الأسهم في "قبضة القلق"

[حالي الذوق]

انزلقت أسعار الأسهم الى مستويات أكثر انخفاضاً أمس بعدما بدت في أوائل جلسة التداول متجهة الى نقاط الدعم السابقة التي كسرتها عمليات التسييل أمس الأول، وسجل إعمار 13،45 درهم لكنه تحسن قليلاً قبل نهاية الجلسة ليغلق على 13،8 درهم، فيما انخفض أملاك الى 7،68 درهم وأغلق على 8،06 درهم، واللوجستية الى 3،48 درهم وأغلق على 3،59 درهم ودو الى 5،81 درهم وأغلق على 5،93 درهم ودبي للاستثمار الى 5،85 درهم وأغلق على 6،08 درهم وسلامة الى 4،15 درهم وأغلق على 4،27 درهم ودبي الإسلامي الى 12،4 درهم وأغلق على 12،8 درهم ودار التمويل الى 12،05 درهم وأغلق على 12،1 درهم والطاقة 2،78 درهم وأغلق على 2،81 درهم والاسمنت الأبيض الى 1،8 درهم وأغلق على 1،83 درهم.
وانخفض مؤشر سوق دبي المالي 8،1 نقطة الى 541،98 نقطة بنسبة 1،47% ومؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 21،6 نقطة الى 3661 نقطة بنسبة 0،59%، لتخسر القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المحلية 3،123 مليار درهم وتصل الى 617،192 مليار درهم.

وبلغت التداولات 1،501 مليار درهم توزعت بواقع 1،39 مليار درهم تداولات سوق دبي المالي و110،7 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية.

وقالت مصادر السوق إن حركة الأسعار أمس هي انعكاس لانكسار نقاط الدعم القوية التي توقفت عندها الأسهم لفترة طويلة نسبياً، حيث أدى انكسار هذه النقاط الى موجة جديدة من القلق دفعت المستثمرين نحو مزيد من التسييل ووضعت الأسهم بالتالي أمام ضغوط جديدة. ورأت أن السوق لم يستطع الإفلات من تأثير العوامل النفسية، متجاهلاً المعايير الاستثمارية التي تشير الى أن الأسهم أصبحت بمستويات مناسبة. وأوضحت أن جزءاً من عمليات التسيل ناجم عن طلبات البيع التي يتقدم بها المستثمرون في الصناديق الى مديري هذه الصناديق ما يدفعها بالتالي الى التسييل لتلبية متطلبات عملائها، وهذا ما يجعل الأسهم، خصوصاً القيادية تحت ضغوط بيع لا تنتهي.
منقول من موقع جريدة الخليج الاماراتيه