المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العرب في عين يابانية : متدينون جداً .. فاسدون جداً



تربوي
12-05-2011, 05:41 PM
العرب في عين يابانية : متدينون جداً .. فاسدون جداً

نوبواكي نوتوهارا ..... ( تلخيص وترجمة : منى فياض )


يكتب نوتوهارا بعد إن تعرف على العالم العربي منذ العام 1974 وزار العديد من بلدانه وأقام فيها لفترات، انطباعاته المحايدة عن هذا العالم. ومن اللافت إن أول ما يقوله عن عالمنا العربي: "أن الناس في شوارع المدن العربية غير سعداء، ويعبر صمتهم عن صرخة تخبر عن نفسها بوضوح". وهو يعيد هذا الشعور إلى غياب العدالة الاجتماعية، لأنها أول ما يقفز إلى النظـر. وهذا ما يؤدي في نظره إلى الفوضى. كما انه يلاحظ كثرة استعمال العرب لكلمة ديموقراطية، وهذا لا يعبر سوى عن شيء واحد: عكسها تماما، إلا وهو القمع وغياب الديمقراطية. ولهذا القمع وجوه عدة: منع الكتب، غياب حرية الرأي وحرية الكلام وتفشي ظاهرة سجناء الرأي.

ويشير نوتوهارا، كمراقب أجنبي، أن العالم العربي ينشغل بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد. لذلك يحاول الناس أن يوحدوا أشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم. وتحت هذه الظروف تذوب استقلالية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين. يغيب مفهوم المواطن الفرد وتحل محله فكرة الجماعة المتشابهة المطيعة للنظام السائد.

وعندما تغيب استقلالية الفرد وقيمته كانسان يغيب أيضا الوعي بالمسؤولية: عن الممتلكات العامة مثل الحدائق أو الشوارع أو مناهل المياه ووسائل النقل الحكومية والغابات (باختصار كل ما هو عام) والتي تتعرض للنهب والتحطيم عند كل مناسبة.

ويجد نوتوهارا أن الناس هنا لا يكترثون أو يشعرون بأي مسؤولية تجاه السجناء السياسيين، الأفراد الشجعان الذين ضحوا من اجل الشعب، ويتصرفون مع قضية السجين السياسي على أنها قضية فردية وعلى أسرة السجين وحدها أن تواجه أعباءها. وفي هذا برأيه اخطر مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية. يعطي مثلا عن زياراته الخمس لتدمر (سوريا) دون أن يعرف أن فيها سجنا مشهورا، وهو حتى الآن لا يعرف موقع هذا السجن بسبب الخوف الذي يحيط به بالطبع. فعند السؤال عن سجن ما يخاف الشخص ويهرب، كأن الأمر يتعلق بسؤال عن ممنوع أو محرم.

الخوف يمنع المواطن العادي من كشف حقائق حياته الملموسة. وهكذا تضيع الحقيقة وتذهب إلى المقابر مع أصحابها.

الناس في العالم العربي "يعيشون فقط" بسبب خيبة آمالهم وبسبب الإحساس باللاجدوى أو اليأس الكامل، وعدم الإيمان بفائدة أي عمل سياسي.

في العالم العربي يستنتج الشخص أفكاره من خارجه، بينما في اليابان يستنتج الناس أفكارهم من الوقائع الملموسة التي يعيشونها كل يوم، وهو يتابع: في مجتمع مثل مجتمعنا نضيف حقائق جديدة، بينما يكتفي العالم العربي باستعادة الحقائق التي كان قد اكتشفها في الماضي البعيد. والأفراد العرب الذين يتعاملون مع الوقائع والحقائق الجديدة يظلون أفرادا فقط ولا يشكلون تيارا اجتماعياً يؤثر في حياة الناس.

يشير هنا إلى التجربة اليابانية التي عرفت أيضا سيطرة العسكر على الإمبراطور والشعب وقيادتهم البلاد إلى حروب مجنونة ضد الدول المجاورة انتهت إلى تدمير اليابان. وتعلم الشعب الياباني أن القمع يؤدي إلى تدمير الثروة الوطنية ويقتل الأبرياء ويؤدي إلى انحراف السلطة.

"لكن اليابانيين وعوا أخطاءهم وعملوا على تصحيحها وتطلب ذلك سنوات طويلة وتضحيات كبيرة، وعوا أن عليهم القيام بالنقد الذاتي قبل كل شيء وبقوة. الإنسان بحاجة إلى النقد من الخارج ومن الداخل مهما كان موقفه أو وظيفته الاجتماعية أو الهيئة التي ينتمي إليها، أن غياب النقد يؤدي إلى الانحطاط حتى الحضيض".

وهو يكتب: "كثيرا ما ووجهت بهذا السؤال في العالم العربي: لقد ضربتكم الولايات المتحدة الأميركية بالقنابل الذرية فلماذا تتعاملون معها؟ ينتظر العرب موقفا عدائيا عميقا من اليابانيين تجاه الولايات المتحدة الأميركية. ولكن طرح المسألة على هذا النحو لا يؤدي إلى شيء، علينا نحن اليابانيين أن نعي أخطاءنا من الحرب العالمية الثانية أولا ثم أن نصحح هذه الأخطاء ثانيا. وأخيرا علينا أن نتخلص من الأسباب التي أدت إلى القمع في اليابان وخارجها. إذن المشكلة ليست في أن نكره أميركا أولا، المشكلة في أن نعرف دورنا بصورة صحيحة ثم أن نمارس نقدا ذاتيا من دون مجاملة لأنفسنا. إما المشاعر وحدها فهي مسألة شخصية محدودة لا تصنع مستقبلا.

في اليابان، بعد الحرب العالمية الثانية، "مد الياباني يده الى الاميركي يطلب مادة متوافرة عند الآخر. وقتئذ كان شعورنا غير واضح، فمن جهة لم يكن عارا علينا ان نأخذ ممن يملكون ولكن من جهة ثانية، لم تكفّ نفوسنا عن الاضطراب والتوتر الداخلي، والشعور بالحرج، عرفنا معنى ان لا نملك ومعنى الصدام بين ثقافتين او الاحتكاك بينهما".

يشير المؤلف الى الكاتب المصري يوسف ادريس الذي تعرف على المجتمع الياباني وكان يتساءل دائما عن سر نهضة اليابان وتحولها من بلد صغير معزول الى قوة صناعية واقتصادية، الى ان حدث مرة ان راقب عاملا فيما هو عائد الى فندقه في منتصف الليل يعمل وحيدا وعندما راقبه وجده يعمل بجد ومثابرة من دون مراقبة من احد وكأنه يعمل على شيء يملكه هو نفسه. عندئذ عرف سر نهضة اليابان، انه الشعور بالمسؤولية النابعة من الداخل من دون رقابة ولا قسر. انه الضمير اكان مصدره دينيا او اخلاقيا. وعندما يتصرف شعب بكامله على هذه الشاكلة عندها يمكنه ان يحقق ما حققته اليابان. ومن الامور التي لفتت نظره في مجتمعاتنا، شيوع الوسخ في الشوارع، مع اننا نعد انفسنا من انظف شعوب العالم ونتباهى ان صلاتنا تدعونا للنظافة! فهل يقتصر مفهوم النظافة على الشخص والمنزل فقط؟ لقد دهش نوتوهارا مرة عندما زار منزل صديق له في منطقة تعاني من سوء نظافة شديد كيف ان الشقة كانت كأنها تنتمي الى عالم آخر. الناس هنا لا تحافظ على كل ما هو ملكية عامة، وكأن الفرد ينتقم من السلطة القمعية بتدمير ممتلكات وطنه بالذات.

وتدعم دراسة اخرى هذه الملاحظات، فيظهر لدى الكبار في السن من العرب توجها اوضح لتعليم اطفالهم احترام كبار السن، والحاجة الى تحصيل حياة افضل واحترام الذات، بينما تتأخر قيم اخرى مثل المسؤولية والاعتماد على الذات وتقبل الآخرين (وهي التي وضعها عرب اميركا في اعلى سلم خياراتهم). وتبين هذه الدراسة اعطاء اهمية كبيرة للدين في كل من الاردن والسعودية والمغرب ومصر، اي اكثرية العرب! فيجد المصريون والسعوديون ان تعليم الدين يعد اهم قيمة لتعليم الاطفال. كذلك اختار المغاربة تعليم الدين والطاعة ليمنحوهما اعلى درجات، وكانت قيمة احترام الذات من ادناها". والمشكلة ليست في تعليم الدين بالطبع، لكن سؤالنا متى لم يكن تعليم الدين اولوية في عالمنا؟ وما دام الامر كذلك فلماذا نحن على هذه الحال؟ واين القوى والحس بالمسؤولية والضمير الديني بينما يتفشى الفساد الى هذه الدرجات المخيفة؟ المشكلة اذن كيف يتم تعليم الدين وعلى اي قيم دينية يتم التركيز؟

ومن المشاكل التي نعاني منها، ويشير اليها نوتوهارا ما يسميه الموظف المتكبر يكتب: "يواجه الياباني في المطار الشعور بالاهانة امام طريقة تعامل الموظفين مع المسافرين وايقافهم بأرتال عشوائية وتفضيلهم السماح لبعض الشخصيات المهمة بالمرور امام نظر جميع المسافرين". وهذا الامر لا يواجه الياباني فقط بل يواجهه كل مواطن عربي غير مدعوم بواسطة او معرفة موظف ما. كذلك يندهش الاجنبي من مسألة الغش المتفشية في بلادنا، ويشير الى غش موظفة مصرف تعرّض له في تبديل العملة، فهو لم يفكر بعدّ النقود بعدما استلمها واستغرب ان تسرقه وهي كانت لطيفة معه ومبتسمة!!

مرة طلب منه موظف مبلغا من المال في مطار عربي، فاعطاه اياه معتقدا انه رسم، لكن نقاش زميل للموظف وتوبيخه له جعله يعتقد ان في الامر سوء استخدام وظيفة. لكن بعد ذلك ترك الموظف زميله ومشى دون ان يفعل اي شيء. انه الصمت المتواطئ (لا دخل لي) الذي يؤدي الى غياب اي رقابة واطلاق الحرية للفاسدين. لذا لا نعود ندهش عندما يسرد لنا كيف عرض عليه موظف متحف شراء قطع آثار قديمة. لكنه كياباني لم يستطع ان يصدق كيف ان موظفا اختاره وطنه ليحرس آثاره يخونه ويخون شرفه وتاريخه ويبيع آثارا تركها اجداده منذ آلاف السنين!

ويروي على لسان صديق له ياباني وله وجه مبتسم كيف انه لما مر امام منزل مسؤول صفعه الحارس ظنا منه انه ربما يضحك عليه. موظف السفارة اليابانية قال له: "اشكر ربك انه اكتفى بصفعك"!، يرى في ذلك تواطؤا غير مبرر ولا يليق ببعثة اجنبية. واكثر ما يثير دهشة كاتبنا الياباني اعتياده على ان رئيس الوزراء الياباني يتغير كل سنتين لمنع اي شكل من اشكال الاستبداد، فالحكم الطويل يعلم الحاكم القمع، بينما في البلاد العربية يظل الحاكم مدى الحياة! الحاكم العربي يتمتع بامتيازات ما قبل العصور الحديثة واستثناءاتها. ومهما كان الفرد استثنائيا فان مهمات قيادة الدولة اوسع من اي فرد استثنائي. فالحاكم عنده مهمة اكبر من الانسان العادي بينما قدرته محدودة. الفرد الذي يفشل في تحمل مسؤوليته يغير ويحاسب. والحاكم مثل اي مواطن آخر، فهناك مساواة فعلية امام القانون ويعطي مثال سجن رئيس وزراء ياباني واعتقاله كأي مواطن ياباني عندما اكتشف ضلوعه في فضيحة لوكهيد. لا شيء يحمي الفرد اذا كان مذنبا. ومع ذلك نجد ان ابنته الآن عضو بارزة في البرلمان، مما يعني انه لم يحل ذنب والدها في وصولها بكفايتها الى ما هي عليه.

ان اكثر ما اثار دهشته كيف ان الحاكم العربي يخاطب مواطنيه: بيا ابنائي وبناتي! الامر الذي يعطيه صفة القداسة وواجب طاعته. وهو بهذا يضع نفسه فوق الشعب وفوق النظـام والقانون، ويحل محل الاب ويتخذ صفة الاله الصغير.

اما عن تعاملنا مع اطفالنا، فهو يشير الى وجود الاعتداء الجنسي الذي لم يفصّله نظرا الى حساسيتنا تجاه الموضوع واكتفى بلفت النظر الى مسألة ترك الاولاد في الشوارع من دون رقابة الاهل. لا يمكن في فرنسا او اي بلد مماثل رؤية اولاد في الشارع من دون مرافقة بالغين. ناهيك عن شيوع استعمال الضرب في المدارس وسماع بكاء الاطفال.

ربما يجعلنا ذلك نتأمل في انفسنا ونقوم بنقدها على نحو جذري كي نعرف مكامن الخلل في قيمنا وسلوكنا ونظامنا التربوي ولكي نحاول اللحاق بمتطلبات عصر لن يقف منتظرا ان نجهز لدخوله. فليس كل الحق على... الامريكان.

ابوخالد السل
12-05-2011, 06:16 PM
الاستبداد والفساد والسلطة المطلقة افسدت انساننا فنتج عن ذلك خراب للدين وخراب للدنيا ؟!

أسد الجزيرة
12-05-2011, 06:48 PM
مقال جميل

ابو ضمير
12-05-2011, 06:49 PM
نوبواكي نوتوهارا روحي العبي بعيد عنا

Bin Hood
12-05-2011, 07:13 PM
كلامها سليم

وعجبتني نقطة السجين السياسي جدا جدا

المـهـفـة والـســفـرة
12-05-2011, 07:26 PM
لاهنت يااخوي على نقلك القيم ،

كما هو معلوم ، بأن هناك سننّ وقواعد إجتماعية بالدول العربية ، سنها ربنا سبحانه وتعالى
ليسير عليها الناس وتنتظم عليها أسس البنيان.
وماالأمة والأوطان العربية الأ مجموعه أفراد من بينهم
أنا وأنت ،
ممكن حد يقولي شنهو بقى من المحرمات لم يرتكب
وشنهو بقى من الفواحش لم يعلن عنه، من ربا وزنا وسفور قدّ حل محل السترّ،
والخنا قد حل محل الطهر والعفاف ،وأم الخبائث ، صارت لها مصانع ومتاجر.
بأوطاننا العربية ، لدرجة أن
المعروف أصبح منكراً لدى البعض،، والمنكر غدى معروفاً،
أرتفعت الأغاني ،، صوت الشياطين ،، ووضع القرآن كلام الرحمن.
فلاحول لاوقوة الإ بالله العلي العظيم.
الكل يعلم ، مامدى الفساد واللا مسئولية في الوطن العربي،
من ملوك وأعوانهم وشيوخ وعلمائهم ،وأزواج وزوجاتهم ،والقوي يأكل الضعيف
أتدري لماذا :
لأنه الأوطان العربية أحتكمٌت وحكمتّ بدساتير وقوانين
ماأنزل الله بها من سلطان.

ولكي نعرف مكامن الخلل في قيمنا وسلوكنا يقول ربنا سبحانه :

إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ،
صدق الله العظيم .

مشكور على أختيارك الطيب،
وسلم لي على ،،، نوبواكي نوتوهارا .
وقوله فعلاً :
هناك من العرب متدينون جداً ،، وفاسدون جداً.
وشتانّ بينهما.

وتقبل مني مروري.
أخوك الصغير.

Cooki
12-05-2011, 07:39 PM
كلام في الصميم ...

يامه امه ضحكت من جهلها الامم

وحيد-الشوق
12-05-2011, 07:42 PM
نوبواكي نوتوهارا روحي العبي بعيد عنا

كلام الحق دايما يزعل

مقال ويحكي واقعنا واقع الفساد والغش والمحسبويات والواسطة الخ :(

hasss1969
12-05-2011, 09:24 PM
الحقيقة اذهلني تشخيصه العميق لحال العرب...وكأنه عربي ابا عن جدا وعايش الواقع بكل تفاصيله...
الله يصلح الحال....

bu 3li
12-05-2011, 09:49 PM
كلام الحق دايما يزعل

مقال ويحكي واقعنا واقع الفساد والغش والمحسبويات والواسطة الخ :(

بالضبط .. هذا هو اللي صاير
لكن ربك ( يمهل ولا يهمل )

simsim1963
12-05-2011, 09:51 PM
للأسف الضمير مفقود عند الكثير جدا من العرب .

دااانة قطر
12-05-2011, 09:53 PM
بالضبط .. هذا هو اللي صاير
لكن ربك ( يمهل ولا يهمل )



صح لساانكم

ام ناصر1
13-05-2011, 12:14 AM
بشكل عام اعجبني المقال .....
بس لي ملاحظات ...انه اليابان لم تصنع تقدمها من فراغ ....مثلها مثل المانيا
بالاصل كانوا امم ناهضة ..ودمرتهم الحروب ...فاعادوا نهضتهم
المشكلة فقط اضطروا أن يبدأو من الصفر ...بعد تدمير بنيتهم التحتية
يعني اليابان كانت بها مصانع قبل وبعد الحرب
والمانيا علمائها مهدوا لغزو الفضاء ...يعني ما كانوا رقود وصحيناهم
فالفرق شاسع بيننا نحن نائمون لم نستيقظ ....ولن نستيقظ

ما ...لست اوافق عليه بهذا المقال ...أن يستنكر الكاتب العداء لامريكا
والله امريكا اقامت مجزرة ولايمكن مسامحتها على ما فعلته من محو مدن واناس ابرياء
من العالم ...لتنتصر برخص على اشلاء الابرياء بالعالم
واذا كانت امريكا لاتحاسب على مجازها ..فمتأكدون من أن الله يعاقبهم الآن بمسح بعض بيوت
ولاياتهم عن وجه الآرض ..كما تدين الناس سيدينك الله ...
سيمهلك ولكن تأكد بأنه لن يتركك ...

اليوم أنا اعترف بأن العرب امة ...قسمت ..وهمشت ..واذلت
والسياسيون لدينا غير محنكون كما اثبتت الايام بدرجة كبيرة
ولا يدرون وين الله قاطهم هذا للبعض طبعا ....
فلا محالفة الاعداء ومناصرتهم والانشغال بالقمع وتكميم الافواه وسلب الاموال وضرب الاعراق
والمذاهب بالوطن الواحد افادة نظمهم ...
الاشكالية العربية ليست نظام فاسد ودين راقي وواعد

المشكلة الحقيقية ..من وجهة نظري ....الصمت وتمرير الفساد وبلعه وهضمه
حتى ظن الجميع بأن هذا ممكن ومقبول ما دامت الحياة لم تتوقف
وفي الحقيقية ..أن للفساد والصمت عليه ضريبة ....يعفن جسد الامم ويعرقل النمو الطبيعي والحضاري

ثم الخوف ..بالامس كان المحكومين خائفين على المعيشة والرزقة وحينما تمت محاربتها
تمرد المحكومين لأن الانظمة باتت تضرر المعيشة ...الذاتية للأفراد ..وهو مكمن وسبب السقوط للأنظمة

واليوم ..للآسف الحكام خائفين ..من أن يبتلون بالتمرد والثورات ...
وما كان يجب أصلا أن يعمق الطرفان الفجوة بينهما ..ويصبح كل منهما بواد
ويتبادلون بالنهاية علاقات الخوف والعداوة والجرأة على بعضهم البعض ....لاالمحبة والتراحم ...والتسامح

ثم غياب الصلاح والاصلاح من هذه الأمة .....والصراع الفكري على الرؤية للاصلاح والعدالة والنهضة
وصيغ الحكم الرشيد ...فهناك صراع من رؤيتة الاصوب ...القومي ام الديني ..ام العلماني
وهو صراع ثقافي داخلي ..وخاص بالعرب
وسطوة السلطة وادعاء أن رؤيتها هي الافضل والأصوب ....

ثم وهذا هو المهم ...واحد مرابط الفرس ..لدي
العالم يريد أن تكون قيمنا مساوية لقيمة ....في العدالة والحرية ونحن لسنا كذلك
نحن نعاني في ماهية قيمنا وما يجب أن تكون ..سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ..وتعليميا
والعالم ...أيضا يتآمر على قيادتنا العربية ويهمشها ويغريها بالمال والسلاح والتحالف
لابقاء انظمتنا تحت يدهم ..ونحن نريد لحكام العرب أن يكونوا سادة للأمم ..وليس مطعين لهم
باكبر درجة ممكنة ...

لاتخافون مانريد محاربين ...ولكن على الاقل اصلاحيون ومتفاهمون ومنسجمون مع الداخل ..
انشا الله تقعد مئة سنة بالحكم ما يهمني دامك تحقق العدالة ....فتداول السلطة ليس مربط فرسنا
ولكن ..العدالة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص هو مايهمني كفرد ومواطنة

مشتاقة لقطر
13-05-2011, 07:28 AM
احببت رايك ام ناصر

ابو ضمير
13-05-2011, 08:44 AM
كلام الحق دايما يزعل

مقال ويحكي واقعنا واقع الفساد والغش والمحسبويات والواسطة الخ :(

ايه دافع عنها وخلي كلامهم يهزمك من الداخل احنا ما ننطر احد يتشمت فينا واذا انت عاجبك كلامها روح عندهم خلهم يغسلون مخك

hnoof-qtr
13-05-2011, 10:05 AM
اعجبني تحليله عن القمع في العالم العربي واثرة في تخلفنا .

العـوا
13-05-2011, 10:12 AM
حت اليابان فيها وفيها
لايوجد مدينه فاضلة

علي حسن علي
13-05-2011, 11:33 AM
مقال جميل وكلام سليم

ابوخالد السل
13-05-2011, 11:37 AM
الاستبداد وراء الفساد والتدين المغشوش
الاستبداد يفسد الدين والدنيا
لكن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا تجتمع على باطل
وفي كل خير

intesar
13-05-2011, 12:19 PM
شكرا جزيلا
أشياء صحيحة نطق بها
لكن هذه الأشياء موجودة لديهم كذلك كالفساد الإداري وسيطرة القوي
والحل هو بنشر الوازع الديني والتقرب الى الله .. النهضة بجميع أشكالها سوف تزدهر بالتطبيق الصحيح للدين الاسلامي ..
دمتم بود ..

mooona
13-05-2011, 04:28 PM
يا لأمة ضحكت من جهلها الأمم

عليه العوض
13-05-2011, 04:37 PM
العربي مسكين ضايع عايش يدون اهداف ومصير مجهول وعجلة التقدم متوقفه يدور حول نفسه

تربوي
13-05-2011, 05:54 PM
الاستبداد والفساد والسلطة المطلقة افسدت انساننا فنتج عن ذلك خراب للدين وخراب للدنيا ؟!

يقول الرسول عليه السلام:أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا ، قالوا : وما زهرة الدنيا ؟ يا رسول الله ! قال : بركات الأرض ، قالوا : يا رسول الله ! وهل يأتي الخير بالشر ؟ قال : لا يأتي الخير إلا بالخير . لا يأتي الخير إلا بالخير . لا يأتي الخير إلا بالخير . إن كل ما أنبت الربيع يقتل أو يلم . إلا آكلة الخضر . فإنها تأكل . حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت الشمس . ثم اجترت وبالت وثلطت . ثم عادت فأكلت . إن هذا المال خضرة حلوة . فمن أخذه بحقه ، ووضعه في حقه ، فنعم المعونة هو . ومن أخذه بغير حقه ، كان كالذي يأكل ولا يشبع

تربوي
13-05-2011, 06:02 PM
الاخوة الاعزاء

أسد الجزيرة
ابو ضمير
Bin Hood
Cooki
وحيد-الشوق
hasss1969
bu 3li
simsim1963
دااانة قطر
مشتاقة لقطر
hnoof-qtr
العـوا
علي حسن علي
intesar
mooona

شرفنا مروركم الكريم

امـ حمد
13-05-2011, 06:04 PM
لاحول ولا قوة الا بالله

آلشقب
13-05-2011, 06:06 PM
يا لأمة ضحكت من جهلها الأمم






:weeping:

تربوي
13-05-2011, 06:15 PM
لاهنت يااخوي على نقلك القيم ،

كما هو معلوم ، بأن هناك سننّ وقواعد إجتماعية بالدول العربية ، سنها ربنا سبحانه وتعالى
ليسير عليها الناس وتنتظم عليها أسس البنيان.
وماالأمة والأوطان العربية الأ مجموعه أفراد من بينهم
أنا وأنت ،
ممكن حد يقولي شنهو بقى من المحرمات لم يرتكب
وشنهو بقى من الفواحش لم يعلن عنه، من ربا وزنا وسفور قدّ حل محل السترّ،
والخنا قد حل محل الطهر والعفاف ،وأم الخبائث ، صارت لها مصانع ومتاجر.
بأوطاننا العربية ، لدرجة أن
المعروف أصبح منكراً لدى البعض،، والمنكر غدى معروفاً،
أرتفعت الأغاني ،، صوت الشياطين ،، ووضع القرآن كلام الرحمن.
فلاحول لاوقوة الإ بالله العلي العظيم.
الكل يعلم ، مامدى الفساد واللا مسئولية في الوطن العربي،
من ملوك وأعوانهم وشيوخ وعلمائهم ،وأزواج وزوجاتهم ،والقوي يأكل الضعيف
أتدري لماذا :
لأنه الأوطان العربية أحتكمٌت وحكمتّ بدساتير وقوانين
ماأنزل الله بها من سلطان.

ولكي نعرف مكامن الخلل في قيمنا وسلوكنا يقول ربنا سبحانه :

إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ،
صدق الله العظيم .

مشكور على أختيارك الطيب،
وسلم لي على ،،، نوبواكي نوتوهارا .
وقوله فعلاً :
هناك من العرب متدينون جداً ،، وفاسدون جداً.
وشتانّ بينهما.

وتقبل مني مروري.
أخوك الصغير.



اشكر لك مرورك وكلماتك

هناك فساد وهناك خير وهناك تدين وهناك تزمت وهناك نفاق ...... ولذلك سمية الدنيا بالدنيا

ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام : من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد

تربوي
13-05-2011, 06:23 PM
الاستبداد وراء الفساد والتدين المغشوش
الاستبداد يفسد الدين والدنيا
لكن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا تجتمع على باطل
وفي كل خير

عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: إن هلاك أمتي أو فساد أمتي رؤوس أمراء أغيلمة سفهاء من قريش

شاكرا لك مرورك الكريم

تربوي
13-05-2011, 06:27 PM
شكرا جزيلا
أشياء صحيحة نطق بها
لكن هذه الأشياء موجودة لديهم كذلك كالفساد الإداري وسيطرة القوي
والحل هو بنشر الوازع الديني والتقرب الى الله .. النهضة بجميع أشكالها سوف تزدهر بالتطبيق الصحيح للدين الاسلامي ..
دمتم بود ..

نعم يجب ان نربي الشباب على الوازع الديني وان يعود لله مهما اخطأ ونذكره بقوله عليه الصلاة والسلام فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } ، قلت : وإن زنى وإن سرق يا رسول الله ؟ فإن قراءتها ليس هكذا ، أو أنا ليس كذلك تجدنا فقال : قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } قلت : فإن زنى وإن سرق يا رسول الله ؟ ، قال : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } قلت : يا رسول الله : وإن زنى وإن سرق ؟ ، قال : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } وإن زنى وإن سرق ، ورغم أنف أبي الدرداء



شاكرا لك مرورك الكريم

تربوي
13-05-2011, 06:45 PM
بشكل عام اعجبني المقال .....
بس لي ملاحظات ...انه اليابان لم تصنع تقدمها من فراغ ....مثلها مثل المانيا
بالاصل كانوا امم ناهضة ..ودمرتهم الحروب ...فاعادوا نهضتهم
المشكلة فقط اضطروا أن يبدأو من الصفر ...بعد تدمير بنيتهم التحتية
يعني اليابان كانت بها مصانع قبل وبعد الحرب
والمانيا علمائها مهدوا لغزو الفضاء ...يعني ما كانوا رقود وصحيناهم
فالفرق شاسع بيننا نحن نائمون لم نستيقظ ....ولن نستيقظ

كلام صحيح ولكننا ايضا كنا ملوك العلم والحضارة والتقدم والعلم لمئات السنين وان كنا اليوم نيام فلا بد لهذا المارد ان يستيقظ
وسنستيقظ بكل تاريخنا ومستقبلنا

ما ...لست اوافق عليه بهذا المقال ...أن يستنكر الكاتب العداء لامريكا
والله امريكا اقامت مجزرة ولايمكن مسامحتها على ما فعلته من محو مدن واناس ابرياء
من العالم ...لتنتصر برخص على اشلاء الابرياء بالعالم
واذا كانت امريكا لاتحاسب على مجازها ..فمتأكدون من أن الله يعاقبهم الآن بمسح بعض بيوت
ولاياتهم عن وجه الآرض ..كما تدين الناس سيدينك الله ...
سيمهلك ولكن تأكد بأنه لن يتركك ...

في هذا المقال لا نستنكر عداوة امريكا للعرب ولكننا نقول ان هناك مصائب من امريكا والغرب واليهود والنصارى وهناك مشاكل من عند انفسنا
وليست مصائبنا كلها من امريكا
اي يجب ان نرى ما هي نقاط ضعفنا ونعالجها بعيدا عن نظرية المؤامرة وان كل حياتنا مربوطة بمؤامرات تديرها امريكا من البيت الابيض

اليوم أنا اعترف بأن العرب امة ...قسمت ..وهمشت ..واذلت
والسياسيون لدينا غير محنكون كما اثبتت الايام بدرجة كبيرة
ولا يدرون وين الله قاطهم هذا للبعض طبعا ....
فلا محالفة الاعداء ومناصرتهم والانشغال بالقمع وتكميم الافواه وسلب الاموال وضرب الاعراق
والمذاهب بالوطن الواحد افادة نظمهم ...
الاشكالية العربية ليست نظام فاسد ودين راقي وواعد

المشكلة الحقيقية ..من وجهة نظري ....الصمت وتمرير الفساد وبلعه وهضمه
حتى ظن الجميع بأن هذا ممكن ومقبول ما دامت الحياة لم تتوقف
وفي الحقيقية ..أن للفساد والصمت عليه ضريبة ....يعفن جسد الامم ويعرقل النمو الطبيعي والحضاري

في هذا الجزء احسنت واأكد الامر بان الموظف الذي يرى الفساد ويصمت مشارك فيه، والابن الذي يرة الفساد ويصمت عنه مشارك فيه، المسؤول والمدير ....الخ كل من يرى الفساد ويصمت فصمته عليه الى يوم الدين

ثم الخوف ..بالامس كان المحكومين خائفين على المعيشة والرزقة وحينما تمت محاربتها
تمرد المحكومين لأن الانظمة باتت تضرر المعيشة ...الذاتية للأفراد ..وهو مكمن وسبب السقوط للأنظمة

واليوم ..للآسف الحكام خائفين ..من أن يبتلون بالتمرد والثورات ...
وما كان يجب أصلا أن يعمق الطرفان الفجوة بينهما ..ويصبح كل منهما بواد
ويتبادلون بالنهاية علاقات الخوف والعداوة والجرأة على بعضهم البعض ....لاالمحبة والتراحم ...والتسامح

ثم غياب الصلاح والاصلاح من هذه الأمة .....والصراع الفكري على الرؤية للاصلاح والعدالة والنهضة
وصيغ الحكم الرشيد ...فهناك صراع من رؤيتة الاصوب ...القومي ام الديني ..ام العلماني
وهو صراع ثقافي داخلي ..وخاص بالعرب
وسطوة السلطة وادعاء أن رؤيتها هي الافضل والأصوب ....

ثم وهذا هو المهم ...واحد مرابط الفرس ..لدي
العالم يريد أن تكون قيمنا مساوية لقيمة ....في العدالة والحرية ونحن لسنا كذلك
نحن نعاني في ماهية قيمنا وما يجب أن تكون ..سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ..وتعليميا
والعالم ...أيضا يتآمر على قيادتنا العربية ويهمشها ويغريها بالمال والسلاح والتحالف
لابقاء انظمتنا تحت يدهم ..ونحن نريد لحكام العرب أن يكونوا سادة للأمم ..وليس مطعين لهم
باكبر درجة ممكنة ...

لاتخافون مانريد محاربين ...ولكن على الاقل اصلاحيون ومتفاهمون ومنسجمون مع الداخل ..
انشا الله تقعد مئة سنة بالحكم ما يهمني دامك تحقق العدالة ....فتداول السلطة ليس مربط فرسنا
ولكن ..العدالة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص هو مايهمني كفرد ومواطنة

احببت الرد على كل مقطع في الاعلى واختم بقولي

واخيرا عن عدي بن حاتم الطائي قال بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ، ثم أتاه آخر فشكا قطع السبيل ، فقال : ( يا عدي ، هل رأيت الحيرة ) . قلت : لم أرها ، وقد أنبئت عليها ، قال : ( فإن طالت بك الحياة ، لترين الظعينة ترتحل من الحيرة ، حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله - قلت فيما بيني وبين نفسي : فأين دعار طيء الذين قد سعروا في البلاد - ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى ) . قلت : كسرى بن هرمز ؟ قال : ( كسرى بن هرمز ، ولئن طالت بك حياة ، لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة ، يطلب من يقبله فلا يجد أحدا يقبله منه ، وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه ، وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له ، فيقولن : ألم أبعث إليك رسولا فيبلغك ؟ فيقول : بلى ، فيقول : ألم أعطك مالا وولدا وأفضل عليك ؟ فيقول : بلى ، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم ، وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم ) . قال عدي : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد شق تمرة ، فبكلمة طيبة ) . قال عدي : فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله ، وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز ، ولئن طالت بكم الحياة ، لترون ما قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم

alfahad1
13-05-2011, 06:55 PM
ويشير نوتوهارا، كمراقب أجنبي، أن العالم العربي ينشغل بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد. لذلك يحاول الناس أن يوحدوا أشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم. وتحت هذه الظروف تذوب استقلالية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين. يغيب مفهوم المواطن الفرد وتحل محله فكرة الجماعة المتشابهة المطيعة للنظام السائد.

هذا جابها والله صح

BuFaisal
14-05-2011, 03:04 PM
اتفق معه بنقاط كثيرة ( ان لم معظمها )

شكرا للنقل