المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يتباهى الشباب بتعدد علاقاتهم العاطفيه ؟؟



ماي الذهب
06-05-2006, 03:55 PM
لماذا يتباهى الشباب بتعدد علاقاتهم العاطفيه ؟؟



السلام عليكم..


في ظل الانفتاح الاجتماعي الذي تعيشه المجتمعات العربية تغير الكثير

من العادات والمفاهيم والممارسات في حياتنا . فبعد ان كانت العلاقة

بين الشاب والفتاة مرفوضة بشتي أنواعها ، أصبح أمراً عادياً ومألوفاً

ان الشباب ينتقلون من علاقة الي أخرى . وأصبحت كلمة ( أحبك )

من أسهل الكلام وليس اسهل منها الا التنصل منها بحجة عدم القدرة

علي الزواج للأسباب الاقتصادية والاجتماعية المعروفة والخطير في

الموضوع استسهال العلاقات العاطفية وتعددها ما يلجأ الية بعض الشباب

في التباهي أمام أصدقائه وأقاربه بحب الفتيات له ليثبت نفسه
محبوباً..


1- لماذا يتباهى الشاب بتعداد علاقاتة العاطفية ؟

2 - هل هي محاولة لاثبات الذات ؟

3 - أم أنها عادة تبدأ في سن المراهقة وتبقي ملتصقة بالشاب
الى ما بعد المراهقة؟

4 - هل المجتمع هو المسئول عن هذه المشكلة ؟

5 - هل التلاعب في المشاعر أصبح منطقياً ؟

6 - هل نسي الشاب او الشابه او تناسى كلام الله سبحانه وتعالى
كما تدين تدان اي بمعنى آخر من الممكن ان ترى يومآ من الأيام
ابنك اوبنتك او اختك او زوجتك او اي احد من اقاربك تراه يفعل
او تفعل ماكنت تفعله في بنات الناس واعراضهم .

7 - هل.......... وهل..............

حتى البنات فيهم الظاهره هذي

اسئلة كثيرة تطرح والغرض واحد

اتمنى ان اجد ردودكم الشافيه

وتفاعلكم البناء

سموالأخلاق
06-05-2006, 11:16 PM
http://www.althkra.net/pic/ep/Z9.gif

والصلاة والسلام على رسول الله http://forum.amrkhaled.net/images/smilies/salla-icon.gif




1- لماذا يتباهى الشاب بتعداد علاقاتة العاطفية ؟



هذا غالبا ما يكــون شعور بالنقص

لأنه ابتعد عن الدين وقل إيمــانه فحدث له نقص استغله الشيطان وولج منه الى داخله وصور له مايهواه فتبعته نفسه واصبحت خاويه مما جعله يتباهى بالخطايا


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: (( كلّ أمّتي معافًى إلاّ المجاهرين، وإنّ من المجاهرة أن يعملَ الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان، عملتُ البارحةَ كذا وكذا، وقد بات يستره ربّه، ويصبِح يكشِف سترَ الله عليه )).

لماذا أيّها الإخوة؟ كلُّ الأمة معافى إلا أهل الإجهار؟ أولاً لأن في الجهر بالمعصية استخفافًا بمن عُصي وهو الله عزّ وجل، استخفافًا بحقّه وبحقّ رسوله ، واستخفافًا بصالحي المؤمنين، وإظهار العناد لأهل الطاعة ولمبدأ الطاعة، معاندة الطاعة، والمعاصي تُذلّ أهلها، وهذا يذلّ نفسَه، ويفضحها في الدنيا قبل الآخرة.


إن المجاهرة بالمعصية والتبجُّحَ بها بل والمفاخرة قد صارت سمةً من سمات بعض الناس في هذا الزمن، يفاخرون بالمعاصي، تباهون بها، وينبغي على الإنسان أن يتوبَ ويستتر، ولكن هؤلاء يجاهرون، قال النووي رحمه الله: "يكره لمن ابتُلي بمعصية أن يُخبر غيره بها"، يعني: ولو شخصًا واحدًا، بل يُقلع عنها ويندَم ويعزم أن لا يعود، فإن أخبر بها شيخَه الذي يعلّمه أو الذي يفتيه أو نحوَه من صديق عاقلٍ صاحب دين مثلاً، يرجو بإخباره أن يعلّمه مخرجًا منها، أو ما يَسْلَمُ به من الوقوع في مثلها، أو يعرّفه السببَ الذي أوقعه فيها، فهو حسن، وإنما يحرُم الإجهار حيثُ لا مصلحة؟
لأن المفسدةَ حينئذ ستكون واقعة، فالكشفُ المذموم هو الذي يقع على وجه المجاهرة والاستهزاء، لا على وجه السؤال والاستفتاء، بدليل خبر من واقَعَ امرأته في رمضان، فجاء فأخبر النبي لكي يعلّمه المخرج، ولم ينكر عليه النبي في إخباره.

عباد الله :
إن المجاهرةَ بالمعاصي، إن إشاعةَ المعاصي، إن التباهيَ بها يحمل الناسَ الآخرين على التقليد والوقوع فيها.





2 - هل هي محاولة لاثبات الذات ؟


قد تكون كذلك

لأنه في غفله فهو يتصور انه بالتباهي بهذه المعاصي تتركز اليه الأعين ويشار إليه بالبنان
عكس ما يراه ممن يرافقهم بأنهم ذوي شخصية أرفع منه في اثبات ذاتهم مما يراه منهم
ومن احاديثهم من تفاخرهم بعلاقاتهم العاطفية ( الغير شرعية ) وافتخارهم بمعصية الله تعالى ورسوله مما جعل فيه حب التنويع والافتخار امام الرفاق وللاسف هم جميعا في غفلة .

وقد تكون أحيانا نزوات لإشبــاع رغبات شيطانيه ( في وقت ضعف فيه الوازع الديني لديه )
و قد ينتج عن هذا دمار كبير .




3 - أم أنها عادة تبدأ في سن المراهقة وتبقي ملتصقة بالشاب
الى ما بعد المراهقة؟


هذه ليست عادة او فطرة فالانسان لايخلق على الفطرة
السيئه .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه كما تناتج الإبل من بهيمة جمعاء هل تحس من جدعاء قالوا يا رسول الله أفرأيت من يموت وهو صغير قال الله أعلم بما كانوا عاملين ( حديث صحيح )

و هي فكرة مرت في ذهنه من ضمن الافكار السيئة التي يفكر بها من ليس لديه وازع ديني ، وأحب تنفيذها فأستمر بها
لمحاولة إثبات ذاته ، وبهذا يحاول إيصال مدى قوة نجاحه في هذه العلاقات وسهولة تكوينها بالنسبة له وتعويض النقص الذي يشعر به من هذه الناحية.


و من الممكن أن تبدأ في مثل هذه السن المبكرة وتمتد إلى ما بعد ذلك ...
وهي أثر للتربية الغير سويه من الأبوين مما يؤدى الى مفسدة للأبناء وذلك لعدم زرع الوازع الديني لدى الأبناء وتركه ليسرح ويدور مع مفاسد العصر الكثيرة.




4 - هل المجتمع هو المسئول عن هذه المشكلة ؟


المسئوليه تبدأ من الاهل والتربيه .. ومن ثم المجتمع و الاصدقاء الذين لهم دور اساسي بعد لاهل وهم من ضمن هذا المجتمع ..

لأن الحاله الفرديه غالباً ما تنتهي بحد معين وربما تنقطع بعد حين
ولكن المجتمع هو الاساس.
وقد يكون المجتمع فاسداً ويفسد من انتمى إليه




5 - هل التلاعب في المشاعر أصبح منطقياً ؟


بالطبع لا . ولن يكون إلا لأصحاب النفوس الضعيفه
وما اسهل التلاعب في المشاعر من الطرفين
فالشاب ليس المسئول الوحيد في مثل هذه الحالات
فالمسئوليه مشتركه ..والتلاعب اصبح نموذجاً
يتباهى به شياطين الانس ولا أقصد هنا التلاعب في العلاقات العاطفية والصداقات وان كانت بهدف أو بقصد شريف كما يقال غالبا .
لأن مثل هذه العلاقات مرفوضه وغير جائزة لمن كان له وازع ديني ويؤمن بالله حق تقاته .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته ( حسن صحيح )



6 - هل نسي الشاب او الشابه او تناسى كلام الله سبحانه وتعالى
كما تدين تدان اي بمعنى آخر من الممكن ان ترى يومآ من الأيام
ابنك اوبنتك او اختك او زوجتك او اي احد من اقاربك تراه يفعل
او تفعل ماكنت تفعله في بنات الناس واعراضهم .


http://www.qatarshares.com/vb/images/icons/icon4.gif لم يقل الله سبحان وتعالى ( كما تدين تدان )

ولكن هنـاك حديث ولكنـــه ( ضعيف )

http://www.qatarshares.com/vb/images/icons/icon4.gif البر لا يبلى ، والإثم لا ينسى ، والديان لا ينام ، فكن كما شئت ، كما تدين تدان . ( قال الألباني : الحديث ضعيف )

http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/wafaq.gif

http://00a00.com/uploads/01eefb872d.gif

http://www.althkra.net/pic/ep/ebe.gif

بوخالد2
06-05-2006, 11:59 PM
جزاك الله خير اخوى