي أساس الاقتصاد، وعصب الاستثمار النابض، وهذا التوجه سوف يساعد على بلورة صورة الاقتصاد القطري بشكل مميز ولافت دون شك، وجذب الاستثمارات الخارجية، ويمكنني القول إننا كشركة تتواجد بالدوحة منذ عام 2005، على استعداد تام لتقديم النصح والمشورة لأي مشروعات بالدوحة سواء تابعة لأفراد أو مؤسسات، وحالياً نركز على التسويق والمبيعات في خطة عملنا، كما توفر الشركة للأفراد خدمات عقارية سهلة وغير معقدة وممتعة، ونرتكز على أسس ثابتة لخدمة السوق من خلال ثلاثة أقسام، الأول: لبيع وتأجير العقارات السكنية والثانية: لبيع وتأجير العقارات التجارية والثالثة: لخدمات إدارة العقارات المتكاملة، كما يتمتع شركاء وموظفو "LS" بمعرفة واسعة بالسوق المحلي ولديهم مهارات شخصية للترويج لمنتجاتهم.
مسح عقاري
عن نشاط الشركة في إعداد للدراسات والأبحاث التي يمكن أن تساعدهم على رصد المؤشرات الخاصة بالأداء العقاري في قطر، قال: كما لاحظتِ فإننا متواجدون بالدوحة منذ زمن، وحرصنا على تغيير مكان عملنا عدة مرات، وذلك بعد النظر في مدى الإقبال القطري على مناطق العقارات في الدولة، ووجدنا أن منطقة الخليج الغربي والدفنة والوسيل ولاغونا، من المناطق الحيوية التي يحبذ الفرد القطري بناء عقاره فيها، لذلك انتقلنا في هذه المنطقة – التارنيدو تاور – ليصل إلينا الجميع، وهي ذات النتائج التي تلمسانها من أحد استطلاعاتنا السابقة، فمنذ حوالي سنتين ونصف السنة، قامت الشركة بمسح عقاري شامل في المجمعات الاستهلاكية القطرية، وهذا العام سوف نعيد هذا المسح مجدداً في المجمعات الاستهلاكية والمدارس، كما نطرح على موقعنا الإلكتروني التابع للشركة، كل 3 أشهر، بما يعادل 4 مرات في العام الواحد، إحصاءات ومؤشرات التي ترصد رغبات وتطلعات الأفراد في قطر تجاه العقارات وأنواعها، وعلى نوعية العقار الذي يركزون عليه ويطلبونه باستمرار، مع إيضاح نقاط المناطق المطلوبة، والموقع يقدم نصحا ومساعدة كبيرة في هذا الجانب.
الأبنية الخضراء
عن مميزات المشاريع التي يشرفون عليها قال: إننا حريصون على الحث لانتهاج نظام البناء الأخضر في العقارات، التي تبنى من مواد بناء لا تضر بالبيئة، وهكذا هي أبراج الصبان التي بنيت على أسس وأساليب الأبنية الخضراء، حيث استخدمنا إضاءة على طول مساحة 125 ألف متر مربع، وتتميز أنها تساعد على إرشاد الكهرباء ومدة صلاحيتهم طويلة، وهي تختلف على الإضاءات العادية، كما خصصت الشركة مليون دولار من ميزانيتها الخاصة، من أجل تشييد الأبنية الخضراء في قطر والتشجيع عليها، ونستخدم مواد بناء صديقة للبيئة ولا تصدر عنها انبعاثات كربونية، ومن أجل الأرض شاركت الشركة ومشروعاتها في ساعة الأرض هذا العام، كتوعية وإرشاد للأفراد بضرورة توفير الطاقة، والحفاظ على الأرض والبيئة، وهذا ما ننتهجه كل عام، كما قامت مجموعة" الصبان " على استثمار غابات أوغندا بهدف حماية البيئة، وكذلك في الهند حيث تم الاستثمار في مباني خضراء وصديقة للبيئة، ونحن باستطاعتنا إدارة المشاريع بالكامل.
أنشطة اجتماعية
عن الخدمات التي قدمت للمجتمع في إطار المسؤولية الاجتماعية أشار السيد براون إلى أن الشركة أطلقت سابقاً مشروع "المساحة المفتوحة" الذي وفر بيئة مميزة للشباب والمنظمات في المجتمع المحلي، وكانت الفعالية الأولى منافسة إكس بوكس التي شجعت الأطفال على المنافسة مع بعضهم البعض للفوز بجوائز قيمة، وكان الحدث بمثابة إطلاق لمبادرة "المساحة المفتوحة" حيث سيشتمل في المستقبل على جوانب مختلفة من المجتمع القطري المتطور، كما أطلقت الشركة التي تتخذ شعار "استمر في التقدم" مبادرة اجتماعية بهدف تشجيع المجتمع المحلي للانخراط في نشاطاتها، من خلال طرح مسابقة في التصوير الفوتوغرافي وتستهدف طلاب الفنون والإعلام والتصوير وكل هواة التصوير في قطر، وتم نشر الصور الفائزة في عدد مايو الماضي من مجلة Abode القطرية، وأضاف: يكمن الهدف وراء هذه المبادرة إلى دمج المواهب المحلية في المجال الفني، خاصة أن مفهوم التقدم هو جزء أساس في هوية شركتنا المتنامية، إذ نقوم دوماً بتشجيع عملائنا على التقدم والبحث عن المنزل الأمثل الذي يعكس شخصيتهم الفريدة، وفي المستقبل نخطط للتنسيق مع مؤسسة قطر التعليمية، لترشيح طلاب وطالبات لزيارة الشركة والتعرف على هويتها والخدمات التي تقدمها للمجتمع القطري والاقتصاد، ونحن نسير وفق اهتمام الدولة وتوجهاتها، التي أولت التعليم كل دعم ومساندة من أجل الارتقاء بالعنصر البشري وتطويره، وفي السابق طرحنا أنشطة بالتعاون مع جامعة فرجينيا كومنولث، بطرح مسابقة إقليمية خاصة بالجرافيكس والتصميم الإلكتروني وجميع المواهب الفنية، مشيراً إلى أن الشركة ستقوم في المرحلة المقبلة بإنشاء صفحات لها على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت للتواصل الفوري والمباشر مع العملاء والزوار