المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "إزدان العقارية" ثالث أكبر الشركات القطرية



ROSE
17-05-2011, 07:11 AM
"إزدان العقارية" ثالث أكبر الشركات القطرية







الدوحة-الشرق:
احتلت شركة إزدان العقارية المرتبة الثالثة قطرياً بين عشر شركات قطرية في قائمة "آرابيان بيزنس" لأكبر 50 شركة خليجية من حيث القيمة السوقية التي بلغت 16.88 مليار دولار أمريكي، فيما احتلت المركز الثامن خليجياً في القائمة التي نشرتها مجلة آرابيان بيزنس الاقتصادية المتخصصة، التي قالت إن الشركات الخليجية المساهمة حققت إنجازات أفضل في عام 2011، مقارنة مع العام الذي سبق.
ووفق قائمة "آرابيان بيزنس" جاءت شركة صناعات قطر في المركز الأول قطرياً والرابع خليجياً، بقيمة سوقية بلغت 21.47 مليار دولار أمريكي.

التفاصيل
في قائمة "آرابيان بيزنس" التي ضمت خمسين شركة بدول التعاون.."إزدان" ثالث أكبر الشركات القطرية والثامنة خليجيا من حيث القيمة السوقية
صناعات قطر الأولى والوطني ثانيا وكيوتل الرابعة والمصرف خامسا على الصعيد المحلي
16.88 مليار دولار القيمة السوقية لإزدان بموجودات بلغت 8.3 مليار دولار في 2010
الدوحة-الشرق:
احتلت شركة إزدان العقارية المرتبة الثالثة قطرياً بين عشر شركات قطرية في قائمة "آرابيان بيزنس" لأكبر 50 شركة خليجية من حيث القيمة السوقية التي بلغت 16.88 مليار دولار أمريكي، فيما احتلت المركز الثامن خليجياً في القائمة التي نشرتها مجلة آرابيان بيزنس الاقتصادية المتخصصة، والتي قالت إن الشركات الخليجية المساهمة حققت إنجازات أفضل في العام 2011، مقارنة مع العام الذي سبق.
ووفق قائمة "آرابيان بيزنس" جاءت شركة صناعات قطر في المركز الأول قطرياً والرابع خليجياً، بقيمة سوقية بلغت 21.47 مليار دولار أمريكي، فيما حل بنك قطر الوطني في المركز الثاني بين الشركات القطرية في القائمة والمركز السابع خليجياً، بقيمة سوقية بلغت 20.13 مليار دولار أمريكي، تليه إزدان العقارية التي احتلت المركز الثالث قطرياً والمركز الثامن خليجياً بقيمة سوقية بلغت نحو 16.88 دولار أمريكي، فيما حلت كيوتل في المركز الرابع قطرياً والمركز 24 خليجياً، تلاها مصرف قطر الإسلامي في المركز الخامس قطرياً والمركز 29 خليجياً، وحل البنك التجاري القطري في المركز 32 خليجياً، ومصرف الريان في المركز 34 خليجياً وشركة الكهرباء والماء القطرية في المركز 40 خليجياً، وبروة العقارية في المركز 42 خليجياً، وبنك الدوحة في المركز 48 خليجياً والمركز العاشر قطرياً.
ويشار إلى أن شركة إزدان العقارية حققت العام 2010 زيادة في موجوداتها بنسبة 6%، لتصل إلى 31 ملياراً و924 مليون ريال قطري (نحو 8 مليارات و346 ألف دولار أمريكي)، مقارنة مع 30 ملياراً و60 مليون ريال قطري نهاية العام 2009، ما عكس النمو في قيمة الاستثمارات العقارية للشركة. فيما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 27 ملياراً و402.847 مليون ريال قطري (نحو 7 مليارات و507 ملايين دولار أمريكي) للسنة المالية المنتهية عام 2010، مقابل مبلغ 27 ملياراً و284.556 مليون ريال قطري (نحو 7 مليارات و475 مليون دولار أمريكي) العام 2009.
وبلغت إيرادات الإيجارات 443 مليونا 316 ألف ريال قطري (نحو 121 مليونا و456 ألف دولار أمريكي)، مقابل 457 مليونا و409 آلاف ريال قطري (نحو 125 مليونا و317 ألف دولار أمريكي) نهاية العام 2009.
وتصدرت الشركة السعودية للصناعات الأساسية، سابك قائمة آرابيان بيزنس لأكبر 50 شركة في الخليج من حيث القيمة السوقية، والتي بلغت قيمتها السوقية 86 مليار دولار بزيادة %22 عن العام الماضي، وجاء مصرف الراجحي في السعودية في المركز الثاني بقيمة سوقية 30.5 مليار دولار مقابل 31.6 مليار دولار في العام الماضي، وجاءت شركة اتصالات الإماراتية في المركز الثالث بقيمة سوقية 21.96 مليار دولار مقابل 22.60 مليار دولار في العام الماضي.
حلت 8 شركات كويتية في قائمة آرابيان بيزنس، فجاءت مجموعة الاتصالات المتنقلة زين في المركز الخامس خليجياً، وجاء بنك الكويت الوطني في المركز التاسع، وبيت التمويل الكويتي في المركز 15، وبنك الخليج في المركز 36 والبنك التجاري الكويتي في المركز 37 والبنك الأهلي المتحد في المركز 38، وبنك بوبيان في المركز 43، والخطوط الوطنية الكويتية في المركز 49.
وجاءت الاتصالات السعودية في المركز السادس، والسعودية للكهرباء في المركز العاشر، ومجموعة سامبا المالية السعودية في المركز 11، وسافكو السعودية في المركز 12، وموانئ دبي العالمية في المركز 13، وبنك الرياض في المركز 14، واتحاد اتصالات السعودية في المركز 16، والبنك السعودي الفرنسي الـ17، والمملكة القابضة السعودية في المركز 18، والبنك السعودي البريطاني في المركز 19، وبنك أبو ظبي الوطني في المركز 20، والبنك العربي الوطني في السعودية في المركز 21، وينساب السعودية في المركز 22، وكيان السعودية في المركز 23. وحل بنك الخليج الأول في الإمارات في المركز 25، وشركة معادن السعودية في المركز 26، والمراعي السعودية في المركز 27، وبترورابغ السعودية بالمركز 28، وبنك الإمارات دبي الوطني بالمركز 30، وإعمار العقارية الإماراتية في المركز 31.
وجاءت شركة التصنيع الوطني السعودية بالمركز 33، وراجون أويل الإماراتي بالمركز 35، وبنك الإنماء السعودي في المركز 39، وشركة دو للاتصالات الإماراتية في المركز 41، ومجموعة صافولا السعودية في المركز 44، وبنك أبو ظبي التجاري في المركز 45، وبنك المشرق في المركز 46 وألومونيوم البحرين في المركز 47، والوطنية للبتروكيماويات السعودية في المركز 50.
يذكر أن شركة إزدان العقارية وليدة فكرة طموحة من قبل سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، بدايتها كانت في شركة عقارية أسسها الشيخ ثاني في أول عقار امتلكه من والده وكان عبارة عن مبنى أنشئ عام 1960 في شارع الشيخ عبد الله بن ثاني، حيث عُرفت "إزدان" في ذلك الوقت باسم مؤسسها الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، كواحدة من أعرق المؤسسات العاملة في القطاع العقاري العربي، لتصبح مع الوقت من ألمع المؤسسات العقارية في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقد أسهمت الرؤية الثاقبة لسعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني لدى شروعه بتأسيس شركته في ترجمة طموحه وإرادته إلى نجاحات استفادت من فرص النمو الذي يوفره القطاع العقاري القطري، حيث استشعر سعادته أن دولة قطر مقبلة على نهضة اقتصادية وعمرانية واسعة، وكان مؤمناً بأهمية بناء علاقة ثقة متبادلة بين مشروعه الصغير وجميع المتعاملين مع الخدمات المقدمة، وهو ما كان كفيلاً بترسيخ سمعة عالية ظل صداها مسموعاً لقرابة خمسة عقود نمت خلالها الشركة، واكتسبت مزيدا من الثقة، والعملاء الذين باتوا على إدراك بأهمية الدور الذي لعبه سعادته في تطوير القطاع العقاري في الدولة.
ومنذ ستينيات القرن الماضي والشركة تواصل مسيرتها بثبات متجاوزة العديد من التحديات، مواصلة تحقيق النجاحات المستلهمة من رؤيتها ورسالتها القائمة على غرس بذور الثقة والتواصل مع عملائها ومجتمعها المحلي، لتصبح اليوم أكبر شركة مساهمة قطرية من حيث رأس المال، الذي شهد نموا مضطرداً على مدار العقود الماضية، إذ ترافق النمو مع تزايد الحاجات التمويلية والتوسعية لدى الشركة الحريصة على الاعتماد على ذاتها بالدرجة الأولى لتغذية توسعاتها وتطلعاتها بغية تطوير مستوى جودة عملياتها، لاسيَّما بعد أن تحققت رؤية سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، وتضاعف عدد سكان الدولة من المواطنين والمقيمين أكثر من مرة، مما أدى إلى ازدياد الطلب على الوحدات السكنية والتجارية، ما انعكس على نمو هائل في قطاعات البناء والتشييد والمشاريع والأعمال المصاحبة للنهوض العمراني.
ومارست الشركة عملياتها قبل حلول عام 1993 كمؤسسة فردية تأسست في الستينيات، قبل أن تتحول لشركة ذات مسؤولية محدودة ومن ثم مساهمة عامة ليصار إلى إدراجها في بورصة قطر كواحدة من أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية. وتطور رأس مال شركة إزدان العقارية المساهمة العامة القطرية منذ تسجيلها كشركة ذات مسؤولية محدودة في عام 1993 بشكل ملفت، حين بدأت حينذاك برأسمال قوامه 200 ألف ريال قطري (نحو 54 ألفا و795 دولارا أمريكيا) مدفوع بالكامل.
وخلال عام 2006 والذي شهد استضافة الدوحة للأولمبياد الآسيوي، تم تغيير الاسم التجاري للشركة إلى اسم "شركة إسكان"، وفي عام 2007 تم تغيير اسم شركة إسكان ليصبح "إزدان العقارية" التي تم إدراج أسهمها في بورصة قطر (سوق الدوحة للأوراق المالية سابقاً) عقب تحويل استثمارات الأسهم من المجموعة الدولية للإسكان إلى شركة التداول القابضة، ومنذ إدراج أسهمها في البورصة، حققت القيمة السوقية للشركة نقلات نوعية تمخض عنها تضاعف تلك القيمة منذ الإدراج.
وحين استشعرت "إزدان" النمو السريع في متطلبات التمويل بما يتماشى مع النهضة العمرانية الوطنية، ارتأت الشركة القيام برسملة أرباحها المدورة وتحويل احتياطياتها لرأس المال الذي بلغ بحلول عام 2007 قرابة 4 مليارات و569 مليون ريال قطري (نحو مليار و252 مليون دولار أمريكي).
وفي نهاية عام 2009 ومطلع عام 2010، شهدت الشركة تطورات مهمة على صعيد رأس المال الذي تجاوز في عام 2010، حاجز 26 مليارا و 525 مليون ريال قطري (نحو 7 مليارات 267 مليون دولار أمريكي)، عقب موافقة الجمعية العمومية غير العادية للشركة والجهات الرسمية عام 2010، على عملية الاندماج مع المجموعة الدولية للإسكان.
وفي شهر يناير من العام 2010، أنجزت شركة إزدان العقارية عملية الدمج مع المجموعة الدولية للإسكان، وجاءت عملية إعادة الهيكلة تلك متناغمة مع أهداف "إزدان" الساعية لتعظيم حقوق مساهميها ورفع قدراتها التنافسية، وقد تم تقييم القيمة السوقية للأصول القائمة أو تلك التي لا تزال تحت الإنشاء التابعة لشركتي "إزدان" و "المجموعة الدولية للإسكان" باستخدام طريقة التدفقات النقدية المخصومة لعقارات مماثلة مع الأخذ بعين الاعتبار مواقع تواجد تلك الأصول، حيث أثمرت عمليات التقييم تلك عن تقدير القيمة الخاصة بشركة إزدان العقارية بنحو 14 مليارا و400 مليون ريال قطري (نحو 3 مليارات و945 مليون دولار أمريكي)، فيما بلغت قيمة أصول شركة المجموعة الدولية للإسكان 12 ملياراً 125 مليون ريال قطري (نحو 3 مليارات و321 مليون دولار أمريكي)، ليصل رأسمال شركة إزدان نحو 26 مليارا 525 مليون ريال قطري (نحو 7 مليارات 267 مليون دولار أمريكي).
وزاد اتساع حجم الشركة ورأسمالها من إصرارها على زيادة تقديمها للقيمة المضافة للقطاع العقاري القطري، بما يلبي الحاجات المتزايدة للوحدات العقارية بمختلف أصنافها.
وخلال السنوات القليلة الماضية، تمكنت "إزدان" من إنجاز عدد كبير من المشروعات التي توزعت جغرافياً في مدن مختلفة من الدولة، كما استطاعت خلال العام الماضي إطلاق حزمة مشاريع إسكانية راقية، موجهة لأصحاب الدخل المتوسط رغم التحديات التي حملتها رياح الأزمة المالية العالمية.
وفي هذا الصدد، تعيد الشركة التأكيد على دورها في تطوير القطاع العقاري المحلي في مختلف المدن القطرية إيمانا منها بأهمية عدم تركيز استثماراتها في مدينة الدوحة التي تحظى بأهمية تجارية واقتصادية متميزة، إذ يجب أن تتمتع المناطق الأخرى بمزيد من الاهتمام بالتطوير العقاري، وهو ما ترجمته الشركة عبر استثماراتها في الوكرة والوكير والغرافة.