امـ حمد
08-05-2011, 03:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سمات المؤمن التفاؤل
إن التفاؤل من الصفات الحميدة التي كان يحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن التفاؤل من آثار حسن الظن بالله، والرجاء فيه, والتفاؤل,هو البركة والبشارة,والفأل يكون فيما يحسن وفيما يسوء,فإنه عليه الصلاة والسلام يحب الفأل، وينهى عن الطيرة، والفأل ,أن يسمع كلمة طيبة فيُسر بها ويمشي في حاجته، ولا ترده عن حاجته،فالتفاؤل يزرع الأمل ،ويعمق الثقه بالنفس ،ويحفز على النشاط والعمل والتفاؤل ما هو الا تعبير صادق عن الرؤيه الأيجابيه للحياة، فالمتفائل ينظر الى الحياه بأمل وايجابيه وما اروعها من عباره التي تقول تفائلوا بالخير تجدوه,فالمتفائل بالخيرلابد أن يجد نتائج تفاؤله في نهاية الطريق,لأن التفائل يدفع الانسان نحو العطاء والتقدم والنجاح والتفوق, ولكي يوصلنا التفائل الى شاطئ السعاده والنجاح؛ فلابد ان يقترن بالعمل الدؤوب والجديه ,ان التفاؤل يكون في قلوبنا وعقولنا,انه يسكن وينمو ويترعرع في داخلنا،والايمان بالله وحده القادر على بعث روح الطمأنينه والسعاده ,قال تعالى(ومن يؤمن بالله يهدي قلبه والله بكل شي عليم)والتفاؤل للمؤمن صفة من صفاته, يلازمه فى حله ولا يفارقه فى ترحاله,قال تعالى ,على لسان نبيه يعقوب عليه السلام(ولا تيأسوا من روح الله انه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون)اى,لايقطعوا رجاءهم وأملهم من الله ,فانه لا يقطع الرجاء ولا ييئس من روح الله الا القوم الكافرون,وقال سبحانه وتعالى على لسان خليله إبراهيم عليه السلام﴿ ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون﴾فالقلب الندى بالايمان,المتصل بالرحمن لاييئس ولا يقنط مهما احاطت به الشدائد,كان صلى الله عليه وسلم يدعو الى التفاؤل ,ويغرس الأمل فى نفوس أصحابه قولاّ وعملاّ,ويبلغ الفأل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغاً كبيراً وهو يرى المحن والشدائد تتوالى عليه من الأعداء ,عن ابى بن كعب قال, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(بشر هذه الامة بالدين والرفعة والتمكين في الأرض ، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب )فما اعظمها من امال , ولاعجب من تفاؤل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الحق ويوحى اليه بالحق,ومن تفائل الرسول صلى الله عليه وسلم ,ذكر فى قصة الأخشبين عندما قال أحد الملائكة للرسول لو شئت لأطبقن عليهم الأخشبين فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا لعل الله أن يظهر منهم من يعبد الله وحده لايشرك به شيئا)يمر رسول الله صلى الله عليه وسلم باّل ياسر وهم يعذبون بمكة من قبل كفار قريش فيطلقها كلمة خالدة تبقى بقاء الدنيا(صبراّ اّل ياسر فان موعدكم الجنة )فابدأ بالتفاؤل من الاّن وابتعد عن الكسل والتشاؤم،ولتجعل يقينك بالنجاح والتفوق ,لتصل الى مراتب النجاح والسعاده,
نسأل الله أن نكون من المتفائلين دائماً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سمات المؤمن التفاؤل
إن التفاؤل من الصفات الحميدة التي كان يحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن التفاؤل من آثار حسن الظن بالله، والرجاء فيه, والتفاؤل,هو البركة والبشارة,والفأل يكون فيما يحسن وفيما يسوء,فإنه عليه الصلاة والسلام يحب الفأل، وينهى عن الطيرة، والفأل ,أن يسمع كلمة طيبة فيُسر بها ويمشي في حاجته، ولا ترده عن حاجته،فالتفاؤل يزرع الأمل ،ويعمق الثقه بالنفس ،ويحفز على النشاط والعمل والتفاؤل ما هو الا تعبير صادق عن الرؤيه الأيجابيه للحياة، فالمتفائل ينظر الى الحياه بأمل وايجابيه وما اروعها من عباره التي تقول تفائلوا بالخير تجدوه,فالمتفائل بالخيرلابد أن يجد نتائج تفاؤله في نهاية الطريق,لأن التفائل يدفع الانسان نحو العطاء والتقدم والنجاح والتفوق, ولكي يوصلنا التفائل الى شاطئ السعاده والنجاح؛ فلابد ان يقترن بالعمل الدؤوب والجديه ,ان التفاؤل يكون في قلوبنا وعقولنا,انه يسكن وينمو ويترعرع في داخلنا،والايمان بالله وحده القادر على بعث روح الطمأنينه والسعاده ,قال تعالى(ومن يؤمن بالله يهدي قلبه والله بكل شي عليم)والتفاؤل للمؤمن صفة من صفاته, يلازمه فى حله ولا يفارقه فى ترحاله,قال تعالى ,على لسان نبيه يعقوب عليه السلام(ولا تيأسوا من روح الله انه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون)اى,لايقطعوا رجاءهم وأملهم من الله ,فانه لا يقطع الرجاء ولا ييئس من روح الله الا القوم الكافرون,وقال سبحانه وتعالى على لسان خليله إبراهيم عليه السلام﴿ ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون﴾فالقلب الندى بالايمان,المتصل بالرحمن لاييئس ولا يقنط مهما احاطت به الشدائد,كان صلى الله عليه وسلم يدعو الى التفاؤل ,ويغرس الأمل فى نفوس أصحابه قولاّ وعملاّ,ويبلغ الفأل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغاً كبيراً وهو يرى المحن والشدائد تتوالى عليه من الأعداء ,عن ابى بن كعب قال, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(بشر هذه الامة بالدين والرفعة والتمكين في الأرض ، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب )فما اعظمها من امال , ولاعجب من تفاؤل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الحق ويوحى اليه بالحق,ومن تفائل الرسول صلى الله عليه وسلم ,ذكر فى قصة الأخشبين عندما قال أحد الملائكة للرسول لو شئت لأطبقن عليهم الأخشبين فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا لعل الله أن يظهر منهم من يعبد الله وحده لايشرك به شيئا)يمر رسول الله صلى الله عليه وسلم باّل ياسر وهم يعذبون بمكة من قبل كفار قريش فيطلقها كلمة خالدة تبقى بقاء الدنيا(صبراّ اّل ياسر فان موعدكم الجنة )فابدأ بالتفاؤل من الاّن وابتعد عن الكسل والتشاؤم،ولتجعل يقينك بالنجاح والتفوق ,لتصل الى مراتب النجاح والسعاده,
نسأل الله أن نكون من المتفائلين دائماً.