سهم طايش
07-05-2006, 10:05 PM
السوق السعودي يجر بورصات الخليج للهبوط الحاد
تابع المؤشر السعودي هبوطه الحاد لليوم الثاني على التوالي وبدات موجة الهبوط مع اطلاق جرس الافتتاح اليوم حيث فقد المؤشر اكثر من 600 نقطة دفعة واحدة، وبعد حوالي النصف ساعة من التداولات فقد المؤشر حوالي الالف نقطة، اي حوالي 8% من قيمته، مما انعكس سلبيا على نفسية المتعاملين خاصة مع غياب التفسير الحقيقي لما يجري من قبل المحللين الاقتصاديين، ومن الملاحظ الخروج باعداد كبيرة من السوق ، بعد ان عاد المؤشر الى المستوى الذي كان عليه قبل عام وفي نفس الفترة بالضبط ويعد هذا الهبوط أعنف هبوط منذ عام 1998، وتشهد كافة القطاعات و الشركات انخفاضا ولا يوجد اي شركة رابحة ولامست العديد من الشركات النسبة القصوى للنزول و هي نسبة 10%، وسجّل المؤشر وقت إغلاقه 11,028.23 نقطة، بانخفاض 499.58 نقطة اي بنسبة 4.33% مع ارتفاع الزامل للصناعة واسمنت اليمامة وطيبة للستثمار و البنك السعودي الفرنسي بنسب متفاوتة كان اقصاها 6.03%.
وارجع بعض المراقبين هذا الهبوط الى الخروج المؤقت للمضاربين من السوق تحضرا للاكتتاب في مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الذي ينتظر بيان وزارة التجارة والصناعة ينظم عملية الاكتتاب، مع ورود اخبار بان موعد صدوره السبت المقبل، وبالمقابل فان هيئة سوق المال لم تحدد للان موعدا للاكتتاب، والجدير ذكره ان مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (اعمار السعودية) تعتزم طرح 255 مليون سهم للاكتتاب والتي تمثل 30 بالمائة من رأسمالها للاكتتاب العام بسعر 10 ريالات للسهم.
وفي الوقت الذي لا يزال الضغط مستمرا على الشركات القيادية السعودية يتوقع ان ينعكس هذا الهبوط على البورصات الخليجية الاخرى بشكل سلبي خاصة انها في طور التعافي من الهبوط التصحيحي الاخير، في ظل عوامل كثيرة منها الملف النووي و غياب الشفافية المطلوبة في السوق،اذ تراجعت جميع البورصات الخليجية دون استثناء وتجدر الاشارة الى ان المؤشر السعودي خسر أكثر من 40 % من قيمته منذ بدأ التصحيح النزولي في أواخر فبراير الماضي مما دفع بورصة دبي الى خسارة حوالي نصف قيمتها منذ بداية العام.
ومما زاد بالخسائر عدم دخول المقيمين بالسعودية الى السوق بسبب الاوضاع المتذبذبة للسوق حيث كان الجميع بانتظار الدخول القوي، حيث يقدر عددهم بحوالي 4 ملايين مقيم قدرت استثماراتهم بحوالي 10 مليارات ريال سعودي مما كان سيضخ سيولة السوق بحاجة ماسة لها، وأرجع محللون اقتصاديون ألاسباب ايضا إلى أن شروط بعض البنوك لافتتاح محافظ استثمارية للمقيمين البنوك التي تصل إلى فتح حساب جار بمبلغ لا يقل عن 50 ألف ريال ، كما أن ارتباط أغلب المقيمين بأعمالهم خلال أوقات التداول يمنعهم من التواجد في صالات التداول، متوقعين أن تشهد فترة إعادة الثقة للسوق دخولا قويا للمقيمين في سوق المال السعودي.
هذا وفقد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية 50ر262 نقطة مع نهاية تعاملات اليوم ليستقر عند مستوى 8ر9792 نقطة،وبلغت كمية الاسهم المتداولة 9ر88 مليون سهم تقريبا بقيمة حوالي 7ر38 مليون دينار كويتي موزعة على 3915 صفقة نقدية،وجاء قطاع الاستثمار في المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت حوالي 3ر45 مليون سهم بقيمة 6ر15 مليون دينار كويتي بعدد صفقات قدرها 1773 صفقة .
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الثانية في تداولات اليوم بكمية اسهم متداولة قدرها 9ر14 مليون سهم بقيمة2ر7 مليون دينار كويتي تقريبا وبعدد صفقات قدرها 787 صفقة نقدية، بينما احتل قطاع العقارات المرتبة الثالثة من حيث كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت 2ر14 مليون سهم بقيمة قدرها 9ر3 مليون دينار كويتي وبعدد صفقات قدرها 532 صفقة .
كما اقفل مؤشر البحرين العام اليوم عند مستوى 063ر2 بانخفاض وقدره 52ر19 نقطه عن معدل الافقال السابق وذلك عائد لانخفاض موءشر قطاع البنوك التجارية وقطاع الاستثمار وقطاع الخدمات وقطاع الفنادق والسياحة.وقد بلغت كمية الاسهم المتداولة لهذا اليوم مليون و 341 الفا و241 سهما بقيمة اجمالية قدرها مليون و196 الفا و 749 دينارا بحرينى تم تنفيذها من خلال 106 صفقة.
وقد تركز نشاط المستثمرين فى التداول على اسهم قطاع البنوك التجارية حيث بلغت قيمة اسهمه المتداولة ما نسبته 86 فى المئة من القيمة الاجمالية للاسهم.
تابع المؤشر السعودي هبوطه الحاد لليوم الثاني على التوالي وبدات موجة الهبوط مع اطلاق جرس الافتتاح اليوم حيث فقد المؤشر اكثر من 600 نقطة دفعة واحدة، وبعد حوالي النصف ساعة من التداولات فقد المؤشر حوالي الالف نقطة، اي حوالي 8% من قيمته، مما انعكس سلبيا على نفسية المتعاملين خاصة مع غياب التفسير الحقيقي لما يجري من قبل المحللين الاقتصاديين، ومن الملاحظ الخروج باعداد كبيرة من السوق ، بعد ان عاد المؤشر الى المستوى الذي كان عليه قبل عام وفي نفس الفترة بالضبط ويعد هذا الهبوط أعنف هبوط منذ عام 1998، وتشهد كافة القطاعات و الشركات انخفاضا ولا يوجد اي شركة رابحة ولامست العديد من الشركات النسبة القصوى للنزول و هي نسبة 10%، وسجّل المؤشر وقت إغلاقه 11,028.23 نقطة، بانخفاض 499.58 نقطة اي بنسبة 4.33% مع ارتفاع الزامل للصناعة واسمنت اليمامة وطيبة للستثمار و البنك السعودي الفرنسي بنسب متفاوتة كان اقصاها 6.03%.
وارجع بعض المراقبين هذا الهبوط الى الخروج المؤقت للمضاربين من السوق تحضرا للاكتتاب في مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الذي ينتظر بيان وزارة التجارة والصناعة ينظم عملية الاكتتاب، مع ورود اخبار بان موعد صدوره السبت المقبل، وبالمقابل فان هيئة سوق المال لم تحدد للان موعدا للاكتتاب، والجدير ذكره ان مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (اعمار السعودية) تعتزم طرح 255 مليون سهم للاكتتاب والتي تمثل 30 بالمائة من رأسمالها للاكتتاب العام بسعر 10 ريالات للسهم.
وفي الوقت الذي لا يزال الضغط مستمرا على الشركات القيادية السعودية يتوقع ان ينعكس هذا الهبوط على البورصات الخليجية الاخرى بشكل سلبي خاصة انها في طور التعافي من الهبوط التصحيحي الاخير، في ظل عوامل كثيرة منها الملف النووي و غياب الشفافية المطلوبة في السوق،اذ تراجعت جميع البورصات الخليجية دون استثناء وتجدر الاشارة الى ان المؤشر السعودي خسر أكثر من 40 % من قيمته منذ بدأ التصحيح النزولي في أواخر فبراير الماضي مما دفع بورصة دبي الى خسارة حوالي نصف قيمتها منذ بداية العام.
ومما زاد بالخسائر عدم دخول المقيمين بالسعودية الى السوق بسبب الاوضاع المتذبذبة للسوق حيث كان الجميع بانتظار الدخول القوي، حيث يقدر عددهم بحوالي 4 ملايين مقيم قدرت استثماراتهم بحوالي 10 مليارات ريال سعودي مما كان سيضخ سيولة السوق بحاجة ماسة لها، وأرجع محللون اقتصاديون ألاسباب ايضا إلى أن شروط بعض البنوك لافتتاح محافظ استثمارية للمقيمين البنوك التي تصل إلى فتح حساب جار بمبلغ لا يقل عن 50 ألف ريال ، كما أن ارتباط أغلب المقيمين بأعمالهم خلال أوقات التداول يمنعهم من التواجد في صالات التداول، متوقعين أن تشهد فترة إعادة الثقة للسوق دخولا قويا للمقيمين في سوق المال السعودي.
هذا وفقد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية 50ر262 نقطة مع نهاية تعاملات اليوم ليستقر عند مستوى 8ر9792 نقطة،وبلغت كمية الاسهم المتداولة 9ر88 مليون سهم تقريبا بقيمة حوالي 7ر38 مليون دينار كويتي موزعة على 3915 صفقة نقدية،وجاء قطاع الاستثمار في المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت حوالي 3ر45 مليون سهم بقيمة 6ر15 مليون دينار كويتي بعدد صفقات قدرها 1773 صفقة .
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الثانية في تداولات اليوم بكمية اسهم متداولة قدرها 9ر14 مليون سهم بقيمة2ر7 مليون دينار كويتي تقريبا وبعدد صفقات قدرها 787 صفقة نقدية، بينما احتل قطاع العقارات المرتبة الثالثة من حيث كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت 2ر14 مليون سهم بقيمة قدرها 9ر3 مليون دينار كويتي وبعدد صفقات قدرها 532 صفقة .
كما اقفل مؤشر البحرين العام اليوم عند مستوى 063ر2 بانخفاض وقدره 52ر19 نقطه عن معدل الافقال السابق وذلك عائد لانخفاض موءشر قطاع البنوك التجارية وقطاع الاستثمار وقطاع الخدمات وقطاع الفنادق والسياحة.وقد بلغت كمية الاسهم المتداولة لهذا اليوم مليون و 341 الفا و241 سهما بقيمة اجمالية قدرها مليون و196 الفا و 749 دينارا بحرينى تم تنفيذها من خلال 106 صفقة.
وقد تركز نشاط المستثمرين فى التداول على اسهم قطاع البنوك التجارية حيث بلغت قيمة اسهمه المتداولة ما نسبته 86 فى المئة من القيمة الاجمالية للاسهم.