داااايم السيف
30-05-2011, 07:32 AM
الأمين العام لجمعية الأخوة التونسية القطرية يتحدث لـ "الشرق": تونس تخطط لاستقطاب استثمارات قطرية بقيمة 20 مليار دولار
الشرق القطرية 30/05/2011
مثل الدعم القطري للشعب التونسي أحد العوامل الأساسية التي ساعدت على إنجاح ثورة الحرية والكرامة ونظرا للعلاقة المتينة التي تجمع بين الشعبين والتي تتجسد يوما بعد يوم عبر تبادل الزيارات لكبار المسؤولين في كلا البلدين وذلك نتيجة وجود رغبة صادقة لرفع مستوى التعاون في مختلف المجالات. ومن بين أوجه التعاون جمعية الأخوة التونسية القطرية التي تمثل انعكاسا واضحا على مدى التقارب وروح الأخوة التي تجمع البلدين وفي هذا الإطار التقينا بسعادة الأمين العام للجمعية الحبيب الكشو للتعرف على أبرز أهداف الجمعية.
وأكد حبيب الكشو الأمين العام لجمعية الأخوة التونسية القطرية أن تونس تطمح إلى أن يكون حجم الاستثمارات القطرية في تونس يتجاوز 20 مليار دولار على المدى المتوسط نظرا لتوافر كل الظروف الملائمة كما أن العوائد المالية مجزية وطبيعة المشاريع ذات ربحية عالية وحقوق المستثمرين مضمونة بالقانون والقضاء نزيه والشفافية موجودة.
وأكد السيد الكشو أن إنجاح الثورة في تونس هي مسؤولية الجميع مشيراً إلى أن قطر قادرة على أن تكون قاطرة الاقتصاد التونسي مضيفا أن الاستثمار في تونس هو عبارة عن الاستثمار في أوروبا وإفريقيا نظرا للموقع الجغرافي المتميز الذي تحتله تونس خاصة لقربها من المجال الأوروبي مشيراً إلى أن القطاع الخاص في تونس يمثل أكثر من %60 من حجم الاستثمارات. وقال "إنه تم الاتصال بغرفة تجارة وصناعة قطر والتقوا بعدد من المسؤولين مشيراً أن مجالات التعاون بين البلدين كبيرة جدا والجمعية ستلعب دورا أساسيا في ربط العلاقات بين رجال الأعمال في كلا البلدين. وهناك سعي لإنشاء رابطة رجال الأعمال التونسية القطرية إلى جانب التنسيق في العمل الثقافي والرياضي وأكد أنه ستكون هناك مرافقة لوزير التشغيل التونسي الذي سيقوم بزيارة لقطر في شهر يونيو القادم حيث سيكون مرافقا لوفد من الجمعية ورجال الأعمال. وعلى صعيد آخر قال: انتصار الثورة في ليبيا سوف يعزز من آفاق التنمية والتعاون بين تونس وقطر حيث سيكون لدولة قطر دور ريادي في إعادة إعمار ليبيا وهذا يحدث آفاقا استثمارية واعدة في المنطقة.
استقطاب الاستثمارات
أكد الكشو أن الجمعية تسعى إلى تطوير أوجه التعاون بين البلدين كما أن من أهدافها جعل رجال الأعمال في قطر وتونس يتشاركون في التوجه إلى الاستثمار في مناطق أخرى على غرار معرفة أن يوجد مشروع متميز في بلد إفريقي أو آسيوي أو أوروبي له عوائد مالية مجزية وقيمة مضافة للاقتصادين التونسي والقطري.. يمكن أن يكون التمويل قطريا والخبرة تونسية.
وأضاف أن تونس استثمرت في التعليم منذ 50 عاما وكذلك استثمرت قطر في رأس المال البشري القطري مما يحدث أفقا جديدا وهو البحث عن الشراكات.
وقال إن مصفاة الصخيرة لتكرير النفط هو مشروع مهم حيث إن قطر عندما قررت تنفيذه في تونس كان ذلك نتيجة أهميته وقد مر المشروع بصعوبات مرتبطة بفساد نظام الحكم السابق.
ويرى أن ما كان يعيق المشروع قد زال والآن النية موجودة لدى الأخوة القطريين لإنجاز هذا المشروع الذي يمكن من توفير أكثر من ألف فرصة عمل ويتمنى أن يستأنف العمل لإنجاز هذا المشروع إضافة إلى تنفيذ مشاريع أخرى. وبخصوص مناخ الاستثمار في تونس بعد ثورة 14 يناير خاصة وأن مافيا بن علي وعائلته كانت تسيطر على مفاصل الاقتصاد التونسي أكد أن تونس واحة الاستثمارات الخارجية حيث إن عوائق استقطاب الاسثمارات الأجنبية كان مربوطا بالعائلات المتنفذة حيث إن المستثمر الأجنبي يبحث عن ثلاثة أشياء يجب أن تتوفر وهي وجود إطار قانوني واضح والشفافية في المعاملات وقضاء مستقل مشيراً إلى أن المكونات الثلاث متوفرة الآن في تونس.
مضيفا أن مناخ الاستثمار في تونس مشجع وهناك تقارب حضاري بين الشعبين التونسي والقطري حيث كثير من الألقاب العائلية العريقة في قطر لها تواجد في عائلات تونسية وهو دليل على مدى الترابط وصلة القربى التي تجمع بين الشعبين.
وأشار أن إمكانات قطر الاقتصادية كبيرة جدا فهي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم كما أن لها محفظة استثمارية متنوعة وهي وليدة السياسة الحكيمة التي اعتمدتها قطر من خلال الاستثمار في المواطن القطري الذي أصبح يحمل رؤية للمستقبل وهو أن استثمارها في رأس المال البشري خيار حكيم وهي اليوم تجني ثمار هذه الاستراتيجية الرائدة.
وأضاف أنه في السابق كان العرب يتهافتون على العواصم الغربية أما اليوم أصبحت قطر قبلة للمستثمرين الأجانب والسياسيين وصناع القرار في العالم. وفيما يتعلق بانتداب الخبرات أو اليد العاملة التونسية للعمل في قطر أوضح السيد الكشو أن للقطريين انطباعا إيجابيا عن التونسيين حيث إنهم يرون أنهم يجمعون بين الكفاءة والأمانة وهذا شعور يفتخر به كتونسي.
وأشار أن هناك توجها عاما للدولة نحو استقطاب اليد العاملة والكفاءات التونسية بشكل مباشر حيث إن سمو ولي العهد قد التقى عددا من المسؤولين التونسيين ووعدهم بأن يتم استقطاب عدد من التونسيين للعمل في قطر.
وأضاف أنهم كجمعية بالتنسيق مع وزارة العمل في تونس ومع دراسة الاحتياجات يأمل أن يتم الإسراع في الانتدابات. وقال" إن هناك 150 ألف عاطل عن العمل في تونس من أصحاب الشهادات الجامعية لذلك تتوفر الكفاءة التي يمكن أن تقدم الإضافة للاقتصاد القطري متمنيا أن يتم استقطاب أعداد مهمة من التونسيين على مدى الخمس سنوات القادمة.
علاقات أخوية
أشار الكشو إلى أن التونسيين تجمعهم علاقة طيبة مع القطريين ويكنون لهم مشاعر المحبة والأخوة وأكد أن الجمعية تسعى إلى تدعيم أواصر التعاون بين البلدين لتشمل مختلف مجالات الحياة وإيجاد أرضية للمصالح المشتركة. وقال إنه سينبثق عن جمعية الأخوة الأرضية لبعث جمعيات أخرى حيث تسعى الجمعية لإيجاد قنوات اتصال بين رجال الأعمال التونسيين ونظرائهم القطريين وتسهيل العلاقات بين الوزراء في كلا البلدين. كما أن الجمعية تلعب دورا في تقديم يد المساعدة للطرفين القطري والتونسي إذا ما اعترضتهما بعض أوجه المشاكل عند ممارسة أعمالهما من خلال توجهيهما وتقديم المعلومة لهما.
وأشار أن هناك ثلاثة مستويات للتعاون الاقتصادي حيث إن النظام المشترك الذي يجمع بينهما هو أن كلا من قطر وتونس دولتان صغيرتان من الناحية الجغرافية ولكن لكل منهما دور حيث إنه لدولة قطر إشعاع وبعد عالمي كما أن لتونس دورا إقليميا ففي مجال التعاون الاقتصادي هناك استثمارات قطرية في تونس حيث إنه لابد من دعمها خاصة وأن قطر مرحب بها كثيرا في تونس كما أن رجال الأعمال التونسيين قادرون على أن تكون لهم استثمارات في قطر خاصة لما تتميز به من سرعة في النمو حيث يعتبر الاقتصاد القطري من أسرع الاقتصادات نموا في العالم وذلك للمساهمة في النهضة الاقتصادية لقطر كما يمكن الاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي توفرها الخبرات التونسية سواء في التعليم والصحة وفي الأشغال العامة.
تطوير التعاون
قال الكشو "إن الجمعية تهدف إلى مزيد من تمتين العلاقات بين الشعبين القطري والتونسي. وقد قام بتأسيسها عدد من رجال الأعمال ورجال الفكر ورجال الثقافة في مختلف الميادين مشيراً إلى أن هذه المبادرة لا تندرج تحت غطاء سياسي وهي تحاول أن تسهل علاقات الاستثمار بين البلدين وكذلك في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية".
وأكد السيد الكشو أن الجمعية تعمل على استقطاب القطريين إلى تونس سواء كان ذلك على المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي وفتح قنوات التواصل بين القطريين والتونسيين.
وأضاف أنها الزيارة الأولى بما أنهم أول جمعية من المجتمع الأهلي تأتي لقطر وذلك لتقديم الشكر للشعب القطري وإلى نخبها ومؤسساتها ومسؤوليها نظرا للدور القطري المهم الذي لعبته لصالح التونسيين ما قبل الثورة وما بعد الثورة.
الشرق القطرية 30/05/2011
مثل الدعم القطري للشعب التونسي أحد العوامل الأساسية التي ساعدت على إنجاح ثورة الحرية والكرامة ونظرا للعلاقة المتينة التي تجمع بين الشعبين والتي تتجسد يوما بعد يوم عبر تبادل الزيارات لكبار المسؤولين في كلا البلدين وذلك نتيجة وجود رغبة صادقة لرفع مستوى التعاون في مختلف المجالات. ومن بين أوجه التعاون جمعية الأخوة التونسية القطرية التي تمثل انعكاسا واضحا على مدى التقارب وروح الأخوة التي تجمع البلدين وفي هذا الإطار التقينا بسعادة الأمين العام للجمعية الحبيب الكشو للتعرف على أبرز أهداف الجمعية.
وأكد حبيب الكشو الأمين العام لجمعية الأخوة التونسية القطرية أن تونس تطمح إلى أن يكون حجم الاستثمارات القطرية في تونس يتجاوز 20 مليار دولار على المدى المتوسط نظرا لتوافر كل الظروف الملائمة كما أن العوائد المالية مجزية وطبيعة المشاريع ذات ربحية عالية وحقوق المستثمرين مضمونة بالقانون والقضاء نزيه والشفافية موجودة.
وأكد السيد الكشو أن إنجاح الثورة في تونس هي مسؤولية الجميع مشيراً إلى أن قطر قادرة على أن تكون قاطرة الاقتصاد التونسي مضيفا أن الاستثمار في تونس هو عبارة عن الاستثمار في أوروبا وإفريقيا نظرا للموقع الجغرافي المتميز الذي تحتله تونس خاصة لقربها من المجال الأوروبي مشيراً إلى أن القطاع الخاص في تونس يمثل أكثر من %60 من حجم الاستثمارات. وقال "إنه تم الاتصال بغرفة تجارة وصناعة قطر والتقوا بعدد من المسؤولين مشيراً أن مجالات التعاون بين البلدين كبيرة جدا والجمعية ستلعب دورا أساسيا في ربط العلاقات بين رجال الأعمال في كلا البلدين. وهناك سعي لإنشاء رابطة رجال الأعمال التونسية القطرية إلى جانب التنسيق في العمل الثقافي والرياضي وأكد أنه ستكون هناك مرافقة لوزير التشغيل التونسي الذي سيقوم بزيارة لقطر في شهر يونيو القادم حيث سيكون مرافقا لوفد من الجمعية ورجال الأعمال. وعلى صعيد آخر قال: انتصار الثورة في ليبيا سوف يعزز من آفاق التنمية والتعاون بين تونس وقطر حيث سيكون لدولة قطر دور ريادي في إعادة إعمار ليبيا وهذا يحدث آفاقا استثمارية واعدة في المنطقة.
استقطاب الاستثمارات
أكد الكشو أن الجمعية تسعى إلى تطوير أوجه التعاون بين البلدين كما أن من أهدافها جعل رجال الأعمال في قطر وتونس يتشاركون في التوجه إلى الاستثمار في مناطق أخرى على غرار معرفة أن يوجد مشروع متميز في بلد إفريقي أو آسيوي أو أوروبي له عوائد مالية مجزية وقيمة مضافة للاقتصادين التونسي والقطري.. يمكن أن يكون التمويل قطريا والخبرة تونسية.
وأضاف أن تونس استثمرت في التعليم منذ 50 عاما وكذلك استثمرت قطر في رأس المال البشري القطري مما يحدث أفقا جديدا وهو البحث عن الشراكات.
وقال إن مصفاة الصخيرة لتكرير النفط هو مشروع مهم حيث إن قطر عندما قررت تنفيذه في تونس كان ذلك نتيجة أهميته وقد مر المشروع بصعوبات مرتبطة بفساد نظام الحكم السابق.
ويرى أن ما كان يعيق المشروع قد زال والآن النية موجودة لدى الأخوة القطريين لإنجاز هذا المشروع الذي يمكن من توفير أكثر من ألف فرصة عمل ويتمنى أن يستأنف العمل لإنجاز هذا المشروع إضافة إلى تنفيذ مشاريع أخرى. وبخصوص مناخ الاستثمار في تونس بعد ثورة 14 يناير خاصة وأن مافيا بن علي وعائلته كانت تسيطر على مفاصل الاقتصاد التونسي أكد أن تونس واحة الاستثمارات الخارجية حيث إن عوائق استقطاب الاسثمارات الأجنبية كان مربوطا بالعائلات المتنفذة حيث إن المستثمر الأجنبي يبحث عن ثلاثة أشياء يجب أن تتوفر وهي وجود إطار قانوني واضح والشفافية في المعاملات وقضاء مستقل مشيراً إلى أن المكونات الثلاث متوفرة الآن في تونس.
مضيفا أن مناخ الاستثمار في تونس مشجع وهناك تقارب حضاري بين الشعبين التونسي والقطري حيث كثير من الألقاب العائلية العريقة في قطر لها تواجد في عائلات تونسية وهو دليل على مدى الترابط وصلة القربى التي تجمع بين الشعبين.
وأشار أن إمكانات قطر الاقتصادية كبيرة جدا فهي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم كما أن لها محفظة استثمارية متنوعة وهي وليدة السياسة الحكيمة التي اعتمدتها قطر من خلال الاستثمار في المواطن القطري الذي أصبح يحمل رؤية للمستقبل وهو أن استثمارها في رأس المال البشري خيار حكيم وهي اليوم تجني ثمار هذه الاستراتيجية الرائدة.
وأضاف أنه في السابق كان العرب يتهافتون على العواصم الغربية أما اليوم أصبحت قطر قبلة للمستثمرين الأجانب والسياسيين وصناع القرار في العالم. وفيما يتعلق بانتداب الخبرات أو اليد العاملة التونسية للعمل في قطر أوضح السيد الكشو أن للقطريين انطباعا إيجابيا عن التونسيين حيث إنهم يرون أنهم يجمعون بين الكفاءة والأمانة وهذا شعور يفتخر به كتونسي.
وأشار أن هناك توجها عاما للدولة نحو استقطاب اليد العاملة والكفاءات التونسية بشكل مباشر حيث إن سمو ولي العهد قد التقى عددا من المسؤولين التونسيين ووعدهم بأن يتم استقطاب عدد من التونسيين للعمل في قطر.
وأضاف أنهم كجمعية بالتنسيق مع وزارة العمل في تونس ومع دراسة الاحتياجات يأمل أن يتم الإسراع في الانتدابات. وقال" إن هناك 150 ألف عاطل عن العمل في تونس من أصحاب الشهادات الجامعية لذلك تتوفر الكفاءة التي يمكن أن تقدم الإضافة للاقتصاد القطري متمنيا أن يتم استقطاب أعداد مهمة من التونسيين على مدى الخمس سنوات القادمة.
علاقات أخوية
أشار الكشو إلى أن التونسيين تجمعهم علاقة طيبة مع القطريين ويكنون لهم مشاعر المحبة والأخوة وأكد أن الجمعية تسعى إلى تدعيم أواصر التعاون بين البلدين لتشمل مختلف مجالات الحياة وإيجاد أرضية للمصالح المشتركة. وقال إنه سينبثق عن جمعية الأخوة الأرضية لبعث جمعيات أخرى حيث تسعى الجمعية لإيجاد قنوات اتصال بين رجال الأعمال التونسيين ونظرائهم القطريين وتسهيل العلاقات بين الوزراء في كلا البلدين. كما أن الجمعية تلعب دورا في تقديم يد المساعدة للطرفين القطري والتونسي إذا ما اعترضتهما بعض أوجه المشاكل عند ممارسة أعمالهما من خلال توجهيهما وتقديم المعلومة لهما.
وأشار أن هناك ثلاثة مستويات للتعاون الاقتصادي حيث إن النظام المشترك الذي يجمع بينهما هو أن كلا من قطر وتونس دولتان صغيرتان من الناحية الجغرافية ولكن لكل منهما دور حيث إنه لدولة قطر إشعاع وبعد عالمي كما أن لتونس دورا إقليميا ففي مجال التعاون الاقتصادي هناك استثمارات قطرية في تونس حيث إنه لابد من دعمها خاصة وأن قطر مرحب بها كثيرا في تونس كما أن رجال الأعمال التونسيين قادرون على أن تكون لهم استثمارات في قطر خاصة لما تتميز به من سرعة في النمو حيث يعتبر الاقتصاد القطري من أسرع الاقتصادات نموا في العالم وذلك للمساهمة في النهضة الاقتصادية لقطر كما يمكن الاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي توفرها الخبرات التونسية سواء في التعليم والصحة وفي الأشغال العامة.
تطوير التعاون
قال الكشو "إن الجمعية تهدف إلى مزيد من تمتين العلاقات بين الشعبين القطري والتونسي. وقد قام بتأسيسها عدد من رجال الأعمال ورجال الفكر ورجال الثقافة في مختلف الميادين مشيراً إلى أن هذه المبادرة لا تندرج تحت غطاء سياسي وهي تحاول أن تسهل علاقات الاستثمار بين البلدين وكذلك في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية".
وأكد السيد الكشو أن الجمعية تعمل على استقطاب القطريين إلى تونس سواء كان ذلك على المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي وفتح قنوات التواصل بين القطريين والتونسيين.
وأضاف أنها الزيارة الأولى بما أنهم أول جمعية من المجتمع الأهلي تأتي لقطر وذلك لتقديم الشكر للشعب القطري وإلى نخبها ومؤسساتها ومسؤوليها نظرا للدور القطري المهم الذي لعبته لصالح التونسيين ما قبل الثورة وما بعد الثورة.