ROSE
19-05-2011, 07:26 AM
قطر تستحوذ على 50 % من الاستثمار الصناعي الخليجى
هابو بكاي:
تجرى منظمة الخليج للاستشارات الصناعية دراسات جدوى اقتصادية لأكثر من 45 مشروعا صناعيا في دول التعاون استقبلت طلباتها من مستثمرين قطريين وخليجيين ومستثمرين اجانب منذ بداية العام الحالي.
وقالت مصادر في المنظمة لـ "الشرق" إن أكثر من 50 % من هذه المشاريع في دولة قطر لوحدها، فيما تتوقع المنظمة ان يتضاعف عدد المشاريع مع نهاية العام الحالي. ووفقا للمصادر، فإن اغلب هذه المشاريع عبارة عن مشاريع صغيرة ومتوسطة.
تفاصيل
تبحث منظمة "جويك" إعداد دراسات جدواها الاقتصادية.. قطر تستحوذ على 50 % من المشاريع الصناعية الجديدة بدول التعاون
الدوحة-الشرق:
تقوم منظمة الخليج للاستشارات الصناعية بدراسة الجدوى الاقتصادية لأكثر من 45 مشروعا صناعيا في دول مجلس التعاون الخليجي استقبلت طلباتها من مستثمرين قطريين وخليجيين ومستثمرين أجانب من بداية العام الحالي 2011 وحتى الآن، أكثر من 50 % من هذه المشاريع في دولة قطر لوحدها، وتتوقع المنظمة أن يتضاعف عدد هذه المشاريع مع نهاية العام.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها الشرق من "جويك" فإن أغلب هذه المشاريع عبارة عن مشاريع صغيرة ومتوسطة متركزة في الصناعات الغذائية والتعبئة والبلاستيك، بالإضافة إلى مواد البناء، كما أن معظم هذه المشاريع حصلت على التراخيص وتتميز باعتمادها على التكنولوجيا العالية
كما علمت الشرق أن هناك العديد من الشركات الأوروبية منها شركات ألمانية وإسبانية بصدد الدخول للسوق القطري من خلال إقامة مشاريع في الصناعات الطبية وتشكيل المعادن ومواد البناء، وبعض الصناعات التي تركز على الصناعات الصديقة للبيئة وتتميز باعتمادها على تقنيات النانو تكنولوجي وعلى الطاقات المتجددة مما سيساهم في توطين التكنولوجيا في السوق المحلي ويعزز مكانته كأحد أهم الأسواق الناشئة وأكثرها استقطابا للاستثمارات
على صعيد آخر كشفت إحصاءات منظمة الخليج للاستشارات الصناعية أن عدد المنشآت في قطاع الصناعات التحويلية في دولة قطر بلغ 560 منشأة صناعية في 2010 ناهزت استثماراتها 200 مليار ريال، وكانت المنظمة قد قامت بمسح ميداني لما يقارب 90 % من هذه المنشآت، حيث وفرت هذه الزيارات الميدانية بيانات الطاقات الإنتاجية ومدى استغلالها، إضافة إلى حجم رؤوس الأموال المستثمرة وكذلك الاطلاع على المعوقات التي تواجهها هذه الصناعات، ومن المتوقع أن تعكس هذه البيانات في التقارير الفنية التي ستصدرها المنظمة في نهاية العام
جدير بالذكر أن منظمة الخليج في طور الانتهاء من خارطة الصناعات الخليجية وهو المشروع الذي يهدف إلى التعرف على الصناعات الغائبة وتلك التي تساهم في استكمال السلاسل الإنتاجية لتعزيز بيئة العمل الملائمة للقطاع الخاص ولتوفير فرص التكامل والتنسيق الصناعي لدول المجلس والتوسع في الصناعات الوسيطة والنهائية وصولا إلى تحقيق التشابكات الصناعية للصناعات الأساسية.
وقد قامت المنظمة بإجراء المسح الصناعي لعدد كبير من المنشآت الصناعية في دول التعاون وهي الآن بصدد تحديد الصناعات ضمن سلاسل إنتاجية ووضع الصناعات المستهدفة، وتقديمها كتقرير إلى لجنة التعاون الصناعي خلال الاجتماع المقبل، وهناك اهتمام كبير جداً من قبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة المنظمة والدول الأعضاء بهذه الدراسة، وترقب نتائج الخارطة، للاستفادة منها في جميع الدول، كما أن هناك مرحلة نهائية سوف تقدم إلى غرف التجارة والصناعة لإبداء آرائهم، والتواصل مع أصحاب المصانع، كما أن المنظمة قامت بإعداد خطة من خلال التواصل مع الدول الأعضاء في المنظمة، كما ستكون منطلقا ومكملا للاستراتيجيات التي تتبناها وزارات الصناعة في دول المجلس، خاصة أن هذه الدراسة ستكون مكملاً استراتيجياً للصناعات الخليجية.
هابو بكاي:
تجرى منظمة الخليج للاستشارات الصناعية دراسات جدوى اقتصادية لأكثر من 45 مشروعا صناعيا في دول التعاون استقبلت طلباتها من مستثمرين قطريين وخليجيين ومستثمرين اجانب منذ بداية العام الحالي.
وقالت مصادر في المنظمة لـ "الشرق" إن أكثر من 50 % من هذه المشاريع في دولة قطر لوحدها، فيما تتوقع المنظمة ان يتضاعف عدد المشاريع مع نهاية العام الحالي. ووفقا للمصادر، فإن اغلب هذه المشاريع عبارة عن مشاريع صغيرة ومتوسطة.
تفاصيل
تبحث منظمة "جويك" إعداد دراسات جدواها الاقتصادية.. قطر تستحوذ على 50 % من المشاريع الصناعية الجديدة بدول التعاون
الدوحة-الشرق:
تقوم منظمة الخليج للاستشارات الصناعية بدراسة الجدوى الاقتصادية لأكثر من 45 مشروعا صناعيا في دول مجلس التعاون الخليجي استقبلت طلباتها من مستثمرين قطريين وخليجيين ومستثمرين أجانب من بداية العام الحالي 2011 وحتى الآن، أكثر من 50 % من هذه المشاريع في دولة قطر لوحدها، وتتوقع المنظمة أن يتضاعف عدد هذه المشاريع مع نهاية العام.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها الشرق من "جويك" فإن أغلب هذه المشاريع عبارة عن مشاريع صغيرة ومتوسطة متركزة في الصناعات الغذائية والتعبئة والبلاستيك، بالإضافة إلى مواد البناء، كما أن معظم هذه المشاريع حصلت على التراخيص وتتميز باعتمادها على التكنولوجيا العالية
كما علمت الشرق أن هناك العديد من الشركات الأوروبية منها شركات ألمانية وإسبانية بصدد الدخول للسوق القطري من خلال إقامة مشاريع في الصناعات الطبية وتشكيل المعادن ومواد البناء، وبعض الصناعات التي تركز على الصناعات الصديقة للبيئة وتتميز باعتمادها على تقنيات النانو تكنولوجي وعلى الطاقات المتجددة مما سيساهم في توطين التكنولوجيا في السوق المحلي ويعزز مكانته كأحد أهم الأسواق الناشئة وأكثرها استقطابا للاستثمارات
على صعيد آخر كشفت إحصاءات منظمة الخليج للاستشارات الصناعية أن عدد المنشآت في قطاع الصناعات التحويلية في دولة قطر بلغ 560 منشأة صناعية في 2010 ناهزت استثماراتها 200 مليار ريال، وكانت المنظمة قد قامت بمسح ميداني لما يقارب 90 % من هذه المنشآت، حيث وفرت هذه الزيارات الميدانية بيانات الطاقات الإنتاجية ومدى استغلالها، إضافة إلى حجم رؤوس الأموال المستثمرة وكذلك الاطلاع على المعوقات التي تواجهها هذه الصناعات، ومن المتوقع أن تعكس هذه البيانات في التقارير الفنية التي ستصدرها المنظمة في نهاية العام
جدير بالذكر أن منظمة الخليج في طور الانتهاء من خارطة الصناعات الخليجية وهو المشروع الذي يهدف إلى التعرف على الصناعات الغائبة وتلك التي تساهم في استكمال السلاسل الإنتاجية لتعزيز بيئة العمل الملائمة للقطاع الخاص ولتوفير فرص التكامل والتنسيق الصناعي لدول المجلس والتوسع في الصناعات الوسيطة والنهائية وصولا إلى تحقيق التشابكات الصناعية للصناعات الأساسية.
وقد قامت المنظمة بإجراء المسح الصناعي لعدد كبير من المنشآت الصناعية في دول التعاون وهي الآن بصدد تحديد الصناعات ضمن سلاسل إنتاجية ووضع الصناعات المستهدفة، وتقديمها كتقرير إلى لجنة التعاون الصناعي خلال الاجتماع المقبل، وهناك اهتمام كبير جداً من قبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة المنظمة والدول الأعضاء بهذه الدراسة، وترقب نتائج الخارطة، للاستفادة منها في جميع الدول، كما أن هناك مرحلة نهائية سوف تقدم إلى غرف التجارة والصناعة لإبداء آرائهم، والتواصل مع أصحاب المصانع، كما أن المنظمة قامت بإعداد خطة من خلال التواصل مع الدول الأعضاء في المنظمة، كما ستكون منطلقا ومكملا للاستراتيجيات التي تتبناها وزارات الصناعة في دول المجلس، خاصة أن هذه الدراسة ستكون مكملاً استراتيجياً للصناعات الخليجية.