Love143
08-05-2006, 07:55 AM
عوائد »العقار والأسهم« تتجاوز مستوى الـ%30
أموال صناديق »ادام« العقارية 85 مليون دينار وعوائدها تتراوح بين %7 إلى %13.6
قال مدير اول ادارة الاصول في شركة الدار لادارة الاصول الاستثمارية »ادام« مهند المسباح ان صناديق الاستثمار المحلية التابعة للشركة حققت عوائد جيدة في نهاية العام 2005 خاصة الصناديق العقارية حيث وصل اجمالي حجم الأموال التي تديرها تلك الصناديق في سوق العقار المحلي اكثر من 85 مليون دينار.
وأوضح بمناسبة اعلان الشركة عن رعايتها لدليل صناديق الاستثمار المقرر اطلاقه قريباً الى ان اجمالي عدد الصناديق العقارية حتى نهاية العام الماضي بلغت نحو 7 صناديق عقارية مقسمة الى نوعين، النوع الاول يستمثر في العقارات فقط اما الآخر فيستثمر في العقارات والاسهم، وقد تراوح العائد من الصناديق العقارية ما بين %7 و %13.6 اما صناديق العقار والاسهم فبلغ العائد عليها اعلى حيث تخطي مستوى الـ%.30
وفيما يتعلق بأداء صندوق الدار العقاري والذي طرحته الشركة في عام 2002 فقد واصل صافي قيمة الوحدة للصندوق ارتفاعه ليصل الى نحو 1.204 دينار كما في نهاية عام 2005 ليحقق عائداً بلغ %13.58 عن مستوي صافي قيمة الوحدة في نهاية عام 2004 ليتبوأ بذلك المركز الأول بين الصناديق العقارية في الكويت لعام .2005
وقال المسباح ان وحدات الصندوق حققت زيادة في قيمتها تجاوزت الـ144 فلسا على مدار عام كامل في حين بلغت نسبة العوائد الفعلية المحققة لوحدات صندوق الدار العقاري منذ بداية نشاطه وحتى نهاية العام المنصرم 2005 في حدود الـ %39.2 وهو يعتبر من اعلى العوائد المحققة لمثل هذه الصناديق العقارية.
وحول رعاية الشركة لدليل صناديق الاستثمار الذي تصدره مجموعة الملتقى الاعلامية قال المسباح ان الفترة الاخيرة شهدت اقبالا ملحوظا في اطلاق الصناديق الاستثمارية حيث يشهد السوق المحلي تنافسا بين 70 صندوقا مسجلة لدى بنك الكويت المركزي منها 26 صندوقا اسلاميا كما في نهاية 2005/12/31 مشيرا الى ان زيادة عدد الصناديق يدل على ثقة المستثمرين بها وتحقيقها لعوائد جيدة واقل خطورة من الاستثمار في قطاعات اخرى.
الصناديق الاستثمارية
وحول مزايا الاستثمار في الصناديق الاستثمارية الاسلامية وهل الافضل لصغار المستثمرين التداول المباشر في سوق الكويت للاوراق المالية اوضح المسباح ان الصناديق الاستثمارية بانواعها تعتبر من افضل وأنسب الوسائل الحديثة للاستثمار الامثل وذلك لحماية اموال المستثمرين الذين لا يملكون القدرة الكافية على ادارة استثماراتهم بصورة مباشرة.
واضاف قائلا ان هذه الصناديق تساهم في حماية مدخراتهم واموالهم من الاستثمارات الفردية والمضاربات العشوائية والتي تكون مبنية على اسس غير سليمة واساليب استثمارية غير صحية... ولهذا فان اهم المزايا التي تحققها هذه الصناديق لصغار المستثمرين انها تكون تحت مظلة ادارة تتمتع بقدر كبير من الكفاءة والدراية بأمور السوق.
واوضح ان من المزايا ايضا خضوعها لاشراف الجهات الرقابية والمحاسبية حيث يتولى مدير الصندوق ادارة واستثمار اموال الصندوق من خلال جهاز فني له القدرة والكفاءة العالية على القيام بهذا الدور ويتمتع بقدر كبير من الاستقلالية في ادارة استثمارات الصندوق ويكون لمدير الصندوق وهو ذو خبرة كبيرة في هذا المجال كافة الصلاحيات اللازمية لادارة الصندوق وتوجيه استثماراته.
واضاف قائلا ان الاستثمار في تلك الصناديق يعد الافضل لصغار المتداولين حيث نجد ان جميع استثماراتهم قصيرة الاجل ومخاطرها عالية ودخولهم للتداول في السوق يكون ليس على اساس فهم وخبرة كافية او يمتلك معلومات دقيقة عن ميزانية الشركات وارباحها قبل التداول في اسمهمها خاصة وان صغار المستثمرين دائما ينجرفون مع الشائعات ويتداولون طبقا للتفاؤل والتشاؤم ولا تكون قراراتهم على اسس استثمارية سليمة.
الدار للأوراق
وأشار المسباح الى ان شركة »ادام« تعتبر من الشركات السباقة في تأسيس الصناديق ولها من الخبرة الواسعة في هذا المضمار.. حيث استطاعت تأسيس العديد من الصناديق الاستثمارية المتنوعة والتي استطاعت من خلالها تحقيق عوائد مجزية ومنها صندوق »الدار للأوراق المالية« والذي تم انشاؤه حديثاً في مطلع شهر اكتوبر من عام 2004 وبرأسمال متغير تتراوح حدوده بين مبلغ 5 ملايين دينار كويتي كحد أدنى موزعة على خمسة ملايين وحدة ومبلغ 50 مليون دينار كحد أعلى موزعة على خمسين مليون وحدة.
ويهدف الصندوق الى استثمار رأس المال في اسهم الشركات الاسلامية سواء كانت المدرجة في الاسواق المالية وغير المدرجة داخل الكويت ودول التعاون الخليجي واستثمار النقد المتوفر في ادوات الاستثمار المالية الاسلامية المناسبة والتي لا يترتب عليها اغراض تمويلية وفقاً لما يراه مدير الصندوق بهدف تحقيق عوائد جيدة للمشتركين وذلك وفقاً للقواعد والشروط الواردة في النظام الأساسي والضوابط الشرعية التي تعتمدها هيئة الفتوى والرقابة الشرعية للصندوق.
وأكد المسباح أن صندوق الدار للأوراق المالية استطاع تحقيق عوائد ممتازة حيث وصل العائد المحدد حتى نهاية عام 2005 الى %78.18، كذلك اقتربت نسبة العوائد المحققة منذ بداية النشاط وحتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2005 الى مستوى الـ %83 والتي تعتبر من بين اكبر العوائد المحققة مقارنة مع نفس الصناديق التي تتعامل بالأوراق المالية.
وتابع المسباح قوله بأن صندوق الدار للأوراق المالية رغم حداثة تأسيسه الا انه استطاع بفضل حسن ادارته وحسن توجيه استثماراته من القيام بتوزيعات مجزية لملاك الوحدات والمشتركين عن عام 2005 حيث قرر توزيع ما نسبته %6 نقدي من القيمة الاسمية للوحدة وتوزيع وحدات مجانية في حدود %6 عن النصف الاول من عام ..2005 وكذلك توزيع أرباح نقدية مرة اخرى عن النصف الثاني من عام 2005 بلغت %5 نقدي من القيمة الاسمية للوحدة وتوزيع وحدات مجانية بحدود %15 للفترة التي تغطي النصف الثاني من عام ..2005 اي ان مجموع وحصيلة الارباح الموزعة منذ التأسيس على المساهمين والمستثمرين من جراء استثماراتهم في وحدات الصندوق خلال عام 2005 قد بلغت في حدود %32 والتي تعتبر ممتازة اذا ما قورنت بفترة نشاطه وهي موزعة على نحو %11 توزيعات نقدية بالاضافة الى توزيع ما نسبته %21 على هيئة وحدات مجانية تغطي الفترتين النصف الاول والنصف الثاني من عام .2005
الدار العقاري
وأضاف المسباح ان صندوق »الدار العقاري« الذي طرحته الشركة في أغسطس 2002 بهدف توفير فرص استثمارية عقارية جاذبه للراغبين في الاستثمار في القطاع العقاري حسب احكام الشريعة الاسلامية من خلال القيام بجميع الأنشطة الاستثمارية العقارية من عمليات المتاجرة العقارية للأراضي والوحدات والمباني بمختلف انواعها بالبيع والشراء والتطوير والتأجير داخل الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق عوائد مالية جيدة للمستثمرين وبدرجات أمان عالية ولآجال متوسطة وطويلة.
واستطاع الصندرق تحقيق عوائد ممتازة وصلت الى حدود %13.6 عن أداء عام 2005 وفي عام 2004 حقق عائدا %13.2 بالاضافة الى %10.6 لعام 2003 مشيرا الى ان الصندرق والذي بدأ مزاولة نشاطه في تاريخ 15 فبراير 2003 قد استطاع تحقيق عوائد اقتربت من حدرد الـ %40 وان المجلس الاشرافي للصندوق قرر توزيع ارباح على المستثمرين تنوعت ما بين %5 نقدي و%6 وحدات مجانية عن عام ..2005 علماً بأن الصندوق قد وزع في السابق 83 فلسا كويتيا توزيعات نقدية عن عام 2003 وتوزيعات مماثلة بلغت 105 فلسا كويتيا عن عام 2004 اي ان حصيلة التوزيعات التي تمت على الصندرق منذ تأسيسه وخلال الأعوام الثلاثة مجتمعة قد بلغت نحو %23.8 نقدي ونحو %6 وحدات مجانية.
الدار الاستثماري
وتحدث المسباح عن صندوق الدار الاستثماري والذي تم تأسيسه في يونيو 2003 برأسمال مصرح به من 5 الى 50 دينارا والقيمة الصافية للصندوق بلغت نحو 7.062 ملايين دينار حتى نهاية مارس 2006 والحد الأدنى للاشتراك 3000 وحده.
ويعمل الصندوق في الاستثمار في الأدوات المالية والنقدية المتاحة داخل وخارج دولة الكويت والتي تشمل صكوك المضاربة الشرعية الحكومية الصادرة عن المؤسسات والبنوك او الشركات وغيرها من الأنشطة الاستثمارية الأخرى وذلك بهدف تحقيق عوائد منافسة للأدوات المالية التقليدية قصيرة ومتوسطة الأجل ومتاحة في السوق الكويتي شريطة ان تكون جميع أعمال الصندوق حسب أحكام الشريعة الاسلامية الغراء.
وقد اكد المسباح ان صندوق الدار الاستثماري تمكن خلال عام 2005 من تبوؤ المراكز الاولى من حيث تحقيقه لاعلى العوائد ما بين صناديق النقد الاسلامية والتقليدية الاخرى على مستوى الكويت.. واضاف ان صافي قيمة الوحدة قد بلغت في حدود 1.088 دينار كويتي في نهاية 31 ديسمبر 2005 ليحقق عائدا بلغ نسبته %5.6 عند مقارنته مع صافي قيمة الوحدة في نهاية عام ..2004 كذلك بلغت نسبة العوائد المحققة على وحدات الصندوق من بداية نشاطه وحتى نهاية عام 2005 نحو %.8.8
صندوق الصناديق
وحول انشاء »صندوق الدار للصناديق« يقول المسباح ان فكرة الصندوق تعتبر جديدة على المستوى المحلي والعربي والاولى من نوعها.. وقد قامت شركة »ادام« بطرحه في بداية العام الحالي برأسمال متغير ما بين 5 الى 50 مليون دينار حيث كان الاقبال عليه كبيرا جدا وفاقت وحداته ما يربو 21 مليونا.
ويهدف الصندوق الى تنمية رأس مال المستثمر من خلال المساهمة في وحدات صناديق الاستثمار الاسلامية المختلفة بجميع تخصصاتها داخل وخارج الكويت وفقا لما يراه مدير الصندوق بهدف تحقيق عوائد جيدة للمشتركين ويتبع الصندوق سياسة استثمارية متوازنة تهدف الى تحقيق عائد مناسب على الاستثمار.
أموال صناديق »ادام« العقارية 85 مليون دينار وعوائدها تتراوح بين %7 إلى %13.6
قال مدير اول ادارة الاصول في شركة الدار لادارة الاصول الاستثمارية »ادام« مهند المسباح ان صناديق الاستثمار المحلية التابعة للشركة حققت عوائد جيدة في نهاية العام 2005 خاصة الصناديق العقارية حيث وصل اجمالي حجم الأموال التي تديرها تلك الصناديق في سوق العقار المحلي اكثر من 85 مليون دينار.
وأوضح بمناسبة اعلان الشركة عن رعايتها لدليل صناديق الاستثمار المقرر اطلاقه قريباً الى ان اجمالي عدد الصناديق العقارية حتى نهاية العام الماضي بلغت نحو 7 صناديق عقارية مقسمة الى نوعين، النوع الاول يستمثر في العقارات فقط اما الآخر فيستثمر في العقارات والاسهم، وقد تراوح العائد من الصناديق العقارية ما بين %7 و %13.6 اما صناديق العقار والاسهم فبلغ العائد عليها اعلى حيث تخطي مستوى الـ%.30
وفيما يتعلق بأداء صندوق الدار العقاري والذي طرحته الشركة في عام 2002 فقد واصل صافي قيمة الوحدة للصندوق ارتفاعه ليصل الى نحو 1.204 دينار كما في نهاية عام 2005 ليحقق عائداً بلغ %13.58 عن مستوي صافي قيمة الوحدة في نهاية عام 2004 ليتبوأ بذلك المركز الأول بين الصناديق العقارية في الكويت لعام .2005
وقال المسباح ان وحدات الصندوق حققت زيادة في قيمتها تجاوزت الـ144 فلسا على مدار عام كامل في حين بلغت نسبة العوائد الفعلية المحققة لوحدات صندوق الدار العقاري منذ بداية نشاطه وحتى نهاية العام المنصرم 2005 في حدود الـ %39.2 وهو يعتبر من اعلى العوائد المحققة لمثل هذه الصناديق العقارية.
وحول رعاية الشركة لدليل صناديق الاستثمار الذي تصدره مجموعة الملتقى الاعلامية قال المسباح ان الفترة الاخيرة شهدت اقبالا ملحوظا في اطلاق الصناديق الاستثمارية حيث يشهد السوق المحلي تنافسا بين 70 صندوقا مسجلة لدى بنك الكويت المركزي منها 26 صندوقا اسلاميا كما في نهاية 2005/12/31 مشيرا الى ان زيادة عدد الصناديق يدل على ثقة المستثمرين بها وتحقيقها لعوائد جيدة واقل خطورة من الاستثمار في قطاعات اخرى.
الصناديق الاستثمارية
وحول مزايا الاستثمار في الصناديق الاستثمارية الاسلامية وهل الافضل لصغار المستثمرين التداول المباشر في سوق الكويت للاوراق المالية اوضح المسباح ان الصناديق الاستثمارية بانواعها تعتبر من افضل وأنسب الوسائل الحديثة للاستثمار الامثل وذلك لحماية اموال المستثمرين الذين لا يملكون القدرة الكافية على ادارة استثماراتهم بصورة مباشرة.
واضاف قائلا ان هذه الصناديق تساهم في حماية مدخراتهم واموالهم من الاستثمارات الفردية والمضاربات العشوائية والتي تكون مبنية على اسس غير سليمة واساليب استثمارية غير صحية... ولهذا فان اهم المزايا التي تحققها هذه الصناديق لصغار المستثمرين انها تكون تحت مظلة ادارة تتمتع بقدر كبير من الكفاءة والدراية بأمور السوق.
واوضح ان من المزايا ايضا خضوعها لاشراف الجهات الرقابية والمحاسبية حيث يتولى مدير الصندوق ادارة واستثمار اموال الصندوق من خلال جهاز فني له القدرة والكفاءة العالية على القيام بهذا الدور ويتمتع بقدر كبير من الاستقلالية في ادارة استثمارات الصندوق ويكون لمدير الصندوق وهو ذو خبرة كبيرة في هذا المجال كافة الصلاحيات اللازمية لادارة الصندوق وتوجيه استثماراته.
واضاف قائلا ان الاستثمار في تلك الصناديق يعد الافضل لصغار المتداولين حيث نجد ان جميع استثماراتهم قصيرة الاجل ومخاطرها عالية ودخولهم للتداول في السوق يكون ليس على اساس فهم وخبرة كافية او يمتلك معلومات دقيقة عن ميزانية الشركات وارباحها قبل التداول في اسمهمها خاصة وان صغار المستثمرين دائما ينجرفون مع الشائعات ويتداولون طبقا للتفاؤل والتشاؤم ولا تكون قراراتهم على اسس استثمارية سليمة.
الدار للأوراق
وأشار المسباح الى ان شركة »ادام« تعتبر من الشركات السباقة في تأسيس الصناديق ولها من الخبرة الواسعة في هذا المضمار.. حيث استطاعت تأسيس العديد من الصناديق الاستثمارية المتنوعة والتي استطاعت من خلالها تحقيق عوائد مجزية ومنها صندوق »الدار للأوراق المالية« والذي تم انشاؤه حديثاً في مطلع شهر اكتوبر من عام 2004 وبرأسمال متغير تتراوح حدوده بين مبلغ 5 ملايين دينار كويتي كحد أدنى موزعة على خمسة ملايين وحدة ومبلغ 50 مليون دينار كحد أعلى موزعة على خمسين مليون وحدة.
ويهدف الصندوق الى استثمار رأس المال في اسهم الشركات الاسلامية سواء كانت المدرجة في الاسواق المالية وغير المدرجة داخل الكويت ودول التعاون الخليجي واستثمار النقد المتوفر في ادوات الاستثمار المالية الاسلامية المناسبة والتي لا يترتب عليها اغراض تمويلية وفقاً لما يراه مدير الصندوق بهدف تحقيق عوائد جيدة للمشتركين وذلك وفقاً للقواعد والشروط الواردة في النظام الأساسي والضوابط الشرعية التي تعتمدها هيئة الفتوى والرقابة الشرعية للصندوق.
وأكد المسباح أن صندوق الدار للأوراق المالية استطاع تحقيق عوائد ممتازة حيث وصل العائد المحدد حتى نهاية عام 2005 الى %78.18، كذلك اقتربت نسبة العوائد المحققة منذ بداية النشاط وحتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2005 الى مستوى الـ %83 والتي تعتبر من بين اكبر العوائد المحققة مقارنة مع نفس الصناديق التي تتعامل بالأوراق المالية.
وتابع المسباح قوله بأن صندوق الدار للأوراق المالية رغم حداثة تأسيسه الا انه استطاع بفضل حسن ادارته وحسن توجيه استثماراته من القيام بتوزيعات مجزية لملاك الوحدات والمشتركين عن عام 2005 حيث قرر توزيع ما نسبته %6 نقدي من القيمة الاسمية للوحدة وتوزيع وحدات مجانية في حدود %6 عن النصف الاول من عام ..2005 وكذلك توزيع أرباح نقدية مرة اخرى عن النصف الثاني من عام 2005 بلغت %5 نقدي من القيمة الاسمية للوحدة وتوزيع وحدات مجانية بحدود %15 للفترة التي تغطي النصف الثاني من عام ..2005 اي ان مجموع وحصيلة الارباح الموزعة منذ التأسيس على المساهمين والمستثمرين من جراء استثماراتهم في وحدات الصندوق خلال عام 2005 قد بلغت في حدود %32 والتي تعتبر ممتازة اذا ما قورنت بفترة نشاطه وهي موزعة على نحو %11 توزيعات نقدية بالاضافة الى توزيع ما نسبته %21 على هيئة وحدات مجانية تغطي الفترتين النصف الاول والنصف الثاني من عام .2005
الدار العقاري
وأضاف المسباح ان صندوق »الدار العقاري« الذي طرحته الشركة في أغسطس 2002 بهدف توفير فرص استثمارية عقارية جاذبه للراغبين في الاستثمار في القطاع العقاري حسب احكام الشريعة الاسلامية من خلال القيام بجميع الأنشطة الاستثمارية العقارية من عمليات المتاجرة العقارية للأراضي والوحدات والمباني بمختلف انواعها بالبيع والشراء والتطوير والتأجير داخل الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق عوائد مالية جيدة للمستثمرين وبدرجات أمان عالية ولآجال متوسطة وطويلة.
واستطاع الصندرق تحقيق عوائد ممتازة وصلت الى حدود %13.6 عن أداء عام 2005 وفي عام 2004 حقق عائدا %13.2 بالاضافة الى %10.6 لعام 2003 مشيرا الى ان الصندرق والذي بدأ مزاولة نشاطه في تاريخ 15 فبراير 2003 قد استطاع تحقيق عوائد اقتربت من حدرد الـ %40 وان المجلس الاشرافي للصندوق قرر توزيع ارباح على المستثمرين تنوعت ما بين %5 نقدي و%6 وحدات مجانية عن عام ..2005 علماً بأن الصندوق قد وزع في السابق 83 فلسا كويتيا توزيعات نقدية عن عام 2003 وتوزيعات مماثلة بلغت 105 فلسا كويتيا عن عام 2004 اي ان حصيلة التوزيعات التي تمت على الصندرق منذ تأسيسه وخلال الأعوام الثلاثة مجتمعة قد بلغت نحو %23.8 نقدي ونحو %6 وحدات مجانية.
الدار الاستثماري
وتحدث المسباح عن صندوق الدار الاستثماري والذي تم تأسيسه في يونيو 2003 برأسمال مصرح به من 5 الى 50 دينارا والقيمة الصافية للصندوق بلغت نحو 7.062 ملايين دينار حتى نهاية مارس 2006 والحد الأدنى للاشتراك 3000 وحده.
ويعمل الصندوق في الاستثمار في الأدوات المالية والنقدية المتاحة داخل وخارج دولة الكويت والتي تشمل صكوك المضاربة الشرعية الحكومية الصادرة عن المؤسسات والبنوك او الشركات وغيرها من الأنشطة الاستثمارية الأخرى وذلك بهدف تحقيق عوائد منافسة للأدوات المالية التقليدية قصيرة ومتوسطة الأجل ومتاحة في السوق الكويتي شريطة ان تكون جميع أعمال الصندوق حسب أحكام الشريعة الاسلامية الغراء.
وقد اكد المسباح ان صندوق الدار الاستثماري تمكن خلال عام 2005 من تبوؤ المراكز الاولى من حيث تحقيقه لاعلى العوائد ما بين صناديق النقد الاسلامية والتقليدية الاخرى على مستوى الكويت.. واضاف ان صافي قيمة الوحدة قد بلغت في حدود 1.088 دينار كويتي في نهاية 31 ديسمبر 2005 ليحقق عائدا بلغ نسبته %5.6 عند مقارنته مع صافي قيمة الوحدة في نهاية عام ..2004 كذلك بلغت نسبة العوائد المحققة على وحدات الصندوق من بداية نشاطه وحتى نهاية عام 2005 نحو %.8.8
صندوق الصناديق
وحول انشاء »صندوق الدار للصناديق« يقول المسباح ان فكرة الصندوق تعتبر جديدة على المستوى المحلي والعربي والاولى من نوعها.. وقد قامت شركة »ادام« بطرحه في بداية العام الحالي برأسمال متغير ما بين 5 الى 50 مليون دينار حيث كان الاقبال عليه كبيرا جدا وفاقت وحداته ما يربو 21 مليونا.
ويهدف الصندوق الى تنمية رأس مال المستثمر من خلال المساهمة في وحدات صناديق الاستثمار الاسلامية المختلفة بجميع تخصصاتها داخل وخارج الكويت وفقا لما يراه مدير الصندوق بهدف تحقيق عوائد جيدة للمشتركين ويتبع الصندوق سياسة استثمارية متوازنة تهدف الى تحقيق عائد مناسب على الاستثمار.