امـ حمد
11-05-2011, 04:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى(الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء,والله يعدكم مغفرة منه وفضلاّ والله واسع عليم)إغواء الشياطين لبني آدم,أن للشيطان تأثيراً على بني آدم, فيأمره بالزنى مثلاً ، و يزين له حتى يقدم عليه,ويأمره بالبخل،ويعده الفقر لو أنفق,
وحينئذٍ يحجم عن الإنفاق,فالشيطان هو الذي يفتح لك باب التشاؤم يقول لك,إذا أنفقت اليوم أصبحت غداً فقيراً, لا تنفق,
والإنسان بشر,ربما لا ينفق, ربما ينسى قول الله تعالى(وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين )وقول رسوله صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال )لأنه عدو له يعده الفقر,ويأمره بالفحشاء,والعياذ بالله,أن من أمر شخصاً بالإمساك عن الإنفاق المشروع,فهو شبيه بالشيطان ,وكذلك من أمر غيره بالإسراف فأنه شيطان,لقوله تعالى( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين و كان الشيطان لربه كفوراً )ووعد الله, لمن أنفق بالمغفرة ، والزيادة,وشتان ما بين الوعدين(الشيطان يعدكم الفقر)(والله يعدكم مغفرة منه وفضلاّ)فالله يعدنا,المغفرة للذنوب,والفضل لزيادة المال في بركته ، و نمائه,ويزيد الله تعالى المنفِق ,بزيادة الأجر في الآخرة ,فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة,وأما في الدنيا,أن الله قد يفتح للإنسان باب رزق لم يخطر له على بال,فيزداد ماله,وأن هذا المال ربما يقيه الله سبحانه وتعالى آفات,ولولا الصدقة لوقعت فيه,فالإنفاق يقي المال من الآفات,والبركة في الإنفاق بحيث ينفق القليل,وتكون ثمرته أكثر من الكثير,وأن هذه المغفرة التي يعدنا الله بها مغفرة عظيمة,وينبغي للمنفق أن يتفاءل بما وعد الله,فإذا أنفق الإنسان وهو يحسن الظن بالله عز وجل,فأن الله يغفر له الذنوب ، ويزيده من فضله,إن الشيطان يهددكم بالفقر,وحب المال والدنيا,ويشتغل الشيطان فيك بوساوسه مستغلاّ ما تحمله من ذاكرتك ومن تجاربك وتجارب الناس مما قد يثبت كلامه وعندما تبدأ بتصديقه يأمرك بالفحشاء, فيأمر بالسرقه والرشوة و ظلم الحقوق والامتناع عن الصدقات وما الى ذلك مخافة الفقر المادي ويأمربعدم احترام حدود الله كالتبرج وصولاّ إلى الزنى مخافه الوحده والوحشه ,والاحتياج العاطفي,وله في ذلك طريقة الاستدراج أي خطوة خطوة,الوسواس كلام الشيطان وأداته ,والمكان عقل الأنسان فمتى تمكن الشيطان من عقل الانسان تمكن منه جملة و تفصيلاّ,يصير الانسان مسيراّ للشيطان,ووسيلة وصولك الى الله هي الروح فمتى طهرت روحك وصدقت الله, فان روحك تسمو و يصير عقلك أداة لعمل الخير ولا يبقى مكان للشيطان فيك,
اللهم أجرنا من كيد الشيطان وأعوانه اللهم اّمين
اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى(الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء,والله يعدكم مغفرة منه وفضلاّ والله واسع عليم)إغواء الشياطين لبني آدم,أن للشيطان تأثيراً على بني آدم, فيأمره بالزنى مثلاً ، و يزين له حتى يقدم عليه,ويأمره بالبخل،ويعده الفقر لو أنفق,
وحينئذٍ يحجم عن الإنفاق,فالشيطان هو الذي يفتح لك باب التشاؤم يقول لك,إذا أنفقت اليوم أصبحت غداً فقيراً, لا تنفق,
والإنسان بشر,ربما لا ينفق, ربما ينسى قول الله تعالى(وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين )وقول رسوله صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال )لأنه عدو له يعده الفقر,ويأمره بالفحشاء,والعياذ بالله,أن من أمر شخصاً بالإمساك عن الإنفاق المشروع,فهو شبيه بالشيطان ,وكذلك من أمر غيره بالإسراف فأنه شيطان,لقوله تعالى( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين و كان الشيطان لربه كفوراً )ووعد الله, لمن أنفق بالمغفرة ، والزيادة,وشتان ما بين الوعدين(الشيطان يعدكم الفقر)(والله يعدكم مغفرة منه وفضلاّ)فالله يعدنا,المغفرة للذنوب,والفضل لزيادة المال في بركته ، و نمائه,ويزيد الله تعالى المنفِق ,بزيادة الأجر في الآخرة ,فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة,وأما في الدنيا,أن الله قد يفتح للإنسان باب رزق لم يخطر له على بال,فيزداد ماله,وأن هذا المال ربما يقيه الله سبحانه وتعالى آفات,ولولا الصدقة لوقعت فيه,فالإنفاق يقي المال من الآفات,والبركة في الإنفاق بحيث ينفق القليل,وتكون ثمرته أكثر من الكثير,وأن هذه المغفرة التي يعدنا الله بها مغفرة عظيمة,وينبغي للمنفق أن يتفاءل بما وعد الله,فإذا أنفق الإنسان وهو يحسن الظن بالله عز وجل,فأن الله يغفر له الذنوب ، ويزيده من فضله,إن الشيطان يهددكم بالفقر,وحب المال والدنيا,ويشتغل الشيطان فيك بوساوسه مستغلاّ ما تحمله من ذاكرتك ومن تجاربك وتجارب الناس مما قد يثبت كلامه وعندما تبدأ بتصديقه يأمرك بالفحشاء, فيأمر بالسرقه والرشوة و ظلم الحقوق والامتناع عن الصدقات وما الى ذلك مخافة الفقر المادي ويأمربعدم احترام حدود الله كالتبرج وصولاّ إلى الزنى مخافه الوحده والوحشه ,والاحتياج العاطفي,وله في ذلك طريقة الاستدراج أي خطوة خطوة,الوسواس كلام الشيطان وأداته ,والمكان عقل الأنسان فمتى تمكن الشيطان من عقل الانسان تمكن منه جملة و تفصيلاّ,يصير الانسان مسيراّ للشيطان,ووسيلة وصولك الى الله هي الروح فمتى طهرت روحك وصدقت الله, فان روحك تسمو و يصير عقلك أداة لعمل الخير ولا يبقى مكان للشيطان فيك,
اللهم أجرنا من كيد الشيطان وأعوانه اللهم اّمين
اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله.