المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفات النفس البشرية



امـ حمد
12-05-2011, 03:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صفات النفس البشرية

يقول الله تعالى(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)

سنرى صفات الإنسان التي وردت في القرآن الكريم,لنتوصل لفهم أنفسنا ومعرفتها ونتمكن من علاج آفاتها, وتلك الصفات موجودة في نفس كل واحدٍ منا إلا من هدى الله، ولا يمكن استبدالها بصفات صالحة إلا بالإيمان,قال تعالى( وخلق الإنسان ضعيفا)فالأصل إنك ضعيف ولن تستطيع أن تتخذ أي قرار وتنفذه بحولك وقوتك،

بل عليك أن تستقوي بالله عز وجل وتطلب منه أن يمدك بالعون والقوة,فإذا أردت أن تقلع عن ذنب ما، لابد أن تركن إلى الله سبحانه وتعالى, لتستمد القوة من القوي جل جلاله,فالإنسان يجحد النعم وينساها، وهذا شأنه منذ خلق الله تعالى آدم,يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ,أنه لما أتى آدم ملك الموت,قال له آدم,قد تعجلت قد كتب لي ألف سنة،

قال,بلى، ولكنك جعلت لابنك داود ستين سنة, فجحد فجحدت ذريته، ونسي فنسيت ذريته فمن يومئذ أمر بالكتاب والشهود,فإذا مر بك أي ابتلاء تجتهد في الدعاء وأنت منكسر القلب مخبت لله، فإذا كشف الله عنك الضر نسيت ما كان منك وجحدت نعمة ربك عليك,يقول تعالى(ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور)فالإنسان سريعاّ ما

يتسلل إلى نفسه الإحباط والقنوت، يقول الله جلَّ وعلا(وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يئوسا)فإذا أنعم الله على الإنسان بنعمة فرِح بها وأعرض عن ربه ، فلا يشكره ولا يذكره,أما إذا ابتلاه الله بمرض أو فقر أو نحوه، يأس من الخير وقطع رجاءه من ربه,قال تعالى(وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها إن تصبهم سيئة

بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور)أي,طبيعته كفران النعمة السابقة، والتسخط لما أصابه من السيئة,فتجد من أحسنت إليهم ومددت إليهم يد المساعدة يردون إليك الإحسان بالإساءة,فمن أنت أيها الإنسان حتى تتكبر في الأرض وتكفر بنعم الله التي أسبغها عليك,قال تعالى(وأتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار)فالإنسان كثير الظلم لنفسه،يعلم طريق الحق والهداية الذي قد بينهُ له الله سبحانه ومع ذلك شهوات نفسه تغلبه وتجعله يسير في طريق الغواية والضلال,قال تعالى(إنا عرضنا

الأمانه على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماّ جهولاّ)ومهما أوتي الإنسان من علم يظل جهولاً,وليس معنى هذا عدم طلب العلم الدنيوي، وإنما كلما إزداد الإنسان علماّ في الدنيا ينبغي أن يزداد معرفة بربِه,وأعظم جهل الإنسان,جهله بربه وجهله بنفسه,قال تعالى(أولم ير الإنسان أنا خلقناه من

نطفة فإذا هو خصيم مبين)فقد خلق الإنسان من ماء مهين ومع ذلك ينسى قدر نفسه وأنه لا يساوي شيئًا في هذا الكون الفسيح، وكلما أتاه أمر من خالقه فإنه يجادل ويطالب

بالأدلة كأنه يخاصم ربه,مع أنه يجب عليه أن ينصاع لشرع ربِه ويقول,سمعنا وأطعنا,قال تعالى(خُلق الإنسان من عجل سأريكم أياتي فلا تستعجلون)خُلق الإنسان عجولاً يبادر الأشياء، ويستعجل بوقوعها, فإذا لم يجد حلاوة الإيمان في عبادة من العبادات يمل ويتوقف عنها,والعجلة قد تؤدي لنتائج سلبية في كثير من الأمور، فعليه أن يتأنى,


يقول تعالى( ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا)وهذا من جهل الإنسان وعجلته حيث يدعو على نفسه وأولاده وماله بالشر عند الغضب، ولكن الله بلطفه يستجيب له في الخير ولا يستجيب له بالشر(ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم)قال تعالى(قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذاّ لأمسكتم خشية

الإنفاق وكان الإنسان قتورا)فالإنسان مطبوع على الشُح والبخل،يبخل أن يصرف نعم الله تعالى عليه في مرضاته,ولو كانت معه خزائن الله التي لا تنفد لأمسك خشية أن تنفد.

قطرية فذة
12-05-2011, 03:33 PM
يا ام محمد إلى متى؟!!!!

اشوف العنوان انبهر اجي لداخل الموضوع اشوفه مظلم

الكلام خطوط على بعض

وهو كلام رب العالمين سبحانه

آآآآآآه يا ام محمد

عموماً الله يوفقك بالنقل واللصق

اقتراح : ماهو انتي ناقله ولاصقه ايش يصير لو عدلتي الموضوع من البدايه

خذي اجر الاهتمام ؛ الله سبحانه خلق النفوس اشكال والوان

يعني انا اعتبريني مثل اللي جاي يتزكى او يذكر فتنفعه الذكرى

يالله بالتوفيق

محمد الجفيري
12-05-2011, 03:37 PM
الله يسامحج ام حمد

بالفعل المره الساابقه قلت لج شلون ترتبي الموضوع

لكن للاسف ما في فااائده

لان صج يعور الرااااس من ترتيب وخط ولون وكلمات متلاصقه

لا حول الله

اخر مره ادخل موضوع لج . وبالتوفييييييق في النقل اختي