بيرق قطر
24-05-2011, 02:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
لقد ربى الإسلام أبناءه على استشعار أنهم كيان واحد، أمة واحدة، جسد واحد: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ َ) (الحجرات:10) ، ويقول الله تعالى: ( إن هذه أمتكم أمة واحدة) ( الأنبياء:92).
أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أكد هذا المعنى وشدد عليه حين قال: "المسلم أخو المسلم"، "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"، "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر".
محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان
ومن ذلك أنه رباهم على محبة الخير لإخوانهم المسلمين كما يحبونه لأنفسهم، وجعل ذلك من علامات كمال الإيمان، فمن لم يكن كذلك فقد نقص إيمانه، ويؤكد هذا المعنى –أن محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان- ما رواه الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا".
ويؤكده أيضا ما رواه أحمد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان؟ فقال: "أفضل الإيمان أن تحب لله، وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر الله" قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: "أن تحب للناس ما تحب لنفسك ، وتكره لهم ما تكره لنفسك ، وأن تقول خيرا أو تصمت".
طبعاً مثل ما قرئتم في العنوان للأسر المتعففة , والأسر المتعففة تندرج تحت مظلة الأسر
التي تكون تحت خط الفقر وذلك بسبب تدهور الحياة الاجتماعية لقلة المال
وعدم العيش العيشة الكريمة
وطبعاً لا اعتقد إن فيه شخص قطري عادي أو مسئول على هاذي الأرض الطيبة
يرضى أن تكون في قطر أسرة لا تعيش الحياة الكريمة الطبيعية بدولتنا الحبيبة .
وعلى قراءتي لتلك المشاكل والسماع بها والتطرق إليها من خلال منتدانا الغالي ووطني
الحبيب صباح الخير ووسائل الإعلام .
وجت إن تلك الأسر تدور في دائرة مغلقة عبارة عن كلام في كلام والكل يعرف إن كثرة الكلام
لا يسقي ولا يقني من جوع . وعندما يتكلم شخص عن مشكلته يتطرقون الآخرون الا مشاكل
أخرى مالها حل .
السؤال : هل تم وجود نتيجة لتلك المشاكل ؟ لا طبعاً والسبب تدخل الآخرين
وضياع المشكلة الأساسية !
لذا فأنني أرى إن تلك المشاكل الخاصة بالأسر المتعففة , لا تنحل بتلك السهولة , وإنما على
جميع الأسر المتعففة أو من يقل راتبه عن 8000 ريال شهرياً ولدية أسرة ولا يقدر أن يعيشهم
العيشة الكريمة بسبب تدهور المادة وارتفاع أسعار المعيشة والسكن ........الخ .
أن يجتمعوا بطريقة أو بآخري عبر الرسائل الخاصة من خلال المنتدى أو عبر وسائل الاتصال .
ويتفقوا فيما بينهم بكتابة كتاب يحمل جميع تلك الأسماء الخاصة بالأسر المتعففة وكل اسم
يندرج تحته المشاكل التي يعانى منها ويطالبون
بعمل صندوق باسم ( صندوق دعم الأسر المتعففة بدولة قطر ) أو باسم صندوق ( الغارمين ) .
طبعاً لا اقصد أن يكون الصندوق عبارة عن مبلغ معين يسلم لكل أسرة والسلام .
وإنما المقصود منة ( دعم مشروع صفير لكل أسرة يغنيهم من طرق الأبواب ويخرجهم من خط
الفقر ويعيشهم الحياة الكريمة واعتماد الأسرة على نفسها فيما بعد ) .
طبعاً هذا الكتاب يرسل أو يسلم إلى جهتين بالدولة :
الجهة الأولى : وزارة العمل والشؤون الاجتماعية . لان هذا المشروع لا احد يقدر أن يعمل
على دراسته والعمل بهي سوا وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بحكم أنها الوزارة المعنية بذلك .
الجهة الثانية : رئاسة مجلس الوزراء . وهى الجهة المخولة على الموافقة على مثل تلك المشاريع .
فبذالك نكون قد وصلنا إلى حل لتلك الأسر المتعففة لليوم والغد وبشكل رسمي وواضح لا يوجد
به أي تلاعب ولا تذمر من حد . بل سوف يقوم هذا الصندوق بدعم تلك الأسر المتعففة فعلياً .
واقترح إن يكون دعم صندوق الدعم من قبل :
1- الدولة
2- المؤسسات والشركات والبنوك وصندوق الزكاة والجمعيات الخيرية .
3- الشعب القطري عامة .
فحري بنا أن نوطن أنفسنا على محبة الخير للآخرين ، وأن نحرص على إيصال النفع لهم .
وتمنياتي لكم بالتوفيق
روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
لقد ربى الإسلام أبناءه على استشعار أنهم كيان واحد، أمة واحدة، جسد واحد: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ َ) (الحجرات:10) ، ويقول الله تعالى: ( إن هذه أمتكم أمة واحدة) ( الأنبياء:92).
أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أكد هذا المعنى وشدد عليه حين قال: "المسلم أخو المسلم"، "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"، "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر".
محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان
ومن ذلك أنه رباهم على محبة الخير لإخوانهم المسلمين كما يحبونه لأنفسهم، وجعل ذلك من علامات كمال الإيمان، فمن لم يكن كذلك فقد نقص إيمانه، ويؤكد هذا المعنى –أن محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان- ما رواه الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا".
ويؤكده أيضا ما رواه أحمد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان؟ فقال: "أفضل الإيمان أن تحب لله، وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر الله" قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: "أن تحب للناس ما تحب لنفسك ، وتكره لهم ما تكره لنفسك ، وأن تقول خيرا أو تصمت".
طبعاً مثل ما قرئتم في العنوان للأسر المتعففة , والأسر المتعففة تندرج تحت مظلة الأسر
التي تكون تحت خط الفقر وذلك بسبب تدهور الحياة الاجتماعية لقلة المال
وعدم العيش العيشة الكريمة
وطبعاً لا اعتقد إن فيه شخص قطري عادي أو مسئول على هاذي الأرض الطيبة
يرضى أن تكون في قطر أسرة لا تعيش الحياة الكريمة الطبيعية بدولتنا الحبيبة .
وعلى قراءتي لتلك المشاكل والسماع بها والتطرق إليها من خلال منتدانا الغالي ووطني
الحبيب صباح الخير ووسائل الإعلام .
وجت إن تلك الأسر تدور في دائرة مغلقة عبارة عن كلام في كلام والكل يعرف إن كثرة الكلام
لا يسقي ولا يقني من جوع . وعندما يتكلم شخص عن مشكلته يتطرقون الآخرون الا مشاكل
أخرى مالها حل .
السؤال : هل تم وجود نتيجة لتلك المشاكل ؟ لا طبعاً والسبب تدخل الآخرين
وضياع المشكلة الأساسية !
لذا فأنني أرى إن تلك المشاكل الخاصة بالأسر المتعففة , لا تنحل بتلك السهولة , وإنما على
جميع الأسر المتعففة أو من يقل راتبه عن 8000 ريال شهرياً ولدية أسرة ولا يقدر أن يعيشهم
العيشة الكريمة بسبب تدهور المادة وارتفاع أسعار المعيشة والسكن ........الخ .
أن يجتمعوا بطريقة أو بآخري عبر الرسائل الخاصة من خلال المنتدى أو عبر وسائل الاتصال .
ويتفقوا فيما بينهم بكتابة كتاب يحمل جميع تلك الأسماء الخاصة بالأسر المتعففة وكل اسم
يندرج تحته المشاكل التي يعانى منها ويطالبون
بعمل صندوق باسم ( صندوق دعم الأسر المتعففة بدولة قطر ) أو باسم صندوق ( الغارمين ) .
طبعاً لا اقصد أن يكون الصندوق عبارة عن مبلغ معين يسلم لكل أسرة والسلام .
وإنما المقصود منة ( دعم مشروع صفير لكل أسرة يغنيهم من طرق الأبواب ويخرجهم من خط
الفقر ويعيشهم الحياة الكريمة واعتماد الأسرة على نفسها فيما بعد ) .
طبعاً هذا الكتاب يرسل أو يسلم إلى جهتين بالدولة :
الجهة الأولى : وزارة العمل والشؤون الاجتماعية . لان هذا المشروع لا احد يقدر أن يعمل
على دراسته والعمل بهي سوا وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بحكم أنها الوزارة المعنية بذلك .
الجهة الثانية : رئاسة مجلس الوزراء . وهى الجهة المخولة على الموافقة على مثل تلك المشاريع .
فبذالك نكون قد وصلنا إلى حل لتلك الأسر المتعففة لليوم والغد وبشكل رسمي وواضح لا يوجد
به أي تلاعب ولا تذمر من حد . بل سوف يقوم هذا الصندوق بدعم تلك الأسر المتعففة فعلياً .
واقترح إن يكون دعم صندوق الدعم من قبل :
1- الدولة
2- المؤسسات والشركات والبنوك وصندوق الزكاة والجمعيات الخيرية .
3- الشعب القطري عامة .
فحري بنا أن نوطن أنفسنا على محبة الخير للآخرين ، وأن نحرص على إيصال النفع لهم .
وتمنياتي لكم بالتوفيق