المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ندوة الصالون الثقافي تثير جدلاً حول بعض المقترحات لتنشيط السوق المالي



سهم عتيج
07-05-2006, 01:21 AM
ندوة الصالون الثقافي تثير جدلاً حول بعض المقترحات لتنشيط السوق المالي
الكحلوت يتوقع صعود مؤشر البورصة إلي 12 ألف نقطة بحلول سبتمبر



كتب- محمود عبدالحليم: طرحت ندوة الأسهم والبورصة التي نظمها الصالون الثقافي التابع للمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث مساء الأربعاء الماضي مجموعة من المقترحات لتنشيط سوق الأسهم المحلية ومن هذه المقترحات دعوة وزارة الاقتصاد و التجارة مواصلة جهودها في الفترة الماضية التي ساهمت في ضبط الأوضاع، بحيث يكون لها سياسات ونظم مستقرة وحتي لا يكون تأسيس الشركات الجديدة بمثابة عنصر ضغط علي أسعار الأسهم. والحاجة إلي تنظيم الحدين الأقصي والأدني في الاكتتابات ودونما الحاجة إلي استنفار الجهاز المصرفي لتمويل هذه العمليات بالاضافة إلي ضرورة قيام إدارة السوق المالي بإعادة تقييم بعض السياسات المتبعة في تنظيم التداول.. كما طرحت الندوة مقترحاً باندماج الشركات المساهمة ذات الأنشطة المتشابهة مثل مصرف قطر الإسلامي والبنك الدولي الإسلامي، وشركة الملاحة والشركة القطرية للنقل البحري.. وهكذا.. وكان هذا المقترح بالذات مثار جدل كبير في ختام الندوة عندما تم فتح الباب للنقاش أمام الحضور.

وكان السيد أحمد السليطي مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث قد أدار الندوة في حين تحدث فيها كل من السيد خليفة سلمان المهندي مدير إدارة المعلومات وعلاقات سوق الدوحة للأوراق المالية، والسيد بشير يوسف الكحلوت الخبير الاقتصادي.

وقد أكد أحمد السليطي في بداية الندوة علي أن التقلبات والهزات الكبيرة التي طالت الأسواق المالية الخليجية ومنها سوق الدوحة للأوراق المالية قد فرضت نفسها بقوة بحيث أصبحت حديث الشارع الآن، كما كان لها تأثيرات عديدة علي المستثمرين ومن هنا جاء تنظيم هذه الندوة لنقف علي حقيقة ما يجري في سوق المال.. مشيراً إلي أننا خلال الندوة سنطرح بعض المسائل المتعلقة بالأسهم والبورصة ودور السوق في التغلب علي ما يحدث.

وعقب ذلك أعطيت الفرصة للمحاضر الرئيسي في الندوة السيد بشير يوسف الكحلوت.. وقد تناول الكحلوت موضوع أسعار الأسهم من خلال ثلاث زاويا الأولي تطرقت إلي تقييم الأداء خلال شهر أبريل، ثم محاولة الإجابة علي السؤال: أين يتجه السوق، وأخيراً طرح بعض المقترحات التي تساعد علي تنشيط السوق المالي في قطر.

وطرح الكحلوت سؤالاً في البداية وهو هل عادت السوق إلي الضعف ثم أجاب موضحاً التالي:

تأرجح مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في شهر أبريل صعوداً وهبوطاً في حدود 900 نقطة تقريباً، وفي حين كان المؤشر عند منتصف الشهر، قريباً من مستوي عشرة آلاف نقطة، فإنه قد انخفض مع نهاية الشهر دون التسعة آلاف نقطة بقليل، وأقفل يوم 30 أبريل عند مستوي 8964 بزيادة ورغم أن المؤشر يكون بذلك قد أنهي شهري مارس 25 نقطة فقط عن إقفال شهر مارس وأبريل علي ارتفاع خلافاً للاتجاه الذي ساد الشهور الخمسة السابقة منذ أكتوبر ،2005 فإن ضآلة ارتفاعه في شهر أبريل، تدفعني إلي التراجع عن تفاؤلي الذي أبديته قبل ثلاثة أسابيع حول امكانية وصوله إلي 12000 نقطة قبل سبتمبر القادم.

وكنت قد بنيت تفاؤلي السابق علي عدة اعتبارات منها: خروج أسعار الأسهم في شهر مارس من دائرة الهبوط المستمر، وبسبب ما أظهرته البيانات المنشورة عن فترة الربع الأول من زيادة كبيرة في الأرباح لكثير من الشركات، وما أظهرته بنود الموازنة العامة للدولة من زيادة كبيرة في بنود الإنفاق، وإمساك وزارة الاقتصاد عن طرح شركات جديدة للاكتتاب.

وقد ظهرت علي السطح في شهر أبريل مجموعة من العوامل التي ساهمت في تعطيل اندفاع الأسعار، ومن بينها تأثير اكتتاب شركة اسمنت الخليج، والاكتتابات المنتظرة لزيادة رؤوس أموال بعض الشركات، وعودة أجواء القلق في المنطقة بسبب ملف إيران النووي، وتراجع أسعار الأسهم بالجملة في دول مجلس التعاون، مع ارتفاعها بشكل ملحوظ في بورصات العالم الرئيسية وخاصة طوكيو ونيويورك وفرانكفورت ولندن وباريس.

وأكد علي أن التأرجح الذي حدث للمؤشر ما بين أول شهر أبريل ونهايته، قد أسفر عن توزيع مختلف لأسعار أسهم الشركات، بعد أن انخفضت أسعار أسهم 18 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 11 شركة ومحافظ خمس شركات علي أسعار أسهمها بدون تغير يذكر.. وكان من بين الشركات التي ارتفعت أسعار أسهمها أربعة بنوك ليس بينها الدوحة أو التجاري، وشركة تأمين واحدة هي الإسلامية، وست شركات خدمات هي كيوتل والكهرباء، والإجارة، والسلام، وقطر للوقود وبروة.. وكان من بين الشركات التي انخفضت أسعار أسهمها كل شركات الصناعة ما عدا الطبية، وكل شركات التأمين إلا الإسلامية، وبنكا الدوحة والتجاري، وعدد من شركات الخدمات منها النقل البحري وناقلات والملاحة ودلالة والعقارية.

وأشار الكحلوت إلي أن هذا التمايز في اتجاهات الأسعار كان نتيجة لخروج المستثمرين من شركات بدت لهم أسعارها أقل جاذبية، إما لانخفاض عائد الاحتفاظ بها في هذه المرحلة، أو ربما لعدم وجود مثل هذا العائد أصلاً في الزمن القصير، ودخولهم لأسهم شركات أخري تبدو فرص ارتفاع أسعارها أكبر في الشهور القادمة بما يوفر لهم فرصاً للتعويض عن جانب من خسارتهم منذ أكتوبر الماضي. ولقد تعرض سهم شركة ناقلات لضغوط إضافية من جراء ما قاله أحد الفقهاء من أن سهم ناقلات بحاجة إلي تطهير كبير من جراء تزايد الديون علي الشركة نسبة لرأسمالها المدفوع. والمشكلة أن سهم ناقلات ليس له في الوقت الراهن عائد يمكن التطهير منه، ومن هنا كان من المنطقي أن يلجأ البعض إلي بيع أسهم هذه الشركة. وقد فضل آخرون الاحتفاظ بأسهمهم أملاً في تحسن السعر إذا ما تم استدعاء الجزء الثاني والثالث من القيمة الإسمية لسهم ناقلات، أي الخمسة ريالات المتبقية. وكانت المحصلة النهائية لما حدث، أن انخفض سعر سهم ناقلات دون 29 ريالاً للسهم، بعد أن ظل لشهور عديدة يجد دعماً فوق مستوي 5.33 ريال للسهم.

وأشار إلي أن سهم صناعات كان من بين أسهم الشركات التي تعرض سعرها للتراجع في شهر أبريل، واسمحوا لي أن أسلط الضوء علي ما حدث للسهم باعتبار أن شركة صناعات هي الأكبر بين الشركات المدرجة في سوق الدوحة، ومن ثم فإن انخفاض سعرها علي نحو ما حدث يشكل مصدر قلق لشريحة واسعة من المستثمرين. المعروف أن ما تم توزيعه من أرباح علي مساهمي صناعات في العامين الأخيرين لم يتجاوز 5.3 ريال للسهم الواحد. وهذا الرقم يشكل عائداً نسبته 2.3% في ظل السعر الراهن البالغ 110 ريالات للسهم. ومثل هذا العائد لا يعتبر مجزياً بعد أن أصبح بالإمكان الحصول علي عائد مصرفي مضمون نسبته 5%، ويبدو أن هناك نوعاً من الثبات في سياسة توزيع أرباح شركة صناعات وأنها قد تظل علي حالها هذا العام، خاصة أن أرباح صناعات في الربع الأول من العام كانت أقل قليلاً من مثيلاتها للعام الماضي. وقد تعرض سعر سهم صناعات لمزيد من الضغوط في الأسبوعين الأخيرين كنتيجة لهذا الوضع، ما جعله يهبط دون مستوي الدعم البالغ 112 ريالاً، الذي استقر فوقه لفترة طويلة نسبياً.

والحقيقة أن سهم صناعات ومثله سهم ناقلات من الأسهم القيادية في سوق الدوحة، فإذا ما اتجه سعرا السهمين للانخفاض فإن ذلك يكون له تأثير سلبي علي المتعاملين وعلي السوق بشكل عام، وهو ما حدث في النصف الثاني من شهر أبريل.

.

سهم عتيج
07-05-2006, 01:22 AM
أين تتجه الأسعار

ثم تناول المحور الثاني من المحاضرة وهو إلي أن تتجه الأسعار.. وقال: السؤال الذي يدور في ذهن كل واحد منا الآن هو إلي أين تتجه أسعار الأسهم في الفترة القادمة ولقد حاولت الإجابة علي مثل هذا السؤال قبل شهرين وبالتحديد يوم 6 مارس الماضي في محاضرة بجامعة قطر عندما كان مسلسل تراجع الأسعار لايزال مستمراً والمؤشر حول 8500 نقطة.. وقلت يومها إن جملة من الشواهد تشير إلي أننا اقتربنا من نهاية مرحلة التصحيح، وأننا مقبلون علي ارتفاع في مؤشر السوق إلي قرابة 9800 نقطة.. وقلت أيضاً أن السوق قد يستقر بعدها وقد يتأرجح المؤشر ما بين 9500- 10000 نقطة، وقد تستمر هذه المرحلة إلي منتصف شهر مايو أو ربما إلي آخره. وقلت أيضاً إنه إذا ما قامت الشركات القائمة بتنسيق مواعيد الاكتتابات في زيادة رؤوس أموالها بإشراف وزارة الاقتصاد والتجارة، فإن ذلك يكون مدخلاً لارتفاع الأسعار في النصف الثاني من السنة، وقد يتجاوز المؤشر 12000 نقطة في سبتمبر القادم.

وقد حدث أن صدقت التوقعات إلي حد كبير في شقها الأول، وكما ذكرت في بداية المحاضرة، فإن المؤشر قد اقترب بالفعل من 9800 نقطة وإن تأرجح بعدها ضمن هامش أكبر من بين 9000- 9800 نقطة. ويبدو أن هذه المرحلة ستستمر حتي نهاية مايو، وربما إلي أبعد من ذلك حتي نهاية يونيو. فالعناصر التي تضغط نزولاً علي الأسعار يقابلها عوامل أخري ايجابية تمنع الأسعار من الانزلاق أوأنها ترفع الأسعار قليلاً، والمحصلة هي في ارتفاعات أو انخفاضات محدودة علي نحو ما حدث هذا الأسبوع.

وأشار إلي أنه من وجهة نظري الشخصية أري أن السوق مرشحة للارتفاع بعد شهرين، وقد يتجاوز المؤشر العشرة آلاف نقطة في يوليو وذلك علي ضوء ما ستظهره بيانات الربع الثاني من نتائج، وما سيتبلور في ذلك الوقت من اتجاهات لدي الشركات عن خططها فيما يتعلق بتوزيع الأرباح عن عام 2006 وإذا ما سارت الأمور علي ما يرام حتي ذلك الوقت فإن ارتفاعاً إلي ما بين 10 آلاف إلي 11 ألف نقطة يبدو ممكناً في الربع الثالث من السنة، أي في الفترة ما بين يوليو إلي نهاية سبتمبر، وهذا التوقع يستند إلي ما يلي:

أولاً: إنه في السوق القطري لدينا مجموعة من الشركات لديها معطيات قوية، سواء من حيث عائد السهم الواحد أو مؤشر السعر إلي العائد.. وهذا ما يجعل الاستثمار في أسهم هذه الشركات مغرياً في الوقت الراهن. ولو قارنا جدول المؤشرات المالية في الأسبوع الماضي بما كان عليه الحال في دروة ارتفاع الأسهم أي يوم 22 سبتمبر ،2005 فإننا سنجد أن الوضع الآن أفضل بكثير لجهة تحسن النسب واقترابها من المستويات المعقولة.

ثانياً: إنني أتوقع أن تبدأ المحافظ الاستثمارية الكبيرة وخاصة لدي البنوك والشركات في بناء محافظ الأسهم لديها في ظل الأسعار الحالية التي تعتبر منخفضة في كثير من الشركات.


بعض المقترحات

ثم طرح بشير الكحلوت بعض المقترحات التي يراها يمكن أن تنشط من أداء السوق المالي.. وقال: إن أي تحسن في أسعار الأسهم بأكثر من المستويات المشار إليها، قد يتطلب مراجعة لما نحن فيه وما وصلنا إليه من جانب أطراف عديدة ذات علاقة بالموضوع.. من بينها إدارة السوق ووزارة الاقتصاد والتجارة، ووزارة الطاقة والصناعة، والشركات المساهمة والمستثمرين أنفسهم. وأعترف أن وزارة الاقتصاد والتجارة قد بذلت جهوداً ملموسة في ضبط الأوضاع عندما نظمت عمليات إنشاء الشركات الجديدة وكذلك الزيادات في رؤوس أموال الشركات، وهو ما انعكس إيجاباً علي وضع السوق في المرحلة الراهنة وأوقف تدهور الأسعار. ولكن دور الوزارة مهم في المرحلة القادمة، ولابد أن تكون للوزارة سياسات ونظم مستقرة في هذا المجال بحيث لا يكون تأسيس الشركات الجديدة عنصر ضغط علي الأسعار في سوق التداول. وقد أشرت في أكثر من مقال إلي ضرورة إزالة التناقض بين مصالح المستثمرين في السوق الأولي ومصالحهم في السوق الثانوي. ومثل هذا التناقض قائم نتيجة سرعة إدراج أسهم الشركات الجديدة التي تساهم فيها الحكومة. وقد رأينا كيف أن ذلك يخلق أوضاعاً غير طبيعية وتكون له تأثيراته السلبية بعد ذلك. فأسعار أسهم كل الشركات الجديدة تطرح مرتفعة في البداية ثم تأخذ في التراجع بشكل مستمر وهذا عكس الوضع الطبيعي الذي يفترض أن تبدأ الأسعار مساوية لقيمة الاكتتاب ثم ترتفع بعد ذلك تدريجياً كلما حققت الشركة انجازات ملموسة علي أرض الواقع.

ونجد أنه كان لدينا أوضاع غير صحيحة تتمثل في السماح لكثير من الشركات بزيادات رؤوس أموالها بالاكتتاب العام سنوياً، وهذا ما أرهق السوق وساهم في إرباك الأسعار، وللنظر في ذلك ما حدث لأسعار أسهم شركات مثل البنك التجاري والرعاية والسلام وغيرها، وقد حدث تحول ملموس في الأسابيع الماضية علي هذا الصعيد، ويجب أن يستمر هذا الاتجاه لدعم السوق.

وأشار إلي أنه هناك حاجة لتنظيم الحدين الأقصي والأدني في الاكتتابات الجديدة بما يساعد علي نجاح الاكتتابات دونما حاجة لاستنفار الجهاز المصرفي لتمويل هذه العمليات.. كما أن هناك حاجة للاستفادة من دروس الاكتتابات السابقة في أشياء أخري كثيرة.

وقد يكون من الضروري أن تعيد إدارة سوق الدوحة تقييم بعض السياسات المتبعة في تنظيم التداول سواء ما يتعلق بضوابط الارتفاع والانخفاض أو ما يتصل بضوابط إعطاء أوامر البيع والشراء في مرحلة ما قبل الافتتاح، وما إلي ذلك.

وعلي الشركات أن تعيد تنظيم أنفسها بطريقة تساعد علي تقوية أنشطتها ومراكزها المالية، وإذا كان الاندماج بين الشركات المتماثلة يكون مدخلاً لتحقيق نتائج أفضل وبالتالي ينعكس ذلك إيجاباً علي أسعار أسهم الشركات المندمجة، فإن هذا الأمر قد يصلح مع بعض البنوك وشركات التأمين، وأقترح لذلك الأمثلة التالية:

اندماج المصرف الإسلامي والبنك الدولي الإسلامي، واندماج البنك التجاري مع الدوحة، واندماج بعض شركات التأمين مع بعضها البعض، وذلك في مواجهة الشركات الكبيرة التي ستعمل مع مركز قطر المالي.. كما يمكن تصور اندماج شركة النقل البحري مع الملاحة.. وهذه مجرد أفكار واقتراحات شخصية مني ككاتب اقتصادي مهتم في موضوع الأسهم وليس لها علاقة بعملي الرسمي.

وفي المقابل هناك شركات قد يكون من المفيد مراجعة أوضاعها التنظيمية، خاصة أننا مقدمون في السنوات القادمة علي تغيرات هامة في الوضع الاقتصادي بعد استكمال المشروعات الضخمة الجاري تنفيذها في قطاع الغاز. وعلي سبيل المثال قد تكون هناك حاجة لمراجعة وضع شركة صناعات التي تتكون من عدة شركات ضخمة في مجالات مختلفة هي الأسمدة الكيماوية والبتروكيماويات والحديد والصلب.

وقال إنه ورغم أن قطار الخصخصة قد اقترب من هذه الشركات بتأسيس شركة قابضة للصناعات عام ،2003 إلا أن القطاع الخاص ظل بعيداً عن إدارة الشركة أو عن الشركات المكونة لها، وظلت الحكومة هي الجهة الفاعلة في ملكية الشركة القابضة وإدارتها.. ولأن التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الأمير المفدي حفظه الله تدفع في كل مناسبة نحو ضرورة تفعيل دور القطاع الخاص في عملية التنمية. ولأن سعادة النائب الثاني وزير الطاقة والصناعة عبدالله بن حمد العطية يطالب دائماً- وكما ورد في صحف اليوم والأمس- بدور أكبر للقطاع الخاص في مشروعات التنمية، لذا قد يكون من المناسب إشراك المساهمين في إدارة شركات صناعات، بعد إعادة النظر في وضعها الحالي كشركة قابضة.

وأشار إلي أنه إذا ما انتقلنا للحديث عن شركة ناقلات، التي تعد ثاني أكبر شركة في السوق، سنجد أن أسهم هذه الشركة قد طرحت للتداول في فترة استثنائية مما رفع سعرها في حينه إلي ما بين 70- 80 ريالا للسهم أو ما يعادل 14- 16 ضعف القيمة الأسمية البالغة خمسة ر يالات. وقد كان هناك من يتوقع ارتفاع سعر السهم إلي 100 ريال أو أكثر قياساً علي ما جري لسعر سهم صناعات.. ولم يكن لمثل هذه التوقعات أي مبرر، خاصة أن المعلوم للجميع أن أول ربح للشركة سيكون عام 2009 وبنسبة لا تزيد عن 10% ورغم سلسلة التراجعات التي وصل بها السعر إلي 5.28 ريال، فإنه عند هذا المستوي يظل مساوياً لأكثر من خمسة أمثال القيمة الدفترية.

وقال: وبالنظر إلي الأهمية القصوي لشركة ناقلات باعتبارها تكمل صناعة الغاز القطرية العملاقة، لذا فإن الأمر يقتضي البحث عن وسائل لدعم الشركة وتقويتها ومن ثم تقوية سعر السهم في السوق في مواجهة أية ضغوط.

وأشار إلي أنه قد يكون من الضروري لهذا الغرض ربط نشاط شركة ناقلات بنشاط إنتاج الغاز الخام بصورة أو بأخري بحيث تتحصل الشركة علي إيرادات تدعمها في مرحلة ما قبل التشغيل، واقترح بهذا الخصوص أن يتم تخصيص مبلغ سنت واحد لكل ألف قدم مكعب من ثمن الغاز الذي تدفعه شركتي قطر غاز ورأس غاز إلي الحكومة لشركة ناقلات، وذلك يضمن موارد جيدة للشركة في المراحلة الراهنة.

بوخالد2
07-05-2006, 01:23 AM
يسلموووووووووووووو يالغالي

بس ممكن سووال ؟؟

يوم كان الموشر 12000 كم كانت الصناعات و شركه السلام و الناقلات و المواشي

سهم عتيج
07-05-2006, 01:24 AM
وعقب انتهائه من المحاضرة تم فتح الباب أمام مداخلات الحضور التي تفاوتت بين طرح الآراء أو طرح الأسئلة.

وكانت أولي المداخلات من موسي الصبيحي الذي تطرق إلي المقترحات التي طرحتها المحاضرة الرئيسية وأشار إلي أنها أول مقترحات عملية لمعالجة أوضاع السوق المالي.. ورفض ما تم طرحه من قبل مدير إدارة المعلومات وعلاقات السوق بأن ما يجري في السوق هو عملية تصحيح، مشيراً إلي أن التصحيح أو تراجع الأسعار في السوق إذا استمر فترة طويلة فإنه يعتبر ناقوس خطر يهدد انهيار السوق.. واختتم مداخلته بالتأكيد علي المؤشرات الممتازة للاقتصاد القطري والنتائج المالية القوية للشركات.. كما أكد علي ضرورة تأسيس المزيد من صناديق الاستثمار وزيادة الشفافية واستمرار ضبط توجه الشركات لزيادة رؤوس أموالها وعدم الموافقة عليها في حال عدم وجود مبررات قوية لدفع رأس المال.. وهنا علق خليفة المهندي قائلاً: إنه لم يشر إلي أن ما يجري في السوق هو عملية تصحيح وإنما أشار فقط إلي أن الارتفاع أو هبوط الأسعار هو سمة الأسواق المالية.. كما أشار إلي التزام الشركات بالشفافية من خلال حلقة الاتصال مع السوق المالي.. وهناك جهود ملموسة في هذا الصدد والمتابع يلاحظ أن هناك تطوراً في عملية الالتزام بالشفافية من جانب الشركات المساهمة وما يصلنا من معلومات يعلن فوراً للمستثمرين.

وطرح خلال الندوة سؤال هام طرحه السيد محمد النصر حول افتراض نشوب حرب فيما يتعلق بأزمة الملف النووي الإيراني.

وهنا علق خليفة المهندي إنه فيما يتعلق بالسوق فإنه لديه استعدادات لأية طواريء وجميع سجلات المساهمين محفوظة ومؤمنة داخل وخارج قطر.

من جانبه علق بشير الكحلوت مشيراً إلي صعوبة وقوع هذا السيناريو الأسوأ.. وقال إن إحساسي أنه حتي لو وقع لن يؤثر علينا.

ورفض السيد فوزي عبدالله إبراهيم في مداخلة له فكرة الاندماج بين الشركات.. وقال: إن التوجه الآن هو إنهاء الاحتكار.. لأن ذلك يعزز المنافسة ويطور الخدمات المقدمة والأداء المالي للشركات.

كما أشار إلي أن ما يحدث في السوق هو مضاربات ومغامرات والعملية أصبحت لعبة قمار .. كما أكد علي أن المواطنين القطريين والمستثمرين يجب أن يفهموا أن السوق المالي ليس صناعات و ناقلات فقط.. وقال إنه يطلب من السوق المالي أن يكشف عن بعض الأموال من أين تأتي وتساءل عن السبب في قيام محافظ خليجية ببيع أسهمها بالخسارة رغم أنها اشترت أسهماً بأسعار مرتفعة للغاية.

كما تحدث حسن إبراهيم الجفيري متناولاً التأثيرات التي ترتبت علي أحداث 11 سبتمبر وعودة أموال ضخمة لم تجد قنوات استثمارية غير العقارات والأسهم وهذا بدوره أدي إلي صعود غير مدروس لأسعار الأسهم.. وقال إننا مجتمع يعيش علي الشائعات، وحذر من حدوث مشاكل اجتماعية فيما لو تهاوت أسعار الأسهم، وقال إن الشركات المساهمة يجب أن تكون مستعدة للمنافسة وقدوم الشركات الخارجية مع تحرير التجارة وفتح الأسواق وإنهاء الاحتكار.

وطالب د. محمد زكريا مطر بضرورة وجود تخطيط استراتيجي طويل المدي لدول الخليج يعتمد علي صناعات ذات مكونات تكنولوجيا- وعدم الاعتماد فقط علي صناعات النفط.

وعلق بشير الكحلوت علي هذه المداخلة أن دولة قطر قطعت أشواطاً هامة في هذا الجانب والسنوات الأخيرة شهدت خطوات حثيثة في تنويع مصادر الدخل.

سهم عتيج
07-05-2006, 01:27 AM
يسلموووووووووووووو يالغالي

بس ممكن سووال ؟؟

يوم كان الموشر 12000 كم كانت الصناعات و شركه السلام و الناقلات و المواشي


كل الأسهم كانت طايرة,, مش بس هالشركات المذكورة..

ويعطيك العافية

بوخالد2
07-05-2006, 01:29 AM
كل الأسهم كانت طايرة,, مش بس هالشركات المذكورة..

ويعطيك العافية
يسلمووووووووو

Love143
27-05-2006, 02:07 AM
http://members.lycos.co.uk/dhnal3od/closed.gif