المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرس يا ترس و أعتدل يا ملف



سلطان زماني
08-05-2006, 04:31 AM
بمناسبة التوعية المرورية







مدينتا جميلة بها أشجار و شوارع أغلبها منظم ذات رصف لا بأس به و أنوار على امتداد شوارع المدينة ، يمكنك التعرف على بعض السكان ( عند أطرف إشارة مرور ) ، فالذي في المقدمة ملول جدا يتقدم ( حبه ..حبه ) و كأن تلك الثواني التي ينتظرها عند الإشارة هي دهر من الزمان هذا إذا لم يقطعها و هو يقول في نفسه ( ما باقي الا هي تحكمني إشاره ) ، أما من هو في المنتصف أو المؤخرة ما إن يرى الإشارة خضراء حتى يكون هناك عناق حميم جدا من قبضته مع منبه السيارة ( طططووططط طاططططاططط ) و كأن الرجل معه حالة مرضية حرجه أو انه سيذهب ليحرر فلسطين ، أما من يجد سلوته في مداعبة تجاويف أنفه بأصبعه عند الإشارات الضوئية فهم كثر بسبب طبيعة الجو الجاف <====== ( ندور له عذر ) أو كأنه يخرج أفكار الهم من تجويف أنفه طبعا هو حر و هذه من الحريات الشخصية يضع أصبعه في أنفه يضع مناديل يضع قراطيس هو حر ، لكن لا يجعل ذلك السلوك يقف حائلا دون انتباهه عندما تصبح الإشارة خضراء .

و لكم أن تتخيلوا بأنه في جميع أنحاء العالم تكون الأفضلية لمن بداخل ( الدوار ) إلا عندنا تكون الأفضلية ( للقوي اللى ماخذ السواقه مرجله ) ، و يرتفع الضغط كثيرا عندما أشاهد ( ورع ) متعلق بمقود السيارة و كأنه متعلق بجدار لا يظهر منه سوى ربع رأسه و كأنه يسترق النظر للطريق ، مأساة القيادة في الشوارع مأساة ما بعدها مأساة ، ( واحد ماسك الجوال ولاصق في باب السيارة من الداخل ) و لا يوجد تعبير لمن يقود بجانبه أو خلفه ، حزام الأمان كأنه قطعه من جهنم تصيب الجسد بحرارة القيود لذلك الكثير لا يعترف بهذا الجزء من السيارة ، احدهم يقود أمامك و ما هي إلا ثانية حتى تجده ( دق فرمل و عسف الطاره يمين او يسار ) دون أن يكون هناك إشارة أو تحذير بان سيغير اتجاهه ، ( الحريف ) هو الذي يسير بسرعة 80 فما فوق في وسط المدينة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار والعكس ، هذا هو خط سيره حتى يتجاوز السيارات و كأنه يخيط الشوارع ، و من يسير بسرعه معقوله جدا هو ( عليمي ) لا بد أن يتلقى شتيمه أو مضايقه .


أما عن ظاهره التفحيط فقد بحت الأصوات و تعددت الأسباب فإن قلت بعضها من المخدرات فذلك سبب و أن قلت بعضها من الفراغ فهذا سبب رئيس و إن قلت من حب الظهور لدى شريحة المراهقين فذاك سبب و إن قلت للإعجاب فهذا أيضا سبب و إن قلت أنه نوع من أنواع إثبات الذات و لكن بطريقه خاطئة فهذا أيضا سبب، اقترح أن يكون لرعاية الشباب دور في توجيههم إلى مصاف السباقات العالمية فربما يكون من بين المفحطين ( شوماخر زمانه ) .


أتذكر بأنه حصل حادث بسيط جدا جدا جدا بجانب أحد المستشفيات فقد اصطدم احدهم بسيارة من الخلف و لم يحدث ضرر كبير سوى انه انكسر جزء من ( الاصطب ) الخلفي للسيارة الأولي ، و اخذ صاحب السيارة يولول و يصرخ ( دي العربية باززززت ) و الازدحام من خلفهم كأنهم في موسم الحج فالرجل لم يرضى أن يحرك سيارته من وسط الشارع حتى يأتي المرور ، قدرت الرجل بأنه مغترب و يبحث عن لقمة عيشة أما أنه يقول ( العربية باززززت ) بسبب كسر لا تعدى 8 سنتمتر و يعطل الجميع لشيء تافه كهذا فهي أيضا مشكلة ، لا اعلم لها حل فالرجل له حق و لكن الحق الذي علية اكبر من الحق الذي له فيجب أن يفسح المجال لبقية السيارت فالحادث بسيط و لا يحتمل كل هذه الولوله و هذا التعطيل ، و هذه نقطه بالنسبة لمن يفد إلى الداخل من الدول الأخرى بقيادة غربية و خائفة للسيارة .

المسائلة لأي سائق هي عبارة أن يركز على السيارة التي أمامه بشكل كبير أثناء القيادة و يجعل مسافة لا باس بها حتى يتصرف بسرعة في حاله التوقف المفاجئ ، فلو أن كل سائق مركبه ركز على السيارة التي أمامه سيكون هناك أمان اكبر بحول الله .

في وسط المدينة ترى عجائب و غرائب فهذا لم يجد أن يدلل أبنه ذو السنتين إلا و هو يقود السيارة بأن يضعه في حضنه و يجعله يداعب بيديه الصغيرتين مقود السيارة و لا بأس عنده أن ( يسقط ) على هذا أو ينحرف أمام هذا ، و للحديث لدى البعض شجون عجيب ، فهو بجانب القيادة لا بد أن يتلفت إلى الجهة الأخرى أي للشخص الذي يجلس بجواره و هو يتحدث معه و كأنه يسمع بعينه .

و الكثير تجده ( يرمي السيارة في أي مكان ) أهم شيء أنه يقف بجانب المحل الذي يريد يعني تستطيع أن تقول كسل أو أن الرجل لا يعبأ بالذين يستخدون الطريق و كانه يمتلك الطريق لوحده.

هذا بالنسبة لداخل المدينة أما خارجها فالوضع مزري ، حوادث تبكي لها العين ، عائلات تفني في حادث واحد ، أرواح تسيل فوق الطرق السريعة ، عالم تعشق السرعة تعشق العجلة ، لماذا ؟
لا يوجد فرق زمني كبير بين من يسرع و من يسير بسرعة معقولة جدا ، قد يكون الطريق رديء لكن أليس هذا سبب منطقي بان يسير الشخص بالسرعة المعقوله ؟!
في اغلب تقارير الحوادث تكون السرعة هي السبب و يا عقل لا تغضب .

التوعية لا تحتاج مناسبة و بالذات إذا كانت تمس جانب الحفاظ على النفس و تجنب الخسائر ، التوعية تربية و غرس منذ الصغر التوعية قدوة و تكون بتبيان مدى النتائج الخطره من القيادة الخاطئة ، من يحب نفسه و يرجو لها السلامة علية أن تكون قيادة بفن و ذوق و باحترام العلامات المرورية ، السيارة وسيلة مواصلات و هي في مجملها جماد نحن من نحركها لا عقل لها إلا بأفعالنا و تصرفاتنا من خلف المقود .

أرجو من الله العلي القدير أن يحفظكم من الحوادث

http://www.alb7ri.net/up-pic/uploads13/a2c2835777.jpg
تحياتي
منقول

خاربه خاربه
08-05-2006, 04:45 AM
آمين يارب تحفظ شبابنا والبنات الي يسوقون

ويعطيك العافيه

ROSE
08-05-2006, 08:16 AM
يعطيك العافية يارب

بدور
09-05-2006, 07:43 PM
أرجو من الله العلي القدير أن يحفظنا من الحوادث

تسلم أخوي