ROSE
04-05-2011, 07:12 AM
إزدان: نمو قياسي للتعاملات العقارية مدعوماً بمشروعات الموازنة
إزدان ترجع نمو التداولات إلى قوة الموازنة ومخصصات المشروعات العامة.. الوكرة تقود التعاملات العقارية إلى مستوى قياسي جديد في أسبوع
الدوحة تستحوذ على 40% من التعاملات وأكبر صفقة أرض فضاء بـ 50 مليون ريال
الأراضي الفضاء تستحوذ على 85.8% من تعاملات الأسبوع بقيمة 603 ملايين ريال
أكبر صفقة لأرض فضاء في الوكير مساحتها 166 ألف متر مربع بقيمة 125 مليون ريال
الدوحة-الشرق:
شهد الأسبوع الأخير من شهر أبريل الماضي ارتفاعا قياسيا في التعاملات العقارية تجاوزت فيه نسبة النمو نحو 31.6 بالمائة مقارنة بالأسبوع السابق وذلك وفقا للتقرير الأسبوعي لشركة إزدان العقارية والذي يستند على البيانات الرسمية الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل والتي أظهرت نمو التعاملات العقارية خلال الأسبوع الماضي من 24 ولغاية 28 أبريل إلى 702.4 مليون ريال.
وقال تقرير إزدان العقاري إن هذا النمو في التعاملات العقارية يعكس حالة الانتعاش التي بدأ يشهدها السوق العقاري مدعوما بموازنة قوية للدولة هي الأكبر في تاريخ قطر، ومدعوما كذلك بحركة نشطة في المشروعات العقارية الجديدة خصوصا في منطقتي الوكرة والوكير، إذ شهدت بلدية الوكرة هذا الأسبوع تعاملات قياسية بنمو تجاوز 442 بالمائة مقارنة مع الأسبوع السابق.
وأشار التقرير إلى أن بلدية الوكرة استحوذت على النصيب الأكبر من التعاملات العقارية لهذا الأسبوع متجاوزة العاصمة الدوحة، إذ بلغت قيمة التعاملات العقارية في الوكرة نحو 282.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 30 صفقة، وتشكل هذه التعاملات نحو 40.2 بالمائة من إجمالي تعاملات الأسبوع في مختلف مناطق الدولة.
وبلغ سعر أعلى صفقة لأرض فضاء في الوكير مساحتها 166515 مترا مربعا بقيمة 125.5 مليون ريال، كما تم بيع أرض فضاء في الوكير مساحتها 158151 مترا مربعا بقيمة 119.2 مليون ريال.
واستحوذت الأراضي الفضاء على ما نسبته 97.3 بالمائة من مجمل تعاملات بلدية الوكرة بقيمة تجاوزت 274 مليون ريال، وتم تداول بيت سكني واحد بقيمة 4.7 مليون ريال، وفيلتان بقيمة 3.8 مليون ريال.
وجاءت بلدية الدوحة في المرتبة الثانية من حيث حجم التعاملات العقارية بفارق بسيط عن بلدية الوكرة، إذ بلغت قيمة التعاملات العقارية في الدوحة نحو 282 مليون ريال، ما يجعل الدوحة تستحوذ على نسبة 40% من مجمل التعاملات العقارية خلال الأسبوع عن طريق تسجيل 43 صفقة، كما حققت بلدية الدوحة نموا في التعاملات العقارية بنسبة 4.5 بالمائة مقارنة مع الأسبوع السابق.
وبلغت قيمة أعلى صفقة في بلدية الدوحة 50 مليون ريال وهي لأرض فضاء في منطقة المنصورة، وتكررت هذه الصفقة أربع مرات ولكن باختلاف المساحة، حيث تم بيع أرض فضاء مساحتها 1345 مترا مربعا في المنصورة بسعر 50 مليون ريال، وأرض فضاء مساحتها 2125 مترا مربعا بنفس المنطقة بسعر 50 مليون ريال، وأرض فضاء مساحتها 2127 بنفس المنطقة أيضا وبنفس السعر 50 مليون ريال، إضافة إلى أرض فضاء رابعة بنفس منطقة المنصورة مساحتها 2318 مترا مربعا بنفس السعر 50 مليون ريال، وبالتالي يكون متوسط سعر المتر المربع في منطقة المنصورة نحو 25 ألف ريال.
وبلغ أعلى سعر لبيت سكني تم بيعه في فريج بن عمران مساحته 384 مترا مربعا بسعر 5.1 مليون ريال، كما تم تداول عمارة سكنية في المطار العتيق مساحتها 536 مترا مربعا بسعر 3.46 مليون ريال.
واستحوذت الأراضي الفضاء على ما نسبته 83.4 بالمائة من إجمالي تعاملات بلدية الدوحة بقيمة إجمالية بلغت 235.3 مليون ريال.
وجاءت بلدية الريان في المرتبة الثالثة من حيث قيمة التعاملات العقارية بنسبة 10.57% عن طريق تنفيذ 23 صفقة بلغت قيمتها الإجمالية 74.3 مليون ريال، وبلغ سعر أعلى صفقة 16.15 مليون ريال لبيت سكني في منطقة لوعيب مساحته 9810 أمتار مربعة، وتم بيع مجمع سكني في معيذر مساحته 746 مترا مربعا بسعر 1.5 مليون ريال.
واستحوذت الأراضي على نسبة 49.15 بالمائة من مجمل تعاملات بلدية الريان وبلغت قيمتها 36.5 مليون ريال، وبلغ أعلى سعر قطعة أرض 10 ملايين ريال لأرض في الغرافة مساحتها 20985 مترا مربعا، وبمتوسط سعر للمتر المربع بلغ 475 ريال.
وفي المرتبة الرابعة جاءت بلدية الظغاين عن طريق تنفيذ 3 صفقات وبتعاملات بلغت قيمتها 26.9 مليون ريال وبنسبة بلغت 3.8% من مجمل تعاملات الأسبوع، واستحوذت الأراضي الفضاء على جميع التعاملات بلدية الظغاين، وبلغ أعلى سعر لقطعة أرض فضاء بمنطقة جريان جنيحات مساحتها 12060 مترا مربعا وبلغت قيمتها 24 مليون ريال، كما تم تداول أرض فضاء في جريان جنيحات مساحتها 1200 متر مربع بقيمة مليوني ريال، وتم بيع أرض فضاء في سميسمة مساحتها 609 أمتار مربعة بسعر 905 آلاف ريال.
وحققت بلدية الخور نموا قياسيا في تعاملات العقارية للأسبوع الماضي بلغت نسبته 652 بالمائة مقارنة مع الأسبوع السابق، وجاءت بلدية الخور في المرتبة الخامسة بتعاملات بلغت قيمتها 18.8مليون ريال وبنسبة 2.67 بالمائة من مجمل تعاملات الأسبوع نتيجة تنفيذ 12 صفقات.
وبلغت قيمة أعلى صفقة في الخور 8 ملايين ريال لبيت سكني مساحته 732 مترا مربعا، واستحوذت الأراضي على ما نسبته 49.5 بالمائة من تعاملات بلدية الخور إذ بلغت قيمتها نحو 7.4 مليون ريال، وبلغ أعلى سعر لقطعة أرض 1.98 مليون ريال وهي أرض فضاء مساحتها 1599 مترا مربعا بمتوسط شعر 1240 ريالا للمتر المربع.
وجاءت بلدية أم صلال في المرتبة السادسة بإجمالي تداولات بلغت قيمتها 12.8 مليون ريال وبنسبة 1.8 بالمائة من مجمل تعاملات الأسبوع نتيجة تنفيذ 9 صفقات.
واستحوذت الأراضي على ما نسبته 82.5% من مجمل تعاملات بلدية أم صلال بقيمة بلغت 10.56 مليون ريال، وبلغ أعلى سعر لقطعة أرض فضاء 2.3 مليون ريال لأرض في منطقة الخريطيات مساحتها 420 مترا مربعا، وتم بيع فيلا من طابقين في الخريطيات مساحتها 446 مترا مربعا بسعر 2.24 مليون ريال.
وفي المرتبة السابعة والأخيرة جاءت بلدية الشمال بتعاملات بلغت قيمتها 4.55 مليون ريال نتيجة تنفيذ 7 صفقات فقط من بينها بيت سكني في الرويس مساحته 574 مترا مربعا بقيمة 1.2 مليون ريال، واستحوذت الأراضي على ما نسبته 62% من تعاملات بلدية الشمال بواقع 2.8 مليون ريال.
وبالنسبة للتعاملات العقارية المتعلقة بالمباني، قال تقرير إزدان العقاري إنه تم خلال الأسبوع الماضي تداول 13 فيلا بلغت قيمتها 30.7 مليون ريال قطري، كما تم تداول بيوت سكنية عددها 25 بيتا بقيمة إجمالية بلغت 63.8 مليون ريال، إضافة إلى تداول عمارة سكنية بقيمة 3.46 مليون ريال، ومجمع سكني بقيمة 1.5 مليون ريال.
ويشير التقرير إلى أن مجمل العقارات من مبان وفلل وبيوت سكنية بلغ حجمها خلال الأسبوع نحو 99.5 مليون ريال وبنسبة 14.2% من مجمل التعاملات، في حين استحوذت الأراضي الفضاء على نسبة 85.8% من تعاملات الأسبوع إذ بلغت 602.9 مليون ريال.
وأشار التقرير إلى أن أكبر صفقة تم تسجيلها خلال الأسبوع الماضي كانت بيع أرض فضاء في منطقة الوكير التابعة لبلدية الوكرة بقيمة 125.5 مليون ريال، وتبلغ مساحتها 166515 مترا مربعا، ما يعني أن سعر المتر المربع بلغ 754 ريالا.
وهيمنت مبايعات الأراضي على مجمل التعاملات في بلدية الدوحة إذ تجاوزت 235.3 مليون ريال، في حين كان نصيب العقارات الأخرى نحو 46.7 مليون ريال كانت في معظمها عبارة عن بيوت سكنية بعدد 15 بيتا، في حين تم تداول 3 فلل سكنية بلغت قيمتها الإجمالية 8 ملايين ريال، وعمارة سكنية بلغت قيمتها 3.46 مليون ريال.
جدير بالذكر أن شركة إزدان العقارية أكملت العام المنصرم العقد الخامس من مسيرتها، مواصلة تطوير منتجاتها وخدماتها التي مكنتها من اعتلاء سدة أبرز شركات التطوير العقاري في المنطقة. فقد تحوّلت الشركة من مجرد فكرة طموحة من قبل سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني مطلع ستينات القرن الماضي لواحدة من ألمع المؤسسات العقارية في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.
عُرفت “إزدان” في وقت سابق باسم مؤسسها الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، وكانت واحدة من أعرق المؤسسات العاملة في القطاع العقاري العربي، حيث تأسست في الستينات بغية الاستفادة من فرص النمو الذي يوفره القطاع العقاري القطري، حيث استشعر سعادته أن دولة قطر مقبلة على نهضة اقتصادية وعمرانية واسعة.
وخلال عام 2006 والذي شهد استضافة الدوحة للأولمبياد الآسيوي، تم تغيير الاسم التجاري إلى شركة إسكان. في عام 2007 تم تغيير اسم شركة إسكان إلى “إزدان العقارية” التي تم إدراج أسهمها في بورصة قطر (سوق الدوحة للأوراق المالية سابقاً) عقب تحويل استثمارات الأسهم من المجموعة الدولية للإسكان إلى شركة التداول القابضة. كما أن التزام الشركة أمام الفيفا بتخصيص 50 ألف وحدة سكنية أدى إلى اعتبار إزدان شريكا استراتيجيا في دعم ملف 2022.
وخلال السنوات القليلة الماضية، تمكنت “إزدان” من إنجاز عدد كبير من المشروعات التي توزعت جغرافياً في مدن مختلفة من الدولة، كما استطاعت خلال العام الماضي إطلاق حزمة مشاريع إسكانية راقية رغم التحديات التي حملتها رياح الأزمة المالية العالمية.
وفي هذا الصدد، تعيد الشركة التأكيد على دورها في تطوير القطاع العقاري المحلي في مختلف المدن القطرية إيمانا منها بأهمية عدم تركيز استثماراتها في مدينة الدوحة التي تحظى بأهمية تجارية واقتصادية متميزة، إذ يجب أن تتمتع المناطق الأخرى بمزيد من الاهتمام بالتطوير العقاري، وهو ما ترجمته الشركة عبر استثماراتها في الوكرة والوكير والغرافة.
إزدان ترجع نمو التداولات إلى قوة الموازنة ومخصصات المشروعات العامة.. الوكرة تقود التعاملات العقارية إلى مستوى قياسي جديد في أسبوع
الدوحة تستحوذ على 40% من التعاملات وأكبر صفقة أرض فضاء بـ 50 مليون ريال
الأراضي الفضاء تستحوذ على 85.8% من تعاملات الأسبوع بقيمة 603 ملايين ريال
أكبر صفقة لأرض فضاء في الوكير مساحتها 166 ألف متر مربع بقيمة 125 مليون ريال
الدوحة-الشرق:
شهد الأسبوع الأخير من شهر أبريل الماضي ارتفاعا قياسيا في التعاملات العقارية تجاوزت فيه نسبة النمو نحو 31.6 بالمائة مقارنة بالأسبوع السابق وذلك وفقا للتقرير الأسبوعي لشركة إزدان العقارية والذي يستند على البيانات الرسمية الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل والتي أظهرت نمو التعاملات العقارية خلال الأسبوع الماضي من 24 ولغاية 28 أبريل إلى 702.4 مليون ريال.
وقال تقرير إزدان العقاري إن هذا النمو في التعاملات العقارية يعكس حالة الانتعاش التي بدأ يشهدها السوق العقاري مدعوما بموازنة قوية للدولة هي الأكبر في تاريخ قطر، ومدعوما كذلك بحركة نشطة في المشروعات العقارية الجديدة خصوصا في منطقتي الوكرة والوكير، إذ شهدت بلدية الوكرة هذا الأسبوع تعاملات قياسية بنمو تجاوز 442 بالمائة مقارنة مع الأسبوع السابق.
وأشار التقرير إلى أن بلدية الوكرة استحوذت على النصيب الأكبر من التعاملات العقارية لهذا الأسبوع متجاوزة العاصمة الدوحة، إذ بلغت قيمة التعاملات العقارية في الوكرة نحو 282.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 30 صفقة، وتشكل هذه التعاملات نحو 40.2 بالمائة من إجمالي تعاملات الأسبوع في مختلف مناطق الدولة.
وبلغ سعر أعلى صفقة لأرض فضاء في الوكير مساحتها 166515 مترا مربعا بقيمة 125.5 مليون ريال، كما تم بيع أرض فضاء في الوكير مساحتها 158151 مترا مربعا بقيمة 119.2 مليون ريال.
واستحوذت الأراضي الفضاء على ما نسبته 97.3 بالمائة من مجمل تعاملات بلدية الوكرة بقيمة تجاوزت 274 مليون ريال، وتم تداول بيت سكني واحد بقيمة 4.7 مليون ريال، وفيلتان بقيمة 3.8 مليون ريال.
وجاءت بلدية الدوحة في المرتبة الثانية من حيث حجم التعاملات العقارية بفارق بسيط عن بلدية الوكرة، إذ بلغت قيمة التعاملات العقارية في الدوحة نحو 282 مليون ريال، ما يجعل الدوحة تستحوذ على نسبة 40% من مجمل التعاملات العقارية خلال الأسبوع عن طريق تسجيل 43 صفقة، كما حققت بلدية الدوحة نموا في التعاملات العقارية بنسبة 4.5 بالمائة مقارنة مع الأسبوع السابق.
وبلغت قيمة أعلى صفقة في بلدية الدوحة 50 مليون ريال وهي لأرض فضاء في منطقة المنصورة، وتكررت هذه الصفقة أربع مرات ولكن باختلاف المساحة، حيث تم بيع أرض فضاء مساحتها 1345 مترا مربعا في المنصورة بسعر 50 مليون ريال، وأرض فضاء مساحتها 2125 مترا مربعا بنفس المنطقة بسعر 50 مليون ريال، وأرض فضاء مساحتها 2127 بنفس المنطقة أيضا وبنفس السعر 50 مليون ريال، إضافة إلى أرض فضاء رابعة بنفس منطقة المنصورة مساحتها 2318 مترا مربعا بنفس السعر 50 مليون ريال، وبالتالي يكون متوسط سعر المتر المربع في منطقة المنصورة نحو 25 ألف ريال.
وبلغ أعلى سعر لبيت سكني تم بيعه في فريج بن عمران مساحته 384 مترا مربعا بسعر 5.1 مليون ريال، كما تم تداول عمارة سكنية في المطار العتيق مساحتها 536 مترا مربعا بسعر 3.46 مليون ريال.
واستحوذت الأراضي الفضاء على ما نسبته 83.4 بالمائة من إجمالي تعاملات بلدية الدوحة بقيمة إجمالية بلغت 235.3 مليون ريال.
وجاءت بلدية الريان في المرتبة الثالثة من حيث قيمة التعاملات العقارية بنسبة 10.57% عن طريق تنفيذ 23 صفقة بلغت قيمتها الإجمالية 74.3 مليون ريال، وبلغ سعر أعلى صفقة 16.15 مليون ريال لبيت سكني في منطقة لوعيب مساحته 9810 أمتار مربعة، وتم بيع مجمع سكني في معيذر مساحته 746 مترا مربعا بسعر 1.5 مليون ريال.
واستحوذت الأراضي على نسبة 49.15 بالمائة من مجمل تعاملات بلدية الريان وبلغت قيمتها 36.5 مليون ريال، وبلغ أعلى سعر قطعة أرض 10 ملايين ريال لأرض في الغرافة مساحتها 20985 مترا مربعا، وبمتوسط سعر للمتر المربع بلغ 475 ريال.
وفي المرتبة الرابعة جاءت بلدية الظغاين عن طريق تنفيذ 3 صفقات وبتعاملات بلغت قيمتها 26.9 مليون ريال وبنسبة بلغت 3.8% من مجمل تعاملات الأسبوع، واستحوذت الأراضي الفضاء على جميع التعاملات بلدية الظغاين، وبلغ أعلى سعر لقطعة أرض فضاء بمنطقة جريان جنيحات مساحتها 12060 مترا مربعا وبلغت قيمتها 24 مليون ريال، كما تم تداول أرض فضاء في جريان جنيحات مساحتها 1200 متر مربع بقيمة مليوني ريال، وتم بيع أرض فضاء في سميسمة مساحتها 609 أمتار مربعة بسعر 905 آلاف ريال.
وحققت بلدية الخور نموا قياسيا في تعاملات العقارية للأسبوع الماضي بلغت نسبته 652 بالمائة مقارنة مع الأسبوع السابق، وجاءت بلدية الخور في المرتبة الخامسة بتعاملات بلغت قيمتها 18.8مليون ريال وبنسبة 2.67 بالمائة من مجمل تعاملات الأسبوع نتيجة تنفيذ 12 صفقات.
وبلغت قيمة أعلى صفقة في الخور 8 ملايين ريال لبيت سكني مساحته 732 مترا مربعا، واستحوذت الأراضي على ما نسبته 49.5 بالمائة من تعاملات بلدية الخور إذ بلغت قيمتها نحو 7.4 مليون ريال، وبلغ أعلى سعر لقطعة أرض 1.98 مليون ريال وهي أرض فضاء مساحتها 1599 مترا مربعا بمتوسط شعر 1240 ريالا للمتر المربع.
وجاءت بلدية أم صلال في المرتبة السادسة بإجمالي تداولات بلغت قيمتها 12.8 مليون ريال وبنسبة 1.8 بالمائة من مجمل تعاملات الأسبوع نتيجة تنفيذ 9 صفقات.
واستحوذت الأراضي على ما نسبته 82.5% من مجمل تعاملات بلدية أم صلال بقيمة بلغت 10.56 مليون ريال، وبلغ أعلى سعر لقطعة أرض فضاء 2.3 مليون ريال لأرض في منطقة الخريطيات مساحتها 420 مترا مربعا، وتم بيع فيلا من طابقين في الخريطيات مساحتها 446 مترا مربعا بسعر 2.24 مليون ريال.
وفي المرتبة السابعة والأخيرة جاءت بلدية الشمال بتعاملات بلغت قيمتها 4.55 مليون ريال نتيجة تنفيذ 7 صفقات فقط من بينها بيت سكني في الرويس مساحته 574 مترا مربعا بقيمة 1.2 مليون ريال، واستحوذت الأراضي على ما نسبته 62% من تعاملات بلدية الشمال بواقع 2.8 مليون ريال.
وبالنسبة للتعاملات العقارية المتعلقة بالمباني، قال تقرير إزدان العقاري إنه تم خلال الأسبوع الماضي تداول 13 فيلا بلغت قيمتها 30.7 مليون ريال قطري، كما تم تداول بيوت سكنية عددها 25 بيتا بقيمة إجمالية بلغت 63.8 مليون ريال، إضافة إلى تداول عمارة سكنية بقيمة 3.46 مليون ريال، ومجمع سكني بقيمة 1.5 مليون ريال.
ويشير التقرير إلى أن مجمل العقارات من مبان وفلل وبيوت سكنية بلغ حجمها خلال الأسبوع نحو 99.5 مليون ريال وبنسبة 14.2% من مجمل التعاملات، في حين استحوذت الأراضي الفضاء على نسبة 85.8% من تعاملات الأسبوع إذ بلغت 602.9 مليون ريال.
وأشار التقرير إلى أن أكبر صفقة تم تسجيلها خلال الأسبوع الماضي كانت بيع أرض فضاء في منطقة الوكير التابعة لبلدية الوكرة بقيمة 125.5 مليون ريال، وتبلغ مساحتها 166515 مترا مربعا، ما يعني أن سعر المتر المربع بلغ 754 ريالا.
وهيمنت مبايعات الأراضي على مجمل التعاملات في بلدية الدوحة إذ تجاوزت 235.3 مليون ريال، في حين كان نصيب العقارات الأخرى نحو 46.7 مليون ريال كانت في معظمها عبارة عن بيوت سكنية بعدد 15 بيتا، في حين تم تداول 3 فلل سكنية بلغت قيمتها الإجمالية 8 ملايين ريال، وعمارة سكنية بلغت قيمتها 3.46 مليون ريال.
جدير بالذكر أن شركة إزدان العقارية أكملت العام المنصرم العقد الخامس من مسيرتها، مواصلة تطوير منتجاتها وخدماتها التي مكنتها من اعتلاء سدة أبرز شركات التطوير العقاري في المنطقة. فقد تحوّلت الشركة من مجرد فكرة طموحة من قبل سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني مطلع ستينات القرن الماضي لواحدة من ألمع المؤسسات العقارية في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.
عُرفت “إزدان” في وقت سابق باسم مؤسسها الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، وكانت واحدة من أعرق المؤسسات العاملة في القطاع العقاري العربي، حيث تأسست في الستينات بغية الاستفادة من فرص النمو الذي يوفره القطاع العقاري القطري، حيث استشعر سعادته أن دولة قطر مقبلة على نهضة اقتصادية وعمرانية واسعة.
وخلال عام 2006 والذي شهد استضافة الدوحة للأولمبياد الآسيوي، تم تغيير الاسم التجاري إلى شركة إسكان. في عام 2007 تم تغيير اسم شركة إسكان إلى “إزدان العقارية” التي تم إدراج أسهمها في بورصة قطر (سوق الدوحة للأوراق المالية سابقاً) عقب تحويل استثمارات الأسهم من المجموعة الدولية للإسكان إلى شركة التداول القابضة. كما أن التزام الشركة أمام الفيفا بتخصيص 50 ألف وحدة سكنية أدى إلى اعتبار إزدان شريكا استراتيجيا في دعم ملف 2022.
وخلال السنوات القليلة الماضية، تمكنت “إزدان” من إنجاز عدد كبير من المشروعات التي توزعت جغرافياً في مدن مختلفة من الدولة، كما استطاعت خلال العام الماضي إطلاق حزمة مشاريع إسكانية راقية رغم التحديات التي حملتها رياح الأزمة المالية العالمية.
وفي هذا الصدد، تعيد الشركة التأكيد على دورها في تطوير القطاع العقاري المحلي في مختلف المدن القطرية إيمانا منها بأهمية عدم تركيز استثماراتها في مدينة الدوحة التي تحظى بأهمية تجارية واقتصادية متميزة، إذ يجب أن تتمتع المناطق الأخرى بمزيد من الاهتمام بالتطوير العقاري، وهو ما ترجمته الشركة عبر استثماراتها في الوكرة والوكير والغرافة.