المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكد أن الهبوط والارتفاع من طبيعة الأسواق المالية . المهندي: نشجع الاستثمار طويل المدى



Love143
07-05-2006, 02:06 AM
أكد أن الهبوط والارتفاع من طبيعة الأسواق المالية .. المهندي: نشجع الاستثمار طويل المدى



هابو بكاي :

أكد السيد خليفة سلمان المهندي مدير المعلومات وعلاقات السوق بسوق الدوحة للأوراق المالية أن ارتفاع أسعار الأسهم وانخفاضها هو من طبيعة أسواق المال، وهذه الأسعار تخضع لقاعدة العرض والطلب، وأكد أن حقوق المساهمين وجميع السجلات محفوظة ومؤمن عليها عالمياً، وتساءل المهندي عن أسباب تهافت البعض على البيع رغم أن الشركات المدرجة هي شركات قوية وتحقق نتائج مالية ممتازة.

وقال المهندي في الندوة التي نظمها الصالون الثقافي التابع للمجلس الوطني للثقافة مساء الأربعاء الماضي إن المنحنيات السعرية ترتفع كلما كانت الأرباح أكثر وهو ما يدفعنا لتشجيع الاستثمار طويل المدى الذي يعود على أصحابه بنتائج مالية جيدة. وطالب بعدم التعامل مع الاشاعات.

من جهته قال السيد بشير يوسف الكحلوت إن التأرجح الذي حدث للمؤشر ما بين أول شهر أبريل ونهايته أسفر عنه توزيع مختلف لأسعار أسهم الشركات بعد أن انخفضت أسعار أسهم 18 شركة وارتفعت أسعار أسهم 11 شركة ومحافظة خمس شركات على أسعار أسهمها.. وهذا التمايز في اتجاهات الأسعار كان نتيجة لخروج المستثمرين من شركات بدت لهم أسعارها أقل جاذبية.

تفاصيل >>>

في ندوة الصالون الثقافي «البورصة والأسهم» ...المهندي: الاستثمار طويل المدى يحقق مكاسب كبيرة في ظل قوة الشركات

عدم التعامل مع الشائعات والرجوع لإدارة السوق

الكحلوت: الأسعار الحالية مغرية للاستثمار خاصة للمحافظ الكبيرة

السوق مرشحة للارتفاع على ضوء بيانات الربع الثاني


تصوير: حمزة كوتي


نظم الصالون الثقافي التابع للمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث مساء الأربعاء الماضي ندوة تحت عنوان «البورصة والأسهم المحلية إلى أين» تناولت تأرجح مؤشر البورصة بين الصعود والهبوط.

وفي البداية قال مضيف الندوة السيد أحمد عبدالله السليطي إن سوق الدوحة للأوراق المالية والخليجية المشابهة بصفة عامة، شهدت في الفترة الأخيرة تقلبات وهزات كبيرة كان لها تأثيرات عديدة على المستثمرين.

وأضاف السليطي حرصاً من الصالون الثقافي بالمجلس على ضرورة طرح القضايا التي تهم المجتمع بشكل مباشر ارتأى القائمون على هذا الصالون تخصيص ندوة عن «البورصة والأسهم» الذي أصبح حديث الشارع الآن.

بعد ذلك تناول الكلام المحاضران السيد خليفة سلمان المهندي مدير المعلومات وعلاقات السوق بسوق الدوحة للأوراق المالية، والسيد بشير يوسف الكحلوت حيث أكد المهندي أنه في الآونة الأخيرة أصبح حديث الناس هو موضوع الانخفاضات الذي شهدته السوق مشيراً إلى أن الارتفاع والانخفاض هو من طبيعة أسواق الأسهم.


العرض والطلب

وقال المهندي إن أسعار الأسهم تخضع للعرض والطلب، وتساءل عن أسباب تهافت البعض على البيع على الرغم من أن الشركات المدرجة بسوق الدوحة للأوراق المالية هي شركات قوية وتحقق نتائج مالية ممتازة، وكذلك الأرباح، ومن المفروض أن تكون المنحنيات السعرية مرتفعة كلما كانت الأرباح أكثر، وهذا ما يدفعنا إلى تشجيع الاستثمار طويل المدى الذي يعود على أصحابه بنتائج مالية جيدة. في الوقت الذي لا نمنع من جني الأرباح من وقت لآخر.

وطالب المهندي المستثمرين بعدم التعامل مع الشائعات، وفي حالة ظهور أي شائعة يجب إبلاغ إدارة السوق بها لتخاطب الجهات المعنية بهذه الشائعة لتأكيدها أو نفيها.

وأوضح المهندي أن الأسواق الخليجية والعالمية تمر بمرحلة غير مستقرة، وهذه سمة هذه الأسواق فهي معرضة للانخفاض الدوحة للأوراق المالية يشهد الآن استقراراً في المؤشر وفي الأسعار.

والبيانات المالية الجيدة التي أعلنت عنها الشركات المدرجة وأرباحها الممتازة، وكذلك قوة الاقتصاد القطري كلها عوامل استقرار ودعم للسوق.


أداء السوق

بعد ذلك تناول الكحلوت موضوع أسعار الأسهم من ثلاث زوايا، الأولى وتحدث فيها عن تقييمه لما حدث في السوق خلال شهر أبريل، وفي الثانية حاول أن يقف عند السؤال المطروح دائماً: أين تتجه السوق؟ وفي الثالثة قدم بعض الاقتراحات التي قد تساعد في استنهاض السوق وعودته إلى حالة النشاط وارتفاع الأسعار.

وبخصوص تقييم أداء السوق في شهر أبريل حتى الآن أوضح الكحلوت ان تأرجح مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في شهر أبريل صعوداً وهبوطاً في حدود 900 نقطة تقريباً، وفي حين كان المؤشر عند منتصف الشهر، قريباً من مستوى عشرة آلاف نقطة، فإنه قد انخفض مع نهاية الشهر دون التسعة آلاف نقطة بقليل، وأقفل يوم 30 أبريل عند مستوى 8964 بزيادة 25 نقطة فقط عن إقفال شهر مارس، ورغم أن المؤشر يكون بذلك قد أنهى شهر مارس وأبريل على ارتفاع خلافاً للاتجاه الذي ساد الشهور الخمسة السابقة منذ أكتوبر 2005، فإن ضآلة ارتفاعه في شهر أبريل، تدفعني إلى التراجع عن تفاؤلي الذي أبديته قبل ثلاثة أسابيع حول إمكانية وصوله إلى 12000 نقطة قبل سبتمبر القادم.

وكنت قد بنيت تفاؤلي السابق على عدة اعتبارات منها: خروج أسعار الأسهم في شهر مارس من دائرة الهبوط المستمر، وبسبب ما أظهرته البيانات المنشورة عن فترة الربع الأول من زيادة كبيرة في الأرباح لكثير من الشركات، وما أظهرته بنود الموازنة العامة للدولة من زيادة كبيرة في بنود الإنفاق، وإمساك وزارة الاقتصاد عن طرح شركات جديدة للاكتتاب.

وقد ظهرت على السطح في شهر أبريل مجموعة من العوامل التي ساهمت في تعطيل اندفاع الأسعار، ومن بينها تأثير اكتتاب شركة اسمنت الخليج، والاكتتابات المنتظرة لزيادة رؤوس أموال بعض الشركات، وعودة أجواء القلق في المنطقة بسبب ملف إيران النووي، وتراجع أسعار الأسهم بالجملة في دول مجلس التعاون، مع ارتفاعها بشكل ملحوظ في بورصات العالم الرئيسية خاصة طوكيو ونيويورك وفرانكفورت ولندن وباريس.

وأشار الكحلوت إلى أن التأرجح الذي حدث للمؤشر ما بين أول شهر أبريل ونهايته، قد أسفر عن توزيع مختلف لأسعار أسهم الشركات، بعد أن انخفضت أسعار أسهم 18 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 11 شركة ومحافظة خمس شركات على أسعار أسهمها دون تغير يذكر. وكان من بين الشركات التي ارتفعت أسهمها أربعة بنوك ليس بينها الدوحة أو التجاري، وشركة تأمين واحدة هي الإسلامية، وست شركات خدمات هي كيوتل، والكهرباء، والاجارة، والسلام، وقطر للوقود، وبروة، وكان من بين الشركات التي انخفضت أسعار أسهمها كل شركات الصناعة ما عدا الطبية، وكل شركات التأمين إلا الإسلامية، وبنكا الدوحة والتجاري، وعدد من شركات الخدمات من النقل البحري، وناقلات، والملاحة، ودلالة، والعقارية.

وهذا التمايز في اتجاهات الأسعار كان نتيجة لخروج المستثمرين من شركات بدت لهم أسعارها أقل جاذبية، إما لانخفاض عائد الاحتفاظ بها في هذه المرحلة، أو ربما لعدم وجود مثل هذا العائد في الزمن القصير، ودخولهم لأسهم شركات أخرى تبدو فرص ارتفاع أسعارها أكبر في الشهور القادمة بما يوفر لهم فرصاً للتعويض عن جانب من خسارتهم منذ أكتوبر الماضي، ولقد تعرض سهم شركة ناقلات لضغوط إضافية من جراء ما قاله أحد الفقهاء من أن أسهم ناقلات بحاجة إلى تطهير كبير من جراء تزايد الديون على الشركة نسبة لرأسمالها المدفوع. والمشكلة أن سهم ناقلات ليس له في الوقت الراهن عائد يمكن التطهير منه، ومن هنا كان من المنطقي أن يلجأ البعض إلى بيع أسهم هذه الشركة، وقد فضل آخرون الاحتفاظ بأسهمهم أملاً في تحسن السعر إذا ما تم استدعاء الجزء الثاني، والثالث من القيمة الاسمية لسهم ناقلات، أي الخمسة ريالات المتبقية، وكانت المحصلة النهائية لما حدث، ان انخفض سعر سهم ناقلات دون 29 ريالاً للسهم، بعد أن ظل لشهور عديدة يجد دعماً فوق مستوى 33.5 ريال للسهم.

واعتبر الكحلوت أن سهم صناعات كان من بين أسهم الشركات التي تعرض سعرها للتراجع في شهر أبريل، واسمحوا لي أن أسلط الضوء على ما حدث للسهم باعتبار أن شركة صناعات هي الأكبر بين الشركات المدرجة في سوق الدوحة، ومن ثم انخفاض سعرها على نحو ما حدث يشكل مصدر قلق لشريحة واسعة من المستثمرين، المعروف أن ما تم توزيعه من أرباح على مساهمي صناعات في العامين الأخيرين لم يتجاوز 3.5 ريال للسهم الواحد، وهذا الرقم يشكل عائداً نسبته 3.2% في ظل السعر الراهن البالغ 110 ريالات للسهم. ومثل هذا العائد لا يعتبر مجزياً بعد أن أصبح بالإمكان الحصول على عائد مصرفي مضمون نسبته 5%. ويبدو أن هناك نوعاً من الثبات في سياسة توزيع أرباح شركة صناعات وأنها قد تظل على حالها هذا العام، خاصة أن أرباح صناعات في الربع الأول من العام كانت أقل قليلاً من مثيلاتها للعام الماضي. وقد تعرض سعر سهم صناعات لمزيد من الضغوط في الأسبوعين الأخيرين كنتيجة لهذا الوضع، مما جعله يهبط دون مستوى الدعم البالغ 112 ريالاً، الذي استقر فوقه لفترة طويلة نسبياً.

والحقيقة أن سهم صناعات ومثله سهم ناقلات من الأسهم القيادية في سوق الدوحة، فإذا ما اتجه سعر السهمين للانخفاض فإن ذلك يكون له تأثير سلبي على المتعاملين وعلى السوق بشكل عام، وهو ما حدث في النصف الثاني من شهر أبريل.

Love143
07-05-2006, 02:06 AM
تابع

اتجاه الأسعار

وعن أين تتجه الأسعار قال الكحلوت إن السؤال الذي يدور في ذهن كل واحد منا الآن هو إلى أين تتجه أسعار الأسهم في الفترة القادمة، ولقد حاولت الإجابة عن مثل هذا السؤال قبل شهرين وبالتحديد يوم 6 مارس الماضي في محاضرة بجامعة قطر عندما كان مسلسل تراجع الأسعار مايزال مستمراً والمؤشر حول 8500 نقطة، وقلت يومها إن جملة من الشواهد تشير إلى أننا اقتربنا من نهاية مرحلة التصحيح، وأننا مقبلون على ارتفاع في مؤشر السوق إلى قرابة 9800 نقطة. وقلت أيضاً إن السوق قد يستقر بعدها وقد يتأرجح المؤشر ما بين 9500 - 10000 نقطة، وقد تستمر هذه المرحلة إلى منتصف شهر مايو أو ربما إلى آخره، وقلت أيضاً إنه إذا ما قامت الشركات القائمة بتنسيق مواعيد الاكتتابات في زيادة رؤوس أموالها بإشراف وزارة الاقتصاد والتجارة، فإن ذلك يكون مدخلاً لارتفاع الأسعار في النصف الثاني من السنة، وقد يتجاوز المؤشر 12000 نقطة في سبتمبر القادم.

وقد حدث أن صدقت التوقعات إلى حد كبير في شقها الأول، وكما ذكرت في بداية المحاضرة، فإن المؤشر قد اقترب بالفعل من 9800 نقطة وإن تأرجح بعدها ضمن هامش أكبر ما بين 9000 - 9800 نقطة. ويبدو أن هذه المرحلة ستستمر حتى نهاية مايو، وربما إلى أبعد من ذلك حتى نهاية يونيو. فالعناصر التي تضغط نزولاً على الأسعار يقابلها عوامل أخرى إيجابية تمنع الأسعار من الانزلاق أو أنها ترفع الأسعار قليلاً، والمحصلة هي في ارتفاعات أو انخفاضات محدودة على نحو ما حدث هذا الأسبوع، وتابع الكحلوت: من وجهة نظري الشخصية أرى أن السوق مرشحة للارتفاع بعد شهرين، وقد يتجاوز المؤشر العشرة آلاف نقطة في يوليو وذلك في ضوء ما ستظهره بيانات الربع الثاني من نتائج، وما سيتبلور في ذلك الوقت من اتجاهات لدى الشركات عن خططها فيما يتعلق بتوزيع الأرباح عن عام 2006، واذا ما صارت الأمور على مايرام حتى ذلك الوقت فإن ارتفاعاً الى ما بين 10 آلاف الى 11 ألف نقطة يبدو ممكناً في الربع الثالث من السنة، أي في الفترة ما بين يوليو الى نهاية سبتمبر، وهذا التوقع يستند الى ما يلي:

أولاً: أنه في السوق القطري لدينا مجموعة من الشركات لديها معطيات قوية، سواء من حيث عائد السهم الواحد أو مؤشر السعر الى العائد، وهذا ما يجعل الاستثمار في اسهم هذه الشركات مغرياً في الوقت الراهن، ولو قارنا جدول المؤشرات المالية في الأسبوع الماضي بما كان عليه الحال في ذروة ارتفاع الأسهم أي يوم 22 سبتمبر 2005م فإننا سنجد ان الوضع الآن أفضل بكثير لجهة تحسن النسب واقترابها من المستويات المعقولة.

ثانياً: إنني اتوقع ان تبدأ المحافظ الاستثمارية الكبيرة، وخاصة لدى البنوك والشركات في بناء محافظ أسهم لديها في ظل الأسعار الحالية التي تعتبر منخفضة في كثير من الشركات، وأخيراً قدم الكحلوت بعض المقترحات من أجل تنشيط السوق.


المقترحات

وأوضح ان أي تحسن في أسعار الأسهم بأكثر من المستويات المشار إليها، قد يتطلب مواجهة لما نحن فيه وما وصلنا إليه من جانب أطراف عديدة ذات علاقة بالموضوع من بينها إدارة السوق ووزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الطاقة والصناعة، والشركات المساهمة والمستثمرون انفسهم، واعترف ان وزارة الاقتصاد والتجارة قد بذلت جهوداً ملموسة في ضبط الأوضاع عندما نظمت عمليات انشاء الشركات الجديدة وكذلك الزيادات في رؤوس أموال الشركات، وهو ما انعكس ايجاباً على وضع السوق في المرحلة الراهنة وأوقف تدهور الأسعار، ولكن دور الوزارة مهم في المرحلة القادمة، ولابد ان تكون للوزارة سياسات ونظم مستقرة في هذا المجال بحيث لا يكون تأسيس الشركات الجديدة عنصر ضغط على الأسعار في سوق التداول، وقد اشرت في أكثر من مقال الى ضرورة إزالة التناقض بين مصالح المستثمرين في السوق الأولي ومصالحهم في السوق الثانوي، ومثل هذا التناقص قائم نتيجة سرعة إدراج أسهم الشركات الجديدة التي تساهم فيها الحكومة، وقد رأينا كيف ان ذلك يخلق اوضاعاً غير طبيعية وتكون له تأثيراته السلبية بعد ذلك، فأسعار اسهم كل الشركات الجديدة تطرح مرتفعة في البداية ثم تأخذ في التراجع بشكل مستمر وهذا عكس الوضع الطبيعي الذي يفترض ان تبدأ الأسعار مساوية لقيمة الاكتتاب، ثم ترتفع بعد ذلك تدريجياً كلما حققت الشركة انجازات ملموسة على أرض الواقع.

ونجد انه كانت لدينا اوضاع غير صحيحة تتمثل في السماح لكثير من الشركات بزيادة رؤوس أموالها بالاكتتاب العام سنوياً، وهذا ما أرهق السوق وساهم في إرباك الأسعار، وللننظر في ذلك الى ما حدث لأسعار أسهم شركات مثل البنك التجاري والرعاية والسلام وغيرهما، وقد حدث تحول ملموس في الأسابيع الماضية على هذا الصعيد، ويجب ان يستمر هذا الاتجاه لدعم السوق.

وهناك حاجة لتنظيم الحدين الأقصى والأدنى في الاكتتابات الجديدة بما يساعد على نجاح الاكتتابات دونما حاجة لاستنفار الجهاز المصرفي لتمويل هذه العمليات، كما ان هناك حاجة للاستفادة من دروس الاكتتابات السابقة في اشياء اخرى كثيرة.

وقد يكون من الضروري ان تعيد إدارة سوق الدوحة تقييم بعض السياسات المتبعة في تنظيم التداول سواء ما يتعلق بضوابط الارتفاع والانخفاض أو ما يتصل بضوابط اعطاء أوامر البيع والشراء في مرحلة ما قبل الافتتاح، وما الى ذلك.

وعلى الشركات ان تعيد تنظيم نفسها بطريقة تساعد على تقوية أنشطتها ومراكزها المالية، واذا كان الاندماج بين الشركات المتماثلة يكون مدخلاً لتحقيق نتائج أفضل، وبالتالي ينعكس ذلك ايجاباً على أسعار اسهم الشركات المندمجة، فإن هذا الأمر قد يصلح مع بعض البنوك وشركات التأمين، واقترح لذلك الأمثلة التالية:

اندماج المصرف الاسلامي والبنك الدولي الاسلامي، واندماج البنك التجاري مع الدوحة، واندماج بعض شركات التأمين مع بعضها البعض، وذلك في مواجهة الشركات الكبيرة التي ستعمل من مركز قطر المالي كما يمكن تصور اندماج شركة النقل البحري مع الملاحة، وهذه مجرد افكار واقتراحات شخصية مني ككاتب اقتصادي مهتم في موضوع الأسهم وليس لها علاقة بعملي الرسمي.

وفي المقابل هناك شركات قد يكون من المفيد مراجعة أوضاعها التنظيمية، خاصة واننا مقدمون في السنوات القادمة على تغيرات مهمة في الوضع الاقتصادي بعد استكمال المشروعات الضخمة الجاري تنفيذها في قطاع الغاز، وعلى سبيل المثال قد تكون هناك حاجة لمراجعة وضع شركة صناعات التي تتكون من عدة شركات ضخمة في مجالات مختلفة هي الأسمدة الكيماوية والبتروكيماويات والحديد والصلب.

المستثمرون يطالبون برفع مستوى الشفافية والوعي ...خليفة: حقوق المساهمين محفوظة ومؤمن عليها عالمياً

إعداد برنامج متكامل للندوات التثقيفية


خلال المناقشات التي شهدتها ندوة البورصة والأسهم استغرب أحد المستثمرين ان يكون مايجري في السوق المالي من تراجع في أسعار الأسهم حالة طبيعية، وقال إن العملية التصحيحية اذا استمرت لفترة طويلة تصبح ناقوس خطر، وطالب بإيجاد الحلول لتجاوز هذه المرحلة، وكذلك رفع مستوى الشفافية من قبل الشركات المدرجة ومن ادارة السوق المالي، وهنا اوضح خليفة سلمان المهندي ان طبيعة الأسواق المالية النزول والارتفاع، ونحن في إدارة السوق نسعى لرفع مستوى الوعي لدى المستثمرين وهناك برنامج توعية متكامل برعاية إحدى الشركات المساهمة، وسيعلن عن برنامج هذه الندوات التثقيفية قريباً وبخصوص الشفافية أوضح المهندي ان كل البيانات التي تعلن عنها الشركات المدرجة يتم الإعلان عنها من طرف ادارة السوق عبر جميع وسائل الاعلام وعلى الشاشات الموجودة بمباني البورصة وفي الإنترنت.

وتساءل أحد المستثمرين عن الأرباح التي تحققها الشركات المدرجة هل هي من نشاط فعلي، أو من خلال المضاربات بالسوق، مشيراً الى حاجة السوق القطري لشركات جديدة.

وهنا قال الكحلوت ان أي سوق قائم على عملية شراء وبيع.. وأسعار الأسهم مرتبطة بالشركات وبمراكزها المالية والنتائج التي تحققها، وأشار احد المستثمرين الى الأوضاع غير المستقرة بالمنطقة وامكانية حصول مواجهة بين ايران والدول الغربية وتأثير ذلك على السوق المالي.

المهندي: جميع الأسواق تتعامل مع هذه الأوضاع غير المستقرة وهناك استعدادات أمنية وجميع سجلات المساهمين محفوظة ومؤمن عليها عالمياً، وأكد المهندي ان جميع حقوق المساهمين في سوق الدوحة للأوراق المالية محفوظة، واشار الكحلوت الى انه رغم سخونة الموقف لن تتأثر الأسواق.

من جهته طالب المستثمر والمحلل المالي فوزي عبدالله بعدم الاحتكار وفتح المجال أمام طرح شركات جديدة، مشيراً الى ان الحاصل في السوق في الوقت الحالي هو مضاربات لا تعتمد على التحليل المالي السليم ولا على النتائج الممتازة التي تحققها الشركات المدرجة.

وذكر ان هناك محافظ خليجية تبيع بكميات كبيرة وبخسارة وبالتالي يجب مراقبة هذه الأموال وكيف تدخل وتخرج.

المهندي: إدارة السوق تنشر بيانات نسب التداول اسبوعياً، ومن خلال هذه البيانات يمكن لأي شخص ان يعرف نسبة شراء وبيع المستثمر القطري وغير القطري.

مجداف البورصة
07-05-2006, 01:14 PM
رغم الدعوة والتشجيع على الاستثمار طويل الاجل إلا أن الناس باعت اسهمها في اليوم التالي لمت داون .

السهم الذهبي 2007
07-05-2006, 01:41 PM
:anger1: :anger1: مع هذه المعطيات مازال هناك خوف من بعض المساهمين
واقول ارضي بما قسمه الله لك
وفكر في الاستثمار لطويل الاجل ولا تتسرع ببيع الاسهم اصبر :mad: :mad: .

shams
11-05-2006, 06:11 PM
:anger1: :anger1: مع هذه المعطيات مازال هناك خوف من بعض المساهمين
واقول ارضي بما قسمه الله لك
وفكر في الاستثمار لطويل الاجل ولا تتسرع ببيع الاسهم اصبر :mad: :mad: .
اي استثمار طويل الاجل في البورصة
السوق كله مضاربات/عدد عمليات البيع =عدد عمليات الشراء
يعني اللي بيشتري الصباح يبيع نهاية السوق والعكس
كيف نستثمر وكل يوم المبلغ المسثمر يخسر كل يوم 5%
علاوة علي تعب الاعصاب من شكل الشاشة الدموي
المضاربة المضاربة المضاربة من يجيدها يحصل علي الربح
ومن لم يضارب افضل له الابتعاد عن البورصة :anger2: :anger2: :anger2: :mad: :mad: :anger1: :anger1: :anger1:

شمعة الحب
11-05-2006, 06:38 PM
الكحلوت: من وجهة نظري الشخصية أرى أن السوق مرشحة (((((للارتفاع بعد شهرين)))))، وقد يتجاوز المؤشر العشرة آلاف نقطة في يوليو وذلك في ضوء ما ستظهره بيانات الربع الثاني من نتائج، وما سيتبلور في ذلك الوقت من اتجاهات لدى الشركات عن خططها فيما يتعلق بتوزيع الأرباح عن عام 2006، واذا ما صارت الأمور على مايرام حتى ذلك الوقت فإن ارتفاعاً الى ما بين 10 آلاف الى 11 ألف نقطة يبدو ممكناً في الربع الثالث من السنة، أي في الفترة ما بين يوليو الى نهاية سبتمبر، وهذا التوقع يستند الى ما يلي:

أولاً: أنه في السوق القطري لدينا مجموعة من الشركات لديها معطيات قوية، سواء من حيث عائد السهم الواحد أو مؤشر السعر الى العائد، وهذا ما يجعل الاستثمار في اسهم هذه الشركات مغرياً في الوقت الراهن، ولو قارنا جدول المؤشرات المالية في الأسبوع الماضي بما كان عليه الحال في ذروة ارتفاع الأسهم أي يوم 22 سبتمبر 2005م فإننا سنجد ان الوضع الآن أفضل بكثير لجهة تحسن النسب واقترابها من المستويات المعقولة.

ثانياً: إنني اتوقع ان تبدأ المحافظ الاستثمارية الكبيرة، وخاصة لدى البنوك والشركات في بناء محافظ أسهم لديها في ظل الأسعار الحالية التي تعتبر منخفضة في كثير من الشركات، وأخيراً قدم الكحلوت بعض المقترحات من أجل تنشيط السوق.


المقترحات

وأوضح ان أي تحسن في أسعار الأسهم بأكثر من المستويات المشار إليها، قد يتطلب مواجهة لما نحن فيه وما وصلنا إليه من جانب أطراف عديدة ذات علاقة بالموضوع من بينها إدارة السوق ووزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الطاقة والصناعة، والشركات المساهمة والمستثمرون انفسهم، واعترف ان وزارة الاقتصاد والتجارة قد بذلت جهوداً ملموسة في ضبط الأوضاع عندما نظمت عمليات انشاء الشركات الجديدة وكذلك الزيادات في رؤوس أموال الشركات، وهو ما انعكس ايجاباً على وضع السوق في المرحلة الراهنة وأوقف تدهور الأسعار، ولكن دور الوزارة مهم في المرحلة القادمة، ولابد ان تكون للوزارة سياسات ونظم مستقرة في هذا المجال بحيث لا يكون تأسيس الشركات الجديدة عنصر ضغط على الأسعار في سوق التداول، وقد اشرت في أكثر من مقال الى ضرورة إزالة التناقض بين مصالح المستثمرين في السوق الأولي ومصالحهم في السوق الثانوي، ومثل هذا التناقص قائم نتيجة سرعة إدراج أسهم الشركات الجديدة التي تساهم فيها الحكومة، وقد رأينا كيف ان ذلك يخلق اوضاعاً غير طبيعية وتكون له تأثيراته السلبية بعد ذلك، فأسعار اسهم كل الشركات الجديدة تطرح مرتفعة في البداية ثم تأخذ في التراجع بشكل مستمر وهذا عكس الوضع الطبيعي الذي يفترض ان تبدأ الأسعار مساوية لقيمة الاكتتاب، ثم ترتفع بعد ذلك تدريجياً كلما حققت الشركة انجازات ملموسة على أرض الواقع.

ونجد انه كانت لدينا اوضاع غير صحيحة تتمثل في السماح لكثير من الشركات بزيادة رؤوس أموالها بالاكتتاب العام سنوياً، وهذا ما أرهق السوق وساهم في إرباك الأسعار، وللننظر في ذلك الى ما حدث لأسعار أسهم شركات مثل البنك التجاري والرعاية والسلام وغيرهما، وقد حدث تحول ملموس في الأسابيع الماضية على هذا الصعيد، ويجب ان يستمر هذا الاتجاه لدعم السوق.

وهناك حاجة لتنظيم الحدين الأقصى والأدنى في الاكتتابات الجديدة بما يساعد على نجاح الاكتتابات دونما حاجة لاستنفار الجهاز المصرفي لتمويل هذه العمليات، كما ان هناك حاجة للاستفادة من دروس الاكتتابات السابقة في اشياء اخرى كثيرة.

وقد يكون من الضروري ان تعيد إدارة سوق الدوحة تقييم بعض السياسات المتبعة في تنظيم التداول سواء ما يتعلق بضوابط الارتفاع والانخفاض أو ما يتصل بضوابط اعطاء أوامر البيع والشراء في مرحلة ما قبل الافتتاح، وما الى ذلك.

وعلى الشركات ان تعيد تنظيم نفسها بطريقة تساعد على تقوية أنشطتها ومراكزها المالية، واذا كان الاندماج بين الشركات المتماثلة يكون مدخلاً لتحقيق نتائج أفضل، وبالتالي ينعكس ذلك ايجاباً على أسعار اسهم الشركات المندمجة، فإن هذا الأمر قد يصلح مع بعض البنوك وشركات التأمين، واقترح لذلك الأمثلة التالية:

اندماج المصرف الاسلامي والبنك الدولي الاسلامي، واندماج البنك التجاري مع الدوحة، واندماج بعض شركات التأمين مع بعضها البعض، وذلك في مواجهة الشركات الكبيرة التي ستعمل من مركز قطر المالي كما يمكن تصور اندماج شركة النقل البحري مع الملاحة، وهذه مجرد افكار واقتراحات شخصية مني ككاتب اقتصادي مهتم في موضوع الأسهم وليس لها علاقة بعملي الرسمي.

وفي المقابل هناك شركات قد يكون من المفيد مراجعة أوضاعها التنظيمية، خاصة واننا مقدمون في السنوات القادمة على تغيرات مهمة في الوضع الاقتصادي بعد استكمال المشروعات الضخمة الجاري تنفيذها في قطاع الغاز، وعلى سبيل المثال قد تكون هناك حاجة لمراجعة وضع شركة صناعات التي تتكون من عدة شركات ضخمة في مجالات مختلفة هي الأسمدة الكيماوية والبتروكيماويات والحديد والصلب.

المستثمرون يطالبون برفع مستوى الشفافية والوعي ...خليفة: حقوق المساهمين محفوظة ومؤمن عليها عالمياً

إعداد برنامج متكامل للندوات التثقيفية


خلال المناقشات التي شهدتها ندوة البورصة والأسهم استغرب أحد المستثمرين ان يكون مايجري في السوق المالي من تراجع في أسعار الأسهم حالة طبيعية، وقال إن العملية التصحيحية اذا استمرت لفترة طويلة تصبح ناقوس خطر، وطالب بإيجاد الحلول لتجاوز هذه المرحلة، وكذلك رفع مستوى الشفافية من قبل الشركات المدرجة ومن ادارة السوق المالي، وهنا اوضح خليفة سلمان المهندي ان طبيعة الأسواق المالية النزول والارتفاع، ونحن في إدارة السوق نسعى لرفع مستوى الوعي لدى المستثمرين وهناك برنامج توعية متكامل برعاية إحدى الشركات المساهمة، وسيعلن عن برنامج هذه الندوات التثقيفية قريباً وبخصوص الشفافية أوضح المهندي ان كل البيانات التي تعلن عنها الشركات المدرجة يتم الإعلان عنها من طرف ادارة السوق عبر جميع وسائل الاعلام وعلى الشاشات الموجودة بمباني البورصة وفي الإنترنت.

وتساءل أحد المستثمرين عن الأرباح التي تحققها الشركات المدرجة هل هي من نشاط فعلي، أو من خلال المضاربات بالسوق، مشيراً الى حاجة السوق القطري لشركات جديدة.

وهنا قال الكحلوت ان أي سوق قائم على عملية شراء وبيع.. وأسعار الأسهم مرتبطة بالشركات وبمراكزها المالية والنتائج التي تحققها، وأشار احد المستثمرين الى الأوضاع غير المستقرة بالمنطقة وامكانية حصول مواجهة بين ايران والدول الغربية وتأثير ذلك على السوق المالي.

المهندي: جميع الأسواق تتعامل مع هذه الأوضاع غير المستقرة وهناك استعدادات أمنية وجميع سجلات المساهمين محفوظة ومؤمن عليها عالمياً، وأكد المهندي ان جميع حقوق المساهمين في سوق الدوحة للأوراق المالية محفوظة، واشار الكحلوت الى انه رغم سخونة الموقف لن تتأثر الأسواق.

من جهته طالب المستثمر والمحلل المالي فوزي عبدالله بعدم الاحتكار وفتح المجال أمام طرح شركات جديدة، مشيراً الى ان الحاصل في السوق في الوقت الحالي هو مضاربات لا تعتمد على التحليل المالي السليم ولا على النتائج الممتازة التي تحققها الشركات المدرجة.

وذكر ان هناك محافظ خليجية تبيع بكميات كبيرة وبخسارة وبالتالي يجب مراقبة هذه الأموال وكيف تدخل وتخرج.

المهندي: إدارة السوق تنشر بيانات نسب التداول اسبوعياً، ومن خلال هذه البيانات يمكن لأي شخص ان يعرف نسبة شراء وبيع المستثمر القطري وغير القطري.

___________________________________

الكحلوت :هل عادت كرة الجليد إلى التدحرج؟(الكحلوت)


أن يهبط مؤشر سوق الدوحة مرة ثانية ويصل إلى نحو 8314 نقطة، لهو بالتأكيد أمر مزعج ومقلق، ويشير إلى مدى عمق الأزمة التي تعيشها السوق، وإلى أنها قد استأنفت مسلسل الهبوط الكبير الذي بدأ في وقت ما من سبتمبر الماضي، بعد فترة تصحيح قصير الأجل لعدة أسابيع امتدت ما بين بداية مارس والأسبوع الثالث من شهر أبريل. ومن علامات الانتكاسة التي أصابت السوق أن أسعار أسهم عدد من الشركات الكبيرة قد كسرت عدد من نقاط الدعم التي ظلت فوقها لفترة من الزمن، ومن ذلك : سهم صناعات الذي انخفض هذا الأسبوع دون مستوى 100 ريال للسهم، متخطياً بذلك حاجزين مهمين هما 112 و 106 ريال للسهم. وبالمثل هبط سعر سهم ناقلات إلى 27.5 ريالاً للسهم بعد أن كسر حاجز 33.5 ريال ومن بعده 30 ريال. كما هبط سعر سهم الكهرباء والماء إلى 64 ريالاًُ بعد أن كسر حاجزي 75 ريال و 70 ريال على التوالي. وينطبق نفس الكلام بدرجات متفاوتة على معظم الشركات بما في ذلك قطاع البنوك والتأمين.
ولقد تحدثنا مراراًً وتكراراً عما يمكن فعله في هذه المرحلة لمنع السوق من التدهور بأكثر مما تحتمله طاقات الناس وقدراتهم على الصبر والتحمل، واعتقد أن الأمر يستحق المزيد من البحث في السبل الكفيلة بتحقيق ذلك. وإن أول ما يمكن النظر فيه بشكل عاجل هو اتخاذ قرار بتعليق كل الاكتتابات سواء في ذلك أسهم الشركات الجديدة كبنك الخليج التجاري، أو الزيادات المقررة في رؤوس أموال بعض الشركات. إن المضي قدماً في تنفيذ هذه الاكتتابات سيكون من شأنه دفع الأسعار في السوق الثانوية إلى مزيد من الانخفاض، وهو ما سينجم عنه خسائر مالية كبيرة للمتعاملين.
إن التوسع في إنشاء الشركات الجديدة وزيادة رؤوس أموال الشركات القائمة إنما يتم في وجود سيولة عالية في السوق تعبر عن نفسها في صورة ارتفاع مستمر في أسعار الأسهم. وقد حدث شيء من هذا في السنوات 2003-2005 عندما ارتفع مؤشر السوق بمعدلات 64% و 69% و 70% على التوالي. أما وقد انعكس الاتجاه بشدة وتجاوز ما يمكن قبوله كتصحيح، فإن ذلك يقتضي وقف العوامل الضاغطة على الأسعار بشدة، ويصبح ذلك أمر ملحاً إذا ما كانت هناك عوامل أخرى تساهم في امتصاص السيولة من السوق ونذكر منها التوسع في مجال الاستثمار العقاري، بما في ذلك إنشاء مدن جديدة ومناطق سياحية، وخروج الأموال إلى مجالات استثمارية في الأسواق الرئيسية كطوكيو ولندن، بعد أن تحسن أداء تلك الأسواق بشدة، منذ النصف الثاني من عام 2005.
لقد تحدثت مرة عن كرة الجليد التي بدأت في التدحرج، وطالبت بتضافر الجهود من أجل منعها من السقوط بشدة، وقلت يومها إن انخفاض مؤشر السوق بأكثر من 30% يمكن أن يفتح المجال لمزيد من التراجع إلى 50% من أعلى مستوى وصله في سبتمبر الماضي، أي إلى قرابة 6400 نقطة. وقد نجحت الجهود المبذولة يومها في وقف كرة الجليد وارتفع مؤشر السوق بشكل جيد، لمدة تصل إلى نحو ستة أسابيع، ولكن الأمور قد انتكست الآن-ربما نتيجة عوامل إضافية بعضها سياسي- [
وذلك يسلبني ما تبقى من تفاؤلي ويدفعني إلى تغيير توقعاتي عن اتجاه
(((((الأسعار في الشهور القادمة)))))..
وقد يصبح الأمل في القريب أن نصل إلى تسعة آلاف نقطة فقط لا غير حتى نهاية العام ما لم تتحرك الجهات المعنية لإنقاذ الموقف. وكما هبط المؤشر في السعودية هذا الأسبوع إلى ما يعادل 50% من أعلى مستوى وصل إليه، فإن ترك الأمور على ما هي عليه في السوق القطري، قد يوصلنا إلى ما وصلوا إليه، وإن بشكل أبطأ بالنظر إلى أن اللمت داون عندنا 5% وليس 10%.
إن ما هو مذكور أعلاه يعبر عن وجهة نظري الشخصية، وهو قابل للتغير إذا ما استجدت في الأمور أمور.


ماعليكم محد ربحان الاهم لككككككككككككككككككووووووووووو لكككككككككككككوك كلمات متاقضه ..استثمروا استثمروا ..عشان عارفين القمنده ومن وين ومتى يختقون لصغير .. والله ليرفعونه فجاة وبنوصل 10000 غصبن عن اللي يرضى ومايرض وبدون تطبيل غياب الدور المؤسسي له دور مخلينهم يخيطون ويبيطون لعبوا باعصاب الكل والضحية هم صغار المستثمرين ..
حسبي الله ونعم الوكيل ..

Love143
27-05-2006, 01:48 AM
http://members.lycos.co.uk/dhnal3od/closed.gif