المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ينتخبون في الخور ويتبعون بلدية الظعاين... أهالي تمبك يناشدون الجهات المختصة



amroo
03-05-2011, 05:39 PM
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=186045&issueNo=1234&secId=31
ينتخبون في الخور ويتبعون بلدية الظعاين
أهالي تمبك يناشدون الجهات المختصة منحهم رخصاً للبناء قبل سقوط البيوت على سكانها

2011-05-03
الدوحة - العرب - عمر عبد اللطيف
حفر في كل مكان، طرق ترابية، وأعمدة محطمة على جوانب الطريق، لا إنارة، ولا شيء يوحي بوجود خدمات هنا.
هذا هو المشهد العام لقرية تمبك، الواقعة على طريق الشمال بعد نحو 45 كم عن الدوحة، وقبل 8 كم من الخور.

أول نقطة يبادرك أهالي القرية بالحديث عنها، هي تلك المتعلقة بتبعيتهم لبلدية الظعاين، رغم أنهم ينتخبون ممثلهم في المجلس البلدي عن بلدية الخور، كما يقول ناصر بن جابر الحميدي، «في انتخابات المجلس البلدي تابعون للخور، ولكن قريتنا تتبع بلدية الظعاين، ما هذا التناقض؟».
هذه النقطة دفعت الأهالي إلى المطالبة بأن تتبع قريتهم بلدية الخور، بدلا من بلدية الظعاين، لأنها في الأساس كانت تابعة لبلدية الخور، كما يوضح ناصر، «بلدية الظعاين، لا تقدير ولا خدمات، بينما بلدية الخور تقدم لنا خدمات أفضل بالتأكيد». خاصة أن تموين تمبك كله من الخور، «أولادنا يدرسون في الخور، ونعالج المرضى في الخور، وكل شيء نشتريه منها».
كما أن ممثل المجلس البلدي الذي ينتخبه أهالي تمبك قالوا»لا ينفعنا، لأننا لا نتبع لها- الظعاين - أصلا». لذلك القرية لا توجد فيها لا إنارة ولا تشجير، وفي الليل موحشة، والشوارع محفرة، ومعظمها ترابي، «نبعد عن سميسمة 4 كم، وعن الخور 7 كم، يجب أن نتبع للخور، لأننا الآن معومون لا هنا ولا هناك». يشرح عبد الله جابر بن ناصر الحميدي، الذي يقول مستغربا: «أول مرة أشوف واحد تابع لبلدية وينتخب في بلدية أخرى».

«كيوتل».. خدمات سيئة تنقطع مساء
هذه النقطة الخلافية أدت إلى إهمال القرية، وتردي مستوى الخدمات فيها، كما يوضح سلطان الحميدي، وعلى رأس هذه الخدمات الهواتف، فالهوائي ضعيف ومتقطع الإرسال وفي الضباب لا تعمل «لدينا أطفال قد يمرضون في أي وقت، وأنت تكون مناوبا في عملك بالدوحة، لا تستطيع أن تتواصل مع الأهل، كانت توجد محطة إرسال، نقلوها إلى مئذنة الجامع، لكنها لا تعمل، تأتيك رسالة بعد ساعة أن فلانا اتصل بك، هل يعقل هذا؟».
ويصف سلطان الحميدي خدمة «كيوتل» بأنها «ابتزاز» للأهالي، خاصة أن الجميع لا يتأخر في دفع الفواتير، ولو أنهم تأخروا دقيقة لقطعت الخدمة، لكن «أن تدفع فلوس وبدون أية خدمات، والساعة السادسة مساء تنفصل عن العالم، بسبب رداءة الأجهزة، علما أن الفاتورة تدفع على أساس أن الخدمة شغالة».
أما الأعمدة التي وضعتها «كيوتل» لتقوية البث، فقد بدت مكسرة ومحطمة في معظمها. وعندما يتصل بهم الأهالي لتصليح الأعطال وتحسين الخدمة، يقولون: «أنتم تتبعون المناطق الغربية الشمالية، وهي تواجه مشكلة، سنعمل على تحسينها، إذن أعطونا حلا مقابل الفلوس التي ندفعها» يقول سلطان.
أما ما يحصله أهالي تمبك من بلدية الظعاين، فهو النظافة فقط، «يأتي العمال صباحا لتنظيف الشوارع»، غير هذا لا توجد أية خدمة. يؤكد سلطان.

رخص البناء والترميم ممنوعة
ما إن ندخل القرية، حتى يصطحبنا سلطان الحميدي في جولة داخل القرية، ليرينا البيوت القديمة، والتي يكاد بعضها «يقع على رؤوس أصحابها».
هذه البيوت لها وضعية خاصة، حيث ممنوع ترميمها، أو هدمها وإعادة بنائها، والسبب أنه لا توجد فيها سندات ملكية، كما قالت لهم الجهات المعنية، التي راجعها الأهالي مرارا، لكن دون جدوى.
عندما يطالب سكان تمبك برخصة للبناء، كأنهم يطالبون «بالمستحيل»، يقول سلطان، الذي يوضح أن معظم البيوت يعيش بها أكثر من أربع عائلات، وهي مترهلة وآيلة للسقوط.
وما هو الحل ما دام لا توجد رخص للصيانة أو للهدم وإعادة البناء؟ يجيب سلطان بأن الحل هو الإسراع بإصدار رخص للهدم وإعادة البناء بصورة إنسانية عاجلة، «في بيتي لا أستطيع أن أبني مطبخا، ويقولون لك: اصبر!، يجب إصدار رخص بناء مؤقتة، لأن بعض الأبنية قد تسقط في أية لحظة، وهي تشكل خطرا كبيرا على الأسر». ولكن ماذا عن بعض البيوت الحديثة الموجودة في تمبك، يوضح الأهالي إنها «مكرمة أميرية من سمو الأمير حفظه الله، حيث تم إعادة بناء بعض البيوت بتوجيهات من سموه».

بلدية الظعاين «نايمة على أذنها»
شوارع تمبك معظمها ترابي، أما المعبد فقد تآكل وملأته الحفر، بينما غابت الإنارة عن القرية كلها، وكذلك تشجير الطرقات، التي توزعت الحفريات على يمينها ويسارها، حيث تمدد في القرية شبكة للمياه يتم العمل عليها منذ نحو أربعة أشهر، لكنها لم تنته حتى اليوم، «تأخروا كثيرا وبلدية الظعاين نايمة على أذنها». يقول سلطان، الذي طلب من البلدية تحسين حالة الطرق، لكنها رفضت، «قالوا الأمر ليس عندنا، طيب لا تريدون شق طرق جديدة، حافظوا على الطرق القديمة».
وعندما يتصل أحد الأهالي بالبلدية، «لشفط مياه الصرف الصحي»، عليه أن ينتظر يومين، حتى يأتي «التنكر»، «يأتي الظهر وأنت نائم، ويريد منك أنت توقع على أوراق، شنو أنا مستلم طرد». المحال التجارية غير موجودة أيضا، وكل ما يحتاجه الأهل يشترونه من الخور حتى لو كانت زجاجة مياه، «لدينا أرض على الشارع، يمكن أن يبنوا عليها بقاليات لخدمة المنطقة، لكن لم يهتموا بذلك، كل المناطق تتطور إلا قريتنا»، حسب سلطان.

قرية تراثية مهملة
هذا حال تمبك الجديدة، فكيف الحال بتمبك القديمة؟ تلك القرية التي لا تبعد سوى مئات الأمتار، إنها: «مهملة، وعرضة للسرقة من بعض العمالة الأجنبية، التي تستغلها استغلالا بشعا، من خلال سرقة الأبواب والأسقف التراثية الثمينة، يجب إعادة ترميم القرية وتسويرها فهي منطقة تراثية مهمة». يختم سلطان.

فتى الجود
03-05-2011, 11:58 PM
كلامك صحيح

بروفشنال
04-05-2011, 01:54 AM
والنعم فيهم اهل تمبك يستاهلون كل خير