سلوى حسن
30-05-2011, 09:10 AM
الشرق القطريه 30-5-2011
ذكر تقرير اقتصادي متخصص أصدرته شركة بيان للاستثمار الكويتية أمس أن الأداء السلبي استمر في الهيمنة على أداء أسواق الأسهم الخليجية في الأسبوع الماضي وذلك في ظل سيطرة حالة من التحفظ على العديد من المتداولين والتي أسهم فيها بشكل نسبي الأداء السلبي الذي لازم معظم الأسواق العالمية خلال الأسبوع على أثر عودة مسألة الديون السيادية الأوروبية في الظهور مجددا.
وقال التقرير إن ستا من أسواق الأسهم الخليجية سجلت خسائر لمؤشراتها على وقع استمرار ضغوط البيع العشوائية المتواصلة منذ عدة أسابيع في حين تمكنت السوق المالية السعودية من السير عكس الاتجاه محققة مكاسب محدودة مع نهاية الأسبوع وشهدت الأسواق هذا الأداء في ظل انخفاض المتغيرات الأسبوعية لنشاط التداول لأغلبها مما أدى إلى تراجع مجموع كل من أحجام وقيم التداول للأسواق ككل.
وأضاف التقرير أن معهد التمويل الدولي تنبأ بأن يبقى معدل نمو الاقتصاد القطري عند أعلى مستوياته عالميا خلال العام الحالي بنسبة 18 في المائة متوقعا أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي للدولة ارتفاعا بنسبة 5ر18 في المائة وقد سجلت بورصة قطر خسائر أسبوعية شغلت بها المرتبة الثانية بتأثير من عمليات البيع العشوائية والتي أدت بدورها إلى ارتفاع نشاط التداول بشكل ملحوظ.
وعلى صعيد الأداء الأسبوعي فقد تراجع سوقا الإمارات على وقع تصريح عضو اللجنة العليا للسياسات المالية في دبي والذي قال فيه إن الإمارة تعتزم خفض الإنفاق الحكومي وهو الأمر الذي أدى إلى شيوع أجواء سلبية انعكست على أداء سوقي الإمارات بشكل نسبي خاصة في قطاعات العقار والبنوك والاستثمار وذلك وسط لجوء الكثير من المستثمرين لاسيَّما الأجانب إلى عمليات البيع ومع نهاية الأسبوع كان سوق دبي المالي هو الأكثر خسارة بين أسواق الأسهم الخليجية.
وذكر التقرير أن سوق الكويت للأوراق المالية شغل المرتبة الرابعة حيث سجل تراجعا لمؤشريه وسط ضعف عام في التعاملات في ظل إحجام بعض المتداولين عن التداول نتيجة غياب المحفزات الإيجابية إضافة إلى ترقبهم للأوضاع السياسية في الدولة.
ذكر تقرير اقتصادي متخصص أصدرته شركة بيان للاستثمار الكويتية أمس أن الأداء السلبي استمر في الهيمنة على أداء أسواق الأسهم الخليجية في الأسبوع الماضي وذلك في ظل سيطرة حالة من التحفظ على العديد من المتداولين والتي أسهم فيها بشكل نسبي الأداء السلبي الذي لازم معظم الأسواق العالمية خلال الأسبوع على أثر عودة مسألة الديون السيادية الأوروبية في الظهور مجددا.
وقال التقرير إن ستا من أسواق الأسهم الخليجية سجلت خسائر لمؤشراتها على وقع استمرار ضغوط البيع العشوائية المتواصلة منذ عدة أسابيع في حين تمكنت السوق المالية السعودية من السير عكس الاتجاه محققة مكاسب محدودة مع نهاية الأسبوع وشهدت الأسواق هذا الأداء في ظل انخفاض المتغيرات الأسبوعية لنشاط التداول لأغلبها مما أدى إلى تراجع مجموع كل من أحجام وقيم التداول للأسواق ككل.
وأضاف التقرير أن معهد التمويل الدولي تنبأ بأن يبقى معدل نمو الاقتصاد القطري عند أعلى مستوياته عالميا خلال العام الحالي بنسبة 18 في المائة متوقعا أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي للدولة ارتفاعا بنسبة 5ر18 في المائة وقد سجلت بورصة قطر خسائر أسبوعية شغلت بها المرتبة الثانية بتأثير من عمليات البيع العشوائية والتي أدت بدورها إلى ارتفاع نشاط التداول بشكل ملحوظ.
وعلى صعيد الأداء الأسبوعي فقد تراجع سوقا الإمارات على وقع تصريح عضو اللجنة العليا للسياسات المالية في دبي والذي قال فيه إن الإمارة تعتزم خفض الإنفاق الحكومي وهو الأمر الذي أدى إلى شيوع أجواء سلبية انعكست على أداء سوقي الإمارات بشكل نسبي خاصة في قطاعات العقار والبنوك والاستثمار وذلك وسط لجوء الكثير من المستثمرين لاسيَّما الأجانب إلى عمليات البيع ومع نهاية الأسبوع كان سوق دبي المالي هو الأكثر خسارة بين أسواق الأسهم الخليجية.
وذكر التقرير أن سوق الكويت للأوراق المالية شغل المرتبة الرابعة حيث سجل تراجعا لمؤشريه وسط ضعف عام في التعاملات في ظل إحجام بعض المتداولين عن التداول نتيجة غياب المحفزات الإيجابية إضافة إلى ترقبهم للأوضاع السياسية في الدولة.