ابوريما الرياشي
24-05-2011, 08:49 AM
قطر تعرض الفرص الاستثمارية المتاحة مع استضافة المونديال
2011-05-24
شاركت غرفة تجارة وصناعة قطر مؤخرا في اجتماعات الإدارة والجمعية العامة لغرفة التجارة والصناعة الألمانية وكذلك الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الرابع عشر بمدينة برلين.
وترأس وفد الغرفة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، ويضم الوفد كلا من السيد عادل عبدالرحمن المناعي عضو مجلس الإدارة، والسيد علي عبداللطيف المسند أمين الصندوق الفخري، والسيد راشد ناصر سريع الكعبي عضو مجلس الإدارة، والسيد بسام سلمان مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة.
وأقام الملتقى جلسة خاصة بقطر حول كأس العالم والفرص الأبعد للاستثمار والأعمال، وقد ترأس الجلسة السيد أولاف هوفمان رئيس شركة «Dorsch Consult»، وحاضر فيها كل من السادة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر للتجارة والصناعة، وعادل المناعي عضو مجلس إدارة الغرفة، ود.ألكسندر تيتينبورن رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا الألمانية، ود.خالد الهاجري رئيس شركة «Qatar Solar Technologies»، ود.بيتر غوبفريخ المدير التنفيذي لشركة «AHK» بالإمارات، وجيرهارد براند وفيليب ميخلير مديرا شركة «Albert Speer & Partner GmbH»..
وقام السيد عادل المناعي بعرض تناول فيه الأبعاد المتنوعة لمناخ الاستثمار في قطر بما يجعلها وجهة عالمية بامتياز للاستثمارات الدولية. كما استعرضت أركان الشراكة المستدامة بين قطر وألمانيا، حيث تستضيف قطر عددا كبيرا من الشركات الألمانية المرموقة، وسجلت المبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين معدلات نمو مرتفعة للغاية في عام 2010. وبيَّن المناعي من خلال العرض أنه من شأن النجاح الذي أحرزته قطر باستضافة مباريات كأس العالم لعام 2022 أن يفتح مجالات هائلة للأعمال والاستثمارات المتنوعة التي ستشمل جميع القطاعات ذات الصلة بالأعمدة الأربعة لرؤية قطر الوطنية حتى عام 2030، والتي تشمل كلا من مجالات التنمية البشرية، والاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية. ومن المتوقع أن تتطور كثيرا علاقات التعاون بين ألمانيا وقطر في المرحلة المقبلة، خصوصا بعد التوقيع في سبتمبر 2010 على مذكرة تفاهم تركز على تعزيز المبادلات الثنائية التجارية والاستثمارية.
وتناولت الجلسة أيضا تطبيقات تكنولوجيا الطاقة الشمسية في قطر، كما جرى استعراض التحضيرات التي تقوم بها الشركات الألمانية المعنية بتجهيز البنية التحتية لاستضافة كأس العالم في قطر وتصميم وبناء 12 ملعبا ستشكل بحد ذاتها معالم إبداعية جديدة لم يسبق تنفيذها في عالم الهندسة الرياضية من قبل، بالتزامن مع تشييد البنية التحتية اللازمة للمواصلات والنقل وفق العناصر التكنولوجية والجمالية الحديثة، فضلا عن تشييد مراكز الاستقبال والإيواء للفرق والمشاركين.
وتميز الملتقى بمشاركة حشد من الشخصيات يتقدمهم ضيف الشرف الرئيسي وزير الدولة ورئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية معالي الأستاذ عدنان القصار، ووزير الاقتصاد والتكنولوجيا في ألمانيا معالي الدكتور برند بفاففنباخ، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي، وقيادات وأعضاء الغرف العربية.
وهدف الملتقى إلى البحث في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلاد العربية وألمانيا في عدد من القطاعات الحيوية التي تم تناولها في إطار 10 جلسات عمل متخصصة في مجالات البناء والطاقة، والنفاذ إلى الأسواق، والبنية التحتية، والمياه وتكنولوجيا البيئة، والريادة النسائية في الأعمال، والمصارف الإسلامية، والاستثمار ونقل التكنولوجيا. كما خصصت 4 جلسات لأربع دول عربية شملت كلا من لبنان والسعودية وقطر والأردن.
2011-05-24
شاركت غرفة تجارة وصناعة قطر مؤخرا في اجتماعات الإدارة والجمعية العامة لغرفة التجارة والصناعة الألمانية وكذلك الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الرابع عشر بمدينة برلين.
وترأس وفد الغرفة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، ويضم الوفد كلا من السيد عادل عبدالرحمن المناعي عضو مجلس الإدارة، والسيد علي عبداللطيف المسند أمين الصندوق الفخري، والسيد راشد ناصر سريع الكعبي عضو مجلس الإدارة، والسيد بسام سلمان مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة.
وأقام الملتقى جلسة خاصة بقطر حول كأس العالم والفرص الأبعد للاستثمار والأعمال، وقد ترأس الجلسة السيد أولاف هوفمان رئيس شركة «Dorsch Consult»، وحاضر فيها كل من السادة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر للتجارة والصناعة، وعادل المناعي عضو مجلس إدارة الغرفة، ود.ألكسندر تيتينبورن رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا الألمانية، ود.خالد الهاجري رئيس شركة «Qatar Solar Technologies»، ود.بيتر غوبفريخ المدير التنفيذي لشركة «AHK» بالإمارات، وجيرهارد براند وفيليب ميخلير مديرا شركة «Albert Speer & Partner GmbH»..
وقام السيد عادل المناعي بعرض تناول فيه الأبعاد المتنوعة لمناخ الاستثمار في قطر بما يجعلها وجهة عالمية بامتياز للاستثمارات الدولية. كما استعرضت أركان الشراكة المستدامة بين قطر وألمانيا، حيث تستضيف قطر عددا كبيرا من الشركات الألمانية المرموقة، وسجلت المبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين معدلات نمو مرتفعة للغاية في عام 2010. وبيَّن المناعي من خلال العرض أنه من شأن النجاح الذي أحرزته قطر باستضافة مباريات كأس العالم لعام 2022 أن يفتح مجالات هائلة للأعمال والاستثمارات المتنوعة التي ستشمل جميع القطاعات ذات الصلة بالأعمدة الأربعة لرؤية قطر الوطنية حتى عام 2030، والتي تشمل كلا من مجالات التنمية البشرية، والاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية. ومن المتوقع أن تتطور كثيرا علاقات التعاون بين ألمانيا وقطر في المرحلة المقبلة، خصوصا بعد التوقيع في سبتمبر 2010 على مذكرة تفاهم تركز على تعزيز المبادلات الثنائية التجارية والاستثمارية.
وتناولت الجلسة أيضا تطبيقات تكنولوجيا الطاقة الشمسية في قطر، كما جرى استعراض التحضيرات التي تقوم بها الشركات الألمانية المعنية بتجهيز البنية التحتية لاستضافة كأس العالم في قطر وتصميم وبناء 12 ملعبا ستشكل بحد ذاتها معالم إبداعية جديدة لم يسبق تنفيذها في عالم الهندسة الرياضية من قبل، بالتزامن مع تشييد البنية التحتية اللازمة للمواصلات والنقل وفق العناصر التكنولوجية والجمالية الحديثة، فضلا عن تشييد مراكز الاستقبال والإيواء للفرق والمشاركين.
وتميز الملتقى بمشاركة حشد من الشخصيات يتقدمهم ضيف الشرف الرئيسي وزير الدولة ورئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية معالي الأستاذ عدنان القصار، ووزير الاقتصاد والتكنولوجيا في ألمانيا معالي الدكتور برند بفاففنباخ، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي، وقيادات وأعضاء الغرف العربية.
وهدف الملتقى إلى البحث في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلاد العربية وألمانيا في عدد من القطاعات الحيوية التي تم تناولها في إطار 10 جلسات عمل متخصصة في مجالات البناء والطاقة، والنفاذ إلى الأسواق، والبنية التحتية، والمياه وتكنولوجيا البيئة، والريادة النسائية في الأعمال، والمصارف الإسلامية، والاستثمار ونقل التكنولوجيا. كما خصصت 4 جلسات لأربع دول عربية شملت كلا من لبنان والسعودية وقطر والأردن.