Love143
07-05-2006, 04:03 PM
خبراء يقللون من تأثيراكتتاب «إعمار كي إس إيه» على البورصة السعودية
أبدت الصحف السعودية أمس اهتماماً بالغاً بالطرح الجديد للاكتتاب في مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية »إعمار كي أس إيه«، حيث أفردت جريدة الشرق الأوسط السعودية تحليلاً في صدر صفحاتها الأولى حول توقعات الخبراء بشأن تأثير الاكتتاب الجديد على سوق الأسهم السعودية.
وقالت الصحيفة أمس في تحليلها إن الخبرات قللوا من تأثير انطلاقة الاكتتاب في 30% من رأسمال شركة »إعمار كي اس إيه« المشغلة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تعادل 255 مليون سهم، على سحب السيولة من ومن السوق خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضافت الصحيفة ان الخبرات أرجعوا توقعاتهم إلى قراءة الحدث الذي يعتبر أكبر اكتتاب من نوعه حتى الآن في السعودية عبر زاويتين على الأقل، الأولى وهي الأكثر آراء. تؤكد أن في هذا الطرح مؤشراً إيجابياً يؤكد تسارع عجلة نمو وتطور الاقتصاد الوطني، حيث يتوقعون حسب نتائج الاكتتابات الماضية، أن يتجاوز العدد الإجمالي للمكتتبين عشرة ملايين مكتتب.
وهنا يشيرون إلى أن ذلك في حال تحقيقه سيعني أن السيولة التي ستضخ عبر هذا الاكتتاب ستكون موزعة بدرجة لا تسمح لها بالتأثير سلباً على السوق، بينما يرون الخبراء على الطرف الآخر وحسب الزاوية الثانية أن في الطرح الجديد سحباً للسيولة.
من جهة أخرى، يستقبل اليوم المحللون الفنيون، سوق الأسهم السعودية بحيرة، حيث وقعت تحاليلهم التي تعتمد على الرسوم البيانية، في فخ تشكيل راية السفينة والمثلث متساوي الأضلاع، وهما علامتان متشابهتان، الأولى تعني أن المسار المقبل سيكون نحو الهبوط، فيما تشير الثانية إلى أن المؤشر قد يرتد لاستعادة النقاط المهدرة في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
من جانبها، قالت صحيفة »الاقتصادية« السعودية إن الأسهم السعودية استأنفت تعاملاتها امس وسط انباءعن اقتراب أكبر طرح تشهده السوق المحلية ممثلا في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية »إعمار. كي. إس. إيه«, التي يبلغ عدد الأسهم المطروحة فيها 255 مليون سهم بقيمة عشرة ريالات للسهم الواحد.
ومن المنتظر أن يتم الاكتتاب في الثالث عشر من الشهر الجاري بعد إقراره من قبل هيئة سوق المال. ويتوقع أن تنعكس هذه الخطوة على تعاملات سوق الأسهم اليوم بعد أن شهدت خلال الأسبوع الماضي حالة حادة من التذبذب لتنهي الأسبوع خاسرة 823 نقطة, فيما بلغ إجمالي الكميات المنفذة 1.4 مليار سهم.
وعكست تعاملات الأسبوع الماضي تراجع نسبة التذبذب في السوق, حيث سجلت مطلع الأسبوع 933 نقطة, لكنها تراجعت في نهايته إلى مستوى 500 نقطة. وهذا يرشح أن تأخذ السوق هذا الأسبوع منحى جديدا, يتفق مع تأثيرات كمية الأسهم المطروحة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
ومن المعلوم أن طرح مدينة الملك عبد الله الاقتصادية سيكون أول طرح يكتتب فيه المواطنون بعد التجزئة ودون علاوة إصدار, حيث كانت جميع الشركات التي تم طرحها بعد التجزئة أضيفت لها علاوة إصدار.
ويكتتب السعوديون في الثالث عشر من مايو الجاري لأول مرة في أسهم أولية بقيمة عشرة ريالات دون علاوة إصدار، وذلك من خلال 255 مليون دهم تمثل 30 في المئة من رأسمال مدينة الملك عبدالله الاقتصادية »إعمار . كي. إس. إيه«.
وهو أول طرح مجزأ دون علاوة باعتبار أن الطروحات التي تبعت قرار التجزئة كانت لشركات قائمة وترتب عليها إضافة علاوة للإصدار. وتمثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي ستقام في مدينة رابغ المطلة على البحر الأحمر ثاني استثمار إماراتي في شركة مساهمة عامة بمشاركة الحكومة،
حيث يتمثل الاستثمار العملاق الأول في شركة موبايلي »اتحاد اتصالات« التي حازت رخصة الجوال الثانية في السعودية. في حين أن شركة إعمار الإمارتية تمثل الراعي والمستثمر الأكبر في مدينة الملك عبد الله مع شركاء سعوديين آخرين، والمشروع يقام تحت مظلة الهيئة العامة للاستثمار برأسمال 8.5 مليارات ريال، فيما يتوقع أن يبلغ اجمالي تكلفة المدينة 100 مليار ريال على مساحة 55 مليون متر مربع.
ويضم المشروع الذي يعد الأكبر الذي ترخص له الهيئة العامة للاستثمار ست مناطق رئيسة هي: ميناء بحري عالمي، منطقة صناعية، منتجعات شاطئية، جزيرة مائية، ثلاثة أحياء سكنية، ومدينة تعليمية. وسيوفر المشروع 500 ألف فرصة وظيفية بعد اكتمال تسويقه بين المستثمرين المحليين والعالميين.
وتم تشكيل تجمع سعودي إماراتي لصالح المشروع، بقيادة شركتي إعمار الإماراتية وعسير السعودية (شركة عسير للتجارة والسياحة والصناعة والزراعة والعقارات وأعمال المقاولات) ومشاركة العديد من الشركات السعودية ومنها مجموعة بن لادن السعودية.
على صعيد الاكتتاب يترقب المواطنون هذا الطرح العملاق الذي يأتي في وقت بدأت فيه سوق الأسهم تستقر بعد أن تحددت القيم العادلة لمعظم أسهم الشركات. وطبقاً لعدد الأسهم المطروحة وقياساً على الاكتتابات السابقة، يتوقع أن يستقطب الطرح الجديد عشرة ملايين مواطن، أي أن نصيبهم من الأسهم سيكون في حدود 25 سهماً لكل شخص، أي بقيمة 250 ريالاً،
علماً بأن الحد الأدنى للاكتتاب سيكون 50 سهماً والأعلى 25 ألف سهم. وكما تم في الاكتتابات السابقة، سيراعى في هذا الاكتتاب عدد الأشخاص الذين يكتتبون كتلة واحدة (كرت العائلة) حيث يحظون في الغالب بأعلى حصة مع تخصيص الأسهم.
وتترقب الأوساط الاقتصادية والمواطنون أيضاً شكل التسهيلات التي ستقدمها البنوك لهذا الطرح، خاصة في ظل المعطيات الأخيرة لسوق الأسهم المحلية، والتي تشهد منذ الخامس والعشرين من فبراير الماضي حالة عدم استقرار، وإن كانت قد نحت خلال الأسبوعين الماضيين باتجاه الصعود متأثرة بالقرارات الحكومية
التي سنت مع التراجع الكبير واليت شملت تجزئة الأسهم والإعلان عن طروحات مقبلة من بينها بنك الإنماء الذي سيلغ رأسماله خمسة مليارات ريال، وسيطرح 70 في المئة منه للاكتتاب العام. كما تم في الوقت ذاته الإعلان عن طرح حصة في شركة معادن السعودية للاكتتاب بعلاوة إصدار سيتم تحديدها لاحقاً وفقاً لتقييم السهم عند الطرح.
الرياض البيان
أبدت الصحف السعودية أمس اهتماماً بالغاً بالطرح الجديد للاكتتاب في مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية »إعمار كي أس إيه«، حيث أفردت جريدة الشرق الأوسط السعودية تحليلاً في صدر صفحاتها الأولى حول توقعات الخبراء بشأن تأثير الاكتتاب الجديد على سوق الأسهم السعودية.
وقالت الصحيفة أمس في تحليلها إن الخبرات قللوا من تأثير انطلاقة الاكتتاب في 30% من رأسمال شركة »إعمار كي اس إيه« المشغلة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تعادل 255 مليون سهم، على سحب السيولة من ومن السوق خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضافت الصحيفة ان الخبرات أرجعوا توقعاتهم إلى قراءة الحدث الذي يعتبر أكبر اكتتاب من نوعه حتى الآن في السعودية عبر زاويتين على الأقل، الأولى وهي الأكثر آراء. تؤكد أن في هذا الطرح مؤشراً إيجابياً يؤكد تسارع عجلة نمو وتطور الاقتصاد الوطني، حيث يتوقعون حسب نتائج الاكتتابات الماضية، أن يتجاوز العدد الإجمالي للمكتتبين عشرة ملايين مكتتب.
وهنا يشيرون إلى أن ذلك في حال تحقيقه سيعني أن السيولة التي ستضخ عبر هذا الاكتتاب ستكون موزعة بدرجة لا تسمح لها بالتأثير سلباً على السوق، بينما يرون الخبراء على الطرف الآخر وحسب الزاوية الثانية أن في الطرح الجديد سحباً للسيولة.
من جهة أخرى، يستقبل اليوم المحللون الفنيون، سوق الأسهم السعودية بحيرة، حيث وقعت تحاليلهم التي تعتمد على الرسوم البيانية، في فخ تشكيل راية السفينة والمثلث متساوي الأضلاع، وهما علامتان متشابهتان، الأولى تعني أن المسار المقبل سيكون نحو الهبوط، فيما تشير الثانية إلى أن المؤشر قد يرتد لاستعادة النقاط المهدرة في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
من جانبها، قالت صحيفة »الاقتصادية« السعودية إن الأسهم السعودية استأنفت تعاملاتها امس وسط انباءعن اقتراب أكبر طرح تشهده السوق المحلية ممثلا في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية »إعمار. كي. إس. إيه«, التي يبلغ عدد الأسهم المطروحة فيها 255 مليون سهم بقيمة عشرة ريالات للسهم الواحد.
ومن المنتظر أن يتم الاكتتاب في الثالث عشر من الشهر الجاري بعد إقراره من قبل هيئة سوق المال. ويتوقع أن تنعكس هذه الخطوة على تعاملات سوق الأسهم اليوم بعد أن شهدت خلال الأسبوع الماضي حالة حادة من التذبذب لتنهي الأسبوع خاسرة 823 نقطة, فيما بلغ إجمالي الكميات المنفذة 1.4 مليار سهم.
وعكست تعاملات الأسبوع الماضي تراجع نسبة التذبذب في السوق, حيث سجلت مطلع الأسبوع 933 نقطة, لكنها تراجعت في نهايته إلى مستوى 500 نقطة. وهذا يرشح أن تأخذ السوق هذا الأسبوع منحى جديدا, يتفق مع تأثيرات كمية الأسهم المطروحة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
ومن المعلوم أن طرح مدينة الملك عبد الله الاقتصادية سيكون أول طرح يكتتب فيه المواطنون بعد التجزئة ودون علاوة إصدار, حيث كانت جميع الشركات التي تم طرحها بعد التجزئة أضيفت لها علاوة إصدار.
ويكتتب السعوديون في الثالث عشر من مايو الجاري لأول مرة في أسهم أولية بقيمة عشرة ريالات دون علاوة إصدار، وذلك من خلال 255 مليون دهم تمثل 30 في المئة من رأسمال مدينة الملك عبدالله الاقتصادية »إعمار . كي. إس. إيه«.
وهو أول طرح مجزأ دون علاوة باعتبار أن الطروحات التي تبعت قرار التجزئة كانت لشركات قائمة وترتب عليها إضافة علاوة للإصدار. وتمثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي ستقام في مدينة رابغ المطلة على البحر الأحمر ثاني استثمار إماراتي في شركة مساهمة عامة بمشاركة الحكومة،
حيث يتمثل الاستثمار العملاق الأول في شركة موبايلي »اتحاد اتصالات« التي حازت رخصة الجوال الثانية في السعودية. في حين أن شركة إعمار الإمارتية تمثل الراعي والمستثمر الأكبر في مدينة الملك عبد الله مع شركاء سعوديين آخرين، والمشروع يقام تحت مظلة الهيئة العامة للاستثمار برأسمال 8.5 مليارات ريال، فيما يتوقع أن يبلغ اجمالي تكلفة المدينة 100 مليار ريال على مساحة 55 مليون متر مربع.
ويضم المشروع الذي يعد الأكبر الذي ترخص له الهيئة العامة للاستثمار ست مناطق رئيسة هي: ميناء بحري عالمي، منطقة صناعية، منتجعات شاطئية، جزيرة مائية، ثلاثة أحياء سكنية، ومدينة تعليمية. وسيوفر المشروع 500 ألف فرصة وظيفية بعد اكتمال تسويقه بين المستثمرين المحليين والعالميين.
وتم تشكيل تجمع سعودي إماراتي لصالح المشروع، بقيادة شركتي إعمار الإماراتية وعسير السعودية (شركة عسير للتجارة والسياحة والصناعة والزراعة والعقارات وأعمال المقاولات) ومشاركة العديد من الشركات السعودية ومنها مجموعة بن لادن السعودية.
على صعيد الاكتتاب يترقب المواطنون هذا الطرح العملاق الذي يأتي في وقت بدأت فيه سوق الأسهم تستقر بعد أن تحددت القيم العادلة لمعظم أسهم الشركات. وطبقاً لعدد الأسهم المطروحة وقياساً على الاكتتابات السابقة، يتوقع أن يستقطب الطرح الجديد عشرة ملايين مواطن، أي أن نصيبهم من الأسهم سيكون في حدود 25 سهماً لكل شخص، أي بقيمة 250 ريالاً،
علماً بأن الحد الأدنى للاكتتاب سيكون 50 سهماً والأعلى 25 ألف سهم. وكما تم في الاكتتابات السابقة، سيراعى في هذا الاكتتاب عدد الأشخاص الذين يكتتبون كتلة واحدة (كرت العائلة) حيث يحظون في الغالب بأعلى حصة مع تخصيص الأسهم.
وتترقب الأوساط الاقتصادية والمواطنون أيضاً شكل التسهيلات التي ستقدمها البنوك لهذا الطرح، خاصة في ظل المعطيات الأخيرة لسوق الأسهم المحلية، والتي تشهد منذ الخامس والعشرين من فبراير الماضي حالة عدم استقرار، وإن كانت قد نحت خلال الأسبوعين الماضيين باتجاه الصعود متأثرة بالقرارات الحكومية
التي سنت مع التراجع الكبير واليت شملت تجزئة الأسهم والإعلان عن طروحات مقبلة من بينها بنك الإنماء الذي سيلغ رأسماله خمسة مليارات ريال، وسيطرح 70 في المئة منه للاكتتاب العام. كما تم في الوقت ذاته الإعلان عن طرح حصة في شركة معادن السعودية للاكتتاب بعلاوة إصدار سيتم تحديدها لاحقاً وفقاً لتقييم السهم عند الطرح.
الرياض البيان