آلشقب
22-05-2011, 11:25 AM
عِنْدَمَا تَنْظُرُ فِيْ حَالِ الْرِيَاضَةِ وَالرِّيَاضِيِّيْنَ لَا تُمَلِّكِ إِلَا أَنْ تَغْبِطُهُمْ بِهَذِهِ الْحَظْوَةِ الَّتِيْ يَحْظَوْنَ بِهَا عَلَىَ كَافَّةِ الْمَجَالَاتِ الْأُخْرَى، وَحَتَّىْ عَلَىَ سَائِرِ خَلَقَ الْلَّهُ!
تَتَوَفَّرُ لَهُمْ وَلَدَيْهِمْ كُلِّ مَا يُعَبَّدُ لَهُمْ سُبُلَ الْنَّجَاحِ وَالْفَوْزَ –وَلَا نَجَاحَ وَلَا فَوْزَ وَلَا تَأَهَّلَ– لَهُمْ صُحُفِهِمْ، وَمَجَلَاتِهُمْ وْقَنَوَاتِهُمْ، وَبَرَامِجِهِمْ، وَعَنْ الْدَّعْمِ الْمَادِّيِّ فَحَدِّثْ لَا حَرَجَ!
يَتَحَدَّثُوْنَ حَالِيّا بِالْيُورُو -وَهَذِهِ جَدِيْدَةً عَلَىَ مَسَامِعِ الْمَوَاطِنِ الَّذِيْ لَا يُعْرَفُ إِلَّا الْرِيَالْ الْقَطَرِيُّ- وَيَبْدُوَ أَنَّ الْرِّيَاضِيِّيْنَ سَئِمُوا الْحَدِيْثِ بِالْدُّوْلَارِ، وَلَا نَسْتَبْعِدُ غَدّا أَنَّ يَكُوْنُ حَدِيْثُهُمْ بِالْذَّهَبِ وَكَمْ سَبِيْكَةُ يَتَحَصَّلُ عَلَيْهَا هَذَا اللّاعِبُ أَوْ ذَاكَ!
جَائِزَةٌ لِلْفَرِيْقِ الْفَائِزُ، جَائِزَةٌ لِلهْدَافَ، جَائِزَةٌ لِأَحْسَنِ حَارِسِ، جَائِزَةٌ لِأَحْسَنِ لَاعِبٌ، جَائِزَةٌ لِأَحْسَنِ مُلْحَقٌ رِيَاضِيٌّ، جَوَائِزُ وَاحْتِفَالِيّةً وَتَكْرِيمٌ، وَكَلَهُ بِالْيُورُو!
حَتَّىَ الْمُحَلِّلُوْنَ يَسْتَلِمُوْنَ بِالْيُورُو، الْمُعَلِّقُونَ يُكَافَؤُونَ بِالْيُورُو، بَلْ حَتَّىَ كِتَابٍ صُحُفِهِمْ بِالْيُورُو، أَلَمْ تَسْمَعُوْا عَنْ ذَاكَ الْكَاتِبُ –كَاتِبٌ مَقَالَاتِ فَقَطْ- بِصَحِيْفَةٍ رِيَاضِيَّةٌ قُطْرِيَّةٌ رَاتِبَهُ الْشَّهْرِيَّ (6000) يُوْرُوْ، حَسْرَةً عَلَيْنَا!
تَخَيَّلُوْا مُوَاطِنَا قُطْرِيَّا يَسْتَلِمُ رَاتِبِهِ بِالْيُورُو، الْحَقِيقَةِ هَذِهِ خِيَانَةٌ وَفِيْ الْآَخِرَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ! بِالْرُّوْحِ بِالْدَّمِ نِّفْدِيْكَ يَا رَيَالِنا وَنَصُّنَا وَأَرَبْعْنَاتِنا!!
أَمَّا الْأَنْدِيَةِ وَالْمْقَارٍ الْرِّيَاضِيَّةِ فَهَذَا أَمْرٌ آَخَرُ، إِذْ كَأَنَّكَ تَدْخُلُ فِيْ عَالَمِ آَخَرَ، وَلَا يُمْكِنُ مُسَاوَاتِهَا بِمَقَرَاتِ الْجِهَاتِ الْأُخْرَى، وَلَعَلَّ مَنْ الْمُضْحِكَاتِ سَابِقَا عِنَدَمّا تَنَادَىْ أَحَدٌ الْكِتَابِ الْرِّيَاضِيِّيْنَ مُحَذِّرا مَنْ الزَّحْفِ الْعُمْرَانِيِّ عَلَىَ الْأَنْدِيَةِ، :eek5: وَيُطَالِبُ بِالْتَحَرُّكٌ الْسَّرِيْعُ لَوَقَفَ هَذَا الْزَّحْفَ!
لَيْسَ فِيْمَا سَبَقَ عَيْبٌ سِوَىْ أَنَّ مَا يَصْرِفُ عَلَيْهَا –الْرِيَاضَةِ- لَا يُقِرُّهُ عَقَلَ وَلَا يُقَبِّلَهُ مَنْطِقَ، وَيُهَوِّنُ كُلِّ ذَلِكَ لَوْ مُعْظَمَ الْمُسْتَفِيْدِيْنَ مِنْ هَذَا الْإِغْدَاقِ بِالْيُورُو مِنْ القُطَرِيِّينَ -لِلْأَسَفِ لِغَيْرِهِمْ- :( وَالطَّامَّةُ الْكُبْرَىَ أَنَّ تَكُوْنُ النَّتَائِجُ بِهَذَا الْمُسْتَوَىَ وَهَذَا التَّوَاضُعَ، وَعَلَىَ الْمُسْتَوَىَ الْخَارِجِيِّ (خَفِيَ حُنَيْنٍ)!
هُنَاكَ أَسْبَابٌ، وَلَا خِلَافُ فِيْ أَنَّ الْأَسْبَابَ كَامِنَةٌ فِيْ الْقَائِمِيْنَ عَلَيْهَا، إِذَا لَا يَعْقِلُ أَنْ تُوَفِّرَ كُلِّ هَذِهِ الْإِمْكَانِيَّاتِ الْمَادِّيَّةِ وَالتَجْهِيزّاتِ وَتَأْتِيَ بِأَفْضَلِ الْخِبْرَاتِ وَالْخَبْرَاءُ، ثُمَّ تَكُوْنُ هَذِهِ مُحَصِّلَةً الْرِيَاضَةِ الْقُطْريَّةٌ!!
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=188920&issueNo=1253&secId=16
تَتَوَفَّرُ لَهُمْ وَلَدَيْهِمْ كُلِّ مَا يُعَبَّدُ لَهُمْ سُبُلَ الْنَّجَاحِ وَالْفَوْزَ –وَلَا نَجَاحَ وَلَا فَوْزَ وَلَا تَأَهَّلَ– لَهُمْ صُحُفِهِمْ، وَمَجَلَاتِهُمْ وْقَنَوَاتِهُمْ، وَبَرَامِجِهِمْ، وَعَنْ الْدَّعْمِ الْمَادِّيِّ فَحَدِّثْ لَا حَرَجَ!
يَتَحَدَّثُوْنَ حَالِيّا بِالْيُورُو -وَهَذِهِ جَدِيْدَةً عَلَىَ مَسَامِعِ الْمَوَاطِنِ الَّذِيْ لَا يُعْرَفُ إِلَّا الْرِيَالْ الْقَطَرِيُّ- وَيَبْدُوَ أَنَّ الْرِّيَاضِيِّيْنَ سَئِمُوا الْحَدِيْثِ بِالْدُّوْلَارِ، وَلَا نَسْتَبْعِدُ غَدّا أَنَّ يَكُوْنُ حَدِيْثُهُمْ بِالْذَّهَبِ وَكَمْ سَبِيْكَةُ يَتَحَصَّلُ عَلَيْهَا هَذَا اللّاعِبُ أَوْ ذَاكَ!
جَائِزَةٌ لِلْفَرِيْقِ الْفَائِزُ، جَائِزَةٌ لِلهْدَافَ، جَائِزَةٌ لِأَحْسَنِ حَارِسِ، جَائِزَةٌ لِأَحْسَنِ لَاعِبٌ، جَائِزَةٌ لِأَحْسَنِ مُلْحَقٌ رِيَاضِيٌّ، جَوَائِزُ وَاحْتِفَالِيّةً وَتَكْرِيمٌ، وَكَلَهُ بِالْيُورُو!
حَتَّىَ الْمُحَلِّلُوْنَ يَسْتَلِمُوْنَ بِالْيُورُو، الْمُعَلِّقُونَ يُكَافَؤُونَ بِالْيُورُو، بَلْ حَتَّىَ كِتَابٍ صُحُفِهِمْ بِالْيُورُو، أَلَمْ تَسْمَعُوْا عَنْ ذَاكَ الْكَاتِبُ –كَاتِبٌ مَقَالَاتِ فَقَطْ- بِصَحِيْفَةٍ رِيَاضِيَّةٌ قُطْرِيَّةٌ رَاتِبَهُ الْشَّهْرِيَّ (6000) يُوْرُوْ، حَسْرَةً عَلَيْنَا!
تَخَيَّلُوْا مُوَاطِنَا قُطْرِيَّا يَسْتَلِمُ رَاتِبِهِ بِالْيُورُو، الْحَقِيقَةِ هَذِهِ خِيَانَةٌ وَفِيْ الْآَخِرَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ! بِالْرُّوْحِ بِالْدَّمِ نِّفْدِيْكَ يَا رَيَالِنا وَنَصُّنَا وَأَرَبْعْنَاتِنا!!
أَمَّا الْأَنْدِيَةِ وَالْمْقَارٍ الْرِّيَاضِيَّةِ فَهَذَا أَمْرٌ آَخَرُ، إِذْ كَأَنَّكَ تَدْخُلُ فِيْ عَالَمِ آَخَرَ، وَلَا يُمْكِنُ مُسَاوَاتِهَا بِمَقَرَاتِ الْجِهَاتِ الْأُخْرَى، وَلَعَلَّ مَنْ الْمُضْحِكَاتِ سَابِقَا عِنَدَمّا تَنَادَىْ أَحَدٌ الْكِتَابِ الْرِّيَاضِيِّيْنَ مُحَذِّرا مَنْ الزَّحْفِ الْعُمْرَانِيِّ عَلَىَ الْأَنْدِيَةِ، :eek5: وَيُطَالِبُ بِالْتَحَرُّكٌ الْسَّرِيْعُ لَوَقَفَ هَذَا الْزَّحْفَ!
لَيْسَ فِيْمَا سَبَقَ عَيْبٌ سِوَىْ أَنَّ مَا يَصْرِفُ عَلَيْهَا –الْرِيَاضَةِ- لَا يُقِرُّهُ عَقَلَ وَلَا يُقَبِّلَهُ مَنْطِقَ، وَيُهَوِّنُ كُلِّ ذَلِكَ لَوْ مُعْظَمَ الْمُسْتَفِيْدِيْنَ مِنْ هَذَا الْإِغْدَاقِ بِالْيُورُو مِنْ القُطَرِيِّينَ -لِلْأَسَفِ لِغَيْرِهِمْ- :( وَالطَّامَّةُ الْكُبْرَىَ أَنَّ تَكُوْنُ النَّتَائِجُ بِهَذَا الْمُسْتَوَىَ وَهَذَا التَّوَاضُعَ، وَعَلَىَ الْمُسْتَوَىَ الْخَارِجِيِّ (خَفِيَ حُنَيْنٍ)!
هُنَاكَ أَسْبَابٌ، وَلَا خِلَافُ فِيْ أَنَّ الْأَسْبَابَ كَامِنَةٌ فِيْ الْقَائِمِيْنَ عَلَيْهَا، إِذَا لَا يَعْقِلُ أَنْ تُوَفِّرَ كُلِّ هَذِهِ الْإِمْكَانِيَّاتِ الْمَادِّيَّةِ وَالتَجْهِيزّاتِ وَتَأْتِيَ بِأَفْضَلِ الْخِبْرَاتِ وَالْخَبْرَاءُ، ثُمَّ تَكُوْنُ هَذِهِ مُحَصِّلَةً الْرِيَاضَةِ الْقُطْريَّةٌ!!
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=188920&issueNo=1253&secId=16