المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلم يهزم الالحاد



ابوخالد السل
07-05-2011, 08:31 AM
العلم يهزم الالحاد !
علماء الغرب وحقيقة خلق الكون
فجرت نظرية العالم الفيزيائي الإنجليزي الشهير (ستيفن هوكينغ) جدلية في الأوساط العلمية والدينية الغربية. هوكينغ ينفي وجود خالق للكون، ويرى أن الكون - حسب زعمه - قد وُجِد عن طريق الصدفة! وأن الصدفة وحدها هي التي تسببت في حدوث تلاقٍ فيزيائي هائل مهّد لنشأة الكون!
نظرية (هوكينغ) أدرجت في كتابه الجديد الذي صدر تحت عنوان (المشروع العظيم The Grand Design)، والذي يشرح فيه أن عملية «الانفجار العظيم» Big Bang المسؤولة عن نشأة الكون لم تكن بسبب إرادة إلهية كما هو سائد، وإنما نتيجة لمعادلات وقوانين فيزيائية مجرّدة!
في الواقع، إننا حينما نسأل هذا العبقري (هوكينغ) عمّن أوجد تلك المعادلات والقوانين الفيزيائية، فإنه إما أن يصمت، أو أن يرميها على جهة مبهمة اسمها «الصدفة»!!
إنه بهذه الطريقة يستخف بعقول الملايين من البشر من مختلف الأديان، الذين يؤمنون بوجود خالق ومدبر لهذا الكون.منذ ثلاثة قرون وبعد أن انتصر علماء الفكر المادي على الكنيسة، وتم فصل الدين عن العلم، أصبح التشكيك والنقد في كل شيء ومن دون ضوابط وقيود منهاجًا للمفكرين والباحثين الغربيين، وخاصة أولئك الذين لا يؤمنون بعالم ما وراء الطبيعة، وبالمصطلح الشرعي بالغيب.
العقل الغربي الذي لا يؤمن إلا بالشيء المادي الذي يُرى بالعين المجردة، والذي يخضع كل شيء للتجربة والبحث والتدقيق، لحين الوصول إلى حقيقة تلك الظواهر الطبيعية، وحينما لا يصل إلى جواب شاف لتساؤلاته ويقف عاجزاً عن ذلك؛ نظراً لمحدودية عقل البشر، فإنه حينئذ يسمي ما توصل إليه بالفرضية أو بالتكهنات.
وللأسف، أن هناك من علمائهم من يتجاسر ويتكبر ويعلن أنه قد توصل إلى نظرية!! إننا لو نتصفح تاريخ الكثير من تلك النظريات والفرضيات والتكهنات نجد بعضها قد نُسِفت من قبل علماء آخرين أخضعوا تلك النظريات للبحث والتمحيص.
وحتى لا نبتعد عن العالم الفيزيائي صاحب نظرية الصدفة وغياب خالق الكون، وأن حركة الكون بمجراته وكواكبه هي مجرد حركة عفوية ليست بحاجة إلى من يحركها وينظمها، تاركاً مهمة حركة الكون للجاذبية والعناصر الكيميائية والتفاعل الفيزيائي حسب زعمه، فهو نفسه من تحدث في كتابه (موجز تاريخ الزمن) المنشور عام 1988 عن وجود دور إلهي في عملية خلق الكون، فيأتي اليوم وينسف نظريته السابقة!!
ولو نرجع إلى نظرية (النشوء والارتقاء)، التي عُرِفت بنظرية التطور لداروين ( 1809 - 1882)، والتي تنفي وجود أي دور للخالق في خلق الإنسان وتطوره البشري، وأن الكائنات الحية الموجودة على الأرض لها أصل واحد مشترك (ويعني به القرد) انبثقت منه المخلوقات الأخرى، وبمرور الزمن حصلت لها تغييرات حتى أصبحت على ما هي عليه الآن!! هذه النظرية الداروينية تعرضت لانتقادات واعتراضات من قبل علماء آخرين.
على سبيل المثال، أعلن أن فريقاً من علماء أصول الجنس البشري من جامعتي (كين استيت) و(كاليفورنيا) أن البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون قرد الشمبانزي كما ادعى داروين، وأكدوا بعد عثورهم على هيكل بشري في إثيوبيا يبلغ عمره نحو أربعة ملايين سنة أن كلاً من الإنسان والحيوان ليس بينهما عامل مشترك، وأن القردة تطورت تماماً بقدر ما تطور الإنسان، وبذلك أعلنوا سقوط نظرية داروين.
أما العالم البيولوجي والباحث في علم الجينوم (سيناباثي) الذي كان من أشد المؤيدين لنظرية داروين فيقول: «إن الكائنات خلقت مع بعضها مستقلة كل على حدة، ولم تكن نتيجة تطور بعضها من بعض»، واعترف أن نظرية النشوء والتطور خاطئة من أساسها.. وهناك قائمة طويلة من النظريات التي سقطت، وقائمة أخرى قد وُضِعت في أرشيف الجامعات الغربية ولم تجد أجوبة على تساؤلات المشككين في وجود خالق للكون، وكيفية تدبيره وتنظيمه.
ولانشتاين مقولة طالما كررها (رياضيا .. يجب أن يكون هناك إله لينتظم الكون على تلك القوانين غير المألوفة لعالمنا ) .
مسك الختام، نشير إلى ما قاله جلّ جلاله في سورة (النبأ): (عمّ يتساءلون، عن النبأ العظيم، الذي هم فيه مختلفون، كلا سيعلمون، ثم كلا سيعلمون، ألم نجعل الأرض مهاداً، والجبال أوتاداً، وخلقناكم أزواجاً... ).

ارين
12-05-2011, 02:18 PM
" أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون "

سبحان الله شبههم الله بأنهم كالبهائم بل أهم أضل
ومع كل ما يرونه بأبصارهم من حجج فهم لا يفهمون ولا يتفكرون فيما يسمعون ولا تعقل قلوبهم الخير من الشر والحق من الباطل ... فهم غافلون عن آيات ربهم

جزاك الله خير أخي الكريم على الموضوع وبارك الله فيك ..