noor qatar
17-05-2011, 12:11 PM
>
> حين قرأت هذه القصة تذكرت ذاك البروفسور الإنجليزي الذي لم يدخل التلفاز بيته،
> ولما سُئل عن السبب قال:
>
> لأنه: يفرض علينا رأيه،
>
> ولا يسمح لنا بمناقشته،
>
> وينغص علينا حياتنا..!
>
> * * * * * * *
>
>
> طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون
> فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون. وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما
> كتب التلاميذ، فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء. وصادف ذلك
> دخول زوجها البيت، فسألها: ما الذي يبكيكِ ؟ فقالت: موضوع التعبير الذي
> كتبه أحد التلاميذ.
>
> فسألها: وماذا كتب؟
> فقالت له: خذ إقرأ بنفسك!
>
> فأخذ يقرأ:
>
>
> إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً وهو أن تجعلني تلفازاً!
> فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أحتل مكاناً خاصاً في البيت! فتتحلَّق
> أسرتي حولي! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه
> أسئلة، أريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل،
> أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو
> مرهق، وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة،
> وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.
> أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً لتقضي وقتها معي! وأخيراً
> وليس آخراً،
> أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً.
> يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز.
>
> ***
>
> انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال: يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين،
> ما أسوأ أبويه!!
>
> فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ابننا..!
>
> * * * * * * *
>
>
>
> (لاحظوا أنه استبعد نفسه تماماً.. مما يعني أننا لاندري إن كنا نحن نفعل
> ذلك، أو إن كان هذا ما يحس به أبناؤنا!)
>
>
>
> هذه دعوة لك عزيزي الأب..
>
> لقضاء بعض الوقت مع أولادكم،
>
> فهم أحق من التلفاز بهذا الوقت..
>
>
>
>
>
> (احفظ الله يحفظك )
منقول من ايميلي
> حين قرأت هذه القصة تذكرت ذاك البروفسور الإنجليزي الذي لم يدخل التلفاز بيته،
> ولما سُئل عن السبب قال:
>
> لأنه: يفرض علينا رأيه،
>
> ولا يسمح لنا بمناقشته،
>
> وينغص علينا حياتنا..!
>
> * * * * * * *
>
>
> طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون
> فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون. وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما
> كتب التلاميذ، فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء. وصادف ذلك
> دخول زوجها البيت، فسألها: ما الذي يبكيكِ ؟ فقالت: موضوع التعبير الذي
> كتبه أحد التلاميذ.
>
> فسألها: وماذا كتب؟
> فقالت له: خذ إقرأ بنفسك!
>
> فأخذ يقرأ:
>
>
> إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً وهو أن تجعلني تلفازاً!
> فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أحتل مكاناً خاصاً في البيت! فتتحلَّق
> أسرتي حولي! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه
> أسئلة، أريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل،
> أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو
> مرهق، وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة،
> وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.
> أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً لتقضي وقتها معي! وأخيراً
> وليس آخراً،
> أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً.
> يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز.
>
> ***
>
> انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال: يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين،
> ما أسوأ أبويه!!
>
> فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ابننا..!
>
> * * * * * * *
>
>
>
> (لاحظوا أنه استبعد نفسه تماماً.. مما يعني أننا لاندري إن كنا نحن نفعل
> ذلك، أو إن كان هذا ما يحس به أبناؤنا!)
>
>
>
> هذه دعوة لك عزيزي الأب..
>
> لقضاء بعض الوقت مع أولادكم،
>
> فهم أحق من التلفاز بهذا الوقت..
>
>
>
>
>
> (احفظ الله يحفظك )
منقول من ايميلي