المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فستان الفرح ...... للكاتبة / مريم الخاطر



لعديد
22-05-2011, 10:28 AM
فستان الفرح

أرسلت لي زميلتي رسالة عامة على "ب ب م" مفادها الآتي:
**(سؤال لم يستطع أحد الإجابة عليه:
ليه يوم كنا بالابتدائي إذا رحنا للشهادات نلبس فساتين عرس؟!!)
...بالطبع ضحكت ثم ابتسمت رداً على رسا لتها واسمحوا لي أن أشارككم ردي على هذه الدعابة بالعامية:
"بس فساتين عرس نافشة في الابتدائي..، نسيتي "قوطي الماكنتوش" وبسكويت البتر الإنجليزي الأزرق في يدنا حتى قبل ما نعرف النتيجة".
اعتقد أننا درجنا على تربية علمتنا أن العلم هو أساس الفرح وفرحته اكبر حتى من فستان العرس نفسه.
لا أعلم المقياس بين جيل اليوم وجيلنا السابق ليس في الفستان بالطبع بل في الفرحة ذاتها التي هي رمز، ولكن هذا ما يعنيه فستان الفرح في تسلم الشهادة.. التي هي أعظم فرح.
....أجبتها على عجالة وركبت الطائرة في رحلة طويلة تتخللها بالتأكيد قراءة وكتابة وأفلام وغيرها لتكسر رتابة وطول ساعاتها الطويلة..
أدرت الجهاز على الأغاني الكلاسيكية القديمة وإذا في صدفة ودون ميعاد أجد عبدالحليم حافظ يقوم من قبره على ذكرى فستان الشهادات "الفرح" ويباغتني دون أن اختار ما وقعت عليه.. بل بضغطة زر كانت تريد "زي الهوى يا حبيبي" لأجده بالخطأ يطرق زراً ليجيب على صديقتي بأغنية حقا لم أكن أتوقع وجودها في خيارات طيران القطرية في البوم عبدالحليم.. ضغطة تأبى إلا أن تضع العلم وشهادته فوق كل شيء، وقبل كل شيء، أغنية حسمت الإجابة كما أجبت صديقتي على مصاف أكبر فرحة، هتف فيها عبدالحليم "الميت":
وحياة قلبي وأفراحه وهناه في مساه وصباحه
ما لقيت فرحان في الدنيا زي الفرحان بنجاحه
كان حلماً جميلاً في خيالنا. ولا "فاتش في يوم عن بالنا".
وبنى لنا قصور وفرشها زهور.. حياتنا ومستقبلنا
ولقيتني في عز هنايه والدنيا فرح ويايه
بتهني حبايبي معايه وتقول للكل ارتاحوا
دا ما فيش فرحان في الدنيا زي الفرحان بنجاحه
الناجح يرفع ايده، نتهنى بعيدنا وعيده
ونقول ونقول ناجحين على طول ونجاحنا يطول على طول على طول دايما على طول.. ناجحين على طول....
دايما دايما دايما...هيييه
و "هييييه " لدينا في اللهجة القطرية كما المصرية أصوات معاني تعبر عن الفرحة..
أغنية عبدالحليم هذه عاشت مناسبات العلم جميعها خصوصاً لدى جيل في قطر ما زال يذكر كيف كانت تعلن أسماء الناجحين في الإذاعة بتلاوتها اسماً اسماً، وكانت عظمة النجاح يهتز لها الاسم وكأنها تهتز لها الدنيا.
أغنية لها شعور خاص يرتبط بزيادة ضربات القلب خصوصا بداية مع إعلان أسماء أوائل الشهادات، ومن ثم الناجحين والناجحات.. أغنية ما أن باغتتني في الطائرة بزر خاطئ حتى حركت في قلبي ذات الخفقان وذات المشاعر التي "شعرتها وشعرها" بالتأكيد كل طالب ثانوية عامة في ذلك الوقت الذي كانت يُعلن فيها "خبر نجاحه" بالاسم عدّا إذاعياً.
ومن ثم تغزو أغنية عبدالحليم ذاتها البيوت الناجحة.. ليلتها أحيانا مع "الطورطة" المصرية أو "الكيكة" القطرية، وغالبا ببساطة بتوزيعات "كراتين" البيبسي والميرندا "الأحمر والأصفر" على الفريج، في بهجة رغم بساطتها كنا نتذوق طعمها وحلاوتها بل وعظمتها كما صورها..

أغنية عبدالحليم هذه صورها في فيلم قديم بالأبيض والأسود في وقت كانت قريحة الشعراء تجود على العلم بما يسعفهم به وادي عبقر الشهير من لوازم العبقرية، كما تجود على الحب والرومانسية، وحين كانت أغاني كبار المطربين وحناجرهم الذهبية أيضا لا تحتقر أغاني العلم..
وتسألون عن سر لبسنا ونحن صغار لفستان الفرح يوم تسلم الشهادة؟
في قلبي — شكرت صديقتي ودعوت لها على هذه الذكرى العبقة الجميلة التي انتشلتني من جملة الواقع، بكل إغراقه وآلامه التعليمية وإسقاطاته المأساوية والتراجيدية..
هذا هو سر فستان الفرح يا صديقتي الذي تعرى اليوم عن مفهومه ومضمونه وطوله وحشمته ليطول في شكل آخر مزر ٍ أغاني أخرى ليست في شهادة أو عرس.. بل عري في موجة جديدة من موجات الفيديو كليب ونزوته التي أفسدت الذائقة العربية وأولويات القيم.
هذا هو فستان الفرح الذي نقش في ذاكرتنا قيمة العلم وقدسيته، وعظمة مقامه، التي لا يمكن ان ندخل حرمته لنحصد نتيجته إلا بأعظم لباس تقديراً وتبجيلاً. تزوج جيلنا اثنتي عشرة مرة، في وقت يعاني فيه جيل اليوم "في التعليم" شبح العنوسة.
المهم في كل ذلك أن نعود للإجابة الكبرى على سؤال زميلتي، التي سأختمها بسؤال:
من علمنا أن العلم هو غاية الفرح؟ ولمن يعود الفضل في تبجيل قيمة العلم لدينا؟
أطال الله عمر حيهم.. ورحم الله ميتهم.. من تعلم منهم على الميسور المتوافر في عمر قطر "العسير" قبل النفط وبكور اكتشافه، ومن تغرّب منهم وقتها من داره لا في طلب التعليم العالي النادر، بل حتى قبلها في طلب التعليم النظامي الأساسي العالي المعايير أيضاً.. وهم أطفال، وهم يزاوجون بين العمل والتعلّم، ومن كان منهم أمياً لم يترك للأمية دربا عليه.. فتعلم فك الخط وقرأ القرآن عن ظهر قلب أو بالعين قراءة نورانية، جيل عرف قيمة العلم وربي عليه لأنه وعى باكورة ما نزل من قوله تعالى:
"اقرأ باسم ربك الذي خلق"..
رحم الله جيل الآباء والأجداد، وحمى العلم من ضياع الهيبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول عن جريدة الشرق
مريم الخاطر كاتبة وإعلامية قطرية

ضوى
22-05-2011, 10:41 AM
ايه والله صحيح ليه كنا نلبس فستان نافش ؟؟

وبالفعل مع كل شهادة نجاح قوطي الماكنتوش يدرو عالصفوف وللمدرسات بس :)

حتى طعم النجاح كان غير ، كنا نحس بعظم نتيجتنا ونجاحنا ، اهلنا يحسون بفرحة تغمرهم بنجاحنا لدرجة يشترون قوطي الماكنتوش كوالتي ستريت اللي الحين ماله طعم ولا ريحة والفريج كله يتراقص من الفرح في البيوت

اغنية عبدالحليم اللي كانت تذاع بعد اعلان أسماء الناجيحن في الثانوية العامة ، ونتتظر الاسم بفارغ الصبر ومسكين اللي يبدأ اسمه بحرف الميم والا النون والا اللام ينتظر واااااايد
اغنية عبدالحليم ارتبطت بالنجاح لطلبة قطر من عقود طويلة ولا زالت ولكن ليست بتلك القوة اللتي كنا نجدها في تلك الايام

ناجح يرفع ايده هييييييييييييييييييه

تسلم اخوي لنقلك هذا المقال الرائع بالفعل استمتعت بهذه الذكريات

مساهمة بسFresh
22-05-2011, 10:45 AM
حتى طعم النجاح كان غير ، كنا نحس بعظم نتيجتنا ونجاحنا ، اهلنا يحسون بفرحة تغمرهم بنجاحنا

لين الحين اختي نفس الشي :shy: كلنا نفرح اذا نجحنا مب بس قبل يعني

بنت النعيم
22-05-2011, 10:51 AM
للاسف محد فاضي لحد ...

الكل مشغول ولاهي في حياته ... والقلوب ما صارت هي القلوب اللى نعرفها ...

عابر سبيل
22-05-2011, 10:52 AM
فستان الفرح


من علمنا أن العلم هو غاية الفرح؟ ولمن يعود الفضل في تبجيل قيمة العلم لدينا؟
أطال الله عمر حيهم.. ورحم الله ميتهم..

تحية لك اخ/ لعديد على اختيارك...
و الشكر للكاتبة على اشراك القراء في شريط
ذكريات بدا انه مشترك...مثل كثير من الظواهر المشتركة
التي كانت في المجتع القطري البسيييط..


الكاتبة اجابت على "شق" من سؤالها..
و لكنها اعرضت عن طرح و اجابة
الشق الاهم من "التساؤل"؟:

من الذين تسببوا في تقليل مكانة "العلم" و الشهادة
في نفوس الاجيال الجديدة..اللاحقة؟

هل هوم الاعلام الذي ركز و مجّد على مجال "الرياضة"
من كورة و تضمير الابل الخ الخ الخ؟

هل هو التشتت الذي يقوده (المتعلمون) في سبيل الرقي بالتعليم ..
لانهم اكتشوفا ان ماتعلموه هو بالٍ و مهترئ
و غير صالح للمستقبل...فبدلا من يقول الجيل
(نحن.. علميا.. فاشلون)
قالوا ان التعليم الذي تخرجنا منه..كان "فاشلا"؟؟

ام انهم الجيل الجديد من الاباء (المتعلمون)..
فكما تشير الكاتبة..ان السمة العامة لذلك
الجيل من الاباء والأمهات هو الامية او شبه الامية..
و مع ذلك هم الذين رزعوا فينا "التقديس" للعلم
كما تشير له الكاتبة..

اما السمة الحالية لاباء هذا العصر..
انهم متعلمون ..بل و باعلى درجات التعليم..
و مع ذلك..فان التعليم و قدسيته..هي في ادنى سلم
الاهتمامات لدى طبقة عريضة من ابناء الجيل الجديد..
جيل (الاباء) المتعلمون!!!

فاين الخلل.. و مكمن الاشكال؟؟

ارين
22-05-2011, 01:08 PM
سئل حكيم صيني عن ثقافات الشعوب فقال :

اذا كنت تريد أن تعرف مستقبل أمه ؟؟ فانظر الى ما يقرأه أطفالهم ..!!

فالأطفال هم المستقبل وهم رجال الأمم القادمة ..!!

فالتعليم عندنا يمر بحالة من الضعف على حساب مستقبل الجيل القادم وثقافتهم ..!!

.....

أعجبني رد أحد التربويين عندنا هنا في قطر وإن كنت لا أتفق معه تماما
عندما سئل عن مواطن الخلل في النظام التعليمي والذي أفرز في رأيه هذا الواقع المرير ..

فأجاب .. إن الخلل موجود في أربع مناطق أساسية وسماها باللاءات الأربعة ..

1- نحن عندنا اللاهوية

لا نعرف ما هي هويتنا التي نريدها بالضبط سبق أن كان لنا هوية واضحة، هوية تراثية قادت الأمة العربية والإسلامية إلى صنع حضارة استمرت قرون من الزمن،
وصلت إلى أنها تمد الحضارات الأخرى بالعلم والمعرفة والثقافة
ولكن حدث هناك مسخ لهذه الهوية وحدث لها ضبابية إلى أن وصلنا إلى مرحلة لا نعرف ما هي هويتنا بالضبط ؟
كذلك أحياناً نستورد من الغرب، أحياناً نستورد من الدول الآسيوية، أحياناً نخلق حاجات من عند أنفسنا من غير ما تتضح لنا هويتنا بالضبط

2- اللا رؤية لا نعرف أين نريد أن نذهب؟ لا نعرف ما هو نهاية المطاف لا تعرف الدولة ماذا تريد في ضمن نظامها التعليمي لأن التعليم أداة
أداة لتحقيق شيء معين، ما هذا هو الشيء، ما هو هذا الشيء؟
فإذا كنت لا تعرف أين أنت ذاهب وماذا تريد، إذن أداتك التي في يدك لا تستطيع إنك تستخدمها الاستخدام الجيد
كمثل السفينة التي في البحر، السفينة الموجودة كأداة موجودة، الركاب موجودين، التغذية موجودة على هذه السفينة لكن تتقاذفها الأمواج
يوم يمنى ويوم يسرى، لأننا لا نعرف ماذا نريد والقبطان ما عنده البوصلة الموجهة اتجاه معين على أساس يصل لها.

3- اللااستراتيجية لا توجد لدينا استراتيجية تعليمية حقيقية للنهوض بهذا التعليم
الذي يفترض أن يكون التخطيط الاستراتيجي مرتبط ارتباط وثيق بالمشاريع التنموية للبلد

4 - القضية الأخيرة هي قضية اللاتحدي، فهناك استرخاء ما فيه هناك تحدي حقيقي، وإذا كانت الدولة شاعرة بنوع من التحديات
فهي لا تترجم هذه التحديات وتغذيها للشعب والأفراد والطلاب والطالبات في المدارس لأجل تحقيقها في الحياة

وشـكرا لك أخ لعديد والكاتبة على المقال ..

intesar
23-05-2011, 01:40 AM
أولا الشكر الجزيل للأخ العديد في طرح هذه القضية أو الذكرى الرائعة من طفولتنا .. أو على الأقل طفولتي ..
شكرا للكاتبة المتميزة على أطروحتها التي خففت علينا عبء الثورات وثقل الأيام ..

هل تعلم أخي .. أختي سبب تدهور التعليم لدينا ..
هو فصل التربية عن التعليم وهما توأمان لا يجب فصلهما ..
فالتعليم هو جزء لا يتجزأ من التربية .. والعكس صحيح ..
كيف يحترم الطالب المعلم والتعليم إذا فقدت التربية ..

لا أنسى الماكنتوش وبسكويت الزبدة .. فلي معها أحلى ذكريات .. الطفولة ..
دمتم بود ..

لعديد
23-05-2011, 08:22 AM
تسلم اخوي لنقلك هذا المقال الرائع بالفعل استمتعت بهذه الذكريات


ياااامرحبا ضوى ....يسلم من قال



لين الحين اختي نفس الشي :shy: كلنا نفرح اذا نجحنا مب بس قبل يعني


جعل أيامك كلها فرحه وحياك الله


للاسف محد فاضي لحد ...

الكل مشغول ولاهي في حياته ... والقلوب ما صارت هي القلوب اللى نعرفها ...


ما هي الاسباب ؟؟!!
حياك الله




و الشكر للكاتبة على اشراك القراء في شريط
ذكريات بدا انه مشترك...مثل كثير من الظواهر المشتركة
التي كانت في المجتع القطري البسيييط..




من الذين تسببوا في تقليل مكانة "العلم" و الشهادة
في نفوس الاجيال الجديدة..اللاحقة؟

هل هوم الاعلام الذي ركز و مجّد على مجال "الرياضة"
من كورة و تضمير الابل الخ الخ الخ؟

هل هو التشتت الذي يقوده (المتعلمون) في سبيل الرقي بالتعليم ..
لانهم اكتشوفا ان ماتعلموه هو بالٍ و مهترئ
و غير صالح للمستقبل...فبدلا من يقول الجيل
(نحن.. علميا.. فاشلون)
قالوا ان التعليم الذي تخرجنا منه..كان "فاشلا"؟؟

ام انهم الجيل الجديد من الاباء (المتعلمون)..
فكما تشير الكاتبة..ان السمة العامة لذلك
الجيل من الاباء والأمهات هو الامية او شبه الامية..
و مع ذلك هم الذين رزعوا فينا "التقديس" للعلم
كما تشير له الكاتبة..

اما السمة الحالية لاباء هذا العصر..
انهم متعلمون ..بل و باعلى درجات التعليم..
و مع ذلك..فان التعليم و قدسيته..هي في ادنى سلم
الاهتمامات لدى طبقة عريضة من ابناء الجيل الجديد..
جيل (الاباء) المتعلمون!!!

فاين الخلل.. و مكمن الاشكال؟؟

يااامرحبا أخي عابر سبيل مشرف الحوار العام
شرفتنا بدخولك واثريت الموضوع بإسئلتك

من الذين تسببوا في تقليل مكانة "العلم" و الشهادة
في نفوس الاجيال الجديدة..اللاحقة؟؟
واين الخلل.. و مكمن الاشكال؟؟







فالتعليم عندنا يمر بحالة من الضعف على حساب مستقبل الجيل القادم وثقافتهم ..!!

.....

أعجبني رد أحد التربويين عندنا هنا في قطر وإن كنت لا أتفق معه تماما
عندما سئل عن مواطن الخلل في النظام التعليمي والذي أفرز في رأيه هذا الواقع المرير ..

فأجاب .. إن الخلل موجود في أربع مناطق أساسية وسماها باللاءات الأربعة ..





وشكر خاااص يا ارين على ا ثراء الموضوع بمداخلتك




شكرا للكاتبة المتميزة على أطروحتها التي خففت علينا عبء الثورات وثقل الأيام ..

هل تعلم أخي .. أختي سبب تدهور التعليم لدينا ؟؟؟..
هو فصل التربية عن التعليم وهما توأمان لا يجب فصلهما ..
فالتعليم هو جزء لا يتجزأ من التربية .. والعكس صحيح ..
كيف يحترم الطالب المعلم والتعليم إذا فقدت التربية ..

..


يااامرحبا intesar وحياك الله

بـــــــنت النوخـّــــذه
23-05-2011, 08:48 AM
أولا" : احب اصبح على الكاتبه مريم الخاطر واقو لها صبحج الله بالخير والسرور

ثانيا" : مادري ليش وانا اقرى الموضوع كنت ابتسم:p000

ثالثا": بالنسبه للفستان النافش ليش يلبسونه قبل لان كانت الموضه ايامها نافش ولازم تحت ينحط تور (جيبون ) واذا مانحط مايعتبر هذا فستان اههه


رابعا" والاهم سؤال الكاتبه الفاضله :
من الذين تسببوا في تقليل مكانة "العلم" و الشهادة
في نفوس الاجيال الجديدة..اللاحقة؟؟
واين الخلل.. و مكمن الاشكال؟؟

ماغيرهم :

ناس دخل عليهم التطور خذوه كما هو وشلوا من عندهم القيم والعادات والتقاليد على انها رجعيه 000
التقدم والتطور مهمين جدا" لكن بالعقول والتكنولوجيا وليس بالتخلي عن قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا 00صدقيني لو تم ربط التعليم بهالشيئن المذكورين بنرتقي بالتعليم00

ومن بعدها يجب ان يوجد مخططين جيدين لاداره العمليه التعليميه يعون تماما ماهيه القيم والعادات والتقاليد في التعليم


دمتم سالمين
:)

عابر سبيل
23-05-2011, 09:17 AM
^^^^^احم^^^^^

يعني..فيه ناس طبوا بالمظلات على راس التعليم..
و لا فيه ناس...تدخلت في ما لا تعلم
و فأفسدت من حيث ارادت الاصلاح!!
*
*
،،
في امريكا عندما كنت ادرس اللغة..
قالت لي المعلمة....ان كولومبوس
بعد ان عاد باكتشافاته العظمى لاسبانيا..
ارادوا تكريمه..فجعلوه رئيسا على بلدية احدى المدن..
فماذا كانت نهايته..قذف به في "السجن" لشدة ما افسده
من سوء ادراته..

و هكذا..يقولون في قطر "عط الخباز خبزه"

فاعطوا التعليم "لأهله"
حتى لو كان من تخرج من هالتعليم..
كل المسؤولين..و المسؤولات..
الذين يرأسون كل مفاصل الدولة
في هذا العصر الذهبي..
ان صح تقييمي لما نعيشة "اقتصاديا"
في وطني!

بـــــــنت النوخـّــــذه
23-05-2011, 09:35 AM
8 8 8 8 8 8 8 8 8

حتى لو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب بالتعليم وماعنده ادنى خلفيه عن القيم والعادات والتقاليد مستحيل بيقدر يرتقي بالعمليه التعليميه 00خصوصا" ان التربيه مرتبطه بالتعليم 000

المطلوب شخص مناسب + قيم + تخطيط ممتاز لادره العمليه التعليميه

بحيث يستفاد من التطور والتقدم ليخدم الطالب والمعلم والمتعلم والمجتمع والدوله ليتناسب التعليم مع بيئه وقيم الطالب 00


مممممم مش بالضروره في كل الاحوال لازم شخص من داخل المجال لكن بالضروره ان يكون في كل مجال شخص ملتزم بالقيم لان هي الاساس الي بيبني عليه رقي المجتمع وتقدمه

مثلا" : اخبر كانوا وايد يمدحون السيد / سعيد الخيارين يوم مسك وزارة الصحه مع انه رجل عسكري
دمتم سالمين
:)

عابر سبيل
23-05-2011, 09:54 AM
بس اللي اعرفه..
ان "شسمه" و الفريق العامل معه..
يقولون عنهم
انهم من بيوت معروف عنها عند القاصي والداني
سمتها "الالتزام و الاخلاق و اهل التقاليد"..
وما يحتاج عليها برهان..
اجل ليش "شسمه" قايم عليه قومه
و مسوي في المجتع "شوشره"..

موب لان "شسمه" يوقول ان "اللي مدري شسمه
موب راعي تخصص و لا داري شالسالفه!
*
*
،،
سأورد لك يا سيدتي..
كلاما من "ابو" علم الاجتماع
و سيدا من اسياد التاريخ..
و عالما ن علماء الفقه في عصره..

عندما يتكلم عن الاختلاف بين الناس..
فيمن يقدمونه لتبوء الوظيفة..
"الأكفا" او "الأئمن"!!؟؟
لندرة او استحالة و جود عدد كاف لكل المناصب..
ممن يمتلكون الصفتان في نفس الاوان:omg:

عابر سبيل
23-05-2011, 09:59 AM
"
الفصل الثالث في أن السلطان لا بد له من اتخاذ الخدمة في سائر أبواب الإمارة

اعلم أن السلطان لا بد له من اتخاذ الخدمة في سائر أبواب الإمارة والملك الذي هو بسبيله من الجندي والشرطي والكاتب‏.‏ ويستكفي في كل باب بمن يعلم غناءه فيه ويتكفل بأرزاقهم من بيت ماله‏.‏ وهذا كله مندرج في الإمارة ومعاشها إذ كلهم ينسحب عليهم حكم الإمارة والملك الأعظم هو ينبوع جداولهم‏.‏ وأما ما دون ذلك من الخدمة فسببها أن أكثر المترفين يترفع عن مباشرة حاجاته أو يكون عاجزاً عنها لما ربي عليه من خلق التنعم والترف فيتخذ من يتولى ذلك له ويقطعه عليه أجراً من ماله‏.‏ وهذه الحالة غير محمودة بحسب الرجولية الطبيعية للإنسان إذ الثقة بكل أحد عجز ولأنها تزيد في الوظاثف والخرج وتدل على العجز والخنث اللذين ينبغي في مذاهب الرجولية التنزه عنهما‏.‏ إلا أن العوائد تقلب طباع الإنسان إلى مألوفها فهو ابن عوائده لا ابن نسبه‏.‏ ومع ذلك فالخديم الذي يستكفى به ويوثق بغنائه كالمفقود إذ الخديم( الموظف بلغة هذا العصر) القائم بذلك لا يعدو أربع حالات‏:‏ إما مضطلع بأمره وموثوق فيما يحصل بيده وإما بالعكس فيهما وهو أن يكون (1)غيرمضطلع بأمره ولا موثوق فيما يحصل بيده (2)وإما بالعكس في إحداهما فقط مثل أن يكون مضطلعاً غير موثوق أو موثوقاً غير مضطلع‏.‏ فأما الأول المضطلع الموثوق فلا يمكن أحد استعماله بوجه إذ هو باضطلاعه وثقته غني عن أهل الرتب الدنية ومحتقر لمنال الأجر من الخدمة لاقتداره على أكثر من ذلك فلا يستعمله إلا الأمراء أهل الجاه العريض لعموم الحاجة إلى الجاه‏.‏ وأما الصنف الثاني‏.‏ من ليس بمضطلع ولا موثوق فلا ينبغي لعاقل استعماله لأنه يجحف بمخدومه في الأمرين معاً فيضيع عليه لعدم الاصطناع تارة ويذهب ماله بالخيانة أخرى فهو على كل حال كل على مولاه‏.‏ فهذان الصنفان لا يطمع أحد في استعمالهما‏.‏ ولم يبق إلا استعمال الصنفين الآخرين‏:‏ (3)موثوق غير مضطلع (4)ومضطلع غير موثوق‏.‏

وللناس الترجيح بينهما مذهبان ولكل من الترجيحين وجه‏.‏
إلا أن المضطلع ولو كان غير موثوق أرجح لأنه يؤمن من تضييعه ويحاول على التحرز عن خيانته جهد الاستطاعة‏.‏
وأما المضيع ولو كان مأموناً فضرره بالتضييع أكثر من نفعه‏.‏ فاعلم ذلك واتخذه قانوناً في الاستكفاء بالخدمة‏.‏ والله سبحانه وتعالى قادر على ما يشاء‏.

"

**منقول بالنص..مع بعض الاضافات والتي هي باللون الاحمر**

بـــــــنت النوخـّــــذه
23-05-2011, 10:18 AM
8 8 8
صحيح

بس محور حديثي يتمركز بشكل عام
حول التخطيط الممتاز للتعليم + ارتباطه ارتباط وثيق وقوي بالقيم ومراعاه لبيئه الطالب وكيفيه التخطيط بالتعليم حتى يخدم الطالب مستقبلا"

هنا يكمن السرّ في نجاح العمليه التعليميه

وشسمه انسان عبد المأمور اعتقد لو وضعت له كافه الصلاحيات وهو من بيئه طيبه اعتقد والله اعلم العمليه التعليميه سيكون لها اتجاه آخر00


تذكرت مقابله للوزير الكواري 00 وزير الاوقاف لما استضافوه بمقابله تلفزيونيه , سئل وين دوركم في عمل هيئه للامر بالمعروف والنهي عن المنكر كما في دوله شقيقه مجاوره 00فأبتسم سعادة الوزير وقال انا عندي (صلاحيات محدوده )

^______^

إذا السؤال المهم الان :
التعليم لمرحله جديده !!!!!!

ماهي معاييره التي وضعت لتطبق وتنفذ ومن أين جاءت0وهل تتناسب مع المجتمع وهل تخدم المجتمع والدوله مستقبلا"00

وعلى طاري هجوم شسمه على شسمه دعنا نستدل بهم ,,, اشدخل شسمه بالكتابه وهو كان شسمه سابقا" هل بالضروره يجب ان يكون دارس اعلام بجامعه شسمه

الباحثة
23-05-2011, 10:22 AM
فعلا كانت ايام جميله كلها برااءه مب اللحين اليهال كله يبون يلبسون ماركات

ابن التويم
23-05-2011, 10:29 AM
شكرا لعديد اختيار ممتاز .. شكرا للكاتبه .. بصراحه نفضة لغبار عن ذيك الايام .. كنا ناسيين ..

فعلا اتذكر حلاويات الماكنتوش اللي كنا نوزعها على المدرسين تعبير عن شكرنا لهم .. لكن المدرسين كانو رجال لهم هيبه بالذات اخوانا الفلسطينيين .. الجيل القديم طبعا .. كنت وانت طالع من المدرسه يقول لك سلم على ابوك من زمان ماشفته ..

اتذكر الديره كانت امان و كنا نتجمع عيال الفريج كلنا عند المسجد الصبح ننتظر الباص وكلن عنده ريالين للصفيحه و العصير .. و اتذكر الفلقه ع الطابور كل صباح ..
اتذكر المدرسه كانت تعطينا كتب ودفاتر و اقلام وحتى محايات وملابس رياضيه .. كنا نلبس الغتره من اول اعدادي ..

هيييه الله يرحم ذيك الايام كانت بريئه بسيطه لكن حلوه ولها طعم

Bin Hood
23-05-2011, 02:35 PM
شنو هو " قوطي الماكنتوش " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عابر سبيل
23-05-2011, 02:39 PM
شنو هو " قوطي الماكنتوش " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا بن هود...
في البحرين..شتسمون اللي هاللون

http://ny-image3.etsy.com/il_430xN.72693895.jpg