المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوباما.. ماذا فعلت بنفسك ياغبي ..!!



Diwan
22-05-2011, 06:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



أوباما.. ماذا فعلت بنفسك ياغبي ..!!

هل عرفت الآن من هو أسامة ؟

الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ،


يقول ربي جل في علاه :" هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور

"

ويقول :" لايستوي الطيب والخبيث ولو أعجبك كثرة الخبيث"



ويقول :" ومايستوي الأحياء والأموات"



ويقول :" نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم"




أوباما: بداية وقبل أن أشرع فيما أرومه من تحرير وتسطير مقالتي هذه ، أريد أن أعرفك ما هو الميزان الذي نزن به ــ نحن أمة الإسلام ــ الرجال وما هو المقياس الذي نقيس عليه الأبطال ، حتى إذا ما شردت بك بنات أفكارك وسبحت وسرحت بك ملكات خيالك ، وأنت تقرأ سطور مقالتي ؛ بسبب ما ستجده فيها من المباني والمعاني التي لا توجد في قاموسكم الأمريكي ــ الرديء ــ أكون قد أوفيتك حقك وأنصفتك مع نفسك ، بل وأنصفت نفسي منك بتعريفك وتعليمك ماهو متناسب مع الفطر السليمة والعقول الحكيمة ..




فالرجولة عندنا نحن أمة الإسلام يا أوباما ، لاتعني الذكورة مطلقا ولا تقاس عليها ، فالذكورة في قاموسنا ــ الإسلامي ــ شيء ، والرجولة شيء أخر ، فالذكورة عندنا هي التي تقابل الأنوثة فسيلوجيا ، ومثل هذه الذكورة يمتلكها كل أنسان ليس بأنثى ، ومثل هذه الملكية ليس فيها منقبة لأحد دون أحد ، كونها ليست من كسب الأنسان نفسه بل هي خِلقة خلق مجبولا عليها ، بينما الرجولة بمعناها الحقيقي وواقعها الحركي ، فهي من كسب الإنسان نفسه ، فلذلك تجد أن الذين يتصفون بصفاتها ويتحلون بأخلاقها هم قلة قليلة ، ومن هنا يجب أن تعرف يا أوباما أن ليس كل ذكر رجل


فالرجولة هي مجموعة من الصفات الحميدة التي إذا ما توافرت في الموصوف استحق ذلك الموصوف لقب رجل ، ومن هذه الصفات : الصدق بالوعود ، والوفاء بالعهود ، والعدل مع الصديق وكذا الخصم اللدود ، والمروءة والشهامة ، والإقدام والشجاعة ...وهذه الصفات آنفة الذكر هي ليست مجرد ترانيم ومسميات لا أثر لها على أرض الواقع ، بل هي حقائق عملية وخطوات حركية تدب على الأرض يسمع قرع فعالها ودبيب خطواتها القاصي والداني ، ويتبين فيها الصادق من الكاذب

ولعلك تقول يا أوباما : وما الجديد الذي أتيت به أيها الكاتب ، فهذه الصفات هي من المباني والمعاني المدونة والمسطرة في قاموسنا الأمريكي ؟

أقول لك : كذبت أوباما ــ وهذا من عادتك وعادة شلتك ــ ، ومن هنا كنت مضطرا أن أبدأ معك مقالتي بتعريقك الميزان الحقيقي الذي يزان به الرجال عندنا ، لكي أريك نفسك ــ أنت وشلتك ــ على حقيقتكم بأنكم مجرد ذكور ولستم برجال ، بل وأن ذكوريتكم أشبه بذكورية الخنثى المشكل ، الذي يتأرجح بين عالم الذكورية والأنوثة ، بل وإن وصفكم بالخنثى المشكل لكثير عليكم ، فالحق والإنصاف أن توصف ذكوريتكم بذكورية البهائم التي لاهم لها سوى قضاء شهوتها بشقيها الفرج والبطن
فتعال معي أيها ــ العنين ــ واستمع لما أقوله لك جيدا لعلك تعي وتفقه معاني الرجولة على أصولها وتحكم فصولها ، ومايدريك فربما بعد ذلك تراودك نفسك يوما ما أن ترتقي بها إلى معالي الرجولة

وهنا لا يسعني إلا أن أخاطبك من خلال كتابنا العزيز ــ القرآن الكريم ــ الذي مهما حاولت أن تبحث عن غيره أوباما ، لتستقي وتتعلم منه معاني الرجولة وأدبياتها ؛ وتفسيراتها وأخلاقياتها ؛ فلن تجد على وجه الأرض مبتغاك ، لأنك لن تجد أصدق منه قيلا ، وأحسن منه تأويلا ، وأوضح منه تحديثا، وأمتن منه حديثا ،وأقوى منه حجة ، وأنصع منه محجة ، وأبلغ منه لغة ومبنى ، وأفصح منه تفسيرا ومعنى... ، ودليلي على صدق ما أقول : فإنني أتحداك أوباما أنت ومن في الأرض جميعا ، بل ومعكم الجن ظهيرا ، أن تستطيعوا أن تأتوا بآية من مثله ، أو أن تغيروا وتبدلوا فيه حرفا واحدا بالزيادة أو النقصان ، وهذا التحدي لم ألبسه لنفسي زورا وبهتانا بل إن مستندي فيه هو قول ربي جل في علاه :" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ولذلك فإن مثل هذا التحدي يجب أن يكون مدعاة لك ولشلتك بأن تطمئن إليه نفوسكم وتسكن إليه قلوبكم ، لسماع توجيهاته والتفقه في أحكامه ، وليس أن تزدادوا بذلك كبرا وعنادا

أوباما : لا أريد أن أطيل عليك بكثرة الشواهد القرآنية التي تتحدث عن حقيقة الرجولة وصفاتها ، فيكفيني معك شاهدا واحدا وهو ما يتعلق به جوهر موضوعي ومقالتي ، وما أعظمه من شاهد يحمل في طواياه الكثير من الدرر النفيسة والكنوز الثمينة التي تتعلق بمبدأ الرجولة وتفسيراتها ، يقول ربي جل شأنه :"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " وهنا يصف ربي جل في علاه ومن خلال منطوق الآية الكريمة أن الذين يستحقون أن يكونوا رجالاً ويحملون صفات الرجولة هم من صدقوا بالعهود التي أخذها عليهم ولم يبدلوا ولم يغيروا فيها ، مهما أصابهم من البلاء واللأواء ، ومهما مسهم من الجراح والقراح ، ومهما نالهم من التعب والنصب ، ومهما دخل إلى قلوبهم من الهم والحزن.....

ومن واجبي الآن أن أعرفك أوباما ماهي العهود التي أخذها الله على الذين يستحقون لقب الرجال وماهي قيمتها الحقيقية على أرض الواقع

1- الأمانة .. يقول ربي " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها "


2- العدل.. يقول ربي " ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى "


3- الصدق.. يقول ربي " يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين "


4- الوفاء بالعهود.. يقول ربي :" وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤلا "



أكتفي بهذه الصفات الأربع أوباما ؛ لكي أعرفك من خلالها من أنت ومن هم شلتك ، ومن هو أسامة ومن هم رجال أسامة

وهذه الصفات الأربع لو محصتها جيدا أوباما ، لوجدتها يندرج تحتها الكثير الكثير من الصفات الحميدة التي تتعلق بمبدأ الرجولة ، ومثل هذه الصفات الأربع آنفة الذكرهي بحاجة إلى رجل ذي قوة وشجاعة ، وذي مروءة وشهامة ، وذي خلق ورحمة ...؛ حتي يستطيع أن يقوم بتطبيقها على أرض الواقع بإنصاف ودون إجحاف


الآن أوباما وبعد هذه المقدمة ــ التي كان لا بد عنها بنظري ــ أستطيع أن أبحر معك في سطور مقالتي ، وما عليك إلا أن تقرأها جيدا وبترو وبعقلانية ، وتدع عنك غباءك جانبا ـ على الأقل ـ لحين الإنتهاء من قرائتها

فأقول لك : نعم أوباما لقد أفلحتم ــ وبعد طول عناء وغباء ــ وقتلتم أسامة ، ولكنكم لم ولن تفلحوا في قتل رجولته ومنهجيته ومبادئه ، وهذا هو المهم عندنا نحن أمة الإسلام ،

لأن الرجولة بصفاتها الحقيقية هي التي يبقى أثرها المنهجي والحركي يعيش بين المجتمعات ، بينما الأجساد ترقد وتختفي تحت التراب لا حراك فيها ، وهنا حق لي أن أتذكر كلمات شيخ الجهاد والمجاهدين عبدالله عزام (رحمه الله ) حين قال :" تظنون المبادئ لعبة أو لهوا أو متاعا ، يبلغها إنسان بخطبة منمقة مرصعة بالألفاظ الجميلة ، أو يكتب كتابا يطبع في المطابع ويودع في المكتبات ، لم يكن هذا أبدا طريق أصحاب الدعوات !!...إلى أن قال ــ رحمه الله ـ " إن كلماتنا ستبقى ميتة ؛ عرائس من الشموع لا حراك فيها جامدة ، حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء والأحياء لايتبنون الأموات ، لا يقبلون إلا أحياء ؛ والميت يدفن تحت الأرض وإن كان أعز أهل الأرض.... " أ.هـ

فلعلك أوباما تظن بغبائك منقطع النظير ، أنك بإلقائك لجسد أسامة الطاهر في أعماق البحار ، ستدفن معه رمزيته وتطمس معالم رجولته (وهذا الكلام بالطبع على فرض صدقيتكم بأنكم ألقيتم جسد أسامة في البحر ، فأنا بالنسبة لي أقول ـ وهذا الإجتهاد من حقي ـ : أنكم لم تلقوه في البحر وذلك ليس لإحترامكم لحقوق الإنسان بل لأن أسامة بالنسبة إليكم شيء أخر ، فأكاد أجزم أنكم حملتموه على كفوف الراحة ، وكنتم حريصين كل الحرص على أن لا يتأثر جسده بأي تأثير يغير من معالم شخصيته ، وطرتم به إلى دياركم الأمريكية ، وستحتفظون بجثته الطاهرة لكي تشبعوا فضولكم برؤية ذلك الرمز الأسطورة الذي حطم أسطورتكم وأناخ كبرياءكم ..)

أقول : فإن كنت تظن أوباما أن إلقاءك لجسد أسامة في البحر ــ حسب زعمكم ــ سينهي رمزيته في قلوب الناس ، ويذهب أثره ومعالم شخصيته على الواقع العملي ، فحقا أنك غبي وتحمل في وعاء رأسك غباء مركبا ، ألا تعرف يا أحمق أن فعلتك هذه ــ الخسيسة الرخيصة ـ مازادت أسامة في قلوبنا ونفوسنا ـ نحن الأنصارـ إلا قربا وحبا ، ومازادت أسامة في نفوس خصومه إلا إعجابا وإكبارا ..

فلو كانت ياغبي معالم الرجولة وأثارها تنتهي بموت الأجساد وخروج الروح منها ودفنها تحت التراب ، لما وصلت إلينا نحن أبناء القرن الواحد والعشرين ، السيرة الرجولية العطرة ، المعبقة بأريج المروءة والشهامة ، والمرصعة بتاج العزة والكرامة ، والمدونة بدم الإقدام والشجاعة ؛ لأبناء القرون الأولى من سلفنا الصالح ، من أمثال الصديق ، والفاروق ، وذي النورين ، وأبي السبطين الحسن والحسين ، وسيف الله المسلول، والقعقاع ، والمقداد ...رضي الله عنهم أجمعين ؛ أولئك الرجال العظماء ، الذين حملوا على أكتافهم وبين أضلعهم رسالة الإسلام العظيم ، فأوصلوها إلينا عبر تضحياتهم كما هي ناصعة بيضاء واضحة المحجة قوية الحجة ، لم يغيروا ولم يبدلوا فيها ولو حرفا واحدا ، ولم يداهنوا فيها ولم يتراجعوا ولو عن حكم واحد ، حتى أتاهم اليقين

فلم ترهبهم سيوف الديمقراطية القذرة ، ولا طائرات ودبابات الرأسمالية العفنة ، ولاتهديدات التحالفات الدولية النتنة ، ولاغير ذلك من سبل الإرهاب القمعي المذموم ... فكان حاديهم وديدنهم عند وقوع النوازل بهم واشتداد الزلازل عليهم ، قول ربي جل في علاه :" الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل "

ومن هنا أقول لك أوباما : إخسأ عدو الله فلا تفرح كثيرا بمقتل أسامة ــ مع أنني على يقين والله أن فرحتك هذه التي تظاهرت بها أمام وسائل الإعلام ‘ كان باديا عليها أنها ممشوجة بالهم والغم لأنك تعرف يقينا أن مقتل أسامة سيفتح عليكم أبواب الجحيم ولن يزيدكم قتله إلا تقتيلا وتنكيلا بكم ـــ فلا تفرح كثيرا أوباما لأن أسامة كما أنه هو ورث الرجولة ومبادئها عن سلفنا الصالح فأنه سيورث تلك الأمانة ومبادئها لمن بعده ممن يستحقون حملها ، فنحن أمة لن تموت بموت رجالها ، بل إن موت قادتها هو نور ينير لها دربها وينبت لها زرعها ، فنحن أمة الإسلام قدركم الذي ابتلاكم الله بنا وابتلانا بكم ، فإما أن نقودكم إلى الجنة بالسلاسل ، وإما أن تدفعوا لنا الجزية عن يد وأنتم صاغرون

قل لي يا أوباما : الآن وبعد مقتلك لأسامة هل تستطيع أن تقتل معه معالم وأثار غزوة منهاتن ــ وما أدراك ما غزوة منهاتن ـ ؟
أم هل تستطيع أن تنسى أنت أو تنسي شعبك إنهيار غروركم ورمز اقتصادكم المتمثل ببرجي التجارة ؟ أم هل تستطيع أن تلغي من تفكيرهم تحطم كبريائكم ، وجدع أنفكم المتمثل برمزعسكريتكم ،البنتاغون ؟


أم هل تستطيع أن تمحي من ذاكرة الشعوب في العالم جميعه ، الذل والقهر الذي أصابكم جراء تلك الغزوة المباركة ؟

أم هل تستطيع أن تقتل روح الجهاد التي بثها أسامة في أحاسيس الأمة ووجدانها وعلى رأسها مقارعة ومصاولة المرتدين والصليبيين ؟

فإن كنت تستطيع أن تفعل ذلك فحينها أعترف لك أنك فعلا قتلت أسامة وقتلت معه أثاره ومبادئه ، وأنى لك ذلك ؟!.

Diwan
22-05-2011, 06:53 PM
أوباما
: لقد عرضتم علينا من خلال إعلامكم (المشبوه) صورا للملحمة التي دارت بين ذكوركم وبين أسد المتقدمة أسامة ورجال أسامة ، وقد أحسنتم صنيعا بهذا بالنسبة إلينا ، فقل لي يا أوباما كيف وجدتم أسامة وجنده ؟ هل وجدتموهم جبناء فرارا ، أم وجدتموهم رجالا كرارا ؟ هل وجدتموهم يحبون الموت مقبلين غير مدبرين كما تحبون أنتم الحياة ، أم وجدتموهم أحرص الناس على حياة ؟

بالطبع ليس أمامك إلا أن تجيبيني بصدق فلا تستطيع أن تكذب لأن إعلامكم شاهد عليكم ، فأنتم قد عرضتم علينا جند أسامة ، وهم مخضبون بدمائهم ، وإنني أتحداك أن تعرض الملحمة بكامل جزئياتها على الإعلام المرئي ، لنرى حقيقة ماحدث بينكم وبين رجال أسامة ، وأنا متأكد أنك ستخسر ذلك التحدي ، لأنك أجبن من أن تري الناس حقيقة فعالكم الذكورية أمام أفعال جنود أسامة الرجولية ..

أوباما : وأيضا مما عرضه علينا إعلامكم ، بعضا من تلك الصور الحية التي عثرتم عليها في منزل الشيخ أسامة ، وكان منها تلك الصورالمهيبة للشيخ وهو يشاهد ويتابع الأحداث العالمية ويراقبها من خلال الشاشة الصغيرة ..

الآن قل لي يا أوباما : ألم يلفت إنتباهك وانتباه شلتك شيء من خلال هذه اللقطة الحية التي قمتم بعرضها علينا ؟ فلا أدري إن كان قد لفت إنتباهكم مالفت إنتباهي ، فلعله لم يلفت إنتباهكم شيء ـ كونكم أغبياء ـ أما أنا فقد لفت إنتباهي شيء عظيم قد زاد حب أسامة في قلبي وزاده هيبة في نفسي ، أتدري ماهو ذلك الشيء أوباما ؟ لربما ذلك الشيء الذي سأذكره لك هو تافه بنظرك ونظر شلتك ، لكنه في نظري وفي واقعه الحقيقي الحركي ؛ هو والله أحد أهم الأسباب التي نصر الله بها أسامة وجنده عليكم ، بل وستكون من أهم أسباب النصر والثبات لمن هم من بعده إذا ما اقتدوا بها وحافظوا عليها في مثل هذه المواطن

إن الذي لفت إنتباهي أوباما ، هو تلك الطاولة الخشبية التي يضع الشيخ ــ الزاهد الوقور المهيب ــ عليها تلفازه ، نعم هذا هو ما لفت إنتباهي فلا تعجب من ذلك أوباما، ولعلك تعي الدرس أكثر ويزول عنك عجبك بعدما أبين لك ماذا يعني هذا بالنسبة لقائد مثل أسامة يقود أمة بأكملها ، وماذا يعني هذا بالنسبة لأمته


ألم تلاحظ أوباما أن تلك الطاولة هي عبارة عن قطعة خشبية متواضعة تكاد تقع على الأرض من شدة هرمها وقدمها ، و بتقديري فإنها لاتساوي أكثر من عشر دولارات ، وكذلك فإن التلفاز الذي يشاهد الشيخ عليه تداعيات الأحداث العالمية وشؤون أمته ، فلايتعدى بضعا من عشرات الدولارات !!! هاه ، هل عرفت الآن ما الذي أريد قوله ؟

لعلك لاتزال لا تعرف ماذا أريد أن أقول وما هو شاهدي من هذه اللفتة ، وحق لك ولأمثالك ألا يعرف ماذا أريد من هذه اللفتة ، فمثلك أوباما ومثل سلفك المهزوم بوش ، لاتهمهم أمتهم بقدر ماتهمهم شهواتهم وأهواؤهم ، فالذي يهمكم أنتم هو ملء جيوبكم على حساب أمتكم ، وقضاء شهواتكم على حساب كرامتكم ، كونكم لاتعرفون من الحياة البشرية سوى الذكورية البهيمية ، بينما شيخنا وقائدنا وقرة عيوننا أسامة ، فليس له هم يشغل باله ويملأ نفسه سوى أمته ، فهو بالرغم من أنه يستطيع أن يقطن أعظم القصور الفاخرة ، ويركب أفخم السيارات الفارهة ، ويتلذذ بأطيب وأشهى المأكولات والأطعمة الطازجة ، إلا أنه زهد في كل ذلك ووضع كل أمواله ــ المليونية... ــ في خزينة أمته لكي يعيد لها مجدها وعزتها ، ويحيي لها تاريخها وكرامتها


وهاهو أمام أعينكم وبشهادتكم الواقعية المرئية قد رأيتم ماهو الأثاث الذي يوجد في بيت ذلك الزاهد العابد ، الذي تربى على مائدة القرآن ، فهو عبارة عن أثاث يمتلكه أقل الناس دخلا ماديا ، بل وتجده في بيوت كثير من الفقراء " إيـه .. إيـه .. حق للعيون أن تدمع وللقلوب أن تحزن على فراقك با أسامة " بينما عملاؤكم من أبناء جلدتنا الذين تربوا على موائدكم واقتبسوا أخلاقهم من أخلاقكم وقاموس مبادئكم ، أمثال شين الهاربين بن علي ، واللامبارك ، وغيرهم ممن هم على شاكلتهم ؛ فقد سرقوا ونهبوا مقدرات شعوبهم ، ووزعوها مابين أبنائهم وزوجاتهم ، فتجد ثروة الواحد منهم تساوي ميزانية دولة بأكملها بل ويزيد ..

أوباما : والله إن ذلك المشهد الذي عرضتموه علينا يقول لنا بلسان الحال : نعم القائد قائدكم أسامة يا أمة الإسلام في هذا الزمان ، فهو كما أنه كان حريصا وغيورا على مقدساتكم وأعراضكم ودمائكم من أن تنتهك على أيدي أعدائكم ، فهو أيضا كان حريصا كل الحرص من أن تذهب أموالكم في بهارج الدنيا وزخارفها في وقت تكون فيه الأمة هي أحوج ماتكون بأن تضع أموالها في سبيل النكاية في أعدائها وصد صولتهم عن أعراضها ومقدساتها ،

هل عرفت الآن أوباما ماذا يعني بالنسبة لنا نحن أمة الإسلام ذلك المشهد ، فشيخنا وقائدنا أسامة من شدة ورعه وأمانته ، إكتفى من متاع الدنيا ما يقيم به حاجته فقط ، ودون إسراف وتبذير، وهذه الأمانة هي أحد أهم مبادئ الرجولة ، وأحد أهم أسباب الثبات والنصر عليكم ، فالشيخ ـــ رحمه الله ــ كان أمينا حين أودع أمواله في خزينة أمته ، وكان أشد حرصا وأمانة حين كان يحتاج منها شيئا ليقيم به أمرا من أمور الجهاد ، وقد أحسنتم صنعا بعرض هذا المشهد المهيب علينا كي يعرف الناس جميعهم أن قادتنا يعيشون من أجل أمتهم وليس من أجل ملذاتهم وشهواتهم ...

أوباما : أستحلفك بالله ، أليس مثل هذا القائد لو كان مثله في ملتكم ، لكنتم أقمتم له الإحتفالات وأحييتم له الذكريات ، وصنعتم له التماثيل ووضعتموها في أكثر الأماكن عندكم أهمية ، ولسطرتم تاريخه بماء الذهب واحتفظتم به في أعظم مكتباتكم ؟ أليس هذا هو عين ما كنتم ستفعلونه لوحظيتم بمثله ؟ إنني أسمعك ــ بأذن العقل ــ تقول : بل أكثر من ذلك ، بل أكثر من ذلك ..

إذن حق لنا أن نفخر نحن أمة الإسلام بقائدنا أسامة ولكن على طريقتنا التي لا تخالف ديننا وشرعتنا ، فهنيئا لنا أسامة ..فهنيئا لنا أسامة..فهنيئا لنا أسامة ، وأمثال أسامة ..اللهم زدنا منه بل وأبدلنا خيرا منه ، لكي يعرف هؤلاء السفهاء أن ديننا لايموت بموت الرجال بل له رب يحميه وينصره ولوكره الكافرون ، ولو كره المشركون ، ولو كره المرتدون ..

أوباما : كنت قد صرحت وقلت من خلال إعلانك عن مقتل شيخنا أسامة : أن أمريكا هي التي قتلت بن لادن ، وأن بن لادن لم يعد يسير على الأرض

أقول : أما قولك لم يعد بن لادن يسير على الأرض فهذه أكتفي بها للرد عليك فيما سطرته في مقالتي آنفا ، ففيها مايكفي مؤنة الرد عليك ، لأنه وكما قلت آنفا ، فإن موت الأجساد لا يعني موت المبادئ ، فمبادىء أسامة مازالت حية تعيش بيننا ، وسنهزمكم بها بعون الله وقوته...

أما قولك : أمريكا هي التي قتلت بن لادن ، فهذه تستحق وقفة عندها ، ولن ندعها تمر على مسامعنا مرور الكرام ، فقل لي : ما الذي جعلك تقولها بهذه الطريقة ، أهي الديكتاتورية السياسية ، أم ماذا ؟ أتريد أن تجعل من قتل بن لادن نصرا أمريكيا خالصا لم يشارككم به أحد ، وياويله من ينسب لنفسه شيئا ولو من بعيد أنه كان له سهما في المشاركة بمقتل بن لادن ؟

إسمعني جيدا أوباما ، فأنت مازلت مراهقا وغضا طريا لم يشتد عودك في عالم السياسة ، فإن كنت تظن أن الناس أغبياء مثلكم لا يستطيعون قراءة المشهد السياسي على حقيقته ، وسيسلمون لكم بكل مايسمعونه منكم فأنتم واهمون وغارقون في بحر المراهقة السياسية إلى ناصيتكم ،

فليكن بعلمك أيها الطفل الأوبامي، أنني عندما سمعت منكم عن مقتل بن لادن وما رافق ذلك من تداعيات خرجت من أفواهكم ، فلم أصدق من الذي قلتموه شيئا سوى إعلانكم عن مقتله ــ ولذلك بكيناه من أول يوم ــ ، وتصديقينا لكم في مقتله ليس من باب إحسان الظن بصدقيتكم ، فأنتم دينكم السياسي مبني على الكدب ، إنما كان ذلك ـ بفضل الله ـ من حسن إستقرائنا للمشهد السياسي والواقع الحركي الذي نعيش فيه ، فنحن نعرف أنكم ومهما وصلت بكم درجة الغباء ، فليس من المعقول أن تضعوا أنفسكم ــ وعلى أعلى مستوى سياسي ــ في دائرة الإتهام الجلية التي لا تخفى على أقل الناس معرفة في شؤون السياسة ، فأنتم لستم بحاجة لخسارات سياسية ومعنوية أكثر مما أنتم فيه ، ومن هنا كنا مضطرين أن نصدقك أوباما ــ وأنت الكذوب ــ في أعلانك عن مقتل الشيخ أسامة ، بينما باقي الأمورالتي قلتموها مترافقة مع مقتله ، فلسنا ملزمين بأن نصدقها ، كونها صدرت عن أناس صفتهم كصفات شياطين الجن يصدقون بالكلمة الواحدة ويكذبون معها مئة كذبة

قأنت تريد أن نصدقك أن أمريكا هي التي قتلت بن لادن ودون مساعدة من أحد ، وهذا مالا نريد أن نصدقك به ولن نجعله يمر على مسامع الناس مرور الكرام ، بل يجب فضحه وتبيانه

فأقول : من المستحيل ، بل وكما يقولون : من سابع المستحيلات أن تستطيعوا أن تصلوا لأسامة بن لادن دون مساعدة الخونة من الإستخبارات الباكستانية ، وذلك لسبب رئيسي ، وهو أنكم لا تستطيعون أن تأخذوا حريتكم الأمنية الراجلة على الأراضي الباكستانية مع وجود القاعدة وطالبان باكستان وهم مترصدون ميستعدون للأنقضاض على جنودكم ذو البشرة المميزة ، ولوكانوا بطائرتهم في السماء فكيف بهم وهم يتجولون على الأرض ؟ ولعلك تقول : وماذا تفعل أقمارنا الصناعية ومراقبتنا التكنولوجية ، فهي كان لها الدور الأكبر في كشف مكان بن لادن ؟ أقول ــ وبكل بساطة ــ: وأين كانت كل هذه التكنولوجيا منذ أكثر من عقد ونصف من الزمان ..؟ إنتهى الدرس ياغبي

وبالطبع فإن نسبة مقتل الشيخ أسامة لكم لوحدكم أهدافه ومآربه معروفة مكشوفة ، وأولها هو أنكم تريدون تحقيق نصر معنوي لشعبكم وجنودكم بعد طول غياب عن الإنتصارات العسكريةــ هذا أن كان هناك فعلا انتصارت تحسب لكم ــ ، وبعد توالي الضربات القاعدية التي أرقتهم وأرهقتهم وأهمها غزوة أبي دجانة الخرساني ــ رحمه الله ــ

ونسبة هذا ــ النصر المزعوم ــ لكم لوحدكم لا شك أنه سيرفع من معنويات جنودكم ، ويدخل الإطمئنان إلى نفوس شعوبكم ، وهذا بالطبع مما سيحقق للإدارة الأمريكية مكاسب سياسية داخلية وأخرى خارجية ــ زعموا ــ

وأيضا من الأهداف الواضحة لهذا الإعلان هو تبرئة الجانب الباكستاني من الإتهام بالتواطؤ مع الأمريكان بانتهاك سيادة أراضيه !! فمن المعلوم أن نسبة مقتل بن لادن للحكومة الباكستانية ولو بالتواطؤ مع الأمريكان وليس بالمباشرة الفعلية سيضعها أمام غالبية شعبها في حرج ومأزق كبير ، وسيؤلب الكثيرين من أبناء الشعب الباكستاني ضد سياسات حكومته ، بل وإن أي اعتداء سيكون مبررا مقبولا أمام الشعب الباكستاني إذا ما اعتدي على مؤسساتهم العسكرية تقتيلا وتنكيلا ، من قبل رجال القاعدة وطالبان

أوباما : أنا أجزم أنكم قد حذرتم الحكومة الباكستانية أكثر من مرة وبأشد لهجات التحذير المطعمة بدولارات الترغيب ، أنه إذا ماتم لكم معرفة مكان تواجد بن لادن ، فأياكم ثم إياكم ، أن لاتخبرونا بذلك ، وإياكم ثم إياكم أن تقتربوا منه وتحاولوا قتله دون أي تواجد لنا أوإذن منا ، وهذا بالطبع كونكم تريدون أن يكون مقتله على أيديكم ومنسوبا إليكم ، وإلا فكيف يحسب عليكم أنكم قضيتم السنين الطوال ، وأنتم تبحثون عن بن لادن ، ثم يكون مقتله محسوبا على غيركم وليس على أيديكم ، فهذه تعد نكسة كبيرة لآلتكم العسكرية ، وفشل ذريع لإجهزتكم الإستخبارتية ، وخلل واضح في أدواتكم التكنولوجية

وبناء على ما أنف ذكره من إستقراء المشهد ‘ فإنني أقولها بملء فمي ، أن الحكومة الباكستانية العميلة الخائنة هي التي قتلت بن لادن على الحقيقة ، وما كان دوركم أنتم يا أوباما ، إلا عبارة عن أداة نفذت الهجوم العسكري ، والذي كان باستطاعة الألة العسكرية الباكستانية أن تقوم به ...ومن هنا أقول : أنكم فشلتم على الحقيقة في مقتل بن لادن وهذا ما أحببت أن أبينه لكي لا أدعكم تتموا فرحتكم الموهومة..


أوباما : كثيرة هي المشاهد السياسية المتعلقة باستشهاد شيخنا المكرم الجليل أسامة ، والتي هي بحاجة لقراءة تداعياتها ، ولا يتسع لها المقام في هذه المقالة ، منعا من الإطالة ، وسيكون لي ــ إن شاء الله ــ وقفة معها في مقالات أخرى إن بقي في العمر بقية ، فالكتابة عن تداعيات مقتل الشيخ لايكفيها المقالة والمقالتين ولا العشرة ولا أكثر من ذلك ، بل هي بحاجة ــ ودون مبالغة ــ لجيش من الكتاب كي يستطيعوا أن يغطوا مسيرة العطاء والبناء التي بذل روحه رخيصة من أجلها ذلك الرجل الشهم ، وهذا هو ماحصل بالفعل ، فإن جيشا من الكتاب قد كتبوا عن تداعيات مقتل الشيخ ــ أنصار وغير أنصار ــ وقد ملأت كتاباتهم الصفحات الإلكترونية وغير الإلكترونية ، ولا يزال مداد أقلامهم يكتب عن تداعيات مفتل الشيخ المبجل ــ فرحمه الله ما أعطر سيرته وما أنبل مسيرته ـ ووالله إنني أكتب عنه وأنا مليء بالخجل من نفسي حيث أنني أجد نفسي صغيرا أمام ذلك الجبل الشاهق ، والبحر الدافق ، والسد المنيع ، صاحب الخلق الرفيع ....


على فكرة أوباما ، لقد أشارت إستطلاعات الرأي العام التي قامت بها بعض المؤسسات الإعلامية العالمية ولمآرب خبيثة قد رد الله كيدها إلى نحرها ، لقد أشارت أنه قد تبين بعد مقتل الشيخ أسامة بن لادن ، أن له شعبية كبيرة كبيرة وأن تنظيمه تنظيم القاعدة بعد مقتله سيكون أكثر شعبية وأقوى مما كان عليه قبل مقتل الشيخ ، هاه...ماذا تقول وما رأيك بهذا ؟ بل وسأزيدك من الشعر بيتا ، فلا أدري إن كان قد تناهى إلى مسامعك بعد مقتل الشيخ ، أن بعضا من أبناء جلدتكم الأمريكية بعدما سمعوا بأذانهم ورأوا بأم أعينهم شعبية أسامة بين المجتمعات العربية والإسلامية ، أنهم قد بدأوا يتساءلون عن حقيقة أسامة ومن هو أسامة الذي قامت له الدنيا ولم تقعد ، بعدما كانوا يظنون أن ذلك الرجل منبوذ بين قومه ، بحسب ماكانت تمليه عليهم آلتكم الإعلامية الكاذبة ، وإذ بهم يتفاجؤون بأن أسامة له مكانة عظيمة في قلوب أبناء المجتمعات العربية والإسلامية ، وقد ظهرت تلك المكانة على جوارحهم ولم يستطيعوا إخفاءها رغم الآلة الإرهابية القمعية المسلطة عليهم من حكوماتهم ...أفلا يعني هذا لك شيئا أوباما ؟

أوباما : إعلم يقينا ياهذا ، أنه لايستوي الأعمى والبصير ، ولايستوي الأحياء والأموات ، ولا الطيب والخبيث ، ولا الظلمات والنور ، ولا الظل والحرور ، ولا الرجال والذكور..


فشتان شتان بين من كان بصيرا واتخذ من القرآن هاديا وسبيلا ولم يبدل تيديلا ، وبين من كان أعمى واتخذ من شهواته خلا خليلا ومن أهوائه هاديا ودليلا ..



فشتان شتان مابين الشهم العزيز أسامة وبين الصاغر الذليل أوباما ،




وأخيرا يبقى السؤال المعنون برأس المقالة أعلاه قائما




"أوباما : ماذا فعلت بنفسك ياغبي ..؟!!



هل عرفت الآن من هو أسامة ؟ "




.



وهذه هديتي لك أوباما :

http://www.************/watch?v=bNdJV...eature=related


كتبه / قلم موحد

أبو طلحه
22-05-2011, 07:55 PM
[right]: \ إن الذي لفت إنتباهي أوباما [color="red"]
كتبه / قلم موحد

[size="4"]بل أن ما لفت إنتباهي في ذلك الشريط التي عرضته الإستخبارات الأمريكية هو ورع الشيخ التقي أسامة بن لادن فلو رأيتم شاشة التلفاز سوف تلاحظون أن الشيخ كان يقوم بحجب شاشة التلفاز في حال ظهور صورة أمرأة في التقرير الإخباري الخاص بقناة الجزرة التي كان يُشاهد الأخبار على شاشتها وكذلك حجب الشاشة حين يظهر أوباما ومعه أئمة الكفر . . .

والله زاد يقيني بصدق دعوة هذا الرجل . . .

نسل الله أن يرحمه . . .

أبو طلحه
22-05-2011, 07:56 PM
بل أن ما لفت إنتباهي في ذلك الشريط التي عرضته الإستخبارات الأمريكية هو ورع الشيخ التقي أسامة بن لادن فلو رأيتم شاشة التلفاز سوف تلاحظون أن الشيخ كان يقوم بحجب شاشة التلفاز في حال ظهور صورة أمرأة في التقرير الإخباري الخاص بقناة الجزرة التي كان يُشاهد الأخبار على شاشتها وكذلك حجب الشاشة حين يظهر أوباما ومعه أئمة الكفر . . .

والله زاد يقيني بصدق دعوة هذا الرجل . . .

نسل الله أن يرحمه . . .

sepasteyn
22-05-2011, 08:44 PM
رحم الله جميع المسلمين

بـــــــنت النوخـّــــذه
22-05-2011, 08:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



أوباما.. ماذا فعلت بنفسك ياغبي ..!!
!. [/b][/size][/color][/right]

ياخوفي نكتشف في الوقت الضائع ان اوباما مهب اهو الغبي !!!!!!!!!!!!!!

ترى اشد خبثا" على العالم الاسلامي اليهود والنصارى 000

سلام:)

نفسي عزيزه
22-05-2011, 09:24 PM
شمهرته اوباما ؟

كل من ورى اليهود والكونجرس الصهيوني


اوباما ياكل كباب صياخ ورى بحوش البيت الابيض ويطقطق بالبلاك بيري مع الربع في جنوب افريقيا مطرشين له برود كاست متشرهين عليه :telephone:

Dana’1
22-05-2011, 09:55 PM
رابط اليو تيوب ما فتح مسكرينة ,,ممكن الرابط على موقع ثاني

الله يرحم جميع موتى المسلمين..آمين

sendarala
22-05-2011, 11:34 PM
الله يرحم الشيخ اسامه بن لادن


شكرا اخوي على المقالة