لعديد
15-05-2011, 12:22 PM
منقول عن جريدة العرب
سارة علي الخاطر
وقفات
1- الأستاذ شريف عبد الغني هل تعتقد أن الشيخ أسامة بن لادن عاش ومات من أجل فكرة، أم أنه دفع حياته ثمناً لعقيدته؟
وشتان ما بين المسميين، وهل تجد المقارنة بين الشيخ الذي باع دنياه من أجل آخرته، وبين البرادعي الذي جاء إلى أم الدنيا ليحوز على جزء من جناح البعوضة منصفة؟! «ما لكم كيف تحكمون».
2- الأخت جيهان أبوزيد هل تعتقدين أن الحياة بدون خطوط حمراء حياة مثالية؟ وهل تصدقين أن الغرب يعيش دون خطوط حمراء إذاً؟!
لماذا لا يهاجمون السيد المسيح وموسى عليهما السلام في كاريكاتيراتهم؟! ولماذا تفصل قناة السي أن أن المذيع الذي ناقش القس في حرق القرآن؟ وهاجم اليهود في موضع آخر.
3- الأستاذ الدكتور عبد الحميد الأنصاري أنت من أبناء المسلمين فلماذا تستفزهم بآرائك؟!
اترك لك مساحة تسمى بشعرة معاوية، ولا تقطع كل خيوطك مع المسلمين بتجريم مجاهديهم وقد أفضوا إلى ربهم، لماذا لا نقرأ لك مقالاً واحداً تتحدث فيه عن سوء معاملة الأسرى في جوانتانامو، ولا حتى مقالاًً يجرّم الغرب حين تطاولوا على شخص الرسول –صلى الله عليه وسلم– أو ما يتعرض له المسلمون من قتل وإبادة، أم أن هذا يتعارض مع تطلعاتك المستقبلية؟!!
4- الأستاذ الكبير أحمد السليطي لقد عبرت عن أكبر تحد يواجه الشعب القطري وأبناءهم ونريد أن نسترجع تلك الأيام الجميلة عندما كان العلم خاصة في المرحلة الانتقالية من الثانوية إلى الجامعة سلساً وفي متناول الجميع، ولكننا أيضاً نعتب عليك لأن الكلمات جارحة ومؤلمة لشخص الوزير، ولست أدافع عنه لأنني أنتمي للمدارس المستقلة فأنا شخص لا يروقهم كثيراً، لأنني صاحبة رأي وصاحب الرأي لا يرضى عنه أحد في الدنيا، ولكن إحقاقاً للحق فإن الرجل يعمل ويحاول في حدود صلاحياته، ولكن الملف الذي أمامه شائك وكبير ومعقد فلماذا نشير إليه بأصابع الاتهام وليس هو المسؤول الوحيد عن العملية التعليمية، عندما نتكلم عن التعليم فإننا نتكلم عن الروح النابضة في الحياة، والشريان الذي يغذي العملية التنموية، وليس هو من وضع اشتراطات المدارس أو الجامعات، ولكن لا بأس فالشارع القطري ربما يأمل باجتماع يجمع بين الوزير ومديرة الجامعة لتخفيف الاشتراطات، فسوق العمل يحتاج إلى الكثير من القطريين والقطريات لتغطية الشاغر في المدارس المستقلة.
لماذا لا تشترط عليهم الجامعة أن يلتحقوا بكلية التربية لتخريجهم ليكونوا معلمين ومعلمات في المدارس المستقلة، ليس شرطاً أن يكون تحديد المستوى في اختبارات اللغة الإنجليزية (الإيلز) 5.5، ممكن أن يكون 3 وهذا سيفي بالغرض في المدارس، لأنك يجب أن تتوقع أنه مع الممارسة ستتحسن وستقوى لغتهم ولنتذكر أن من سهل طريقاً للعلم سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وكثير من المقترحات التي اقترحتها كانت جيدة. وأنت لا تتخيل حجم المشكلة وأنت تبحث عن معلم ولا تتخيل، كيف يطالب أولياء الأمور بالمعلمة القطرية ولا يعتبر حديثي هذا أنني أقلل من الجنسيات الأخرى فكل احترامي وتقديري لهم، فنحن تعلمنا منهم ولكن تظل القطرية هي الأقرب إلى النفوس فأهل مكة أعلم بشعابها لذلك فإنني أطالب القائمين على العملية التعليمية بتخفيف الاشتراطات حتى نوازن بين تطلعاتنا المستقبلية وآمال الشعب، ولا أخفيك أن الكثير من الأمور بدأ التعديل عليها إلا أمرين:
زيادة رواتب المعارات من الوزارة وحجم العمل المنوط بالمعلم الذي فاق كل وصف.
الأستاذ أحمد أحييك مرة أخرى أنك لامست جروحنا فكنت الطبيب المداوي، ولكنك فتحت جرحاً آخر إذا كنت أنا التي لا شأن لها بالوزير أوجعني الكلام فما بالك بمن وجه له الكلام، وتذكر أن التصفية النفسية أصعب من التصفية الجسدية، وأن الإنسان مهما بدا لك قوياً ومتماسكاً لا بد أن تكون قد أثرت فيه الكلمة، وإلا لماذا اعتبرت الكلمة الطيبة صدقة.
5- في يوم الثلاثاء اليوم الذي اكتسح فيه الرجال مقاعد المجلس البلدي في انتصار ساحق للرجال على النساء تفوق كوكب الزهرة على المريخ وزحل والمشترى، وكان أكثر الكواكب إشعاعاً واقتراباً من الأرض، هُزِمت تاء التأنيث في الأرض لصالح جمع المذكر السالم، ولكنها تلألأت في السماء أكثر من باقي الكواكب معادلة كونية ظريفة... أنا شخصياً أفضل أن تكون المرأة كوكباً مشعاً يحتفظ ببريقه ولا أحبذ تواجدها في المظاهرات ولا في انتخابات المجلس البلدي لأنني لا أتخيل امرأة في هذا المجال، ولكني سأنتخبها إذا كانت وزيرة أو مديرة أو عضو برلمان.
6- أخيراً وليس بآخر لماذا لا تشترطون على كل من أراد الوظيفة أن يقدم شهادة مرورية تثبت أنه ما تجاوز حدود السرعة في السنتين الماضيتين، ولم تسجل عليه مخالفة مرورية في السرعة، وتجدد هذه الشهادة كل عام أو ترتبط بالترقيات علها تكون حلاً يحد من حجم الخسارة البشرية والتي أحرقت أفئدتنا كل يوم..
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=187930&issueNo=1246&secId=16
سارة علي الخاطر
وقفات
1- الأستاذ شريف عبد الغني هل تعتقد أن الشيخ أسامة بن لادن عاش ومات من أجل فكرة، أم أنه دفع حياته ثمناً لعقيدته؟
وشتان ما بين المسميين، وهل تجد المقارنة بين الشيخ الذي باع دنياه من أجل آخرته، وبين البرادعي الذي جاء إلى أم الدنيا ليحوز على جزء من جناح البعوضة منصفة؟! «ما لكم كيف تحكمون».
2- الأخت جيهان أبوزيد هل تعتقدين أن الحياة بدون خطوط حمراء حياة مثالية؟ وهل تصدقين أن الغرب يعيش دون خطوط حمراء إذاً؟!
لماذا لا يهاجمون السيد المسيح وموسى عليهما السلام في كاريكاتيراتهم؟! ولماذا تفصل قناة السي أن أن المذيع الذي ناقش القس في حرق القرآن؟ وهاجم اليهود في موضع آخر.
3- الأستاذ الدكتور عبد الحميد الأنصاري أنت من أبناء المسلمين فلماذا تستفزهم بآرائك؟!
اترك لك مساحة تسمى بشعرة معاوية، ولا تقطع كل خيوطك مع المسلمين بتجريم مجاهديهم وقد أفضوا إلى ربهم، لماذا لا نقرأ لك مقالاً واحداً تتحدث فيه عن سوء معاملة الأسرى في جوانتانامو، ولا حتى مقالاًً يجرّم الغرب حين تطاولوا على شخص الرسول –صلى الله عليه وسلم– أو ما يتعرض له المسلمون من قتل وإبادة، أم أن هذا يتعارض مع تطلعاتك المستقبلية؟!!
4- الأستاذ الكبير أحمد السليطي لقد عبرت عن أكبر تحد يواجه الشعب القطري وأبناءهم ونريد أن نسترجع تلك الأيام الجميلة عندما كان العلم خاصة في المرحلة الانتقالية من الثانوية إلى الجامعة سلساً وفي متناول الجميع، ولكننا أيضاً نعتب عليك لأن الكلمات جارحة ومؤلمة لشخص الوزير، ولست أدافع عنه لأنني أنتمي للمدارس المستقلة فأنا شخص لا يروقهم كثيراً، لأنني صاحبة رأي وصاحب الرأي لا يرضى عنه أحد في الدنيا، ولكن إحقاقاً للحق فإن الرجل يعمل ويحاول في حدود صلاحياته، ولكن الملف الذي أمامه شائك وكبير ومعقد فلماذا نشير إليه بأصابع الاتهام وليس هو المسؤول الوحيد عن العملية التعليمية، عندما نتكلم عن التعليم فإننا نتكلم عن الروح النابضة في الحياة، والشريان الذي يغذي العملية التنموية، وليس هو من وضع اشتراطات المدارس أو الجامعات، ولكن لا بأس فالشارع القطري ربما يأمل باجتماع يجمع بين الوزير ومديرة الجامعة لتخفيف الاشتراطات، فسوق العمل يحتاج إلى الكثير من القطريين والقطريات لتغطية الشاغر في المدارس المستقلة.
لماذا لا تشترط عليهم الجامعة أن يلتحقوا بكلية التربية لتخريجهم ليكونوا معلمين ومعلمات في المدارس المستقلة، ليس شرطاً أن يكون تحديد المستوى في اختبارات اللغة الإنجليزية (الإيلز) 5.5، ممكن أن يكون 3 وهذا سيفي بالغرض في المدارس، لأنك يجب أن تتوقع أنه مع الممارسة ستتحسن وستقوى لغتهم ولنتذكر أن من سهل طريقاً للعلم سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وكثير من المقترحات التي اقترحتها كانت جيدة. وأنت لا تتخيل حجم المشكلة وأنت تبحث عن معلم ولا تتخيل، كيف يطالب أولياء الأمور بالمعلمة القطرية ولا يعتبر حديثي هذا أنني أقلل من الجنسيات الأخرى فكل احترامي وتقديري لهم، فنحن تعلمنا منهم ولكن تظل القطرية هي الأقرب إلى النفوس فأهل مكة أعلم بشعابها لذلك فإنني أطالب القائمين على العملية التعليمية بتخفيف الاشتراطات حتى نوازن بين تطلعاتنا المستقبلية وآمال الشعب، ولا أخفيك أن الكثير من الأمور بدأ التعديل عليها إلا أمرين:
زيادة رواتب المعارات من الوزارة وحجم العمل المنوط بالمعلم الذي فاق كل وصف.
الأستاذ أحمد أحييك مرة أخرى أنك لامست جروحنا فكنت الطبيب المداوي، ولكنك فتحت جرحاً آخر إذا كنت أنا التي لا شأن لها بالوزير أوجعني الكلام فما بالك بمن وجه له الكلام، وتذكر أن التصفية النفسية أصعب من التصفية الجسدية، وأن الإنسان مهما بدا لك قوياً ومتماسكاً لا بد أن تكون قد أثرت فيه الكلمة، وإلا لماذا اعتبرت الكلمة الطيبة صدقة.
5- في يوم الثلاثاء اليوم الذي اكتسح فيه الرجال مقاعد المجلس البلدي في انتصار ساحق للرجال على النساء تفوق كوكب الزهرة على المريخ وزحل والمشترى، وكان أكثر الكواكب إشعاعاً واقتراباً من الأرض، هُزِمت تاء التأنيث في الأرض لصالح جمع المذكر السالم، ولكنها تلألأت في السماء أكثر من باقي الكواكب معادلة كونية ظريفة... أنا شخصياً أفضل أن تكون المرأة كوكباً مشعاً يحتفظ ببريقه ولا أحبذ تواجدها في المظاهرات ولا في انتخابات المجلس البلدي لأنني لا أتخيل امرأة في هذا المجال، ولكني سأنتخبها إذا كانت وزيرة أو مديرة أو عضو برلمان.
6- أخيراً وليس بآخر لماذا لا تشترطون على كل من أراد الوظيفة أن يقدم شهادة مرورية تثبت أنه ما تجاوز حدود السرعة في السنتين الماضيتين، ولم تسجل عليه مخالفة مرورية في السرعة، وتجدد هذه الشهادة كل عام أو ترتبط بالترقيات علها تكون حلاً يحد من حجم الخسارة البشرية والتي أحرقت أفئدتنا كل يوم..
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=187930&issueNo=1246&secId=16