D0ha
29-05-2011, 02:45 PM
مهما كانت الأفتراءات ومهما كانت الأدعاءات...تبقى هذه القارة بمثابة عجوز الشؤم لجميع دول العالم وعلى رأسها جزيرة ابليس ....كيف لا وهي المملكة التى قطعت اوصال وحدود دول العالم منذ سنون وحتى ايامنا هذه وخصوصا دولنا العربية والأسلامية التى عانت في استعمارها واغتصاب فلسطين من احشاء عالمنا الاسلامي واعطائها لأسرائيل, كيف لا وهي التى قادت الجيوش الصليبية في محاربة العرب والأسلام منذ أيام صلاح الدين وحتى ايامنا هذه... انظر الى خريطة العالم, لم ولن تشاهد أي دولة استعمارية تخرج عن نطاق هذه القارة (بريطانيا, اسبانيا, البرتقال, هولندا, المانيا....الخ) خرجت لكي تستعمر خيرات العباد في كل مكان سواء كانت دولنا العربية, افريقيا, شرق اسيا, الأمريكيتين, وحتى أوروبا نفسها عانت من أبنائها....كيف لا وهي التى تتدعي انها صاحبت العرق الأبيض الذي يستحق الحياة.
لم أتوقع في يوم من الأيام ان الرياضة تتعدى دورها الاخلاقي.....وتدخل في غياهب الخبث والتخطيط النجس لكي تطيح بأي دولة شرق أوسطية تفكر في التنافس معهم في استضافة اي بطولة عالمية من شأنها فائده تعم الشعوب العربية..لم أتوقع ان هذه الدول سوف تتقبل طعم الخسارة وتبارك للفائز وتردد حظ أوفر لنا....لسبب واحد بسيط أن المجد مخلوق لهم فقط ولا يحق للشعوب الاخرى تذوق طعمه.
لو نعود فترة بسيطة ومنذ الأيام الأولى ودخول معترك الترشيح....نشاهد ملف "لندن" الأخرق ينافس ويلعب بطريقة خبيثة, تارة تكون بالتشكيك, وتارة اخرى تكون في التلميح.....مره تتهم اشخاص ومره اخرى تتهم دول...لا تريد أن تتقبل لحظة في تاريخا طعم الخسارة...كيف تتقبل وتكون هذه الخسارة على يد دولة عربية بحجم "قطر".
وحتى في الأيام الأخيره...زادت وتيرة الحده وخصوصا من تلك الجرائد الصفراء والحمراء والزرقاء الأنجليزية والتى جندت شياطين كثر لكي يبحثون عن ورقة ثمينة يتم اللعب بها في حالة الخسارة " حتى ولو كانت ملفقه او افتراء ......اي التفكير بخطة الرجعة" في حال الخسارة (فخار يكسر بعضه).
كيف لا...وولي عهدها "أبو راس" يبارك لروسيا ولا يفكر حتى بذكر أسم قطر....وها نحن الأن نتحول..من ملف النشوة والتى عاشتها شعب بل عاشتها شعوب الشرق الأوسط الى أتهامات الرشوة ..ولكن هذه المره نحن الشعب الوحيد في قطر الذي نتذوق طعم مرارتة ...لأن الشعوب الأخرى في الشرق الأوسط بدأت تتشمت وتركتنا "نلتمس مكان الضربة".....
لنترك هذه الجزيرة ونعود الى الأم...وهي العجوز التى ولدت لنا هذه الاشكال من رحمها ...ونفكر بماذا سوف يحدث في الأيام القادمة....متأكد أن الأستضافة سوف تتحول الى ربوع لندن, لسبب واحد أن العجوز لا ترضى بخسارة احد ابنائها حتى لو كانت بالديمقراطية التى استطنعتها...
وأنا اكتب هذه الكلمات ...راودني حلمي البسيط الذي كتبت احداثة ولحظاتة لكي يكون مشهد يعرض في عام 2022 وليس في رمضان.....وهوأن الزمن تقدم لبضع سنوات وانا "كبير السن" اجلس واشجع منتخب بلادي على ارض بلادي...وانظر حولي وأبنائي وأحفادي يشجعون ويهتفون, عاشت قطر عاشت قطر...لكن !! المتوقع اننا سوف نحاول حجز تذكرة سفر على متن الخطوط البريطانية في ذاك العام ليس لمشاهدة البطولة بل بحثا عن دكتور لأمراض الضغط والشرايين والقلب اللي انترس حقد عليهم..
لم أتوقع في يوم من الأيام ان الرياضة تتعدى دورها الاخلاقي.....وتدخل في غياهب الخبث والتخطيط النجس لكي تطيح بأي دولة شرق أوسطية تفكر في التنافس معهم في استضافة اي بطولة عالمية من شأنها فائده تعم الشعوب العربية..لم أتوقع ان هذه الدول سوف تتقبل طعم الخسارة وتبارك للفائز وتردد حظ أوفر لنا....لسبب واحد بسيط أن المجد مخلوق لهم فقط ولا يحق للشعوب الاخرى تذوق طعمه.
لو نعود فترة بسيطة ومنذ الأيام الأولى ودخول معترك الترشيح....نشاهد ملف "لندن" الأخرق ينافس ويلعب بطريقة خبيثة, تارة تكون بالتشكيك, وتارة اخرى تكون في التلميح.....مره تتهم اشخاص ومره اخرى تتهم دول...لا تريد أن تتقبل لحظة في تاريخا طعم الخسارة...كيف تتقبل وتكون هذه الخسارة على يد دولة عربية بحجم "قطر".
وحتى في الأيام الأخيره...زادت وتيرة الحده وخصوصا من تلك الجرائد الصفراء والحمراء والزرقاء الأنجليزية والتى جندت شياطين كثر لكي يبحثون عن ورقة ثمينة يتم اللعب بها في حالة الخسارة " حتى ولو كانت ملفقه او افتراء ......اي التفكير بخطة الرجعة" في حال الخسارة (فخار يكسر بعضه).
كيف لا...وولي عهدها "أبو راس" يبارك لروسيا ولا يفكر حتى بذكر أسم قطر....وها نحن الأن نتحول..من ملف النشوة والتى عاشتها شعب بل عاشتها شعوب الشرق الأوسط الى أتهامات الرشوة ..ولكن هذه المره نحن الشعب الوحيد في قطر الذي نتذوق طعم مرارتة ...لأن الشعوب الأخرى في الشرق الأوسط بدأت تتشمت وتركتنا "نلتمس مكان الضربة".....
لنترك هذه الجزيرة ونعود الى الأم...وهي العجوز التى ولدت لنا هذه الاشكال من رحمها ...ونفكر بماذا سوف يحدث في الأيام القادمة....متأكد أن الأستضافة سوف تتحول الى ربوع لندن, لسبب واحد أن العجوز لا ترضى بخسارة احد ابنائها حتى لو كانت بالديمقراطية التى استطنعتها...
وأنا اكتب هذه الكلمات ...راودني حلمي البسيط الذي كتبت احداثة ولحظاتة لكي يكون مشهد يعرض في عام 2022 وليس في رمضان.....وهوأن الزمن تقدم لبضع سنوات وانا "كبير السن" اجلس واشجع منتخب بلادي على ارض بلادي...وانظر حولي وأبنائي وأحفادي يشجعون ويهتفون, عاشت قطر عاشت قطر...لكن !! المتوقع اننا سوف نحاول حجز تذكرة سفر على متن الخطوط البريطانية في ذاك العام ليس لمشاهدة البطولة بل بحثا عن دكتور لأمراض الضغط والشرايين والقلب اللي انترس حقد عليهم..