امـ حمد
21-05-2011, 04:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرحمة خلق إسلامي
الرحمة ,هي رقة في القلب, وحساسية في الضمير،تستهدف الرأفة بالآخرين، والتألم لهم،
والعطف عليهم، وكفكفة دموع أحزانهم وآلامهم,ولعظم الرحمة وأهميتها، وصف الله تعالى بها
نفسه،مرة باسم الرحمن، ومرة باسم الرحيم،فهو رحمن الدنيا، رحمة تعم المؤمن
والكافر،ورحيم الآخرة؛ حيث تخص رحمته المؤمنين وحدهم﴿وكان بالمؤمنين رحيما)وقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم(لما خلق الله الخلق كتب على نفسه إن رحمتي تغلب غضبي)أي
أن تجاوزه عن خطايا البشر, يسبق اقتصاصه منهم، وسخطه عليهم,فالله تعالى هو أرحم بخلقه
من غيره،فهو أرحم بهم من أمهاتهم اللائي ولدنهم,والرحمة هي,كشف الضر, والعذاب عن
الناس، أو تخفيفه عنهم، أو تجنيبهم إياه،وقد جعل الله تعالى الرحمةَ, في الرسول, صلى الله
عليه وسلم, فقال تعالى﴿لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم
بالمؤمنين رؤوف رحيم)فأرسل محمدًا عليه الصلاة والسلام،وفي طبعه من السهولة والرفق،
ما جعله أزكى عباد الله رحمة وأوسعهم عاطفة، وأرحبهم صدرًا,الرحمة, هي التعبير
الخلقي ,عن تعاطف الإنسان مع أخيه الإنسان حين يواجه المرض أو الألم،أو حين يقع في
المآزق ,والإنسان الرحيم يبادر, في كشف العذاب عنه أو تخفيفه عن كاهله,فالرحمة في اتباع
كتاب الله، بتحليل حلاله، وتحريم حرامه،ويقول تعالى﴿وننزل من القراّن ماهو شفاء ورحمة
للمؤمنين)رحمة من أمراض القلب التي تجعل حياة الإنسان عذابًا، بما فيه من نار الحقد،
والحسد، والقلق، والحيرة، والشك، وعبودية الهوى،ومن أمراض النفس التي تجعل حياة
الإنسان جحيمًا،وقوله تعالى﴿وما جعل عليكم في الدين من حرج)ما كلفكم ما لا تطيقون، وما
ألزمكم بشيءٍ يشق عليكم إلا جعل الله لكم فرجاّ ومخرجاّ،فالصلاة التي هي أكبر أركان الإسلام
بعد الشهادتين, القيام فيها يسقط لعذر المرض فيصليها المريض جالساّ، فإن لم يستطع فعلى
جنبه،ومن رحمة الله تعالى ,في تشريع العبادات، أن رخَّص في التيمم عند فقدان الماء أو
العجز عن,استخدامه،ورخَّص الله للمسافر في الجمع بين الصلاتين تقديمًا وتأخيرًا، وما جعل
ذلك إلا تيسيرًا،كما رخص الله للمسافرين في الفطر, في رمضان, فقال تعالى﴿فمن كان منكم
مريضاّ أو على سفر فعدة من أيام أخر)وأسقط فريضتي الزكاة والحج عن غير القادرين
عليها,وشرع حد السرقة، حماية للأمة من اعتداء القلة المنحرفة، يقول تعالى﴿ والسارق
والسارقة فاقطعوا أيديهما جواء بما كسبا نكالاّ من الله والله عزبز حكيم)وفي هذا التشريع ردع
للفئة المنحرفة،وذلك رحمة بالمجتمع كله، ورحمةً به من عبث المفسدين,الذين ينتهكون
أعراض الناس بالإعتداء عليها، أو بإلصاق التهم بها،وفي هذا رحمة للأعراض من أن تنهشها
ذئاب البشر,حيث يفقد المجتمع أمنه واستقراره,
اللهم ارحمنا برحمتك واغفر لنا وتجاوز عن سيئاتنا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرحمة خلق إسلامي
الرحمة ,هي رقة في القلب, وحساسية في الضمير،تستهدف الرأفة بالآخرين، والتألم لهم،
والعطف عليهم، وكفكفة دموع أحزانهم وآلامهم,ولعظم الرحمة وأهميتها، وصف الله تعالى بها
نفسه،مرة باسم الرحمن، ومرة باسم الرحيم،فهو رحمن الدنيا، رحمة تعم المؤمن
والكافر،ورحيم الآخرة؛ حيث تخص رحمته المؤمنين وحدهم﴿وكان بالمؤمنين رحيما)وقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم(لما خلق الله الخلق كتب على نفسه إن رحمتي تغلب غضبي)أي
أن تجاوزه عن خطايا البشر, يسبق اقتصاصه منهم، وسخطه عليهم,فالله تعالى هو أرحم بخلقه
من غيره،فهو أرحم بهم من أمهاتهم اللائي ولدنهم,والرحمة هي,كشف الضر, والعذاب عن
الناس، أو تخفيفه عنهم، أو تجنيبهم إياه،وقد جعل الله تعالى الرحمةَ, في الرسول, صلى الله
عليه وسلم, فقال تعالى﴿لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم
بالمؤمنين رؤوف رحيم)فأرسل محمدًا عليه الصلاة والسلام،وفي طبعه من السهولة والرفق،
ما جعله أزكى عباد الله رحمة وأوسعهم عاطفة، وأرحبهم صدرًا,الرحمة, هي التعبير
الخلقي ,عن تعاطف الإنسان مع أخيه الإنسان حين يواجه المرض أو الألم،أو حين يقع في
المآزق ,والإنسان الرحيم يبادر, في كشف العذاب عنه أو تخفيفه عن كاهله,فالرحمة في اتباع
كتاب الله، بتحليل حلاله، وتحريم حرامه،ويقول تعالى﴿وننزل من القراّن ماهو شفاء ورحمة
للمؤمنين)رحمة من أمراض القلب التي تجعل حياة الإنسان عذابًا، بما فيه من نار الحقد،
والحسد، والقلق، والحيرة، والشك، وعبودية الهوى،ومن أمراض النفس التي تجعل حياة
الإنسان جحيمًا،وقوله تعالى﴿وما جعل عليكم في الدين من حرج)ما كلفكم ما لا تطيقون، وما
ألزمكم بشيءٍ يشق عليكم إلا جعل الله لكم فرجاّ ومخرجاّ،فالصلاة التي هي أكبر أركان الإسلام
بعد الشهادتين, القيام فيها يسقط لعذر المرض فيصليها المريض جالساّ، فإن لم يستطع فعلى
جنبه،ومن رحمة الله تعالى ,في تشريع العبادات، أن رخَّص في التيمم عند فقدان الماء أو
العجز عن,استخدامه،ورخَّص الله للمسافر في الجمع بين الصلاتين تقديمًا وتأخيرًا، وما جعل
ذلك إلا تيسيرًا،كما رخص الله للمسافرين في الفطر, في رمضان, فقال تعالى﴿فمن كان منكم
مريضاّ أو على سفر فعدة من أيام أخر)وأسقط فريضتي الزكاة والحج عن غير القادرين
عليها,وشرع حد السرقة، حماية للأمة من اعتداء القلة المنحرفة، يقول تعالى﴿ والسارق
والسارقة فاقطعوا أيديهما جواء بما كسبا نكالاّ من الله والله عزبز حكيم)وفي هذا التشريع ردع
للفئة المنحرفة،وذلك رحمة بالمجتمع كله، ورحمةً به من عبث المفسدين,الذين ينتهكون
أعراض الناس بالإعتداء عليها، أو بإلصاق التهم بها،وفي هذا رحمة للأعراض من أن تنهشها
ذئاب البشر,حيث يفقد المجتمع أمنه واستقراره,
اللهم ارحمنا برحمتك واغفر لنا وتجاوز عن سيئاتنا.