العضو العتيج
27-05-2011, 02:33 AM
أقر الأرجنتيني خوليو جروندونا الرجل الثاني داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم بوجود «حالات فساد داخل الفيفا مثل كل القطاعات الأخرى»، معتبرا القطري محمد بن همام «خائنا» لأنه فكر بترشيح نفسه لرئاسة أكبر مؤسسة في عالم كرة القدم متحديا الرئيس الحالي جوزيف بلاتر.
وقال جروندونا الذي يرأس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم منذ 32 عاما خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) «أعتقد ان هناك حالات فساد في جميع القطاعات.لا أحد يتصف بالكمال».
وربما يدهش جروندونا الجميع عندما يصف الفيفا بأنه مؤسسة «اشتراكية»، في الوقت الذي ينظر فيه الى الاتحاد الدولي للساحرة المستديرة على أنه واحد من أغنى المؤسسات الرياضية في العالم.
وأوضح «اننا نطبق اشتراكية عبر المال، وهي تلك التي تحقق عوائد تمكن الجميع من الخروج بشيء».
وشدد نائب رئيس الفيفا لدى تذكرته بحالات الفساد العديدة التي تم الكشف عنها أخيرا داخل الاتحاد الدولي على ان الأخير «قد يعد واحدا من أكثر الهيئات نفوذا في العالم، فاذا لم يتم الحديث عنه لجذب الانتباه فعمن سيتم الحديث؟».
في المقابل نفى رئيس الاتحاد الأرجنتيني تماما امكانية وصول الفساد الى حد الحصول على رشاوي لدى اختيار الدول المنظمة لكأس العالم.
وصرح نائب رئيس الفيفا من مكتبه في بوينس آيرس «كيف ستقول لـ11 لاعبا ان يفعلوا هذا أو ذاك؟ من الأسهل ان تجد حالات فساد رياضي عندما نتحدث عن أفراد منه عندما نتحدث عن فرق».
في ذلك المكتب، تظهر العبارة التي يعتبرها شعارا له في الحياة «كل شيء يمر» مطبوعة بحروف ذهبية، كما أنها مكتوبة على خاتم يزين اصبعه، لكنه على الرغم من ذلك لا يطبقه في أحد الموضوعات التي تشغل باله: ترشح بن همام لرئاسة الفيفا.الموقف الذي اعتبره خيانة لبلاتر، الذي ساعد قطر بلد الأول على الفوز بشرف استضافة مونديال 2022.
وقارن بقوله «ربما كنت أنا المخطئ فقد واتتني الفرصة قبل أعوام لترشيح نفسي وازاحة رئيس الاتحاد لأن نواب الرئيس لم يكونوا راغبين في استمراره، وأنا وقد كنت واحدا من أولئك النواب قلت له انني لا أقوم بتلك الأمور لأنني اعتبرها خيانة».
وأضاف ان الخيانة «هي أكثر ما يؤلمني في الحياة، من يدري ربما من كثرة من عانيت منها على يد أشخاص آخرين»، مؤكدا أنه سيبقى في منصب نائب رئيس الفيفا «طالما ظلت قدماي محتملة».
وسخر جروندونا من امكانية فوز بن همام برئاسة الفيفا «ربما يغير شكل الكرة، ربما يجعلها مربعة الشكل وليست دائرية».
====================
بن همام الاتهامات لن تثنيني عن مواصلة الترشح للرئاسة
الفيفا يبدأ التحقيق في قضية خرق قانون الأخلاق
تنظر لجنة الاخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم بحجج الدفاع من المسؤولين الاربعة المتهمين في قضية خرق قانون الاخلاق المتعلقة بالفساد في المنظمة الدولية في اطار الانتخابات الرئاسية المقررة للفيفا مطلع يونيو، والمسؤولون الاربعة هم محمد بن همام وورنر وديبي مينغيل وجايسون سيلفيستر.
في غضون ذلك رفض بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الانسحاب من السباق على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في مواجهة الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر.
وقال متحدث باسم بن همام لوكالة فرانس برس: «لن يسحب ترشيحه، على الرغم من الاشاعات والتكهنات»، وأضاف ان «بن همام واثق من تبرئته من قبل اللجنة».
وكان بن همام نفى «نفيا قاطعا» اي تصرف خاطئ من قبله، بعد ان أشار الاتحاد الدولي الى ان ما جعله يفتح تحقيقا في هذه القضية «احتمال خرق قانون الاخلاق وادعاءات الاحتيال» في اطار الانتخابات الرئاسية للفيفا المقررة في الاول من يونيو المقبل.
وذكرت صحف بريطانية ان بن همام وورنر متهمان بتقديم هدايا نقدية بقيمة 40 الف دولار أمريكي الى الاتحادات الوطنية خلال لقاء حصل في ترينيداد في 10 و11 مايو وذلك مقابل تصويتهم له في الانتخابات الرئاسية.
وقال بن همام في بيان رسمي حصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة منه «انه يوم صعب ومؤلم بالنسبة الي. لكن اذا كان هناك من عدالة في العالم، فان هذه الادعاءات ستذهب مع الريح. هذه الحركة ليست الا نوعا من تكتيك يستعمله الاشخاص الذين لا يثقون بقدراتهم على الخروج ظافرين من معركة انتخابات الفيفا».
واضاف «انا مدين جدا للسيد وورنر وللروح الرياضية التي تمتع بها، لانه من دون دعمه وتفهمه لما كان بوسعي ان التقي بعدة اعضاء لاتحادات منضوية تحت لواء الفيفا للتحدث معهم عن برنامجي الانتخابي».
واوضح «اريد ان انفي نفيا قاطعا اي تصرف خاطئ من قبلي اكان عن قصد او من دون قصد خلال وجودي في البحر الكاريبي».
وتابع «سأتحدث الى السيد وورنر في هذا الموضوع وسأقدم له كل الدعم، وانا واثق من ان لجنة الاخلاق التي اقدرها كثيرا ستبرئنا من هذه التهمة».
وكشف «انا واثق من عدم وجود اي اتهامات للرد عليها، وواثق من قدرتي على خوض انتخابات رئاسة الفيفا المقررة في الاول من يونيو المقبل كما هو متوقع».
وتنتظر لجنة الاخلاق حجج الدفاع من المسؤولين الاربعة اليوم على ان يتم الاستماع اليهم امام اللجنة في 29 من الشهر ذاته بمقر الاتحاد الدولي في زيوريخ.
وتعود القضية الى التصريحات التي ادلى بها الأمريكي تشاك بلايزر عضو اللجنة التنفيذية للفيفا والامين العام للكونكاكاف، الى الامين العام للاتحاد الدولي جيروم فالكه بخصوص «احتمال خروقات» لقانون الاخلاق ارتكبت من قبل بعض مسؤولي الهيئة الكروية الدولية.
وكان بلاتر ندد بالخصوص باجتماع للاتحاد الكاريبي نظم بمشاركة وورنر وبن همام في 10 و11 مايو الماضي. هذا الاجتماع كان يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة للفيفا.
ولن يشارك رئيس لجنة الاخلاق في الفيفا كلاوديو سولسر في جلسة الاستماع في 29 مايو بسبب جنسيته السويسرية التي هي ايضا جنسية بلاتر منافس بن همام في الانتخابات الرئاسية، وسيقوم برئاسة اللجنة مكان سولسر الناميبي بتروس داماسيب.
من جهته تساءل رئيس اتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) الترينيدادي جاك وارنر عن توقيت الاتهامات الموجهة بحقه وبحق رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام قبل ايام قليلة من اجراء انتخابات الرئاسية.
وقال وارنر في تصريح لموقع صحيفة «دايلي تيليغراف» البريطانية على شبكة الانترنت «من المفيد جدا الانتباه الى توقيت هذه الادعاءات قبل ايام قليلة من انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي».
واضاف «لست على علم بقيامي بأي شيء خاطئ، وقد اخذت علما بقرار لجنة الاخلاق التابعة للفيفا ودعوتي الى جلسة الاستماع المقررة يوم الاحد في 29 مايو 2011 في زيوريخ».
وتابع «لا ادري ما هي الامور التي سيتم التحقيق فيها وبالتالي لن ادلي باي تصاريح اضافية حول هذا الموضوع قبل جلسة الاستماع».
من صحيفة الوطن
وقال جروندونا الذي يرأس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم منذ 32 عاما خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) «أعتقد ان هناك حالات فساد في جميع القطاعات.لا أحد يتصف بالكمال».
وربما يدهش جروندونا الجميع عندما يصف الفيفا بأنه مؤسسة «اشتراكية»، في الوقت الذي ينظر فيه الى الاتحاد الدولي للساحرة المستديرة على أنه واحد من أغنى المؤسسات الرياضية في العالم.
وأوضح «اننا نطبق اشتراكية عبر المال، وهي تلك التي تحقق عوائد تمكن الجميع من الخروج بشيء».
وشدد نائب رئيس الفيفا لدى تذكرته بحالات الفساد العديدة التي تم الكشف عنها أخيرا داخل الاتحاد الدولي على ان الأخير «قد يعد واحدا من أكثر الهيئات نفوذا في العالم، فاذا لم يتم الحديث عنه لجذب الانتباه فعمن سيتم الحديث؟».
في المقابل نفى رئيس الاتحاد الأرجنتيني تماما امكانية وصول الفساد الى حد الحصول على رشاوي لدى اختيار الدول المنظمة لكأس العالم.
وصرح نائب رئيس الفيفا من مكتبه في بوينس آيرس «كيف ستقول لـ11 لاعبا ان يفعلوا هذا أو ذاك؟ من الأسهل ان تجد حالات فساد رياضي عندما نتحدث عن أفراد منه عندما نتحدث عن فرق».
في ذلك المكتب، تظهر العبارة التي يعتبرها شعارا له في الحياة «كل شيء يمر» مطبوعة بحروف ذهبية، كما أنها مكتوبة على خاتم يزين اصبعه، لكنه على الرغم من ذلك لا يطبقه في أحد الموضوعات التي تشغل باله: ترشح بن همام لرئاسة الفيفا.الموقف الذي اعتبره خيانة لبلاتر، الذي ساعد قطر بلد الأول على الفوز بشرف استضافة مونديال 2022.
وقارن بقوله «ربما كنت أنا المخطئ فقد واتتني الفرصة قبل أعوام لترشيح نفسي وازاحة رئيس الاتحاد لأن نواب الرئيس لم يكونوا راغبين في استمراره، وأنا وقد كنت واحدا من أولئك النواب قلت له انني لا أقوم بتلك الأمور لأنني اعتبرها خيانة».
وأضاف ان الخيانة «هي أكثر ما يؤلمني في الحياة، من يدري ربما من كثرة من عانيت منها على يد أشخاص آخرين»، مؤكدا أنه سيبقى في منصب نائب رئيس الفيفا «طالما ظلت قدماي محتملة».
وسخر جروندونا من امكانية فوز بن همام برئاسة الفيفا «ربما يغير شكل الكرة، ربما يجعلها مربعة الشكل وليست دائرية».
====================
بن همام الاتهامات لن تثنيني عن مواصلة الترشح للرئاسة
الفيفا يبدأ التحقيق في قضية خرق قانون الأخلاق
تنظر لجنة الاخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم بحجج الدفاع من المسؤولين الاربعة المتهمين في قضية خرق قانون الاخلاق المتعلقة بالفساد في المنظمة الدولية في اطار الانتخابات الرئاسية المقررة للفيفا مطلع يونيو، والمسؤولون الاربعة هم محمد بن همام وورنر وديبي مينغيل وجايسون سيلفيستر.
في غضون ذلك رفض بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الانسحاب من السباق على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في مواجهة الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر.
وقال متحدث باسم بن همام لوكالة فرانس برس: «لن يسحب ترشيحه، على الرغم من الاشاعات والتكهنات»، وأضاف ان «بن همام واثق من تبرئته من قبل اللجنة».
وكان بن همام نفى «نفيا قاطعا» اي تصرف خاطئ من قبله، بعد ان أشار الاتحاد الدولي الى ان ما جعله يفتح تحقيقا في هذه القضية «احتمال خرق قانون الاخلاق وادعاءات الاحتيال» في اطار الانتخابات الرئاسية للفيفا المقررة في الاول من يونيو المقبل.
وذكرت صحف بريطانية ان بن همام وورنر متهمان بتقديم هدايا نقدية بقيمة 40 الف دولار أمريكي الى الاتحادات الوطنية خلال لقاء حصل في ترينيداد في 10 و11 مايو وذلك مقابل تصويتهم له في الانتخابات الرئاسية.
وقال بن همام في بيان رسمي حصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة منه «انه يوم صعب ومؤلم بالنسبة الي. لكن اذا كان هناك من عدالة في العالم، فان هذه الادعاءات ستذهب مع الريح. هذه الحركة ليست الا نوعا من تكتيك يستعمله الاشخاص الذين لا يثقون بقدراتهم على الخروج ظافرين من معركة انتخابات الفيفا».
واضاف «انا مدين جدا للسيد وورنر وللروح الرياضية التي تمتع بها، لانه من دون دعمه وتفهمه لما كان بوسعي ان التقي بعدة اعضاء لاتحادات منضوية تحت لواء الفيفا للتحدث معهم عن برنامجي الانتخابي».
واوضح «اريد ان انفي نفيا قاطعا اي تصرف خاطئ من قبلي اكان عن قصد او من دون قصد خلال وجودي في البحر الكاريبي».
وتابع «سأتحدث الى السيد وورنر في هذا الموضوع وسأقدم له كل الدعم، وانا واثق من ان لجنة الاخلاق التي اقدرها كثيرا ستبرئنا من هذه التهمة».
وكشف «انا واثق من عدم وجود اي اتهامات للرد عليها، وواثق من قدرتي على خوض انتخابات رئاسة الفيفا المقررة في الاول من يونيو المقبل كما هو متوقع».
وتنتظر لجنة الاخلاق حجج الدفاع من المسؤولين الاربعة اليوم على ان يتم الاستماع اليهم امام اللجنة في 29 من الشهر ذاته بمقر الاتحاد الدولي في زيوريخ.
وتعود القضية الى التصريحات التي ادلى بها الأمريكي تشاك بلايزر عضو اللجنة التنفيذية للفيفا والامين العام للكونكاكاف، الى الامين العام للاتحاد الدولي جيروم فالكه بخصوص «احتمال خروقات» لقانون الاخلاق ارتكبت من قبل بعض مسؤولي الهيئة الكروية الدولية.
وكان بلاتر ندد بالخصوص باجتماع للاتحاد الكاريبي نظم بمشاركة وورنر وبن همام في 10 و11 مايو الماضي. هذا الاجتماع كان يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة للفيفا.
ولن يشارك رئيس لجنة الاخلاق في الفيفا كلاوديو سولسر في جلسة الاستماع في 29 مايو بسبب جنسيته السويسرية التي هي ايضا جنسية بلاتر منافس بن همام في الانتخابات الرئاسية، وسيقوم برئاسة اللجنة مكان سولسر الناميبي بتروس داماسيب.
من جهته تساءل رئيس اتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) الترينيدادي جاك وارنر عن توقيت الاتهامات الموجهة بحقه وبحق رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام قبل ايام قليلة من اجراء انتخابات الرئاسية.
وقال وارنر في تصريح لموقع صحيفة «دايلي تيليغراف» البريطانية على شبكة الانترنت «من المفيد جدا الانتباه الى توقيت هذه الادعاءات قبل ايام قليلة من انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي».
واضاف «لست على علم بقيامي بأي شيء خاطئ، وقد اخذت علما بقرار لجنة الاخلاق التابعة للفيفا ودعوتي الى جلسة الاستماع المقررة يوم الاحد في 29 مايو 2011 في زيوريخ».
وتابع «لا ادري ما هي الامور التي سيتم التحقيق فيها وبالتالي لن ادلي باي تصاريح اضافية حول هذا الموضوع قبل جلسة الاستماع».
من صحيفة الوطن