ROSE
19-05-2011, 07:24 AM
موقع إماراتي: قطر.. وجهة مفضلة للكفاءات الأجنبية
رانيا خوري:
قال موقع "إمارات 24/7" إن قطر تنافس دبي كوجهة مفضلة للباحثين عن فرص عمل في منطقة الخليج، مضيفا "ساهمت سنوات العمل والنمو المتواصل، في أن تجعل من دبي الوجهة المفضلة للأجانب الباحثين عن العمل في المنطقة كلها. لكن بعد الأزمة، بدأ المنافسون الآخرون مثل الدوحة، التي تمتلك احتياطات هائلة من الغاز، يسحبون البساط من تحت أقدام دبي ويستقطبون الكفاءات الأجنبية". ونقل الموقع عن خبراء قولهم إنه رغم هذا إلا أن دبي مازالت حتى يومنا هذا، الوجهة المفضلة للباحثين عن فرص عمل بالمقارنة مع السوق القطري.
وبهذا الخصوص قال حسنين قاضي مدير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط في شركة "هاغزلي": "دبي مازالت الوجهة الأولى لمعظم الباحثين عن عمل، وذلك لما تقدمه من نمط عيش وحرية وبنيات تحتية وفرص. صحيح أن قطر تستطيع أن تنافس، لكن حتى الساعة هي في طور النمو والبناء، في حين أن دبي جاهزة".
وأشار الموقع إلى أن نتائج استطلاع أجراه موقع "غالف تالنت" الإقليمي المتخصص في التوظيف، كشفت أنه في حين تبقى الإمارات أكثر الوجهات استقطابا للمهنيين، بدأت قطر تقترب وبسرعة، معزيا ذلك إلى اقتصادها سريع النمو ووفرة فرص العمل، والرواتب العالية، وانخفاض تكاليف العيش، بالإضافة إلى مواصلة الحكومة الاستثمار في تلميع صورتها على المستوى الدولي، ولعل آخر إنجاز لها نجاحها في الحصول على حق تنظيم كأس العالم 2022.
لكن رأى الموقع أن دبي تتفوق على قطر في قدرتها على الحفاظ على مقيميها وذلك بفضل سهولة تغيير الوظائف دون الحاجة إلى نقل كفالة. وبهذا الصدد يقول كليف سينغل المدير التجاري في شركة "باك" إن "المرونة الكبيرة في تغيير المشغلين في دبي تساعد أيضا على الحفاظ على المقيمين على المدى الطويل".
وحسب موقع "غالف تالنت"، تأتي قطر في المرتبة الثانية بعد الإمارات في هذه النقطة بالتحديد. وذك بسبب القوانين التي تمنع الوافدين من تغيير مشغليهم.
رانيا خوري:
قال موقع "إمارات 24/7" إن قطر تنافس دبي كوجهة مفضلة للباحثين عن فرص عمل في منطقة الخليج، مضيفا "ساهمت سنوات العمل والنمو المتواصل، في أن تجعل من دبي الوجهة المفضلة للأجانب الباحثين عن العمل في المنطقة كلها. لكن بعد الأزمة، بدأ المنافسون الآخرون مثل الدوحة، التي تمتلك احتياطات هائلة من الغاز، يسحبون البساط من تحت أقدام دبي ويستقطبون الكفاءات الأجنبية". ونقل الموقع عن خبراء قولهم إنه رغم هذا إلا أن دبي مازالت حتى يومنا هذا، الوجهة المفضلة للباحثين عن فرص عمل بالمقارنة مع السوق القطري.
وبهذا الخصوص قال حسنين قاضي مدير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط في شركة "هاغزلي": "دبي مازالت الوجهة الأولى لمعظم الباحثين عن عمل، وذلك لما تقدمه من نمط عيش وحرية وبنيات تحتية وفرص. صحيح أن قطر تستطيع أن تنافس، لكن حتى الساعة هي في طور النمو والبناء، في حين أن دبي جاهزة".
وأشار الموقع إلى أن نتائج استطلاع أجراه موقع "غالف تالنت" الإقليمي المتخصص في التوظيف، كشفت أنه في حين تبقى الإمارات أكثر الوجهات استقطابا للمهنيين، بدأت قطر تقترب وبسرعة، معزيا ذلك إلى اقتصادها سريع النمو ووفرة فرص العمل، والرواتب العالية، وانخفاض تكاليف العيش، بالإضافة إلى مواصلة الحكومة الاستثمار في تلميع صورتها على المستوى الدولي، ولعل آخر إنجاز لها نجاحها في الحصول على حق تنظيم كأس العالم 2022.
لكن رأى الموقع أن دبي تتفوق على قطر في قدرتها على الحفاظ على مقيميها وذلك بفضل سهولة تغيير الوظائف دون الحاجة إلى نقل كفالة. وبهذا الصدد يقول كليف سينغل المدير التجاري في شركة "باك" إن "المرونة الكبيرة في تغيير المشغلين في دبي تساعد أيضا على الحفاظ على المقيمين على المدى الطويل".
وحسب موقع "غالف تالنت"، تأتي قطر في المرتبة الثانية بعد الإمارات في هذه النقطة بالتحديد. وذك بسبب القوانين التي تمنع الوافدين من تغيير مشغليهم.