المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عناية الإنسان بقلبه أهم من عنايته بظاهره



امـ حمد
09-05-2011, 02:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجمال يفنى,والشباب يبلى,والعافية تزول,إن الخطايا التي تقع في القلوب ,لها عند الله شأن عظيم ,فالنية هي محل للعمل ,إذا كانت نية العبد خالصة لله, صلح عمله,وإن كانت نيته لغير الله ,أو لغرض دنيوي فقد فسد عمله,هذه قصة شخص تاجر أنعم الله عليه بأموال كثيرة, ذهب اليه آخر يطلبه أن يتبرع له لطباعة مطوية, ويتم توزيعها,فوافق التاجر أن يعطي مال المطوية وأعطاهم مقدم مئة ألف ريال, وقال لهم إذا انهيتم الدفعة الاولى من الاذكار ورأيتها جيدة وطباعة حسنة أعطيتكم الباقي,فلما مضى قرابة شهر وخرجت الدفعة الأولى, جاءوا بها الى التاجر فلما نظر في غلاف المطوية فإذا به مكتوب ( طبع على نفقة أحد المحسنين فلا تنسوه من الدعاء هو ووالديه )غضب التاجر بعدها غضب شديد لعدم تصريحهم بإسمه فأمرهم بإعادة المطويات وكتابة على الغلاف( طبع على نفقة معالي المحسن الكبير فلان بن فلان )فأضطروا إلى اعادتها الى المطبعة وإن يعيدوا تصميم الغلاف وان يكتبوا طبع على نفقة معالي المحسن الكبير فلان,فهذا التاجر لو استشعر صدقة السر وأن لاتعلم شماله ماتنفق يمينه,لكان خير له ,والله أعلم بحاله,فمن كانت نيته في عمله أن يقال عنه جرئ أو قارئ أو جواد أو أراد أمر دنيوي فهذا له في الدنيا وليس له في الاخرة نعيم,وهذا من عدله سبحانه,أن عناية الانسان بقلبه,أهم من عنايته بظاهرة,وربما كان العمل القلبي الواحد أفضل ,عند الله تعالى من أعمال كثيرة تكون على الظاهر,ومن هذا نستشهد بالقصة التاليه,حين كان الرسول عليه السلام والصحابة جالسون في المسجد,ثم أشار النبي عليه السلام الى الباب وقال,يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة,عجب الصحابة رجل يشهد له بالجنة وهو لايزال بيننا يأكل كما نأكل ويشرب كما نشرب ويلبس كما نلبس ومع ذلك يشهد له بالجنة,ففي اليوم الثاني,أشار النبي عليه السلام الى الباب وقال يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة,نظر الصحابة فإذا بالرجل ذاته يدخل,وفي اليوم الثالث,قال النبي, يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة فإذا بالرجل ذاته يدخل,وكان حينها عبد الله بن عمرو صغير ورأى هذا الموقف,مشى خلف الرجل وفي نيته أن يسكن عنده 3 أيام ليرى كم يقرأ قران وكم يصوم وكم يصلي تطوعا,فقال عبدالله بن عمرو له ,حدث بيني وبين أبي شجار,وأود أن أسكن عندك ثلاثة أيام حتى يهدأ أبي,لاحظوا ,أن عبدالله بن عمرو كان حريصاّ أيضاّ أن لا يكذب,فهو لم يقل بالأمس حدث الشجار بل قال حدث بيننا شجار ولعل هذا كان قبل سنة أو سنتين ثم قال له أريد أن اسكن عندك 3 أيام,وهذا نوع من التورية,فأستقبله الرجل وجلس عنده أول ليلة فيقول عبدالله بن عمرو مالاحظت عليه شيء غريب غير انه اذا انقلب في منامه ذكر الله,فجاءت الليلة الثانية فاذا الرجل على نفس حاله ليس له قيام كثير وليس له صوم كثير,وفي الليلة الثالثة فإذا بالرجل على نفس حاله,فقال عبدالله بن عمرو لهذا الرجل في اليوم الثالث ,والله ماوقع بيني وبين أبي خلاف ,لاكني سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يشهد لك بالجنة ,فأردت أن اعلم ماهو العمل الذي ادخلك الجنة, فبالله عليك ماهو العمل الذي استحقيت به أن تكون من أهل الجنة,فقال له الرجل الصالح, والله ماهو إلا ما رأيت,فلما أراد عبدالله بن عمرو أن يمضي,قال له الرجل الصالح, تعال, فجاء اليه,فقال والله ما عندي الا مارأيت غير أني لا أبيت ليلة وفي قلبي غل أو حسد على أحد من المسلمين,فقال له عبدالله بن عمرو,هذه التي بلغتك,فهذا عمل قلبي كان جزاءه عند الله أنه من أهل الجنه, فلنخلص أعمالنا لله ولنصفي قلوبنا من الغل والحقد ,ولنتبع النية الصالحة بعمل صالح مخلص,فالنية محلها القلب فمن صلح قلبه صلح جسده,ومن فسد قلبه فسد جسده,أجعل همك الأول هو الإعتناء بهذه المضغة وتخليصها من كل مايدنسها وتزيينها بالاخلاص والرضاء,فإن زانت وأخلصت كان لك بإذن الله شأن عظيم وقبول كريم( عناية الإنسان بقلبه أهم من عنايته بظاهره )


أسال الله أن يرزقني وإياكم الإخلاص في القول والعمل
وأن يجعلنا من أهل الجنة, وممن يقال لهم أدخلوها بسلام.

قطرية فذة
09-05-2011, 03:02 PM
سجلت حضور الابتسامه

بس

امـ حمد
09-05-2011, 10:48 PM
سجلت حضور الابتسامه

بس




وبارك الله فيج حبيبتي على المرور

ويزاااج ربي جنة الفردوس ياعمري

محمد الجفيري
10-05-2011, 01:44 AM
ام حمد مواضيعج حلووه ومميزة

بس بقولج شي .. لو تخلي سطر بين كل جملتين

لان ما قرات هالكلاام داار رااسي .

ومشكووره في ميزان حسناتج

وتقبلي راااايي .

:)

امـ حمد
10-05-2011, 06:55 AM
ام حمد مواضيعج حلووه ومميزة

بس بقولج شي .. لو تخلي سطر بين كل جملتين

لان ما قرات هالكلاام داار رااسي .

ومشكووره في ميزان حسناتج

وتقبلي راااايي .

:)



الشكر لله اخوي

ان شاء الله سوف ألون الموضوع بلونين مايصير خاطرك إلا طيب

جزاك ربي جنة الفردوس

محمد الجفيري
10-05-2011, 09:00 AM
هلا ام حمد يعطيج العافية مره ثانيه

لا مو لونين اقصد بهذا الشكل لو تخليهم






الجمال يفنى,والشباب يبلى,والعافية تزول,إن الخطايا التي تقع في القلوب ,
لها عند الله شأن عظيم ,فالنية هي محل للعمل ,إذا كانت نية العبد خالصة لله, صلح عمله,وإن كانت نيته لغير الله ,أو لغرض دنيوي فقد فسد عمله,

هذه قصة شخص تاجر أنعم الله عليه بأموال كثيرة, ذهب اليه آخر يطلبه أن يتبرع له لطباعة مطوية, ويتم توزيعها,فوافق التاجر أن يعطي مال المطوية وأعطاهم مقدم مئة ألف ريال,
وقال لهم إذا انهيتم الدفعة الاولى من الاذكار ورأيتها جيدة وطباعة حسنة أعطيتكم الباقي,

فلما مضى قرابة شهر وخرجت الدفعة الأولى, جاءوا بها الى التاجر فلما نظر في غلاف المطوية فإذا به مكتوب ( طبع على نفقة أحد المحسنين فلا تنسوه من الدعاء هو ووالديه )

غضب التاجر بعدها غضب شديد لعدم تصريحهم بإسمه فأمرهم بإعادة المطويات وكتابة على الغلاف( طبع على نفقة معالي المحسن الكبير فلان بن فلان )
فأضطروا إلى اعادتها الى المطبعة وإن يعيدوا تصميم الغلاف وان يكتبوا طبع على نفقة معالي المحسن الكبير فلان,
فهذا التاجر لو استشعر صدقة السر وأن لاتعلم شماله ماتنفق يمينه,لكان خير له ,والله أعلم بحاله,فمن كانت نيته في عمله أن يقال عنه جرئ أو قارئ أو جواد أو أراد أمر دنيوي فهذا له في الدنيا وليس له في الاخرة نعيم,
وهذا من عدله سبحانه,أن عناية الانسان بقلبه,أهم من عنايته بظاهرة,وربما كان العمل القلبي الواحد أفضل ,عند الله تعالى من أعمال كثيرة تكون على الظاهر,ومن هذا نستشهد بالقصة التاليه,حين كان الرسول عليه السلام والصحابة جالسون في المسجد,ثم أشار النبي عليه السلام الى الباب وقال,يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة,عجب الصحابة رجل يشهد له بالجنة وهو لايزال بيننا يأكل كما نأكل ويشرب كما نشرب ويلبس كما نلبس
ومع ذلك يشهد له بالجنة,ففي اليوم الثاني,أشار النبي عليه السلام الى الباب وقال يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة,نظر الصحابة فإذا بالرجل ذاته يدخل,وفي اليوم الثالث,قال النبي, يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة فإذا بالرجل ذاته يدخل,وكان حينها عبد الله بن عمرو صغير ورأى هذا الموقف

مشى خلف الرجل وفي نيته أن يسكن عنده 3 أيام ليرى كم يقرأ قران وكم يصوم وكم يصلي تطوعا,فقال عبدالله بن عمرو له ,حدث بيني وبين أبي شجار,وأود أن أسكن عندك ثلاثة أيام حتى يهدأ أبي,لاحظوا ,أن عبدالله بن عمرو كان حريصاّ أيضاّ أن لا يكذب,
فهو لم يقل بالأمس حدث الشجار بل قال حدث بيننا شجار ولعل هذا كان قبل سنة أو سنتين ثم قال له أريد أن اسكن عندك 3 أيام,وهذا نوع من التورية,

فأستقبله الرجل وجلس عنده أول ليلة فيقول عبدالله بن عمرو مالاحظت عليه شيء غريب
غير انه اذا انقلب في منامه ذكر الله,فجاءت الليلة الثانية فاذا الرجل على نفس حاله ليس له قيام كثير وليس له صوم كثير,وفي الليلة الثالثة فإذا بالرجل على نفس حاله,
فقال عبدالله بن عمرو لهذا الرجل في اليوم الثالث ,والله ماوقع بيني وبين أبي خلاف ,
لاكني سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يشهد لك بالجنة ,

فأردت أن اعلم ماهو العمل الذي ادخلك الجنة, فبالله عليك ماهو العمل الذي استحقيت به أن تكون من أهل الجنة,فقال له الرجل الصالح, والله ماهو إلا ما رأيت,فلما أراد عبدالله بن عمرو أن يمضي,قال له الرجل الصالح, تعال, فجاء اليه,فقال والله ما عندي الا مارأيت غير أني لا أبيت ليلة وفي قلبي غل أو حسد على أحد من المسلمين,

فقال له عبدالله بن عمرو,هذه التي بلغتك,فهذا عمل قلبي كان جزاءه عند الله أنه من أهل الجنه,





ومشكوووره عالقصص الحلووه
والله يجعل اعمااالنااا كبيرها وصغيرها خالصه لوجهه الكريم .

:)

امـ حمد
11-05-2011, 12:32 AM
هلا ام حمد يعطيج العافية مره ثانيه

لا مو لونين اقصد بهذا الشكل لو تخليهم




ومشكوووره عالقصص الحلووه
والله يجعل اعمااالنااا كبيرها وصغيرها خالصه لوجهه الكريم .

:)



بارك الله في عمرك اخوي