لعديد
05-05-2011, 03:45 PM
أميرنا.. وجائزة نوبل تابعت في الأيام السابقة مقالاً للأخ الكاتب المتميز فيصل المرزوقي وفيه تحدث عن قيام مدرسة ابتدائية بحفل من أجل الحصول على أطول رسالة تحوي على كلمات شكر وعرفان موجهة لسمو الأمير.
جلست أفكر بالأمر وأقول إن الأخ فيصل على حق بأن الفكرة غير مجدية لأنه من سيقرأ هذه الرسالة أصلاً؟!!
ولكني أيضاً أقول إن المديرة كان هدفها نبيلاً، وهو تعزيز الولاء والانتماء للوطن ولقيادتنا الرشيدة، وأعتقد أن الفكرة ستكون مجدية أكثر لو أن الذي كتب الكلمة هم الطلاب، ولكن كل المدارس قدمت كلمات كتبها المعلمون.
المهم أننا متى سنتخطى بأفكارنا حدودها الضيقة المتهالكة؟!!
العالمية الآن اختيار متاح خاصة بعد الانتصار الكبير الذي حققته قطر بالحصول على أهم حدث رياضي كأس العالم 2022م، ولذلك لا بد أن نتكاتف كشعب ومدارس للحديث عن إمكانية حصول سمو الأمير على جائزة نوبل للسلام خاصة بعد الدور الكبير الذي قام به سموه على مستوى الأحداث المحلية والخليجية والعربية والعالمية، كم تأثرنا عندما قام بصرف رواتب المعلمين بغزة.
كم من الشعوب ناصرها وقدم لها المساعدات، وعلينا أن نتذكر غزة، ليبيا، مصر، أيادي الخير نحو آسيا والكثير الكثير.
ما الذي ينقص قطر لتتقدم لهذه الجائزة العالمية.
لو أننا كمدارس تكاتفنا لإخراج فيلم تسجيلي يصور كل هذه الأحداث بمشاركة جميع المؤسسات وتقدمنا كشعب لحصول أميرنا على هذه الجائزة لكان أوقع في النفس خاصة أن قطر تلعب دوراً ليس بحجم خارطتها الجغرافية.
فالقضية من نحن؟ وماذا قدمنا؟
المسألة ليست أسبقية بأفكار تسجل في موسوعة ((غينيس)) المسألة مسألة ذاكرة التاريخ، فإن استطعنا أن نكون في صلب الحدث فلماذا لا نقدم هذا الحدث للعالم؟
لقد استطاعت هذه القيادة ممثلة بسمو الأمير أن تضع هذه الدولة الصغيرة على شريط الأخبار في كل قنوات العالم.
سمو الأمير لقد استطعت أن تضع مجهراً على الخارطة القطرية، كنا في السابق نجهد عقولنا حتى نشرح أين قطر، أما اليوم ما إن نقول قطر حتى يشرح لنا الآخرون عنها، إنها العالمية وأنت جدير بها وهذا الشعب الكبير في معانيه الطيب بأخلاقه يحبك وقيل ((كما تكونوا يولى عليكم)) ولأنك ابن هذه الأرض فحق لنا جميعاً أن نفخر بك وأعظم جائزة نقدمها لك دعوة صالحة للأمام، لأنها من تمام الدين ونقول لك كما قال المتنبي:
وإذا كانت النفوس كباراً.... تعبت في مرادها الأجسام
وقفة:
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا).
عظم الله أجر الأمة بفقيدها الشجاع الشيخ أسامة بن لادن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ((إن القلب ليحزن. وإن العين لتدمع وإنا لفراقك يا أسامة لمحزونون)) ولا ندري أنبارك لك الشهادة أم نعزي أنفسنا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
منقول عن جريدة العرب
سارة علي الخاطر
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=186430&issueNo=1236&secId=16
جلست أفكر بالأمر وأقول إن الأخ فيصل على حق بأن الفكرة غير مجدية لأنه من سيقرأ هذه الرسالة أصلاً؟!!
ولكني أيضاً أقول إن المديرة كان هدفها نبيلاً، وهو تعزيز الولاء والانتماء للوطن ولقيادتنا الرشيدة، وأعتقد أن الفكرة ستكون مجدية أكثر لو أن الذي كتب الكلمة هم الطلاب، ولكن كل المدارس قدمت كلمات كتبها المعلمون.
المهم أننا متى سنتخطى بأفكارنا حدودها الضيقة المتهالكة؟!!
العالمية الآن اختيار متاح خاصة بعد الانتصار الكبير الذي حققته قطر بالحصول على أهم حدث رياضي كأس العالم 2022م، ولذلك لا بد أن نتكاتف كشعب ومدارس للحديث عن إمكانية حصول سمو الأمير على جائزة نوبل للسلام خاصة بعد الدور الكبير الذي قام به سموه على مستوى الأحداث المحلية والخليجية والعربية والعالمية، كم تأثرنا عندما قام بصرف رواتب المعلمين بغزة.
كم من الشعوب ناصرها وقدم لها المساعدات، وعلينا أن نتذكر غزة، ليبيا، مصر، أيادي الخير نحو آسيا والكثير الكثير.
ما الذي ينقص قطر لتتقدم لهذه الجائزة العالمية.
لو أننا كمدارس تكاتفنا لإخراج فيلم تسجيلي يصور كل هذه الأحداث بمشاركة جميع المؤسسات وتقدمنا كشعب لحصول أميرنا على هذه الجائزة لكان أوقع في النفس خاصة أن قطر تلعب دوراً ليس بحجم خارطتها الجغرافية.
فالقضية من نحن؟ وماذا قدمنا؟
المسألة ليست أسبقية بأفكار تسجل في موسوعة ((غينيس)) المسألة مسألة ذاكرة التاريخ، فإن استطعنا أن نكون في صلب الحدث فلماذا لا نقدم هذا الحدث للعالم؟
لقد استطاعت هذه القيادة ممثلة بسمو الأمير أن تضع هذه الدولة الصغيرة على شريط الأخبار في كل قنوات العالم.
سمو الأمير لقد استطعت أن تضع مجهراً على الخارطة القطرية، كنا في السابق نجهد عقولنا حتى نشرح أين قطر، أما اليوم ما إن نقول قطر حتى يشرح لنا الآخرون عنها، إنها العالمية وأنت جدير بها وهذا الشعب الكبير في معانيه الطيب بأخلاقه يحبك وقيل ((كما تكونوا يولى عليكم)) ولأنك ابن هذه الأرض فحق لنا جميعاً أن نفخر بك وأعظم جائزة نقدمها لك دعوة صالحة للأمام، لأنها من تمام الدين ونقول لك كما قال المتنبي:
وإذا كانت النفوس كباراً.... تعبت في مرادها الأجسام
وقفة:
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا).
عظم الله أجر الأمة بفقيدها الشجاع الشيخ أسامة بن لادن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ((إن القلب ليحزن. وإن العين لتدمع وإنا لفراقك يا أسامة لمحزونون)) ولا ندري أنبارك لك الشهادة أم نعزي أنفسنا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
منقول عن جريدة العرب
سارة علي الخاطر
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=186430&issueNo=1236&secId=16