Love143
07-05-2006, 04:04 PM
الأسهم تهبط بشدة والقيمة السوقية تحت الـ 600 مليار درهم
واصلت الأسهم المحلية أمس الهبوط بشدة أعنف وأسرع، ولم تتمكن الجهود القائمة حتى اللحظة، من إنقاذ الموقف، أو حتى إبطاء نسبة التراجع التي تشهد انحداراً أكبر يوماً بعد يوم.
فقد بلغ مدى انخفاض مؤشر سوق الإمارات المالي، أمس، النسبة 3.09% بعد إغلاقه عند المستوى 4718.37 نقطة، بتداول 180 مليون سهم، وبقيمة إجمالية بلغت 1.40 مليار درهم، موزعة على 13.203 ألف صفقة، مدفوعة بارتفاع أسهم 6 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 49 شركة،
لتتخلى بذلك القيمة السوقية عن المستوى 600 مليار درهم الذي كانت قد فقدته آخر مرة في 31 يوليو 2005، وانطلقت منه صعوداً في أغسطس الماضي وصولاُ إلى المستوى 800 مليار درهم قبل أن تبدأ بالتخلي عنه في يناير 2006.
وبلغت بذلك قيمة الخسارة السوقية، أمس، 19.065 مليار درهم بعد تسجيلها المستوى 598.127 مليار درهم مقارنة مع المستوى الذي بلغته يوم الخميس الماضي عند 617.192 مليار درهم.
وأبدى بعض المحللين أمس، عجزهم عن التفسير أو الحديث عن طبيعة الوضع الحاصل رغم جاذبية الأسعار ومتانة اقتصاد الدولة، مشددين على عدم قدرتهم على توضيح الأسباب وإعطاء تفسير منطقي واحد حول ما يمكن الأخذ به بعد ذلك، فكل التفسيرات السابقة برأيهم باءت بالفشل في ظل التوجه العام للمؤشرات التي سلكت طريق الانحدار دون رادع.
فنقاط الدعم القوية والتي لم تكن على قائمة التوقعات، تم كسرها بسهولة، بل وانحدرت المؤشرات بشكل متسارع إلى مستويات أدنى بكثير، وفي زمن قياسي لم يكن على قائمة الحسابات خلال المدى القصير على الأقل.
فلم يبد مؤشر دبي، أي شكل من أشكال المقاومة الحقيقية لحالة الشد السفلية التي لازمته منذ الافتتاح عند المستوى 541.98 نقطة، ليتراجع إلى أدنى نقطة عند المستوى 516.18 نقطة، قبل إغلاقه عند المستوى 516.26 نقطة، خاسراً بذلك ما نسبته 4.75% وبفارق 25.72 نقطة.
وفي أبوظبي لم يكن الحال أفضل، بعد انحدار مؤشره إلى المستوى 3541.13 نقطة لتبلغ نسبة خسارته 2.75%.وجهته أشار هاني حسين مدير صناديق مكاسب في بنك المشرق، إلى أن البحث الآن جارٍ عن كلمة جديدة لوصف حالة التراجع بعد بلوغها مرحلة أشبه باللانهاية وخروج الأسعار أو نسب انخفاض المؤشرات من دائرة التصحيح إلى شيء أعمق بكثير.
إلا أنه اعتبر أن السوق خرج إجمالاً من قبضة الكبار وبات الصغار هم أصحاب العمليات اليومية الدائرة، على اعتبار أنهم يقومون الآن بالبيع وإن كان بخسارة، على أمل الشراء في اليوم التالي بسعر منخفض تحسباً للارتفاع المرتقب، وهو برأيه السبب المنطقي الوحيد الذي يمكن به تعليل الأداء السوقي الحالي.
وأكد حسين على ما جاء في اجتماع مديري المحافظ الأخير بعد إشارتهم إلى أن مضاعفات ومكررات أرباح الأسهم بلغت إلى درجة مغرية وجذابة جداً، وبأن فرصة الاستثمار في السوق في الوقت الحالي هي الأفضل.
وعلى صعيد أسعار الأسهم فقد أغلق سهم شركة إعمار العقارية متراجعاً إلى السعر 13.20 درهماً، وسهم أملاك إلى 7.69 دراهم، وسهم إياك إلى السعر 3.67 دراهم، وسهم الإتحاد العقارية إلى السعر 3.42 دراهم، وسهم المتكاملة إلى السعر 5.70 دراهم،
وسهم الخليجية للاستثمارات العامة إلى السعر 12.20 درهماً، وسهم اللوجستية إلى السعر 3.41 دراهم، وسهم أربتيك إلى السعر 5.69 دراهم، وسهم تبريد إلى السعر 3.21 دراهم، وسهم شعاع كابيتال إلى السعر 6.10 دراهم.
وفي أبوظبي ارتفع سهم أبوظبي الوطني إلى السعر 29.60 درهماً، مقابل تراجع سهم اتصالات إلى السعر 15.95 درهماً، ودانة غاز إلى السعر 2.31 درهم، ورأس الخيمة العقارية إلى السعر 1.96 درهم، وصروح العقارية إلى السعر 3.96 دراهم، وسهم الدار العقارية إلى السعر 6.04 دراهم.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 1.39% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 3.32% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 3.84% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 4.63%.
وجاء سهم «إعــمـار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 598 مليون درهم موزعة على 45.31 مليون سهم من خلال 2.511 ألف صفقة. واحتل سهم «أمــلاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 377 مليون درهم موزعة على 49.03 مليون سهم من خلال 3.380 آلاف صفقة.
وحقق سهم «الاستشارات المالية» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 20.4 درهماً مرتفعا بنسبة 12.09% من خلال تداول 1.700 ألف سهم بقيمة 34.700 ألف درهم،
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «المزايا القابضة» الذي ارتفع بنسبة 9.21% ليغلق عند المستوى 6.88 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 58.878 ألف سهم بقيمة 400 ألف درهم.
وسجل سهم «الإتحاد للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 5.09 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 9.91% من خلال تداول 13.410 ألف سهم بقيمة 68.257 ألف درهم، تلاه سهم «أبو ظبي لبناء السفن» الذي انخفض بنسبة 8.93% ليغلق عند المستوى 2.55 درهم من خلال تداول 450 ألف سهم بقيمة 1.15 مليون درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 31.02% وبلغ إجمالي قيمة التداول 190.97 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 12 شركة من أصل 93 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 75 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة التراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 16.20% ليستقر عند المستوى 4.725 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 26.66% ليستقر عند المستوى 5.420 آلاف نقطة،
وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 33.04% ليغلق عند المستوى 4.104 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 43.84% ليغلق عند المستوى 587 نقطة.
دبي ـــ سمير حماد
واصلت الأسهم المحلية أمس الهبوط بشدة أعنف وأسرع، ولم تتمكن الجهود القائمة حتى اللحظة، من إنقاذ الموقف، أو حتى إبطاء نسبة التراجع التي تشهد انحداراً أكبر يوماً بعد يوم.
فقد بلغ مدى انخفاض مؤشر سوق الإمارات المالي، أمس، النسبة 3.09% بعد إغلاقه عند المستوى 4718.37 نقطة، بتداول 180 مليون سهم، وبقيمة إجمالية بلغت 1.40 مليار درهم، موزعة على 13.203 ألف صفقة، مدفوعة بارتفاع أسهم 6 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 49 شركة،
لتتخلى بذلك القيمة السوقية عن المستوى 600 مليار درهم الذي كانت قد فقدته آخر مرة في 31 يوليو 2005، وانطلقت منه صعوداً في أغسطس الماضي وصولاُ إلى المستوى 800 مليار درهم قبل أن تبدأ بالتخلي عنه في يناير 2006.
وبلغت بذلك قيمة الخسارة السوقية، أمس، 19.065 مليار درهم بعد تسجيلها المستوى 598.127 مليار درهم مقارنة مع المستوى الذي بلغته يوم الخميس الماضي عند 617.192 مليار درهم.
وأبدى بعض المحللين أمس، عجزهم عن التفسير أو الحديث عن طبيعة الوضع الحاصل رغم جاذبية الأسعار ومتانة اقتصاد الدولة، مشددين على عدم قدرتهم على توضيح الأسباب وإعطاء تفسير منطقي واحد حول ما يمكن الأخذ به بعد ذلك، فكل التفسيرات السابقة برأيهم باءت بالفشل في ظل التوجه العام للمؤشرات التي سلكت طريق الانحدار دون رادع.
فنقاط الدعم القوية والتي لم تكن على قائمة التوقعات، تم كسرها بسهولة، بل وانحدرت المؤشرات بشكل متسارع إلى مستويات أدنى بكثير، وفي زمن قياسي لم يكن على قائمة الحسابات خلال المدى القصير على الأقل.
فلم يبد مؤشر دبي، أي شكل من أشكال المقاومة الحقيقية لحالة الشد السفلية التي لازمته منذ الافتتاح عند المستوى 541.98 نقطة، ليتراجع إلى أدنى نقطة عند المستوى 516.18 نقطة، قبل إغلاقه عند المستوى 516.26 نقطة، خاسراً بذلك ما نسبته 4.75% وبفارق 25.72 نقطة.
وفي أبوظبي لم يكن الحال أفضل، بعد انحدار مؤشره إلى المستوى 3541.13 نقطة لتبلغ نسبة خسارته 2.75%.وجهته أشار هاني حسين مدير صناديق مكاسب في بنك المشرق، إلى أن البحث الآن جارٍ عن كلمة جديدة لوصف حالة التراجع بعد بلوغها مرحلة أشبه باللانهاية وخروج الأسعار أو نسب انخفاض المؤشرات من دائرة التصحيح إلى شيء أعمق بكثير.
إلا أنه اعتبر أن السوق خرج إجمالاً من قبضة الكبار وبات الصغار هم أصحاب العمليات اليومية الدائرة، على اعتبار أنهم يقومون الآن بالبيع وإن كان بخسارة، على أمل الشراء في اليوم التالي بسعر منخفض تحسباً للارتفاع المرتقب، وهو برأيه السبب المنطقي الوحيد الذي يمكن به تعليل الأداء السوقي الحالي.
وأكد حسين على ما جاء في اجتماع مديري المحافظ الأخير بعد إشارتهم إلى أن مضاعفات ومكررات أرباح الأسهم بلغت إلى درجة مغرية وجذابة جداً، وبأن فرصة الاستثمار في السوق في الوقت الحالي هي الأفضل.
وعلى صعيد أسعار الأسهم فقد أغلق سهم شركة إعمار العقارية متراجعاً إلى السعر 13.20 درهماً، وسهم أملاك إلى 7.69 دراهم، وسهم إياك إلى السعر 3.67 دراهم، وسهم الإتحاد العقارية إلى السعر 3.42 دراهم، وسهم المتكاملة إلى السعر 5.70 دراهم،
وسهم الخليجية للاستثمارات العامة إلى السعر 12.20 درهماً، وسهم اللوجستية إلى السعر 3.41 دراهم، وسهم أربتيك إلى السعر 5.69 دراهم، وسهم تبريد إلى السعر 3.21 دراهم، وسهم شعاع كابيتال إلى السعر 6.10 دراهم.
وفي أبوظبي ارتفع سهم أبوظبي الوطني إلى السعر 29.60 درهماً، مقابل تراجع سهم اتصالات إلى السعر 15.95 درهماً، ودانة غاز إلى السعر 2.31 درهم، ورأس الخيمة العقارية إلى السعر 1.96 درهم، وصروح العقارية إلى السعر 3.96 دراهم، وسهم الدار العقارية إلى السعر 6.04 دراهم.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 1.39% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 3.32% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 3.84% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 4.63%.
وجاء سهم «إعــمـار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 598 مليون درهم موزعة على 45.31 مليون سهم من خلال 2.511 ألف صفقة. واحتل سهم «أمــلاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 377 مليون درهم موزعة على 49.03 مليون سهم من خلال 3.380 آلاف صفقة.
وحقق سهم «الاستشارات المالية» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 20.4 درهماً مرتفعا بنسبة 12.09% من خلال تداول 1.700 ألف سهم بقيمة 34.700 ألف درهم،
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «المزايا القابضة» الذي ارتفع بنسبة 9.21% ليغلق عند المستوى 6.88 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 58.878 ألف سهم بقيمة 400 ألف درهم.
وسجل سهم «الإتحاد للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 5.09 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 9.91% من خلال تداول 13.410 ألف سهم بقيمة 68.257 ألف درهم، تلاه سهم «أبو ظبي لبناء السفن» الذي انخفض بنسبة 8.93% ليغلق عند المستوى 2.55 درهم من خلال تداول 450 ألف سهم بقيمة 1.15 مليون درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 31.02% وبلغ إجمالي قيمة التداول 190.97 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 12 شركة من أصل 93 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 75 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة التراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 16.20% ليستقر عند المستوى 4.725 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 26.66% ليستقر عند المستوى 5.420 آلاف نقطة،
وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 33.04% ليغلق عند المستوى 4.104 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 43.84% ليغلق عند المستوى 587 نقطة.
دبي ـــ سمير حماد