Love143
07-05-2006, 04:26 PM
المؤشر يخسر 141.2 نقطة في تداولات ضعيفة بلغت قيمتها 40.4 مليون دينار
قطاع الاستثمار »المريض« يدخل مرحلة »الاحتضار« ويقود البورصة الى الهبوط
كتب ناصر الخالدي:
»انخفض مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بتداولات الأمس بواقع 141.2 نقطة ليغلق على مستوى 10.055.3 نقطة، بينما انخفض المؤشر الوزني بدوره الى 6.58 ليستقر عند 517.87 نقطة، وذلك اثر تداول 87.248.500 سهما، وبقيمة بلغت 40.467.820 دينارا كويتيا ومن خلال 3869 صفقة.
وقد أثار نزول المؤشر الى هذا المستوى مع تدني قيمة التداولات ردود فعل سلبية لدى المتداولين الذين فوجئوا بهذا النزول الكبير والمستمر لمعظم الاسهم، وقد القى بعض المتداولين باللائمة على الجهات الرسمية بالدولة التي لم تبادر بالتدخل عبر صناديق الهيئة حتى بدعم الأسهم وليس بتصعيدها، وكذلك الى عدم وجود تصريحات مطمئنة للاقتصاد الكويتي والبورصة، خصوصاً في ظل الأحوال المالية الممتازة التي تعيشها الدولة من خلال ارتفاع الايرادات وارتفاع اسعار النفط، بينما القى البعض الآخر باللائمة على الشركات الاستثمارية والصناديق والدور المطلوب منها بتهدئة الاسعار ودعم اسهم شركاتهم خصوصا انهم المطالبون الرئيسيون بعدم التدخل الحكومي في تداولات البورصة.
ويشير مسؤول استثمار في شركة استثمارية رائدة »للوطن« انه لا يلوم المتداولين على التعبير عن استيائهم وغضبهم بما يدور في البورصة، خصوصاً ان السيولة موجودة ومتوافرة.. لكن اوامر الشراء والدعم معدومة وغير متوافرة.. وان المطلوب من الشركات والصناديق والمضاربين المعروفين بالسوق، انتهاز هذه الفرص والقيام بمبادرة لتجار السوق، خصوصا في ظل تراجع معظم الأسعار لأكثر من %50 من قبل احدى الشركات الكبرى من شأنها ان تشجع البقية على الدخول.. وحتى تتعذر كلمة اصحاب الشركات بعدم تدخل الحكومة بمجريات التداول.
أداء القطاعات
انخفض مؤشر قطاع البنوك بواقع 59.2 نقطة وذلك بعد الحفاظ على اسعار اربعة بنوك في تداولات ضعيفة نسبيا، حيث تركزت التداولات على العقاري الذي انخفض بـ 10 فلوس، وعلى بيتك الذي
انخفض أيضاً بواقع 20 فلساً.. وجاء انخفاض قطاع البنوك تماشياً مع ما توقعته »الوطن« في تقرير الخميس الماضي والذي اشرنا من خلاله الى احتمال التصريف على أسهم بعض البنوك خصوصاً بعد ارتفاعاتها الأخيرة.
الاستثمار يحتضر
عندما أشرنا في تقارير سابقة بأن »العلة« والمشكلة تقع في قطاع الاستثمار، وبأنه القطاع الحيوي والمحرك الرئيسي لباقي القطاعات فإننا استندنا في توقعاتنا الى عدة معطيات ومصادر، ولكنه انتقل الآن من مشكلة المرض الشديد ليصل الى مرحلة الاحتضار ولكن لايزال وبالإمكان شفاؤه.
وكذلك بعد ان انخفض مؤشر الاستقرار في تداولات الاحد الى 231.8 نقطة... حيث انخفضت اسعار معظم قطاع الاسهم الاستثمارية (24سهما) وذلك وسط تداولات ضعيفة ولا تتناسب بحجم واصول وامكانيات الشركات المتداولة، حيث تركزت التداولات على سهم نور للاستثمار الذي بدا متماسكا وقويا في ظل هذا النزول الكبير، حيث انخفض سعره ـ 5 فلوس بعد ان كان متراجعا بالحد الادنى في بداية التداولات بينما اتسمت باقي التداولات بالمضاربة السريعة والضغط من اجل الشراء باقل الاسعار.
وقد انخفض مؤشر العقار الى 75.2 نقطة حيث انخفضت معظـم الاسهم العقارية... بينما تركزت التداولات على سهم المزايا الذي ارتفع سعره بمعدل 30 فلسا... هذا وقد اتسمت باقي التداولات بالضعف الشديد خصوصا ان بعض الاسهم العقارية لايزال محملا بالارباح وان بعض اسعار الاسهم قد انخفضت الى اكثر من %50 ـ %60 من اسعارها السابقة.
كما انخفض قطاع الصناعة الى 135 نقطة والخدمات الى %92.4 نقطة والاسهم غير الكويتية الى 80.8 نقطة... حيث تركزت التداولات في قطاع الصناعة على الصناعات الوطنية الذي انخفض بواقع 40 فلسا... بينما ارتفعت اسهم مجموعة المخازن وسلطان اثر كميات شراء ملحوظة تقوم بها احدى الشركات الاستثمارية المعروفة بالسوق لمصلحة عملاء خليجيين كما استعاد اسهم الرابطة نشاطة ليغلق مرتفعا بـ 40 فلسا... بينما انخفضت التداولات على سهم تمويل الخليج لينخفض سعره بـ 10 فلوس.
قطاع الاستثمار »المريض« يدخل مرحلة »الاحتضار« ويقود البورصة الى الهبوط
كتب ناصر الخالدي:
»انخفض مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بتداولات الأمس بواقع 141.2 نقطة ليغلق على مستوى 10.055.3 نقطة، بينما انخفض المؤشر الوزني بدوره الى 6.58 ليستقر عند 517.87 نقطة، وذلك اثر تداول 87.248.500 سهما، وبقيمة بلغت 40.467.820 دينارا كويتيا ومن خلال 3869 صفقة.
وقد أثار نزول المؤشر الى هذا المستوى مع تدني قيمة التداولات ردود فعل سلبية لدى المتداولين الذين فوجئوا بهذا النزول الكبير والمستمر لمعظم الاسهم، وقد القى بعض المتداولين باللائمة على الجهات الرسمية بالدولة التي لم تبادر بالتدخل عبر صناديق الهيئة حتى بدعم الأسهم وليس بتصعيدها، وكذلك الى عدم وجود تصريحات مطمئنة للاقتصاد الكويتي والبورصة، خصوصاً في ظل الأحوال المالية الممتازة التي تعيشها الدولة من خلال ارتفاع الايرادات وارتفاع اسعار النفط، بينما القى البعض الآخر باللائمة على الشركات الاستثمارية والصناديق والدور المطلوب منها بتهدئة الاسعار ودعم اسهم شركاتهم خصوصا انهم المطالبون الرئيسيون بعدم التدخل الحكومي في تداولات البورصة.
ويشير مسؤول استثمار في شركة استثمارية رائدة »للوطن« انه لا يلوم المتداولين على التعبير عن استيائهم وغضبهم بما يدور في البورصة، خصوصاً ان السيولة موجودة ومتوافرة.. لكن اوامر الشراء والدعم معدومة وغير متوافرة.. وان المطلوب من الشركات والصناديق والمضاربين المعروفين بالسوق، انتهاز هذه الفرص والقيام بمبادرة لتجار السوق، خصوصا في ظل تراجع معظم الأسعار لأكثر من %50 من قبل احدى الشركات الكبرى من شأنها ان تشجع البقية على الدخول.. وحتى تتعذر كلمة اصحاب الشركات بعدم تدخل الحكومة بمجريات التداول.
أداء القطاعات
انخفض مؤشر قطاع البنوك بواقع 59.2 نقطة وذلك بعد الحفاظ على اسعار اربعة بنوك في تداولات ضعيفة نسبيا، حيث تركزت التداولات على العقاري الذي انخفض بـ 10 فلوس، وعلى بيتك الذي
انخفض أيضاً بواقع 20 فلساً.. وجاء انخفاض قطاع البنوك تماشياً مع ما توقعته »الوطن« في تقرير الخميس الماضي والذي اشرنا من خلاله الى احتمال التصريف على أسهم بعض البنوك خصوصاً بعد ارتفاعاتها الأخيرة.
الاستثمار يحتضر
عندما أشرنا في تقارير سابقة بأن »العلة« والمشكلة تقع في قطاع الاستثمار، وبأنه القطاع الحيوي والمحرك الرئيسي لباقي القطاعات فإننا استندنا في توقعاتنا الى عدة معطيات ومصادر، ولكنه انتقل الآن من مشكلة المرض الشديد ليصل الى مرحلة الاحتضار ولكن لايزال وبالإمكان شفاؤه.
وكذلك بعد ان انخفض مؤشر الاستقرار في تداولات الاحد الى 231.8 نقطة... حيث انخفضت اسعار معظم قطاع الاسهم الاستثمارية (24سهما) وذلك وسط تداولات ضعيفة ولا تتناسب بحجم واصول وامكانيات الشركات المتداولة، حيث تركزت التداولات على سهم نور للاستثمار الذي بدا متماسكا وقويا في ظل هذا النزول الكبير، حيث انخفض سعره ـ 5 فلوس بعد ان كان متراجعا بالحد الادنى في بداية التداولات بينما اتسمت باقي التداولات بالمضاربة السريعة والضغط من اجل الشراء باقل الاسعار.
وقد انخفض مؤشر العقار الى 75.2 نقطة حيث انخفضت معظـم الاسهم العقارية... بينما تركزت التداولات على سهم المزايا الذي ارتفع سعره بمعدل 30 فلسا... هذا وقد اتسمت باقي التداولات بالضعف الشديد خصوصا ان بعض الاسهم العقارية لايزال محملا بالارباح وان بعض اسعار الاسهم قد انخفضت الى اكثر من %50 ـ %60 من اسعارها السابقة.
كما انخفض قطاع الصناعة الى 135 نقطة والخدمات الى %92.4 نقطة والاسهم غير الكويتية الى 80.8 نقطة... حيث تركزت التداولات في قطاع الصناعة على الصناعات الوطنية الذي انخفض بواقع 40 فلسا... بينما ارتفعت اسهم مجموعة المخازن وسلطان اثر كميات شراء ملحوظة تقوم بها احدى الشركات الاستثمارية المعروفة بالسوق لمصلحة عملاء خليجيين كما استعاد اسهم الرابطة نشاطة ليغلق مرتفعا بـ 40 فلسا... بينما انخفضت التداولات على سهم تمويل الخليج لينخفض سعره بـ 10 فلوس.