عبدالعزيز المحمود ((الجزيرة صنعت أبطالها وهمّشت أرضها))

[بويوسف]

2011-05-10

منذ انطلاق قناة الجزيرة -التي خرجت بصرخة مدوية في عالم تقليدي باهت ذي نمطية محددة- لفتت الأنظار إليها وكأنها تقول للناس: لقد أتيت لأغير عليكم إعلامكم ولأبدلنكم من بعد سكونكم ثورة.

كل شيء بدا مختلفاً، البرامج الدينية التي افتتحها الشيخ القرضاوي بلقاء أقل ما كان يقال عنه إنه صدمة للمشاهد، فقد كان الحديث آنذاك يتطرق إلى أمور لم تكن تجرؤ قناة أو مطبوعة للحديث عنها، ولكنه كان الشيخ القرضاوي يتحدث عن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة بشكل لم يعتده المستمع، وجعله يقف مشدوهاً أمام حديث لم يألفه، ثم خرج علينا بعض المعلقين الذين كانوا يهاجمون حكاماً يضعون أنفسهم في مرتبة الآلهة بعيداً عن النقد والتجريح والمساءلة، فإذا القناة تقول لهم: ليست لدينا لكم قدسية، فانشغلت وسائل الاتصال المحلية والدولية استبشاراً بهذا المولود الذي تكلم في المهد مخاطباً العالم العربي بجرأة لم يعهدها أبداً، وبدأت الجزيرة تكون حديث المجالس والمقاهي والمنتديات، قبل أن يخرج خبرها إلى وسائل الإعلام العالمية، لتصبح ظاهرة تستوجب الدراسة.

كان لي شرف الحضور والمشاركة في بعض البرامج الإخبارية بالجزيرة منذ بدايات ظهورها، وأذكر أن أول مؤتمر للجزيرة كان صغيراً لم يتعد عدد الحضور فيه 30 شخصاً كنت أحدهم، لم يكن فيه الكثير من الحديث سوى شكرنا على مشاركتنا في إثراء حديث الجزيرة وأخبارها، وأخذ رأينا في بعض سياساتها التحريرية.

وقد كان أول لقاء لي في القناة عن الحرب في البوسنة التي بدأت تأخذ انطباعاً دموياً دينياً جعل العالم الإسلامي ينشغل بها لبعض الوقت، ثم استُدعيت مرة أخرى للحديث عن مجلس التعاون الخليجي، فقلت للمذيع: إنني لست من المعجبين بأداء المجلس وسأهاجمه خلال اللقاء. فقال مبتسماً: قل ما شئت، فأنت في الجزيرة. وعندما تدخل هنا عليك أن تنسى أنك في دولة عربية.

بدأت بعدها مشاركاً في الكثير من الحوارات والمداخلات والمؤتمرات مع الكثير من الضيوف الخليجيين والقطريين، فكنا نشعر أن الجزيرة لنا، ملك لنا، ندافع عنها وننافح عن مبدئها وأسلوبها، ولكنها الأيام تسير بوتيرتها المعهودة تاركة بصمات التغيير حيث مرت، فإذا كل ذلك يتغير، فتبدلت الوجوه والشخصيات والأدوار، وحل آخرون بدلاً منهم.

شُطِب اسمي من قوائم المتحدثين في الجزيرة، وشُطِب آخرون أيضاً، لأسباب شخصية، وقبلنا هذا التغيير ورضينا به كسُنة على كل حي في الكون.

مرت السنوات سراعاً، وأصبح العالم أسيراً للمتغيرات في المنطقة، واشتعلت الأرض الممتدة من الخليج إلى المحيط كاشتعال النار في الهشيم، وكنا بانتظار أن يخرج علينا أبناء المنطقة، هذه المنطقة التي نعيش عليها وتتغذى منها الجزيرة حليباً صافياً سائغاً للشاربين ليتحدثوا عن شأنهم.

خلال الفترة الأخيرة تلقيت اتصالاً من الجزيرة الوثائقية، يطلب مني المتحدث أن أشارك في برنامج عن الألعاب الشعبية في قطر، أثارني الموضوع ووترني، فهل هذا نحن؟! سألت المتحدث عن اسم الشخص الذي طلب منه الاتصال بي، شعر بالتوتر في صوتي فاعتذر وأغلق الهاتف، هل خلقنا للألعاب الشعبية؟! أليس هذا احتقاراً لنا؟! نُهمَّش في أمور تهم أمتنا ثم يُطلَب منا الحديث عن الألعاب الشعبية؟!

سكت على مضض محاولاً النسيان، ولكن جاءتني مكالمة أخرى من قناة الجزيرة الإخبارية هذه المرة، طالبة مني المتحدثة أن أشارك في برنامج عن الانتخابات البلدية في قطر، فقلت لها صادقاً: إن هذه المسألة ليست في نطاق اهتمامي ولا تعنيني في شيء. حاولَت إقناعي بالمشاركة، ولكني كنت أدفع صرخة في آخر حلقي تقول: هل تنظرون إلينا على أننا نعيش على هامش الحياة؟ الناس تموت في ليبيا وسوريا واليمن والمنطقة تغلي وأنتم تطلبون منا أن نتحدث عن أمور محلية بحتة ليست ذات شأن إقليمي أو دولي؟!

هل كل من لبس الغترة والعقال أصبح لا يفقه
من الحياة سوى الألعاب الشعبية والانتخابات البلدية؟!
كنا مع متغيرات الأحداث وتصاعدها بانتظار أن نرى من يتحدث عن همومنا وآمالنا وخوفنا وأحلامنا وتأثير كل ذلك علينا، ولكن الجزيرة نسيت أن هناك بشراً يعيشون على هذه الأرض لهم رأي فيما يحدث حولهم، يشاركون أبناء العروبة آمالهم وتطلعاتهم، ولكنهم هُمشوا من القناة ولم نعد نرى الكثير منهم.

إن لدينا في الخليج خبراء في الغاز والبترول والصحة والاقتصاد والتعليم والعمل الخيري والبيئة والسياسة والإعلام وغيرها من التخصصات، فأين هم؟ يسألني الكثير من الصحافيين -عرباً وأجانب- عن رأي الخليجيين في الأحداث وعن سبب غيابهم عن وسائل الإعلام، وقد سألني أحدهم بكل وضوح: هل لكم رأي فيما يحدث حولكم فعلاً؟

نحن لسنا مميزين ولسنا بدعاً من الخلق، ولكننا خلق من خلق الله، نحب أمتنا وبني قومنا، ونريد أن يكون لنا صوت مسموع وأذان مرفوع في سوق الأخبار هذا.

قد تكون الجزيرة صنعت أبطالاً، كعادة الشاشة تصنع أبطالها، ولكنها بالتأكيد صنعت ضحاياها من الخليجيين الذين همشتهم وجعلتهم بدون رأي وبدون دور، ولكن يبقى سؤالنا وسؤال من سيقرأ المقال: مَن يتحمل هذا الخطأ؟ سأترك الجواب لمتغيرات الزمن ومناسبة القول.

[واحد دوت كوم]

" نحن لسنا مميزين ولسنا بدعاً من الخلق، ولكننا خلق من خلق الله، نحب أمتنا وبني قومنا، ونريد أن يكون لنا صوت مسموع وأذان مرفوع في سوق الأخبار هذا. "

غريبه الجزيرة ....... ما نحصل فيها شي عن همومنا

يوجد الراي الخليجي ..... وندور الراي الاخر عن الخليج

وينه ؟؟؟؟

الجزيرة .... مساء الخيرات عمو

[بوحارب]

العنوان بروحه كااااااااااافي :)

[علي رشيد]

لا تعليق !!


كل ما سيقال معروف مسبقاً !!

[sendarala]

الجزيرة في البداية كانت مثل ما قلت يا اخوي لكن ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


ولكن الجزيرة نسيت أن هناك بشراً يعيشون على هذه الأرض لهم رأي فيما يحدث حولهم، يشاركون أبناء العروبة آمالهم وتطلعاتهم، ولكنهم هُمشوا من القناة ولم نعد نرى الكثير منهم.

[future]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي انا معك في كل ما كتبت وفعلا الجزيرة فقدت مصادقيته ونشك في عروبتها وانا كقطري اقول ان الجزيره لا تمثل الشعب القطري في ما يحدث في البلدان العربية

[بونواف2011]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا غسلت يدي من هذي القناة

[واحد 11]

المقال حبكة كاتب قدير
القطري المتحدث اصبح مغيب ولايكاد يرى على قناة الجزيرة .. ولو حسبنا عدد مرات ظهور القطري في مختلف البرامج والنشرات الاخبارية على الجزيرة وعدد مرات والمساحة المعطاه للمفكر العربي عزمي بشارة لوجدنا هذا لوحده يعادل ظهوره اضعاف مضاعفه لظهور القطريين ... حتى استهلكنا جميع مايقوله هذا المفكر!!!!!

يبدو ان الفكر السائد بضرورة الابقاء على الجهل السياسي ومخافه نشوء جيل جديد يشارك ويتحدث ويعترض لابد من اطفائه ومحاوله تحجيمه قدر الامكان وخصوصا في دول حديثة العهد بالديمقراطية كدول الخليج
مع ان الاحداث والتطورات في العالم جعلت من الفرد العادي شخص متعايش مع احداث سياسية واقتصادية ومجالات مختلفة كونت لديه ثقافه واسعه واكثر عمق لما يدور حوله

[مواقف النجادة]

قناة الجزيرة ..قنا يديرها فلسطينين .. ويتصرفوون كانهم يملكونها .. الجنسيات الاخرى - بما فيهم عيال البلد - يا اما فنشوهم .. او ذلوهم لين ما استقالوا ..

عط الادارة الحالية سنتين بعد .. وراح يصير كل الي يشتغلون في الجزيرة يا من غزة او الضفة او من مخيم الوحدات الفلسطيني في الاردن.

[أخت القمر]

السلام عليكم ،

معقوله انه يطلبونه للالعاب الشعبية والانتخابات من عقب الحوارات السياسية المهمة !!!!!!!!!
الظاهر انهم ما اسمعوا بأم خلف ،، وأم خماس ، أن لو من الاستاذ عبد العزيز جان رشحتهم للجزيرة
صج اللي ما يعرفك ما يثمنك .

[intesar]

قد تكون الجزيرة صنعت أبطالاً، كعادة الشاشة تصنع أبطالها، ولكنها بالتأكيد صنعت ضحاياها من الخليجيين الذين همشتهم وجعلتهم بدون رأي وبدون دور، ولكن يبقى سؤالنا وسؤال من سيقرأ المقال: مَن يتحمل هذا الخطأ؟ سأترك الجواب لمتغيرات الزمن ومناسبة القول

شيء يقرقع بقلبي .. ليش ثم ليش مدير القناة فلسطيني ؟؟ وين القطري ؟؟ ما فيهم كفاءة !! يعني وضاح من مراسل إلى مدير .. مو غريبة شوي .. بصراحة نبي نشوف القطري في هالقناة كمدير ومذيع .. وكرأي ..
مع الإعتذار للأخ وضاح ..
فهل من مجيب ....؟؟!!

[موضي قطر]

قد تكون الجزيرة صنعت أبطالاً، كعادة الشاشة تصنع أبطالها، ولكنها بالتأكيد صنعت ضحاياها من الخليجيين الذين همشتهم وجعلتهم بدون رأي وبدون دور، ولكن يبقى سؤالنا وسؤال من سيقرأ المقال: مَن يتحمل هذا الخطأ؟ سأترك الجواب لمتغيرات الزمن ومناسبة القول

شيء يقرقع بقلبي .. ليش ثم ليش مدير القناة فلسطيني ؟؟ وين القطري ؟؟ ما فيهم كفاءة !! يعني وضاح من مراسل إلى مدير .. مو غريبة شوي .. بصراحة نبي نشوف القطري في هالقناة كمدير ومذيع .. وكرأي ..
مع الإعتذار للأخ وضاح ..
فهل من مجيب ....؟؟!!



عطوه الجنسية عشان يحطونه مدير :(

[واحد دوت كوم]

أخي الكريم الكفاءات القطرية مهمشة من قبل الغير قطريين وبشكل متعمد , ولكن وبكل أسف ( الشرهة مب عليهم ) على المسؤول القطري الذي هو على علم بالكفاءات القطرية كل في مجاله , وكان الأمر لايعنيه , بالنسبة للجزيرة أين رئيس الشبكة الشيخ حمد بن ثامر عن كل هذا؟ أين مجلس الادارة من هذا التجاهل المتعمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[الأصيلة]

قد تكون الجزيرة صنعت أبطالاً، كعادة الشاشة تصنع أبطالها، ولكنها بالتأكيد صنعت ضحاياها من الخليجيين الذين همشتهم وجعلتهم بدون رأي وبدون دور، ولكن يبقى سؤالنا وسؤال من سيقرأ المقال: مَن يتحمل هذا الخطأ؟ سأترك الجواب لمتغيرات الزمن ومناسبة القول

شيء يقرقع بقلبي .. ليش ثم ليش مدير القناة فلسطيني ؟؟ وين القطري ؟؟ ما فيهم كفاءة !! يعني وضاح من مراسل إلى مدير .. مو غريبة شوي .. بصراحة نبي نشوف القطري في هالقناة كمدير ومذيع .. وكرأي ..
مع الإعتذار للأخ وضاح ..
فهل من مجيب ....؟؟!!

لأن القطري يجهل الأساليب الملتوية اللي
الناس تنتهجها للوصول على أكتاف الآخرين
بسياسة أنا ومن بعدي الطوفان...
فـ مثل مانلاحظ مايوصل إلا هؤلاء الشخاص اللي يملكون القوى الخفية لإدارة الدفة لـ صالحهم
بغض النظر عن الوسائل الموصلة...

[فرحة ايامي]

2011-05-10

منذ انطلاق قناة الجزيرة -التي خرجت بصرخة مدوية في عالم تقليدي باهت ذي نمطية محددة- لفتت الأنظار إليها وكأنها تقول للناس: لقد أتيت لأغير عليكم إعلامكم ولأبدلنكم من بعد سكونكم ثورة.

كل شيء بدا مختلفاً، البرامج الدينية التي افتتحها الشيخ القرضاوي بلقاء أقل ما كان يقال عنه إنه صدمة للمشاهد، فقد كان الحديث آنذاك يتطرق إلى أمور لم تكن تجرؤ قناة أو مطبوعة للحديث عنها، ولكنه كان الشيخ القرضاوي يتحدث عن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة بشكل لم يعتده المستمع، وجعله يقف مشدوهاً أمام حديث لم يألفه، ثم خرج علينا بعض المعلقين الذين كانوا يهاجمون حكاماً يضعون أنفسهم في مرتبة الآلهة بعيداً عن النقد والتجريح والمساءلة، فإذا القناة تقول لهم: ليست لدينا لكم قدسية، فانشغلت وسائل الاتصال المحلية والدولية استبشاراً بهذا المولود الذي تكلم في المهد مخاطباً العالم العربي بجرأة لم يعهدها أبداً، وبدأت الجزيرة تكون حديث المجالس والمقاهي والمنتديات، قبل أن يخرج خبرها إلى وسائل الإعلام العالمية، لتصبح ظاهرة تستوجب الدراسة.

كان لي شرف الحضور والمشاركة في بعض البرامج الإخبارية بالجزيرة منذ بدايات ظهورها، وأذكر أن أول مؤتمر للجزيرة كان صغيراً لم يتعد عدد الحضور فيه 30 شخصاً كنت أحدهم، لم يكن فيه الكثير من الحديث سوى شكرنا على مشاركتنا في إثراء حديث الجزيرة وأخبارها، وأخذ رأينا في بعض سياساتها التحريرية.

وقد كان أول لقاء لي في القناة عن الحرب في البوسنة التي بدأت تأخذ انطباعاً دموياً دينياً جعل العالم الإسلامي ينشغل بها لبعض الوقت، ثم استُدعيت مرة أخرى للحديث عن مجلس التعاون الخليجي، فقلت للمذيع: إنني لست من المعجبين بأداء المجلس وسأهاجمه خلال اللقاء. فقال مبتسماً: قل ما شئت، فأنت في الجزيرة. وعندما تدخل هنا عليك أن تنسى أنك في دولة عربية.

بدأت بعدها مشاركاً في الكثير من الحوارات والمداخلات والمؤتمرات مع الكثير من الضيوف الخليجيين والقطريين، فكنا نشعر أن الجزيرة لنا، ملك لنا، ندافع عنها وننافح عن مبدئها وأسلوبها، ولكنها الأيام تسير بوتيرتها المعهودة تاركة بصمات التغيير حيث مرت، فإذا كل ذلك يتغير، فتبدلت الوجوه والشخصيات والأدوار، وحل آخرون بدلاً منهم.

شُطِب اسمي من قوائم المتحدثين في الجزيرة، وشُطِب آخرون أيضاً، لأسباب شخصية، وقبلنا هذا التغيير ورضينا به كسُنة على كل حي في الكون.

مرت السنوات سراعاً، وأصبح العالم أسيراً للمتغيرات في المنطقة، واشتعلت الأرض الممتدة من الخليج إلى المحيط كاشتعال النار في الهشيم، وكنا بانتظار أن يخرج علينا أبناء المنطقة، هذه المنطقة التي نعيش عليها وتتغذى منها الجزيرة حليباً صافياً سائغاً للشاربين ليتحدثوا عن شأنهم.

خلال الفترة الأخيرة تلقيت اتصالاً من الجزيرة الوثائقية، يطلب مني المتحدث أن أشارك في برنامج عن الألعاب الشعبية في قطر، أثارني الموضوع ووترني، فهل هذا نحن؟! سألت المتحدث عن اسم الشخص الذي طلب منه الاتصال بي، شعر بالتوتر في صوتي فاعتذر وأغلق الهاتف، هل خلقنا للألعاب الشعبية؟! أليس هذا احتقاراً لنا؟! نُهمَّش في أمور تهم أمتنا ثم يُطلَب منا الحديث عن الألعاب الشعبية؟!

سكت على مضض محاولاً النسيان، ولكن جاءتني مكالمة أخرى من قناة الجزيرة الإخبارية هذه المرة، طالبة مني المتحدثة أن أشارك في برنامج عن الانتخابات البلدية في قطر، فقلت لها صادقاً: إن هذه المسألة ليست في نطاق اهتمامي ولا تعنيني في شيء. حاولَت إقناعي بالمشاركة، ولكني كنت أدفع صرخة في آخر حلقي تقول: هل تنظرون إلينا على أننا نعيش على هامش الحياة؟ الناس تموت في ليبيا وسوريا واليمن والمنطقة تغلي وأنتم تطلبون منا أن نتحدث عن أمور محلية بحتة ليست ذات شأن إقليمي أو دولي؟!

هل كل من لبس الغترة والعقال أصبح لا يفقه
من الحياة سوى الألعاب الشعبية والانتخابات البلدية؟!
كنا مع متغيرات الأحداث وتصاعدها بانتظار أن نرى من يتحدث عن همومنا وآمالنا وخوفنا وأحلامنا وتأثير كل ذلك علينا، ولكن الجزيرة نسيت أن هناك بشراً يعيشون على هذه الأرض لهم رأي فيما يحدث حولهم، يشاركون أبناء العروبة آمالهم وتطلعاتهم، ولكنهم هُمشوا من القناة ولم نعد نرى الكثير منهم.

إن لدينا في الخليج خبراء في الغاز والبترول والصحة والاقتصاد والتعليم والعمل الخيري والبيئة والسياسة والإعلام وغيرها من التخصصات، فأين هم؟ يسألني الكثير من الصحافيين -عرباً وأجانب- عن رأي الخليجيين في الأحداث وعن سبب غيابهم عن وسائل الإعلام، وقد سألني أحدهم بكل وضوح: هل لكم رأي فيما يحدث حولكم فعلاً؟

نحن لسنا مميزين ولسنا بدعاً من الخلق، ولكننا خلق من خلق الله، نحب أمتنا وبني قومنا، ونريد أن يكون لنا صوت مسموع وأذان مرفوع في سوق الأخبار هذا.

قد تكون الجزيرة صنعت أبطالاً، كعادة الشاشة تصنع أبطالها، ولكنها بالتأكيد صنعت ضحاياها من الخليجيين الذين همشتهم وجعلتهم بدون رأي وبدون دور، ولكن يبقى سؤالنا وسؤال من سيقرأ المقال: مَن يتحمل هذا الخطأ؟ سأترك الجواب لمتغيرات الزمن ومناسبة القول.


مَن يتحمل هذا الخطأ؟ سأترك الجواب لمتغيرات الزمن ومناسبة القول.

أخي بو يوسف...

أشارك الكاتب هم السؤال ... وان غداً لناظره قريب أخي المحمود.

[ابن قطر]

اخي المحمود انت مدير ساااااااابق لاهم قطاع


الجزيره نت ؟؟؟


هل نظرتم انذاك للقطري ؟؟؟؟

[فرحة ايامي]

اخي المحمود انت مدير ساااااااابق لاهم قطاع


الجزيره نت ؟؟؟


هل نظرتم انذاك للقطري ؟؟؟؟

سؤال في محله...؟

[ابن قطر]

الجزيرة توك:كيف تقيم تجربة عملك بالجزيرة نت ؟

تجربتي مع الجزيرة نت كانت حافلة جداً ، أدخلتني مجالاً آخر عن المجال الصحفي وأصبحت مخزوناً لإنشاء صحيفة العرب حيث أننا نعمل بأسلوب إلكتروني وتم الاستغناء عن الورق فالمحرر يختار الصور بنفس أسلوب الجزيرة نت ، هناك مأخذ على الجزيرة وأظن أن الجزيرة نت لازال محافظاً على هويته أنه الموقع الجاد الذي يملك مصداقية قوية في عيون القراء وكثير من المسئولين يرجعون له أحيانا لأن القناة حينما تبث الخبر لايقدر المشاهد الرجوع لهذا الخبر ، لكن موقع الجزيرة نت بمثابة توثيق لهذا الخبر ، وأتمنى ان يبقى موقع الجزيرة نت محافظاً على كيانه ، وقبل يومين وجدت إعلاناً على الشريط الإخباري بأنه من يريد أن يعلق يذهب إلى موقع اليوتيوب ؟ استغربت استغراب كبير ، مادام أنه لدي موقع كبير ويستقطب الأعداد المهولة من الناس فكيف يمكن إرسال الناس إلى موقع اليوتيوب والتعليق من خلاله ، من الواضح أن هناك خللاً فعلياً في فهم دور الموقع وواضح من يتخذ مثل هذه القرارات لايعلم بأهمية الموقع بكل صراحة.

حينما تقول أنك تقول أذهب للتعليق فهناك آلية تعليق موجودة في الجزيرة نت .

الجزيرة توك:لكن الإعلان الذي تم نشره يحوي دعوة مشاركة الناس بآرائهم المصورة و إرسالها لصفحة قناة الجزيرة الخاصة على موقع اليوتيوب وهذا ما يفتقده موقع الجزيرة نت حالياً.

كانت هذه الخدمة موجودة وكنا نناقشها لوضعها على الجزيرة نت حينما كنت أعمل حينها ، كيف لاتعمل هذه الخدمة على موقعك و تعمل هذه الخدمة على موقع اليوتيوب ؟ ما اقصده الاستثمار في كيانك ، في أسمك فلا تستثمر عند الآخرين ، فاليوتيوب موقع مشهور جداً ، فيه الصواب والسيئ ، ويمكن إدخال أي شي فيه ، فقضية وجود الجزيرة على اليوتيوب ليس إنجازاً ، ويمكن لأي شخص إنزال أي صورة أو فيديو على اليوتيوب ، نعم يعتبر هذا إنجازاً لو كانت هذه الخدمة على موقع الجزيرة نت .

الأمر الآخر هو أن الجزيرة الآن بدأت تتشتت فعلاً من الناحية الإخبارية فليس هناك رابط بين الموقع العربي والأجنبي ، لا من الناحية التحريرية ولا من الشكلية ولا من أي ناحية ، سابقاً كان لدينا شكل محدد وربطناه بشكل محدد ، ولكن تم فصل الموقعين فصل بشكل تام حتى تجد أن الخبر الرئيسي في الموقع العربي يجب أن يكون في الموقع الإنجليزي وضعنا ضوابط لكن الآن هذه الضوابط انتهت .

الآن أنشأت مواقع أخرى تحمل أسم الجزيرة ولا نعرفها هل هي تابعة للجزيرة أم لا ؟ لماذا كل هذا التشتت ؟ نحن بنينا بيتاً ثم بدأنا نهدم فيه .

الجزيرة توك:ماذا أضافت صحيفة العرب بشكل عام والقارئ القطري بشكل خاص ، هل تعتبر الصحيفة قطرية أم إقليمية ؟

الصحيفة قطرية وخذ مثالاً صحيفة اليوم ماعدا مانشيت اليوم والذي يحمل عنواناً عن غزة ، فعلياً حاولنا أن نخرج من نطاق الشكل العام الذي تتبعه الصحف ووسعنا الجانب الثقافي عن الوجه المألوف في الصحافة القطرية ، نحن الآن لانخاطب القطريين في الصحيفة فالقطريين هم جزء من الفئة المخاطبة ونحن نخاطب كل من يعيش على أرض قطر بأن يجد نفسه في هذه الصحيفة ، ودولة قطر فيها حوالي مليون وخمسمائة ألف شخص ، والناطقين باللغة العربية يقال أنهم يمثلون أقل من نصف هذا العدد ، فلو كانت الصحيفة تخاطب القطريين فهي تخاطب فئة محدودة جداً ولكن الصحيفة تخاطب المجتمع العربي في قطر حتى نتوسع في جمهورنا قدر الإمكان.

الجزيرة توك:نقدر أن نقول بأن العرب صحيفة محلية ؟ هل هناك خطة لإنشاء صحيفة لغير الناطقين باللغة العربية ؟

هي جريدة محلية للناطقين باللغة العربية في قطر ، ودعني أعطيكم مثالاً فصحيفة الpeninsula أنشأت كمشروع تجاري وكذلك صحيفة الـ gulf times أنشأت كمشروع تجاري وكذلك Qatar Tribune مشروع تجاري ، لو فكرنا لعمل صحيفة لغير الناطقين باللغة العربية او مجلة للمرأة او غير ذلك مثلاً بهدف تجاري لعملنا على إنشائها .






لقاء سابق ومدح في الجززززززززززززززززززززززززززززيره


للمحمود

[مواقف النجادة]

لقاء سابق ومدح في الجززززززززززززززززززززززززززززيره


للمحمود[/quote]

يعني حضرتك ..تشوف ان الجزيرة ايام محمد جاسم العلي وعدنان الشريف بحرفيتها و معاييرها التي ورثتها من bbc العربية ..هي نفسها الجزيرة ايام وضاح خنفر الذي حولها الى شيء اشبه بصحف التابلويد وفوق هذا اصبحت مرتع للفلسطينيين سواء كانوا ذوي كفائة ام لا.

من استلم وضاح خنفر للجزيرة لا حضت شىء واحد .. ان الحرفية اختفت ولكن بقيت الحرية ..وانا والكثير ممن اعرفهم نريدها كما كانت ..مثل اعلى للحرية و المهنية في نفس الوقت. ولكن فاقد الشي لا يعطيه !

[صاحب كلمة]

ممكن حد يجاوبني ؟

هل الجزيرة مملوكة أو نسبه وتناسب للعمل على طرح الرؤى المغاربية أو المغرب العربي بالأحرى ونقل همومهم وآرائهم ومعاناتهم ؟ حتى من عبر الحدود وقطع البحور هرباً إلى أوروبا ينقلون معناته وهو شخص باع وطنة وهرب لوطن لم يقبله لأنه لاجئ ؟ ولماذا الكادر المهني والعملي فيها من المغرب العربي ؟ هل ستنجح الجزيرة بإدارة قطرية ؟ ومذيعين وإعلاميين قطريين وخليجيين ؟
كثير من أخبار الجزيرة تتكلم عن هالفئة مع أن لهم كل الإحترام والتقدير ولكن أين أولويات الوطن والمواطن

توجد أشياء كثيرة اتوقع الحديث فيها أفضل من التوجة للبعد المغربي


كثير من الأمور تحتاج لنقاش فهل من مجيب ؟

تحياتي

[الساهر 17]

عسى ماكتب هذا المقال في الجريده ,,, هذا راينا ورئى اغلب القطرين فيها من اول ما بثت ارسالها

مدام حاطين وضاح وربعه مافي فايده ( كانك تاذن في خرابه )

[ابن قطر]

لقاء سابق ومدح في الجززززززززززززززززززززززززززززيره


للمحمود

يعني حضرتك ..تشوف ان الجزيرة ايام محمد جاسم العلي وعدنان الشريف بحرفيتها و معاييرها التي ورثتها من bbc العربية ..هي نفسها الجزيرة ايام وضاح خنفر الذي حولها الى شيء اشبه بصحف التابلويد وفوق هذا اصبحت مرتع للفلسطينيين سواء كانوا ذوي كفائة ام لا.

من استلم وضاح خنفر للجزيرة لا حضت شىء واحد .. ان الحرفية اختفت ولكن بقيت الحرية ..وانا والكثير ممن اعرفهم نريدها كما كانت ..مثل اعلى للحرية و المهنية في نفس الوقت. ولكن فاقد الشي لا يعطيه ![/QUOTE]
لا حضرتك

مع احترامي لك مب فاهم

المحموووووووووووووود احد رجالات الجزززززززيره

وكان مدير عام لقطاع مهك اكتب بجوجل اسمه وراح تعرف كل شي

نعم سئوالي اين المحمود في تلك الفتره عن مساندة القطررررررري

ولا الان افتكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررر؟؟

بعدين انا مش مدافع لا عن الجزيره ولا غير الجزيره احاول اوضح الامر


ليس الا

[دكان عباس]

ماوراها الا الغثا الله يفكنا منها

[1HAMAD1]

روح الجزيره للاطفال هذا وجهي اذا شفت واحد قطري