امـ حمد
06-05-2011, 07:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين أنتم من حسن الظن بالله
إليك,يامن يأئست,يامن استودت الدنيا بعينه,يامن تمنى الموت من كثرة همومك,أين أنت من حســـن الظن بالله والشوق إليه,اللي متضايق ودك تقوم وتصلي وتدعي ,بس يجيك الشيطان ويوسوس لك ويقول كم دعيت ومااستجاب لك كم وكم,لا أنتبه تذكر لب الموضوع اللي أنت داخلة له الحين ,حسن الظن بالله,انت أدعوة قول لنفسك ربي بيغفر لي,ربي بيدخلني الفردوس الأعلى,ربي بيفرجها علي,ربي بيرزقني الوظيفة ,الزواج,الذرية,قال النبي,صلى الله عليه وسلم,يقول الله تعالى( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )إن الله رحيم لطيف عفو كريم وهو الغني وانت الفقيرة هو المغيث وانت المضطرة,ولاتشيل هم الاجآبة خليها على ربك وقول ربي بيستجيب لي والله إن ربك كريم كريم منعم أنت تتعامل مع أكرم الأكرمين
من حسن الظن بالله أن تعلم بأن الله لا يضيع من لجأ إليه,قال الإمام الذهبي رحمة الله في ترجمة أبي مسلم ,رحمة الله( إن أبا مسلم هذا كان من الصالحين العباد اشتكت إليه زوجته الفقر الذي هو فيه ، وأنه لا دقيق تصنع منه خبزاً ، قال لها هل في البيت مال, قالت دينار واحد قال أعطني إياه أشتري لكم به دقيق ، وخرج إلى السوق ليشتري بهذا الدينار دقيقاً,لمّا وصل إلى السوق قبل أن يشتري الدقيق جاءه رجل سائل عليه المسكنة ظاهرة بادية ,فأعطى أبو مسلم السائل الدينار ولم يبقى في يديه شيء, لم يبقى في يديه إلا الكيس الذي خرج به من بيته ليشتري الدقيق ويضعه في الكيس,فعمد إلى صاحب الخشب,فأعطاه الكيس وإذ بصاحب الخشب وضع الدقيق في الكيس بدل نجارة الخشب, على علم ان الرجل يحمل نجارة الخشب, فأخذ نجارة الخشب, وحملة على ظهره وعاد إلى بيته فلماعاد إلى بيته وضعه بين يدي امرأته,وتنحى في غرفة أخرى ينتظر قدر الله ،ما هي إلا برهة وإذا بالمرأة تأتي له بـالخبز,فقال لها من أين الدقيق,قـالت,مِن الكيس الذي أتيت به,فسكت وأخذ يأكل وهو يبكي)ثم إن قول الله جل وعلا ( كتب على نفسه الرحمة) أول ما يدفعك إلى حسن الظن بالله جل وعلا,أن تحسن الظن بالناس,إن الإنسان أحياناً إذا رأى بعض الناس على معصية أساء الظن به والدافع على سوء الظن هنا ,ما يغلب على ظنه أن الله جل وعلا لن يرحمه فيأخذ يصور ويتخيل هذا العاصي وهو يعذب, فيصبح يرى هذا العاصي كالعدو له فتأتي منه ألفاظ وأفعال وأقوال يشعر منها الإنسان الآخر بالغلظة والجفاء,لأن هذا الرجل في الأصل لايحسن الظن بربه,قيل لأبي حاتم وقد أراد أن يتبع جنازة رجل مدمن خمر فقال له بعض من لايفقه,أتتبع جنازة هذا ، قال,والله إني لأستحي من الله أن أظن أن رحمته عجزت عن ذنب هذا إني عبد مؤمن ,والله جل وعلا يقول هو عن نفسه(كتب على نفسه الرحمة)فالله جل وعلا قادرعلى كل شيء،ولا ندعو بهذا بأن يقعد الإنسان في بيته ، أو يتبع طرائق غير محمودة لكننا نقول إن حسن الظن بالله جل وعلا من أعظم العبادات وأجل الطاعات,أما ترون أننا بحاجة لمراجعة حساباتنا في محبتنا ,وأننا بحاجة أن نعرف حقيقة معنى يحبهم ويحبونه,
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يبلغنا حبك اللهم آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين أنتم من حسن الظن بالله
إليك,يامن يأئست,يامن استودت الدنيا بعينه,يامن تمنى الموت من كثرة همومك,أين أنت من حســـن الظن بالله والشوق إليه,اللي متضايق ودك تقوم وتصلي وتدعي ,بس يجيك الشيطان ويوسوس لك ويقول كم دعيت ومااستجاب لك كم وكم,لا أنتبه تذكر لب الموضوع اللي أنت داخلة له الحين ,حسن الظن بالله,انت أدعوة قول لنفسك ربي بيغفر لي,ربي بيدخلني الفردوس الأعلى,ربي بيفرجها علي,ربي بيرزقني الوظيفة ,الزواج,الذرية,قال النبي,صلى الله عليه وسلم,يقول الله تعالى( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )إن الله رحيم لطيف عفو كريم وهو الغني وانت الفقيرة هو المغيث وانت المضطرة,ولاتشيل هم الاجآبة خليها على ربك وقول ربي بيستجيب لي والله إن ربك كريم كريم منعم أنت تتعامل مع أكرم الأكرمين
من حسن الظن بالله أن تعلم بأن الله لا يضيع من لجأ إليه,قال الإمام الذهبي رحمة الله في ترجمة أبي مسلم ,رحمة الله( إن أبا مسلم هذا كان من الصالحين العباد اشتكت إليه زوجته الفقر الذي هو فيه ، وأنه لا دقيق تصنع منه خبزاً ، قال لها هل في البيت مال, قالت دينار واحد قال أعطني إياه أشتري لكم به دقيق ، وخرج إلى السوق ليشتري بهذا الدينار دقيقاً,لمّا وصل إلى السوق قبل أن يشتري الدقيق جاءه رجل سائل عليه المسكنة ظاهرة بادية ,فأعطى أبو مسلم السائل الدينار ولم يبقى في يديه شيء, لم يبقى في يديه إلا الكيس الذي خرج به من بيته ليشتري الدقيق ويضعه في الكيس,فعمد إلى صاحب الخشب,فأعطاه الكيس وإذ بصاحب الخشب وضع الدقيق في الكيس بدل نجارة الخشب, على علم ان الرجل يحمل نجارة الخشب, فأخذ نجارة الخشب, وحملة على ظهره وعاد إلى بيته فلماعاد إلى بيته وضعه بين يدي امرأته,وتنحى في غرفة أخرى ينتظر قدر الله ،ما هي إلا برهة وإذا بالمرأة تأتي له بـالخبز,فقال لها من أين الدقيق,قـالت,مِن الكيس الذي أتيت به,فسكت وأخذ يأكل وهو يبكي)ثم إن قول الله جل وعلا ( كتب على نفسه الرحمة) أول ما يدفعك إلى حسن الظن بالله جل وعلا,أن تحسن الظن بالناس,إن الإنسان أحياناً إذا رأى بعض الناس على معصية أساء الظن به والدافع على سوء الظن هنا ,ما يغلب على ظنه أن الله جل وعلا لن يرحمه فيأخذ يصور ويتخيل هذا العاصي وهو يعذب, فيصبح يرى هذا العاصي كالعدو له فتأتي منه ألفاظ وأفعال وأقوال يشعر منها الإنسان الآخر بالغلظة والجفاء,لأن هذا الرجل في الأصل لايحسن الظن بربه,قيل لأبي حاتم وقد أراد أن يتبع جنازة رجل مدمن خمر فقال له بعض من لايفقه,أتتبع جنازة هذا ، قال,والله إني لأستحي من الله أن أظن أن رحمته عجزت عن ذنب هذا إني عبد مؤمن ,والله جل وعلا يقول هو عن نفسه(كتب على نفسه الرحمة)فالله جل وعلا قادرعلى كل شيء،ولا ندعو بهذا بأن يقعد الإنسان في بيته ، أو يتبع طرائق غير محمودة لكننا نقول إن حسن الظن بالله جل وعلا من أعظم العبادات وأجل الطاعات,أما ترون أننا بحاجة لمراجعة حساباتنا في محبتنا ,وأننا بحاجة أن نعرف حقيقة معنى يحبهم ويحبونه,
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يبلغنا حبك اللهم آمين.