Love143
08-05-2006, 07:46 AM
بورصات الخليج تبحث عن «قعر» للتصحيح
كتب محمد الجاموس وعلاء السمان وأمل عاطف: لا يختلف الحديث كثيراً في الكويت عنه في أي من دول الخليج؛ استغاثات من صغار المستثمرين، وحديث المحللين طالما تشابه في حديثه عن الأسعار المغرية للشراء بعد أن وصلت إلى القعر، ولكن سرعان ما يظهر أن دون القعر قعر ثم قعر آخر,,.
هذه المرة كثيرون لم يعودوا يصدقون أن هذا هو القعر الأخير، ولم يعد في الحديث عن أسعار النفط العالية والفوائض الكبيرة أي بريق يخطف الأنفاس أو يهدئها، ولم تقنع قصة الملف النووي الإيراني الكثيرين، لكن الجميع يبحث عن نهاية للنفق.
وبين الأسباب الفنية، والأسباب السياسية المرتبطة خصوصاً بالملف النووي الإيراني، يتفق معظم المحللين على ملاحظة استمرار المستثمرين في الإحجام عن الشراء لأسباب ليس أقلها الانتظار ريثما تتضح الصورة أكثر بعد انجلاء غبار التصحيح.
وكما لو أن أسواق الخليج تضامنت في تراجعها، لتكون «كلها في الهم تصحيح», ففيما كان مؤشر السوق الكويتية «يقع» عن سقف العشرة آلاف نقطة مجدداً، كان مؤشر دبي ينكسر به حاجز الخمسمئة نقطة، وكان السوق السعودي يلامس حاجز الـ11 ألف نقطة.
وفقد المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية 262,5 نقطة ليبلغ 9792,8 نقطة, وانخفضت قيمة التداولات إلى أقل من 39 مليون دينار.
وشهد سوق المال السعودي الاكبر عربيا (ا ف ب)، اكبر نسبة تراجع في اليومين الاخيرين ما اثر سلبا على باقي الاسواق الخليجية خاصة بورصتا الامارات العربية المتحدة.
وانهى مؤشر السوق السعودي الحصة الصباحية متراجعا بنسبة 3,4 في المئة عند 11028,23 نقطة وهو ادنى مستوى له منذ 19 ابريل 2005. وتراجع المؤشر السبت بنسبة 6,9 في المئة وهي اعلى نسبة تراجع يسجلها في يوم واحد, وتراجع مؤشر السوق السعودي بنسبة 34 في المئة مقارنة باغلاقه نهاية 2005 عند 16712 نقطة وهو ادنى بنسبة 46,6 في المئة من مستواه القياسي عند 20634,86 الذي حققه في 25 فبراير لكن الجلسة المسائية أمس شهدت تعويض بعض الخسائر لتقفل على خسارة 182 نقطة وعند مستوى 11345 نقطة.
وخسر مؤشر السوق المالي في دبي 06,5 في المئة من قيمته ليغلق ادنى حاجز 500 نقطة عند 490,14 نقطة وهو ادنى اغلاق يسجله منذ فبراير 2005. وتراجع المؤشر بذلك بنسبة 52 في المئة عن اغلاقه في 2005 عند 1019,69 نقطة وبنسبة 62,4 في المئة عن اعلى مستوى يحققه عند 1302,95 نقطة في اغسطس الماضي, وخسر المؤشر 9,8 في المئة من قيمته في اليومين الأخيرين.
وفي سوق ابوظبي انهى المؤشر تداولاته أمس عند 3358,52 نقطة متراجعا بنسبة 5,7 في المئة عن اغلاقه السبت, وهو ادنى مستوى اغلاق يسجله منذ 15 شهرا, وبذلك فان مؤشر سوق ابوظبي ادنى بنسبة 35,4 في المئة عن مستوى اغلاقه نهاية 2005 عند 5202,95 نقطة وبنسبة 47,5 في المئة عن اعلى مستوى حققه.
وفي الدوحة انهى المؤشر تداولاته عند 8749,77 نقطة متراجعا بنسبة 1,8 في المئة عن مستواه لدى بدء التداولات هذا الاسبوع السبت, وهو الان ادنى بنسبة 20,8 في المئة عن مستوى اغلاقه نهاية 2005 وبنسبة 32,2 في المئة عن اعلى مستوى حققه.
وشهد سوقا البحرين ومسقط الصغيران تغييرا طفيفا, وانهى سوق البحرين تداولاته متراجعا بنسبة 0,94 في المئة عند 2063,81 نقطة, وهو بذلك ادنى بنسبة 6 في المئة عن اغلاقه نهاية العام الماضي عند 2195 نقطة, وفي مسقط انهى المؤشر تداولاته متراجعا بنسبة 1,1 فيالمئة عند 5154,67 نقطة غير انه يظل اعلى بنسبة 6 في المئة عن مستوى اغلاقه نهاية 2005 عند 4875,11 نقطة, وهو السوق الوحيد في دول مجلس التعاون الخليجي الذي بقي عند مستوى اعلى من اغلاقه نهاية العام الماضي, وطالت موجة التراجع البورصة المصرية التي فقدت 1,4 في المئة خلال تعاملات الأمس.
«الرأي العام» استطلعت آراء الخبراء في ما إذا كان التصحيح لا يزال مستمراً، أم أن لملفات السياسة غيوما عابرة تمطر في سماء البورصات؟
الشرهان
شدد رئىس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الصفاة للاستثمار وليد الشرهان على أن ما يشهده سوق الكويت للأوراق المالية سببه الرئىسي عوامل استغلالية من قبل بعض الجهات الاستثمارية ولفت في مضمون حديثه لـ «الرأي العام» وإلى ان الثقة التي كان يتحلى بها السوق ومستثمروه في السابق بدأت تتلاشى بل اقتربنا من فقدناها والأمر ينطبق على صغار المستثمرين الذين يقودون موجة البيع العشوائية على معظم الشركات المدرجة وهو ما ترتب عليه النزول الذي شوهد خلال الجلسات الأخيرة.
ولم يستبعد الشرهان أن يكون لتطورات الوضع الإيراني- الأميركي تأثير على الأسواق الخليجية إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى عدم وجود بوادر لتطورات عسكرية.
وفيما يتعلق بالضرر الذي لحق بصغار المستثمرين جراء النزول القوي لأغلبية الشركات المدرجة دعا الشرهان إلى ضرورة أن يوقفوا هم البيع أولاً والتحلي بالثقة حيث إن ذلك سيترتب عليه معاودة السوق نشاطه بالدرجة الأولى, مؤكدا ان المحافظ وكبار المضاربين يستغلون عدم قدرة صغار المستثمرين على الصمود وذلك يؤكد ان مصلحة من يدير المحفظة المالية أن يترقب المزيد من الهبوط في الأسعار ونوه إلى ان استمرار السوق على وتيرته الحالية نفسها أمر وارد في حال احجام الجميع عن الشراء.
ومن ناحية اخرى قال الشرهان إن ما يدور حول ربط السوق الكويتي بالسوق السعودي أو باقي اسواق الخليج امر غير طبيعي وعار عن المنطقية فإن تاريخ سوق الكويت غير مرتبط بالأسواق الخليجية سواء من حيث تأسيس الشركات وادراجها وأصولها المدارة ومؤثراتها والقيم الدفترية ومعدلات الـ P/e وغيرها هذا من ناحية ومن الجانب الآخر فإن السوق السعودي على سبيل المثال يعتبر جديدا مقارنة بالكويتي وايضا هناك اسواق خليجية اخرى لا تقارن بالسوق الكويتي، فكيف نتوقع من اسواق حديثة أن تؤثر بهذه الطريقة على السوق الكويتي؟ وتطرق إلى أداء الشركات واعلان البعض منها خسائر غير محققة «دفترية» وغيرها من العوامل التي تؤكد أن الشركات الكويتية قادرة على التعاطي مع الظروف التي تطرأ على الساحة مؤكدا على متانة الاقتصاد المحلي بمختلف قطاعاته منوها إلى ان الأزمة سرعان ما ستتلاشى.
السلمي
وعلى صعيد متصل قال نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الاستشارات المالية «إيفا» صالح السلمي إن هلع وخوف صغار المستثمرين حاليا كانت له مسبباته منها الربط غير المنطقي بين السوق الكويتي واسواق الخليج الاخرى, هذا بالاضافة إلى الاستجابة مع مؤثرات الملف النووي الايراني وتداعياته حيث اوضح ان الكويت طالما مرت بعوامل شبيهة من دون التأثر بهذا الشكل ومنها على سبيل المثال الحرب العراقية- الإيرانية وايضا حرب تحرير العراق حيث كان السوق الكويتي حينذاك يشهد نشاطا يوميا.
ومن جانب آخر، لفت السلمي إلى شح السيولة في البورصة الكويتية مقارنة بالفترات السابقة مؤكدا ان اللاعبين الاساسيين والمتمثلين في الشركات الاستثمارية وكبار المتداولين سعوا أخيرا إلى سحب جزء كبير من سيولتهم نحو اسواق خارجية بحثا عن فرصة استثمارية مجدية منوها إلى ان 70 في المئة من المعاملات الحالية يقوم بها أفراد والـ 30 في المئة المتبقية تخص مؤسسات مؤكدا ان جميع المتعاملين دون استثناء تأثروا بما مر به السوق من تراجع, فيما أشار السلمي إلى ان صناديق تابعة لمؤسسات حكومية قامت بسحب سيولتها خلال الفترة الاخيرة مبديا استغرابه من هذا التوجه في ظل اقتناعهم بقوة ومتانة السوق.
وعن دور مجموعة البحر تجاه السوق وما إذا كان لهم يد في نزوله كما يروج البعض اوضح السلمي ان حجم التعامل لأي شركة استثمارية يتغير مع متغيرات السوق الأمر الذي يترتب عليه رسم النواحي الاستثمارية اليومية في سوق الأوراق المالية.
النفيسي
كتب محمد الجاموس وعلاء السمان وأمل عاطف: لا يختلف الحديث كثيراً في الكويت عنه في أي من دول الخليج؛ استغاثات من صغار المستثمرين، وحديث المحللين طالما تشابه في حديثه عن الأسعار المغرية للشراء بعد أن وصلت إلى القعر، ولكن سرعان ما يظهر أن دون القعر قعر ثم قعر آخر,,.
هذه المرة كثيرون لم يعودوا يصدقون أن هذا هو القعر الأخير، ولم يعد في الحديث عن أسعار النفط العالية والفوائض الكبيرة أي بريق يخطف الأنفاس أو يهدئها، ولم تقنع قصة الملف النووي الإيراني الكثيرين، لكن الجميع يبحث عن نهاية للنفق.
وبين الأسباب الفنية، والأسباب السياسية المرتبطة خصوصاً بالملف النووي الإيراني، يتفق معظم المحللين على ملاحظة استمرار المستثمرين في الإحجام عن الشراء لأسباب ليس أقلها الانتظار ريثما تتضح الصورة أكثر بعد انجلاء غبار التصحيح.
وكما لو أن أسواق الخليج تضامنت في تراجعها، لتكون «كلها في الهم تصحيح», ففيما كان مؤشر السوق الكويتية «يقع» عن سقف العشرة آلاف نقطة مجدداً، كان مؤشر دبي ينكسر به حاجز الخمسمئة نقطة، وكان السوق السعودي يلامس حاجز الـ11 ألف نقطة.
وفقد المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية 262,5 نقطة ليبلغ 9792,8 نقطة, وانخفضت قيمة التداولات إلى أقل من 39 مليون دينار.
وشهد سوق المال السعودي الاكبر عربيا (ا ف ب)، اكبر نسبة تراجع في اليومين الاخيرين ما اثر سلبا على باقي الاسواق الخليجية خاصة بورصتا الامارات العربية المتحدة.
وانهى مؤشر السوق السعودي الحصة الصباحية متراجعا بنسبة 3,4 في المئة عند 11028,23 نقطة وهو ادنى مستوى له منذ 19 ابريل 2005. وتراجع المؤشر السبت بنسبة 6,9 في المئة وهي اعلى نسبة تراجع يسجلها في يوم واحد, وتراجع مؤشر السوق السعودي بنسبة 34 في المئة مقارنة باغلاقه نهاية 2005 عند 16712 نقطة وهو ادنى بنسبة 46,6 في المئة من مستواه القياسي عند 20634,86 الذي حققه في 25 فبراير لكن الجلسة المسائية أمس شهدت تعويض بعض الخسائر لتقفل على خسارة 182 نقطة وعند مستوى 11345 نقطة.
وخسر مؤشر السوق المالي في دبي 06,5 في المئة من قيمته ليغلق ادنى حاجز 500 نقطة عند 490,14 نقطة وهو ادنى اغلاق يسجله منذ فبراير 2005. وتراجع المؤشر بذلك بنسبة 52 في المئة عن اغلاقه في 2005 عند 1019,69 نقطة وبنسبة 62,4 في المئة عن اعلى مستوى يحققه عند 1302,95 نقطة في اغسطس الماضي, وخسر المؤشر 9,8 في المئة من قيمته في اليومين الأخيرين.
وفي سوق ابوظبي انهى المؤشر تداولاته أمس عند 3358,52 نقطة متراجعا بنسبة 5,7 في المئة عن اغلاقه السبت, وهو ادنى مستوى اغلاق يسجله منذ 15 شهرا, وبذلك فان مؤشر سوق ابوظبي ادنى بنسبة 35,4 في المئة عن مستوى اغلاقه نهاية 2005 عند 5202,95 نقطة وبنسبة 47,5 في المئة عن اعلى مستوى حققه.
وفي الدوحة انهى المؤشر تداولاته عند 8749,77 نقطة متراجعا بنسبة 1,8 في المئة عن مستواه لدى بدء التداولات هذا الاسبوع السبت, وهو الان ادنى بنسبة 20,8 في المئة عن مستوى اغلاقه نهاية 2005 وبنسبة 32,2 في المئة عن اعلى مستوى حققه.
وشهد سوقا البحرين ومسقط الصغيران تغييرا طفيفا, وانهى سوق البحرين تداولاته متراجعا بنسبة 0,94 في المئة عند 2063,81 نقطة, وهو بذلك ادنى بنسبة 6 في المئة عن اغلاقه نهاية العام الماضي عند 2195 نقطة, وفي مسقط انهى المؤشر تداولاته متراجعا بنسبة 1,1 فيالمئة عند 5154,67 نقطة غير انه يظل اعلى بنسبة 6 في المئة عن مستوى اغلاقه نهاية 2005 عند 4875,11 نقطة, وهو السوق الوحيد في دول مجلس التعاون الخليجي الذي بقي عند مستوى اعلى من اغلاقه نهاية العام الماضي, وطالت موجة التراجع البورصة المصرية التي فقدت 1,4 في المئة خلال تعاملات الأمس.
«الرأي العام» استطلعت آراء الخبراء في ما إذا كان التصحيح لا يزال مستمراً، أم أن لملفات السياسة غيوما عابرة تمطر في سماء البورصات؟
الشرهان
شدد رئىس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الصفاة للاستثمار وليد الشرهان على أن ما يشهده سوق الكويت للأوراق المالية سببه الرئىسي عوامل استغلالية من قبل بعض الجهات الاستثمارية ولفت في مضمون حديثه لـ «الرأي العام» وإلى ان الثقة التي كان يتحلى بها السوق ومستثمروه في السابق بدأت تتلاشى بل اقتربنا من فقدناها والأمر ينطبق على صغار المستثمرين الذين يقودون موجة البيع العشوائية على معظم الشركات المدرجة وهو ما ترتب عليه النزول الذي شوهد خلال الجلسات الأخيرة.
ولم يستبعد الشرهان أن يكون لتطورات الوضع الإيراني- الأميركي تأثير على الأسواق الخليجية إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى عدم وجود بوادر لتطورات عسكرية.
وفيما يتعلق بالضرر الذي لحق بصغار المستثمرين جراء النزول القوي لأغلبية الشركات المدرجة دعا الشرهان إلى ضرورة أن يوقفوا هم البيع أولاً والتحلي بالثقة حيث إن ذلك سيترتب عليه معاودة السوق نشاطه بالدرجة الأولى, مؤكدا ان المحافظ وكبار المضاربين يستغلون عدم قدرة صغار المستثمرين على الصمود وذلك يؤكد ان مصلحة من يدير المحفظة المالية أن يترقب المزيد من الهبوط في الأسعار ونوه إلى ان استمرار السوق على وتيرته الحالية نفسها أمر وارد في حال احجام الجميع عن الشراء.
ومن ناحية اخرى قال الشرهان إن ما يدور حول ربط السوق الكويتي بالسوق السعودي أو باقي اسواق الخليج امر غير طبيعي وعار عن المنطقية فإن تاريخ سوق الكويت غير مرتبط بالأسواق الخليجية سواء من حيث تأسيس الشركات وادراجها وأصولها المدارة ومؤثراتها والقيم الدفترية ومعدلات الـ P/e وغيرها هذا من ناحية ومن الجانب الآخر فإن السوق السعودي على سبيل المثال يعتبر جديدا مقارنة بالكويتي وايضا هناك اسواق خليجية اخرى لا تقارن بالسوق الكويتي، فكيف نتوقع من اسواق حديثة أن تؤثر بهذه الطريقة على السوق الكويتي؟ وتطرق إلى أداء الشركات واعلان البعض منها خسائر غير محققة «دفترية» وغيرها من العوامل التي تؤكد أن الشركات الكويتية قادرة على التعاطي مع الظروف التي تطرأ على الساحة مؤكدا على متانة الاقتصاد المحلي بمختلف قطاعاته منوها إلى ان الأزمة سرعان ما ستتلاشى.
السلمي
وعلى صعيد متصل قال نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الاستشارات المالية «إيفا» صالح السلمي إن هلع وخوف صغار المستثمرين حاليا كانت له مسبباته منها الربط غير المنطقي بين السوق الكويتي واسواق الخليج الاخرى, هذا بالاضافة إلى الاستجابة مع مؤثرات الملف النووي الايراني وتداعياته حيث اوضح ان الكويت طالما مرت بعوامل شبيهة من دون التأثر بهذا الشكل ومنها على سبيل المثال الحرب العراقية- الإيرانية وايضا حرب تحرير العراق حيث كان السوق الكويتي حينذاك يشهد نشاطا يوميا.
ومن جانب آخر، لفت السلمي إلى شح السيولة في البورصة الكويتية مقارنة بالفترات السابقة مؤكدا ان اللاعبين الاساسيين والمتمثلين في الشركات الاستثمارية وكبار المتداولين سعوا أخيرا إلى سحب جزء كبير من سيولتهم نحو اسواق خارجية بحثا عن فرصة استثمارية مجدية منوها إلى ان 70 في المئة من المعاملات الحالية يقوم بها أفراد والـ 30 في المئة المتبقية تخص مؤسسات مؤكدا ان جميع المتعاملين دون استثناء تأثروا بما مر به السوق من تراجع, فيما أشار السلمي إلى ان صناديق تابعة لمؤسسات حكومية قامت بسحب سيولتها خلال الفترة الاخيرة مبديا استغرابه من هذا التوجه في ظل اقتناعهم بقوة ومتانة السوق.
وعن دور مجموعة البحر تجاه السوق وما إذا كان لهم يد في نزوله كما يروج البعض اوضح السلمي ان حجم التعامل لأي شركة استثمارية يتغير مع متغيرات السوق الأمر الذي يترتب عليه رسم النواحي الاستثمارية اليومية في سوق الأوراق المالية.
النفيسي