أبو عبدالعزيز
23-05-2011, 04:25 AM
لستُ - ولله الحمد - عنصرياً بحيث ألمز غيري ممن ينتمي لجنسية أو أصول وطنية أخرى، لكن كلنا فيما سبق كنا نسمع البعض يوصف مثل أهل تونس ومصر - خلافا لمثل أهل الجزائر.. - بأنهم يسمعون ويطيعون بشكل مطلق، ومسالمون لدرجة قد تقترب من الضعف فيما يتعلق بالتعامل الذي قد يكون بين عامة الشع مع أي شخص يمثل السلطة، فالكل تقريباً كان يمكن أن يخشى سطوة أي موظف رسمي أو ضابط وقد لا يعتبر هذا الموظف أو الضابط من الفئة العليا.. ذات حال كثير من الدول العربية والمشرقية الأخرى.
بل وجدت شخصاً ممن ينتمي لأحد البلدين المذكورين يقول ذات مرة: الآن شعرنا بكرامتنا بعدما كانت تجمعنا الطبلة وتفرقنا العصا.. مفتخراً ببني قومه.
والسؤال هو ما تقدم: هل بالفعل يشعر الواحد بأن درجة احترامه للشعبين المذكورين قد زادت بعد نجاح ثورتهما؟ ولماذا؟
هل مجرد إزالة الطغيان وتنحية الطاغية سبب كاف لجلب احترام الآخرين، ولو لم نكون بعد قناعة أو تصوراً كافٍ بشأن البديل؟
هل زاد احترام الواحد منا للشعب الصومالي بعدما نجح في إزالة (سياد بري) أم قل ذلك الاحترام؟ وذات السؤال بالنسبة للشعب الأفغاني بعد تنحية (نجيب الله)؟
وذات الأسئلة فيما لو نجحت الثورات في مثل سوريا واليمن وليبيا؟ أو لم تنجح؟
وما المعيار للتمييز بين انتفاضات الشعوب التي تجلب احترام بقية الشعوب من تلك التي لا تجلب شيئا من الاحترام؟
من يمكنه الإدلاء بدلوه في هذا الشأن؛ سيحظى بخالص الشكر والتقدير، مع أطيب الأماني
بل وجدت شخصاً ممن ينتمي لأحد البلدين المذكورين يقول ذات مرة: الآن شعرنا بكرامتنا بعدما كانت تجمعنا الطبلة وتفرقنا العصا.. مفتخراً ببني قومه.
والسؤال هو ما تقدم: هل بالفعل يشعر الواحد بأن درجة احترامه للشعبين المذكورين قد زادت بعد نجاح ثورتهما؟ ولماذا؟
هل مجرد إزالة الطغيان وتنحية الطاغية سبب كاف لجلب احترام الآخرين، ولو لم نكون بعد قناعة أو تصوراً كافٍ بشأن البديل؟
هل زاد احترام الواحد منا للشعب الصومالي بعدما نجح في إزالة (سياد بري) أم قل ذلك الاحترام؟ وذات السؤال بالنسبة للشعب الأفغاني بعد تنحية (نجيب الله)؟
وذات الأسئلة فيما لو نجحت الثورات في مثل سوريا واليمن وليبيا؟ أو لم تنجح؟
وما المعيار للتمييز بين انتفاضات الشعوب التي تجلب احترام بقية الشعوب من تلك التي لا تجلب شيئا من الاحترام؟
من يمكنه الإدلاء بدلوه في هذا الشأن؛ سيحظى بخالص الشكر والتقدير، مع أطيب الأماني