سلوى حسن
30-05-2011, 11:09 AM
بلغ إجمالي قيمة الوقف في قطر حالياً نحو 4 مليارات ريال قطري.. منها %75 تقريبا أصول عقارية، فيما تتوزع النسبة الباقية على شكل أسهم وحصص في بعض الشركات الإسلامية.
وأظهرت بيانات إحصائية للإدارة العامة للأوقاف «أوقاف» أن حجم إنقاق الإدارة على المشاريع الخيرية المختلفة في البلاد وصل إلى نحو 400 مليون ريال قطري خلال الفترة من 2005 إلى 2010.
وشملت المشاريع الخيرية التي دعمتها «أوقاف» مختلف نواحي الحياة العلمية والصحية والاجتماعية وذلك من خلال مصارفها الوقفية الستة التي تنظم قنوات صرف ريع الوقف، وتساهم في بناء المجتمع الإسلامي الحضاري.
وقال السيد محمد لحدان المهندي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا» إن الإنفاق على المشاريع الخيرية تم من خلال المصارف الوقفية الستة التابعة للإدارة، وهي مصرف القرآن والسنة، حيث بلغت قيمة الإنفاق في هذا المصرف نحو 69 مليون ريال، و100 مليون لمصرف التنمية العلمية والثقافية، و98 مليون ريال لمصرف خدمة المساجد، و119 مليوناً لمصرف البر والتقوى، و8 ملايين ريال للرعاية الصحية، و3 ملايين لرعاية الأسرة والطفولة.
وأضاف المهندي أن حجم الصرف على أعمال الخير من خلال المصارف السابقة يزداد باطراد نتيجة زيادة «الوقف» والواقفين، وتوسع الاستثمارات التي تقوم بها الإدارة، خصوصا في المجال العقاري.. وقال «لدينا استثمارات في العقارات بشكل كبير، وكذلك على شكل أسهم في البنوك والشركات، ونحاول أن تكون استثماراتنا آمنة وبعيدة عن المخاطر». وتوقع أن يرتفع حجم الإنفاق على أعمال الخير من خلال المصارف الستة خلال السنوات القادمة نتيجة زيادة ريع الأوقاف.. مؤكدا حرص الإدارة على استثمار أموال الوقف وصرفها وفقا لشروط الواقفين وبما يتفق مع أحكام الشرع.
كما أشار المهندي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية إلى أن الإدارة العامة للأوقاف طورت أشكالا مختلفة للوقف، أسهمت في تطوير قطاع الأوقاف، منها وقف الأموال النقدية مهما بلغت قيمتها عبر الرسائل القصيرة (أس أم أس) والوقف من خلال الموقع الإلكتروني عبر البطاقة الائتمانية «الوقف أون لاين» والوقف عن طريق مركز خدمة الواقفين بالإدارة.. إضافة إلى خدمة الوصول إلى الواقفين إلى أماكنهم لتسجيل الوقف.
وذكر أن الإدارة أطلقت أيضاً مشروع «أدر وقفك بنفسك» بهدف استقطاب الواقفين الجدد وفتح الخيارات أمامهم في عملية إدارة الوقف. ولفت السيد المهندي إلى أن الآلية المتبعة في المشروع تتمثل في تسجيل وتوثيق الوقف لدى الإدارة التي يكون لها أيضاً الإشراف والمتابعة في حين تظل إدارته للواقف نفسه. وبخصوص حملة «بادر بوقفك وخلد ذكراك» التي انطلقت خلال رمضان الماضي أكد مدير إدارة المصارف الوقفية نجاح الحملة في استقطاب واقفين جدد.. وقال «خلال الحملة وبعدها تسلمت الإدارة أكثر من 120 وقفا مختلفا».
وأظهرت بيانات إحصائية للإدارة العامة للأوقاف «أوقاف» أن حجم إنقاق الإدارة على المشاريع الخيرية المختلفة في البلاد وصل إلى نحو 400 مليون ريال قطري خلال الفترة من 2005 إلى 2010.
وشملت المشاريع الخيرية التي دعمتها «أوقاف» مختلف نواحي الحياة العلمية والصحية والاجتماعية وذلك من خلال مصارفها الوقفية الستة التي تنظم قنوات صرف ريع الوقف، وتساهم في بناء المجتمع الإسلامي الحضاري.
وقال السيد محمد لحدان المهندي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا» إن الإنفاق على المشاريع الخيرية تم من خلال المصارف الوقفية الستة التابعة للإدارة، وهي مصرف القرآن والسنة، حيث بلغت قيمة الإنفاق في هذا المصرف نحو 69 مليون ريال، و100 مليون لمصرف التنمية العلمية والثقافية، و98 مليون ريال لمصرف خدمة المساجد، و119 مليوناً لمصرف البر والتقوى، و8 ملايين ريال للرعاية الصحية، و3 ملايين لرعاية الأسرة والطفولة.
وأضاف المهندي أن حجم الصرف على أعمال الخير من خلال المصارف السابقة يزداد باطراد نتيجة زيادة «الوقف» والواقفين، وتوسع الاستثمارات التي تقوم بها الإدارة، خصوصا في المجال العقاري.. وقال «لدينا استثمارات في العقارات بشكل كبير، وكذلك على شكل أسهم في البنوك والشركات، ونحاول أن تكون استثماراتنا آمنة وبعيدة عن المخاطر». وتوقع أن يرتفع حجم الإنفاق على أعمال الخير من خلال المصارف الستة خلال السنوات القادمة نتيجة زيادة ريع الأوقاف.. مؤكدا حرص الإدارة على استثمار أموال الوقف وصرفها وفقا لشروط الواقفين وبما يتفق مع أحكام الشرع.
كما أشار المهندي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية إلى أن الإدارة العامة للأوقاف طورت أشكالا مختلفة للوقف، أسهمت في تطوير قطاع الأوقاف، منها وقف الأموال النقدية مهما بلغت قيمتها عبر الرسائل القصيرة (أس أم أس) والوقف من خلال الموقع الإلكتروني عبر البطاقة الائتمانية «الوقف أون لاين» والوقف عن طريق مركز خدمة الواقفين بالإدارة.. إضافة إلى خدمة الوصول إلى الواقفين إلى أماكنهم لتسجيل الوقف.
وذكر أن الإدارة أطلقت أيضاً مشروع «أدر وقفك بنفسك» بهدف استقطاب الواقفين الجدد وفتح الخيارات أمامهم في عملية إدارة الوقف. ولفت السيد المهندي إلى أن الآلية المتبعة في المشروع تتمثل في تسجيل وتوثيق الوقف لدى الإدارة التي يكون لها أيضاً الإشراف والمتابعة في حين تظل إدارته للواقف نفسه. وبخصوص حملة «بادر بوقفك وخلد ذكراك» التي انطلقت خلال رمضان الماضي أكد مدير إدارة المصارف الوقفية نجاح الحملة في استقطاب واقفين جدد.. وقال «خلال الحملة وبعدها تسلمت الإدارة أكثر من 120 وقفا مختلفا».