شمعة الحب
06-05-2006, 09:09 PM
الطرح الجديد يلقي بظلاله على الأسهم السعودية اليوم
- طارق الماضي من الرياض - 08/04/1427هـ
تستأنف الأسهم السعودية تعاملاتها اليوم وسط أنباء عن اقتراب أكبر طرح تشهده السوق المحلية ممثلا في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية "إعمار. كي. إس. إيه", التي يبلغ عدد الأسهم المطروحة فيها 255 مليون سهم بقيمة عشرة ريالات للسهم الواحد. ومن المنتظر أن يتم الاكتتاب في الثالث عشر من الشهر الجاري بعد إقراره من قبل هيئة سوق المال. ويتوقع أن تنعكس هذه الخطوة على تعاملات سوق الأسهم اليوم بعد أن شهدت خلال الأسبوع الماضي حالة حادة من التذبذب لتنهي الأسبوع خاسرة 823 نقطة, فيما بلغ إجمالي الكميات المنفذة 1.4 مليار سهم.
وعكست تعاملات الأسبوع الماضي تراجع نسبة التذبذب في السوق, حيث سجلت مطلع الأسبوع 933 نقطة, لكنها تراجعت في نهايته إلى مستوى 500 نقطة. وهذا يرشح أن تأخذ السوق هذا الأسبوع منحى جديدا, يتفق مع تأثيرات كمية الأسهم المطروحة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
ومن المعلوم أن طرح مدينة الملك عبد الله الاقتصادية سيكون أول طرح يكتتب فيه المواطنون بعد التجزئة ودون علاوة إصدار, حيث كانت جميع الشركات التي تم طرحها بعد التجزئة أضيفت لها علاوة إصدار.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
أسبوع غير مستقر في بدايته حيث مع مطلع أول أيام الأسبوع انخفاض حاد بمقدار 800 نقطة يحاول المؤشر والسوق خلال اليومين التاليين تعويضه إلى أن يصل المؤشر إلى أعلى قمة له خلال الأسبوع الماضي عند مستوى 13464 نقطة حيث يتضح أن السوق وفوق ذلك المستوى يبدأ بمواجهة ضغوط بيع كبيرة مما يترتب عليه عودة المؤشر ليخوض معركة الـــ 13000 نقطة بعد أن فشل في تخطيها خلال اليومين التاليين ليتحول الأمر في الأخير من الأسبوع من محاولة المحافظة على هذا المستوى إلى محاولة الوصول إليه وذلك نتيجة ضغوط بيع من معظم القطاعات وذلك قبل نهاية الأسبوع. فيما يبدو أنه عدم ارتياح من بعض المتداولين لحالة عدم الاستقرار في التداولات اليومية في السوق خاصة خوفاً من عمليات جني أرباح على بعض الشركات التي حققت ارتفاعات عالية خلال الأيام الماضية، خاصة في قطاعي الخدمات والزراعة وللدلالة على حالة القلق سوف نجد أن بعض الشركات قد تذبذبت ما بين الحد الأعلى للارتفاع والانخفاض في نفس اليوم.
على الجانب الآخر سوف نجد أن نسبة التذبذب اليومية للمؤشر العام تعطي اتجاه آخر حيث انخفض نطاق التذبذب اليومي من 933 نقطة في مطلع الأسبوع إلى نحو 500 نقطة في آخر أيام الأسبوع.
على مستوى إجمالي الكميات المنفذة سوف نجد ثباتا وعدم وجود تغيرات جذرية في الكميات المنفذة خلال أيام الأسبوع على العكس من ذلك سوف نجد أن هذه الكميات كانت تميل إلى الارتفاع بشكل تدريجي من مطلع الأسبوع وسوف يكون ذلك الاتجاه موجودا بشكل أقوى على مستوى السيولة وإعداد الصفقات ليكون مؤثرا في الإجماليات بشكل عام حيث إن السيولة كانت بحدود 93.2 مليار ريال فيما بلغ عدد الصفقات المنفذة خلال الأسبوع الماضي 2.1 مليون صفقة. بهذه الأرقام ومقارنة بالأسبوع الماضي سوف نجد ارتفاعا بمقدار 18 في المائة على السيولة المنفذة الأسبوعية فيما تساوت كل من الكميات وأعداد الصفقات بنحو 30 في المائة في نسبة النمو مقارنة بالأسبوع الفائت .
بنهاية الأسبوع يكون المؤشر قد سخر نحو 823 نقطة فيما بلغ إجمالي الكميات المنفذة 1.4 مليار سهم .
- طارق الماضي من الرياض - 08/04/1427هـ
تستأنف الأسهم السعودية تعاملاتها اليوم وسط أنباء عن اقتراب أكبر طرح تشهده السوق المحلية ممثلا في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية "إعمار. كي. إس. إيه", التي يبلغ عدد الأسهم المطروحة فيها 255 مليون سهم بقيمة عشرة ريالات للسهم الواحد. ومن المنتظر أن يتم الاكتتاب في الثالث عشر من الشهر الجاري بعد إقراره من قبل هيئة سوق المال. ويتوقع أن تنعكس هذه الخطوة على تعاملات سوق الأسهم اليوم بعد أن شهدت خلال الأسبوع الماضي حالة حادة من التذبذب لتنهي الأسبوع خاسرة 823 نقطة, فيما بلغ إجمالي الكميات المنفذة 1.4 مليار سهم.
وعكست تعاملات الأسبوع الماضي تراجع نسبة التذبذب في السوق, حيث سجلت مطلع الأسبوع 933 نقطة, لكنها تراجعت في نهايته إلى مستوى 500 نقطة. وهذا يرشح أن تأخذ السوق هذا الأسبوع منحى جديدا, يتفق مع تأثيرات كمية الأسهم المطروحة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
ومن المعلوم أن طرح مدينة الملك عبد الله الاقتصادية سيكون أول طرح يكتتب فيه المواطنون بعد التجزئة ودون علاوة إصدار, حيث كانت جميع الشركات التي تم طرحها بعد التجزئة أضيفت لها علاوة إصدار.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
أسبوع غير مستقر في بدايته حيث مع مطلع أول أيام الأسبوع انخفاض حاد بمقدار 800 نقطة يحاول المؤشر والسوق خلال اليومين التاليين تعويضه إلى أن يصل المؤشر إلى أعلى قمة له خلال الأسبوع الماضي عند مستوى 13464 نقطة حيث يتضح أن السوق وفوق ذلك المستوى يبدأ بمواجهة ضغوط بيع كبيرة مما يترتب عليه عودة المؤشر ليخوض معركة الـــ 13000 نقطة بعد أن فشل في تخطيها خلال اليومين التاليين ليتحول الأمر في الأخير من الأسبوع من محاولة المحافظة على هذا المستوى إلى محاولة الوصول إليه وذلك نتيجة ضغوط بيع من معظم القطاعات وذلك قبل نهاية الأسبوع. فيما يبدو أنه عدم ارتياح من بعض المتداولين لحالة عدم الاستقرار في التداولات اليومية في السوق خاصة خوفاً من عمليات جني أرباح على بعض الشركات التي حققت ارتفاعات عالية خلال الأيام الماضية، خاصة في قطاعي الخدمات والزراعة وللدلالة على حالة القلق سوف نجد أن بعض الشركات قد تذبذبت ما بين الحد الأعلى للارتفاع والانخفاض في نفس اليوم.
على الجانب الآخر سوف نجد أن نسبة التذبذب اليومية للمؤشر العام تعطي اتجاه آخر حيث انخفض نطاق التذبذب اليومي من 933 نقطة في مطلع الأسبوع إلى نحو 500 نقطة في آخر أيام الأسبوع.
على مستوى إجمالي الكميات المنفذة سوف نجد ثباتا وعدم وجود تغيرات جذرية في الكميات المنفذة خلال أيام الأسبوع على العكس من ذلك سوف نجد أن هذه الكميات كانت تميل إلى الارتفاع بشكل تدريجي من مطلع الأسبوع وسوف يكون ذلك الاتجاه موجودا بشكل أقوى على مستوى السيولة وإعداد الصفقات ليكون مؤثرا في الإجماليات بشكل عام حيث إن السيولة كانت بحدود 93.2 مليار ريال فيما بلغ عدد الصفقات المنفذة خلال الأسبوع الماضي 2.1 مليون صفقة. بهذه الأرقام ومقارنة بالأسبوع الماضي سوف نجد ارتفاعا بمقدار 18 في المائة على السيولة المنفذة الأسبوعية فيما تساوت كل من الكميات وأعداد الصفقات بنحو 30 في المائة في نسبة النمو مقارنة بالأسبوع الفائت .
بنهاية الأسبوع يكون المؤشر قد سخر نحو 823 نقطة فيما بلغ إجمالي الكميات المنفذة 1.4 مليار سهم .