Love143
08-05-2006, 07:59 AM
غياب تام للجهات الرسمية والشركات والصناديق لا تفكر في المبادرة والمتداولون يصرخون عبر »الوطن« »انهم يتلذذون بأكل لحمنا«
البورصة تواصل الهبوط وتسجل أدنى مستوى خلال العام
كتب ناصر الخالدي:
شهدت البورصة في تداولاتها أمس، يوماً أحمر وهو لا يكون الوحيد في التداولات القادمة، حيث من المتوقع أن يشهد السوق أياماً أكثر احمراراً واشد قسوة على المتداولين، ان لم تبادر الجهات الرسمية والشركات والصناديق الاستثمارية إلى تدارك الامور قبل ان تنفلت، هذا وقد هبط مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بواقع 262.5 نقطة ليكسر مؤشر العشرة آلاف ويستقر عند 9792.8 نقطة مسجلاً أدنى مستوى له منذ بداية العام لتبلغ خسائره خلال يومين فقط 403.7، بينما انخفض المؤشر الوزني بواقع 11.90 نقطة ليستقر عند 505.97 نقطة وذلك اثر تدال 88.966.500 سهم بقيمة بلغت 38.715.560 دينارا كويتيا من خلال تداول 3915 صفقة.
ما حدث في تداولات البورصة بالامس اثار صدمة كبيرة لدى المتداولين وذهولا ورهبة مما تخفيه الايام القادمة لهم وخصوصاً أنهم يدركون أن الدولة بأفضل اوضاعها المالية من خلال الايرادات المالية الضخمة، ومن خلال ارتفاع اسعار النفط واستقرار الجبهة الداخلية.. والهدوء الحالي على مجريات الازمة الايرانية هذا بالاضافة الى تدني اسعار الاسهم حتى ان بعضها يتم يتداوله بأقل من قيمته الدفترية وكذلك الاعلان الجيد لمعظم نتائج الربع الاول للشركات المتداولة، وقد عبر العديد من المتداولين لـ»الوطن« عن امتعاضهم واستيائهم من استمرار هذا الهبوط المستمر والمقصود من قبل اصحاب الشركات والصناديق الاستثمارية التي يرون أنها لم تؤد الدور المنوط بها، وهذا العمل على استقرار السوق ودعم اسهم شركاتهم، كما عبر بعض المتداولين بالاصل عن غضبهم واستغرابهم من رغبة هؤلاء الكبار وتلذذهم بأكل »لحم الصغار«.
انخضفت اسعار معظم قطاع البنوك حيث انخفض المؤشر بـ 134.1 نقطة، وذلك كما توقعت »الوطن« في تقريرها الصادر بالامس، حيث تركزت التداولات على بيتك الذي انخفض بواقع 40 فلسا، وعلى العقاري الذي انخفض بدوره الى 10 فلوس، بينما ارتفع سعر التجاري بـ 20 فلس ليتكون البنك الوحيد الذي ارتفع سعره بتداولات الأمس.
وتشير مصادر لـ »الوطن« ان عمليات الشراء ستزداد على سهم البنوك خلال الاسبوعين القادمين وذلك استنتاجا للنتائج الممتازة التي من المتوقع ان تعلنها البنوك خلال الربع الثاني.
الاستثمار .. لم يمت بعد
عندما اشرنا في تقرير الامس إلى ان قطاع الاستثمار قد انتقل من المرض ليدخل في مرحلة الاحتضار، فاننا نؤكد اليوم انه قد انتقل الى العناية المركزة إلا انه لم يمت بعد حيث انه لليوم الثالث على التوالي يقود قطاع الاستثمار بقية القطاعات والبورصة الى الانهيار »المؤقت«، لينخفض بواقع 407.5 نقطة .. حيث تشير المصادر لـ »الوطن« إلى ان كثرة الاشاعات وعدم وجود جهاز اداري فاعل بالبورصة، وعدم وجود تطمينات حكومية تجاه البورصة هو الذي ادى الى الانهيار في تداولات الاحد، مضيفا بان قطاع الاستثمار هو القطاع الاكثر حساسية تجاه هذه الامور السلبية التي تعانيها البورصة .. هذا وقد انهارت معظم اسهم الاستثمار بالحد الادنى، سوى ان عمليات الشراء البسيطة بربع الساعة الاخيرة عدلت من قيمة بعض الانخفاضات .. ومن المتوقع حسبما تشير المصادر الى ان تنخفض اسعار الاستثمار بتداولات اليوم لتسحب معها بقية القطاعات .. وتؤكد المصادر ان السوق بحاجة الى مبادرة كبار« ليتم ايقاف هذا النزيف هذا وقد تركزت التداولات على اسهم المجموعة الدولية والعراق القابضة والمستثمر الدولي.
وانخفض مؤشر قطاع العقار بواقع 148.4 نقطة، حيث كانت ومازالت تعاني اسهم هذا القطاع الانخفاض المتكرر، ليزيد انهيار تداولات الامس، من مرارة ومآس حملة اسهم هذا القطاع ... وخصوصا من متداولي الاجل .. وقد تباينت نسبة الانخفاض من سهم الى اخر.
هذا وقد ساعد الهبوط الكبير في قطاع الخدمات الذي وصل الى 525.5 نقطة في تدني المؤشر العام ليصل في احدى مراحله الى 338 نقطة وذلك اثر عمليات البيع الكبيرة على الاسهم القيادية في هذا القطاع، حيث انخفضت اسهم المخازن ـ الهواتف ـ سلطان ـ الرابطة ـ النقل ـ بتروجلف ـ الامتيازات وهيومن سوفت بالحد الادنى وتشير مصادر خاصة لـ »الوطن« إلى ان شرارة البيع الاولى قد انطلقت من احدى الشركات الاستثمارية المعروفة بالسوق ليتبعها بعد ذلك شركة استثمارية تمويلية غير مدرجة حيث يشاع انها هي التي قامت بالبيع على اسهم المخازن والرابطة.
البورصة تواصل الهبوط وتسجل أدنى مستوى خلال العام
كتب ناصر الخالدي:
شهدت البورصة في تداولاتها أمس، يوماً أحمر وهو لا يكون الوحيد في التداولات القادمة، حيث من المتوقع أن يشهد السوق أياماً أكثر احمراراً واشد قسوة على المتداولين، ان لم تبادر الجهات الرسمية والشركات والصناديق الاستثمارية إلى تدارك الامور قبل ان تنفلت، هذا وقد هبط مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بواقع 262.5 نقطة ليكسر مؤشر العشرة آلاف ويستقر عند 9792.8 نقطة مسجلاً أدنى مستوى له منذ بداية العام لتبلغ خسائره خلال يومين فقط 403.7، بينما انخفض المؤشر الوزني بواقع 11.90 نقطة ليستقر عند 505.97 نقطة وذلك اثر تدال 88.966.500 سهم بقيمة بلغت 38.715.560 دينارا كويتيا من خلال تداول 3915 صفقة.
ما حدث في تداولات البورصة بالامس اثار صدمة كبيرة لدى المتداولين وذهولا ورهبة مما تخفيه الايام القادمة لهم وخصوصاً أنهم يدركون أن الدولة بأفضل اوضاعها المالية من خلال الايرادات المالية الضخمة، ومن خلال ارتفاع اسعار النفط واستقرار الجبهة الداخلية.. والهدوء الحالي على مجريات الازمة الايرانية هذا بالاضافة الى تدني اسعار الاسهم حتى ان بعضها يتم يتداوله بأقل من قيمته الدفترية وكذلك الاعلان الجيد لمعظم نتائج الربع الاول للشركات المتداولة، وقد عبر العديد من المتداولين لـ»الوطن« عن امتعاضهم واستيائهم من استمرار هذا الهبوط المستمر والمقصود من قبل اصحاب الشركات والصناديق الاستثمارية التي يرون أنها لم تؤد الدور المنوط بها، وهذا العمل على استقرار السوق ودعم اسهم شركاتهم، كما عبر بعض المتداولين بالاصل عن غضبهم واستغرابهم من رغبة هؤلاء الكبار وتلذذهم بأكل »لحم الصغار«.
انخضفت اسعار معظم قطاع البنوك حيث انخفض المؤشر بـ 134.1 نقطة، وذلك كما توقعت »الوطن« في تقريرها الصادر بالامس، حيث تركزت التداولات على بيتك الذي انخفض بواقع 40 فلسا، وعلى العقاري الذي انخفض بدوره الى 10 فلوس، بينما ارتفع سعر التجاري بـ 20 فلس ليتكون البنك الوحيد الذي ارتفع سعره بتداولات الأمس.
وتشير مصادر لـ »الوطن« ان عمليات الشراء ستزداد على سهم البنوك خلال الاسبوعين القادمين وذلك استنتاجا للنتائج الممتازة التي من المتوقع ان تعلنها البنوك خلال الربع الثاني.
الاستثمار .. لم يمت بعد
عندما اشرنا في تقرير الامس إلى ان قطاع الاستثمار قد انتقل من المرض ليدخل في مرحلة الاحتضار، فاننا نؤكد اليوم انه قد انتقل الى العناية المركزة إلا انه لم يمت بعد حيث انه لليوم الثالث على التوالي يقود قطاع الاستثمار بقية القطاعات والبورصة الى الانهيار »المؤقت«، لينخفض بواقع 407.5 نقطة .. حيث تشير المصادر لـ »الوطن« إلى ان كثرة الاشاعات وعدم وجود جهاز اداري فاعل بالبورصة، وعدم وجود تطمينات حكومية تجاه البورصة هو الذي ادى الى الانهيار في تداولات الاحد، مضيفا بان قطاع الاستثمار هو القطاع الاكثر حساسية تجاه هذه الامور السلبية التي تعانيها البورصة .. هذا وقد انهارت معظم اسهم الاستثمار بالحد الادنى، سوى ان عمليات الشراء البسيطة بربع الساعة الاخيرة عدلت من قيمة بعض الانخفاضات .. ومن المتوقع حسبما تشير المصادر الى ان تنخفض اسعار الاستثمار بتداولات اليوم لتسحب معها بقية القطاعات .. وتؤكد المصادر ان السوق بحاجة الى مبادرة كبار« ليتم ايقاف هذا النزيف هذا وقد تركزت التداولات على اسهم المجموعة الدولية والعراق القابضة والمستثمر الدولي.
وانخفض مؤشر قطاع العقار بواقع 148.4 نقطة، حيث كانت ومازالت تعاني اسهم هذا القطاع الانخفاض المتكرر، ليزيد انهيار تداولات الامس، من مرارة ومآس حملة اسهم هذا القطاع ... وخصوصا من متداولي الاجل .. وقد تباينت نسبة الانخفاض من سهم الى اخر.
هذا وقد ساعد الهبوط الكبير في قطاع الخدمات الذي وصل الى 525.5 نقطة في تدني المؤشر العام ليصل في احدى مراحله الى 338 نقطة وذلك اثر عمليات البيع الكبيرة على الاسهم القيادية في هذا القطاع، حيث انخفضت اسهم المخازن ـ الهواتف ـ سلطان ـ الرابطة ـ النقل ـ بتروجلف ـ الامتيازات وهيومن سوفت بالحد الادنى وتشير مصادر خاصة لـ »الوطن« إلى ان شرارة البيع الاولى قد انطلقت من احدى الشركات الاستثمارية المعروفة بالسوق ليتبعها بعد ذلك شركة استثمارية تمويلية غير مدرجة حيث يشاع انها هي التي قامت بالبيع على اسهم المخازن والرابطة.