المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .. متى .. !!



تحداني
23-05-2011, 10:28 AM
لنقــل بســم الله وعلى بركــــه الله

.. متى .. !!


كثيره هي لحظات الإنكسار .. ومعها تتبــدل مشاعر " الثقه ..والأمان "
بل تصبح للمفردات المعنويه عالماً أخراً غير العالم الذي.. عاهدناه

.. متى ..!! ما أخطأنا.. / متى ما خسرنا جرعات من الثقه
.. ومتى .. !! ما أذنبنا ../ وجدنا أنفسنا على سجاده الصلاة
.. ومتى .. !! ما كذبنا ../ نجد ألستنا تعلمنا الصدق من جديد
.. ومتى !! ما فشلنا / نحاول الوقوف على الأخطاء
.. ومتى ..!! ما بكينا / نتذكر من هم أكثر بكاءً منا
ولكن " .. متى .. !! ما إنتهينا .. "
وفي الحقيقه نحن ماضون في الحياة

كيف نعيد لها البــدايــات من جديــد ؟؟.. !!



سأكــون في الإنتظار .. وجملكــم الله جميعــا برضــى الرحمــن

اسعاف
23-05-2011, 10:31 AM
إن انكسار النفس امام خالقها بعد المعصية لهي عبادة عظيمة يحبها الله تعالى

فلا تتردد في انكسارك لخالقك

فانه ينتظرك كما تنتظر الأم وليدها المسافر

تحداني
23-05-2011, 10:36 AM
حيا الله بأبي الفاضل " اسعاف "

بالعكس لو كل الانكسارات بالحياه تؤدي بنا الى سجاده الصلاه لهو أجمل وأنبل انكسار على وجه الكره الأرضيه بل أعتبره قمه الوقوف وقمه الخشوع ..
اما بنتك تحداني الزمن تقول لك يا يبه ..
تمر على الإنسان مواقف في الحياه يحس نفسه منتهي .. لاشي .
. مو عارف كيف يبدأ من جديد يحس ان الضروف قتلته دمرته
.. ودك تهرب بس .. تخيل ودك تهرب



وفجأه يجيك " س " من الناس ويقول لك يا يبه
علمني كيف أبدأ بعد ما يشعر ان انتهى من جديد ؟؟



جملك الله برضى الرحمن

بوخالد911
23-05-2011, 10:39 AM
هلا بكم


ما دمتُ مؤمنا بالله وبرسوله ؛ لا أفتقد ولا أفقد الثقة إطلاقا


تحياتي قبل أن تجف كلماتي

تحداني
23-05-2011, 10:48 AM
هلا بكم


ما دمتُ مؤمنا بالله وبرسوله ؛ لا أفتقد ولا أفقد الثقة إطلاقا


تحياتي قبل أن تجف كلماتي





خليني اقول لك شغله حلوه وسمعتها قبل كمن يوم " عاد صحيحه ولا خاطئه "
هذا يرجع لأمانه القائل نفسه وهو شكله عالم دين .. وقد يكون داعي الله اعلم
يقول ان هناك الكثير من الاقدار يصنعها الانسان لنفسه حتى ان كان على يقين تام ان الأقدار بيد الله سبحانه وتعالى .. ولكن للنفس الانسانيه دور

الايمان بالله وبالرسول وبالدين هي من مسلمات الانسان في الحياه
وهي فطره ربانيه خلقيه زرعها الله سبحانه وتعالى بداخل الانسان وهو في احشاء بطن امه
ولكن الا وتجده يسقط احيانا .. يلهو احيانا
يعبث في الحياه احيانا اخرى
تجده يخاصم .. يكابر .. يقتل .. مع علمه ويقينه التام
ان هناك رب في السماء .. وهناك اهل في الارض وهناك ثقل تربوي من المفترض ان يستند عليه .. بل قد يكون مربي اجيال ولكن يخطأ .. والخطأ هنا ليس حصرا على السفهاء
ولكن حتى الشجعان والأبطال والحكماء والعلماء يخطأون


في حياه اي انسان الا وتجد وقفه هناك من يرطمها وينساها
وهناك من يقف عليها طويلا حتى لو مرت عليه شهور وسنين
تشكل له مكان ضيق مخنوق لا يستطيع العبور من خلاله ولا يستطيع الخروج منه
يشعر انه انتهى
او استسلم
او غير قادر على تصحيحه
او تداركه
او الهروب منه
او مواجهته


هنا تنتهي ولكن لايعني الانتهاء بالمعنى المعروف انك مستسلم
ولكن انتهاء وجداني معنوي محبط ... الخ


ايش رايك؟؟


وجملك الله برضى الرحمن

قطرية فذة
23-05-2011, 11:03 AM
كان فيه موضوع اظن كاتبه ابو خليفه والثاني عابر سبيل يشبه موضوعك بالظبط
لكن كلن بإسلوبه

وفحوى المواضيع الثلاثه عنوانها كيف تغلبت على ازمه مرت بك

صحيح ياذات الزمن

كذي السؤال؟

R 7 A L
23-05-2011, 11:06 AM
أذا انتهينا علينا بالانفراد بالروح
والانعزال
فهي أفضل طريقة للاستمرار فيما يسمى بالنهايـــة

قطرية فذة
23-05-2011, 11:19 AM
بيني وبينك ياذات الزمن الموضوع اشبه بسفينه في عرض المحيط

ومثل اللي ارتطمت بصخره او جبل جليدي او غواصه بحريه

بحسب الاشياء اللي كسرتها

ولو تخيلناها

اذا استسلمنا ( للمخاوف والسلبيات و الظنون ونقص النفس ) بنصبح مثل اللي تاه في عرض البحر بخشبه

لكن لو خذناها بشكل ايجابي

بنكون اللي يجدف بظهر خشبه حتى يوصل لبر امان ( وماادراك متى يصل ) حتى يكون على ارض ثابته يعيد البناء من جديد

لكن هذا البناء مره ثانيه يواجه حتى التحديات اللي غفل عن الحسبان لها

انا كذا ترجمت الحياه بنظري

لأننا بشر لايمكن ان ننزع صفحه من حياتنا
لكن ممكن نطويها ونكتب من اول السطر من جديد.

ميزه الانسان انه صاحب عقل ممكن يفكر يعيد يبني يكون ينجز يوقف

مو مثل شيئ جامد لايستطيع اصلاح الخلل اللي فيه

او مثل زرعه لاتستطع ان تشرب الماء بل في انتظار للماء

لو اجمعنا مجمع من الناس قليل منهم تحصلينه يكافح بالحياه بإيجابيه

احتمال لانه ماتعلمها من صغره او ماتنشأ عليها لكن ممكن يكتسبها ويطورها

شاكره لك موضوعك

اتمنى اني افدتك

وفقك الله

ام ناصر1
23-05-2011, 11:34 AM
لنقــل بســم الله وعلى بركــــه الله

.. متى .. !!


كثيره هي لحظات الإنكسار .. ومعها تتبــدل مشاعر " الثقه ..والأمان "
بل تصبح للمفردات المعنويه عالماً أخراً غير العالم الذي.. عاهدناه

.. متى ..!! ما أخطأنا.. / متى ما خسرنا جرعات من الثقه
.. ومتى .. !! ما أذنبنا ../ وجدنا أنفسنا على سجاده الصلاة
.. ومتى .. !! ما كذبنا ../ نجد ألستنا تعلمنا الصدق من جديد
.. ومتى !! ما فشلنا / نحاول الوقوف على الأخطاء
.. ومتى ..!! ما بكينا / نتذكر من هم أكثر بكاءً منا
ولكن " .. متى .. !! ما إنتهينا .. "
وفي الحقيقه نحن ماضون في الحياة

كيف نعيد لها البــدايــات من جديــد ؟؟.. !!



سأكــون في الإنتظار .. وجملكــم الله جميعــا برضــى الرحمــن
مضطره اقول مع الكتابات السامية لبعض الاقلام مافهمت القصد ...:nice:

لكن باجرب ..وارد حسب فهمي القاصر ....
اذا كان المقصود بالنهاية ..النهاية العادية ..التي سيسير لها كل انسان لامحالة ...
( الموت ) ...انتظارا ...لرحلة البعث الجديدة ...فالصدقات هي الهبة لتلك الأرواح ...
والدعاء لها .....والذكر الحسن للشخص بعد رحيله هي اثمن كنوزه ....

اما اذا كانت المقصود بالنهاية ...موت الدافع ...اوالرغبة للاستمرار للأمام
لأنه الحوافز تقل للفرد مع تقدم سنه ...فماله الا ان يغرس همه بمشروع اوهواية ....
ياخذ جل وقته وتفكيره ...وسترين أنه بمجرد وجوده يتحويل الفكر لصالح العمل...
ويخلصك من 80% من افكار المشاعر ..وهذا هو ما سيحرر العقل والنفس بهجة الانجاز ....

اما اذا كان التكوين للإنجاز موجود ..و محتاج الشخص للشريك اجتماعي ....اظن الرجال حظوظهم افضل ...
فبسهولة ممكن يجدون 4 شريكات ..ام النساء فحتى شريك غير متواجد للبعض ..
واذا ما تواجد تلقينه من النوع جيتك ياعبد المعين تعيني ...لقيتك :secret:
وهذا خاضع للحظ والقدر بنفس الوقت ...من وجهة نظري


اما نهاية الحياة لأنك خلصت الف ياء الانجاز وتعتبر أن حياتك لايمكن اضافة جديد لها ..

.فهاهي ذريتك امامك ..فلقد هرمنا ....:tease:
فمالنا الا القول يالله بحسن الخاتمه والحمد لله على كل حال .......

يعني يعتمد ايش مقصد النهاية ....علشان نقدر نقترح حلول ..

ارين
23-05-2011, 01:43 PM
.. متى .. !!

وفي الحقيقه نحن ماضون في الحياة

كيف نعيد لها البــدايــات من جديــد ؟؟.. !!





تحداني الزمن ..

أصارحك القول بأني لم أفهم طرحك تماما لكنك ذكرتيني بكتاب ممتاز للدكتور جاسم سلطان بعنوان " بداية جديدة "
ربما إنه ليس علاقة بموضوعك من قريب لكني سأضعه هنا ..
وأرجو منك أن تتقبليه .. متمنية الاستفادة منه للجميع ...

وملخصه كالتالي .. وفي نهايته وضعت رابط للكتاب





كتاب "بداية جديدة" موجه لفئة الشباب الذين يعتبرون وقود النهضة
وفيه مستخلص أفكار الشباب التي عاشها الكاتب، فمن تجربته ينهل ليوجه شباب الأمة بأسلوب مبسط، غايته فهم المادة بعمق.

إطلاق ممكنات الإنسان ..

بدأ الكاتب بقصة لرجل أعمال مليونير كان بائعا فقيرا متجولا لكنه ثابر ليغير من نفسه وأصبح ما هو عليه اليوم بإطلاق الممكنات التي وهبه الله إياها
بحث الرجل عن الموهبة في نفسه ووجدها وحررها لتخرج على شكل عمل في الواقع.

فكيف نطلق ممكناتنا؟ هذا ما تجده في هذا الفصل المشوق عن قصص الشباب وتجاربهم وتعبهم في طريق البحث عن أنفسهم.

كثيرا ..

يطرح الكتاب عدة تساؤلات تركز على "التوقف مع الذات" في هذه الجزئية تبدأ ولا تنتهي، ألم تتأمل في هذا الكون؟ ومن خلقه؟ ولماذا خلقه وماذا يريد منه؟ وما مصيره ومصيرك؟
يدعو الكاتب إلى التوقف مع نفسك وطرح هذه الأسئلة بعمق وأنظر لملايين البشر من حولك وتذكر قوله تعالى:
(ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الجن والإنس ولهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها، أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون).

الآليات الثلاثة ..

ويقدم لنا الكاتب ثلاث آليات نراها بعمق في شبابنا، أخطرها التقليد الأعمى، فقد يشهد الشاب السلوك الخارجي لمن حوله، سلبيا كان وإيجابيا, وعادة ما يقلد الشاب بعض السلوكيات وهو غير مدرك لما يفعل. وكل هؤلاء لهم عقول لكنها معطلة، وبصائر لكنها مغيبة.. منهم من يستيقظ ومنهم من يحلو له النوم الطويل.
ومنهم من يبرر سلوكياته السيئة، ويدعي أن كل الناس تفعل ما يفعل بل أكثر! وهناك من يقول إنه حر لا سلطان لأحد عليه، ومنهم من يقول "أنتظر الهداية، فمتى جاءت فأهلا بها !".
خلف هذه المبررات والأعراض تتخفى القناعات، وهي نظام يحكم تصرفات وردود أفعالنا ويسير تصرفاتنا، ويشمل رؤيتنا للكون ورؤيتنا للذات ومجموعة القيم وترتيبها داخل النفس وأولوياتها.

اعرف نفسك ..

هل حانت اللحظة التي تعيد فيها النظر؟ وتتوقف قليلا لتعرف من أنت؟ وما هو دورك في هذه الحياة؟ وتدرك عمليا أنك لست صفرا في هذه الأعداد الكبيرة، ابحث عن نفسك
اختر أصدقاءك واختر كتبك التي تقرأ بعناية لأن حسن الاختيار يساعدك في التفوق.

ثلاث عقبات أمامك ..

يرى الكاتب أن هناك عقبات تواجه الشباب، وتحول دون تحقيقهم للنجاح في حياتهم، من أهم تلك العقبات هي التالي:
أولاها: النظرة المتدنية للذات التي تبرز دائما في مقولة (نحن لا نستطيع ! ).
ثانيها: (ماذا أقدم)؟ وهي عقبة يواجهها كل من يريد أن يصلح نفسه.
الثالثة: تتجسد في مقولة (هل لما أقوم به فائدة؟) وعادة ما يطرح هذا السؤال، عندما لا نجني ثمارا نراها، لما نقدمه من أعمال!!
وقد نتساءل عادة هل هناك فائدة لكل ما نفعل؟.

سبع خطوات لطريق النجاح

جمع الكاتب في آخر فصل من الكتاب مستخلص التجارب كلها في سبع نقاط تسير بالشباب نحو التفوق هي:
1.التيقظ إزاء القناعات الخاطئة.
2.الفهم للواقع.
3. الانتماء لعالم النهضة.
4. تبني رمزية "الفسيلة التمرة والثوب".
5. تكوين ودعم المشاريع.
6. التواصل مع المحيط وتكوين العلاقات.
7. والمشاركة في أنشطة الشباب الناهض.

هذا الكتاب لا تستغرق قراءته ساعة، ولكنه قد يحتاج زمنا طويلا للتفكر والاستفادة منه في حياتك. والغاية منه توفير ساعة تفكر قد تغير حياتك
ويدعوك الكاتب ألا تبخل على نفسك بساعة من الزمن في التفكير.



تحميل كتاب بداية جديدة (http://4nahda.com/sites/default/files/D.%20Jasem%20CS3%20copy.pdf)