بو طالب
31-05-2011, 09:03 AM
لاشك أن برنامج الابتعاث الخارجي جاء بإرادة نابعة من قلب مخلص يسعى نحو رقي وتقدم شعبه، فبالعلم تبنى الأمم وهذا فاعلها معلوم. وكان ذلك بمثابة فجر جديد في عصر أصبح فيه الإبتعاث مطلباً مهم لأجل تحقيق التنمية في البلاد، وبهذا تحقق الأمر!
لكن الأسئلة والتي تتطلب جملاً خبرية وهو ما تبع هذا الأمر وما كان فاعلها غير معلوم أو قليل الأهمية، بحيث جاء التنفيذ دون إستراتيجية أو دراسة ودراية لما يسبق الإبتعاث مروراً بمراحله المختلفة إنتهاءاً بانتهاء البرنامج، والشاهد على ذلك ضعف البنية التحتية للإبتعاث من عدة نواحي أهمها، قلة الموظفين في الوزارة والملحقيات المعنية بالإبتعاث، حيث أن العدد الكبير للمبتعثين يتطلب قاعدة أساسية كبيرة قائمة على شبكة واسعة بعدد من الموظفين المؤهلين والقادرين على مواجهة تلك الأعداد الضخمة من ناحية، وفهم ومعرفة أدق تفاصيل الإبتعاث من عدة نواحي، أهمها التخصصات الدقيقة التي تتطلب توظيف أهل التخصص وليس الاستعارة من الجامعات والبقاء تحت رحمة كثير من الأساتذة الذين ازدحم جدول أعمالهم بالمهام الأخرى، مروراً بالمنهجية والآلية لكل جامعة نحو المبتعثين من جهة أخرى، ناهيك عن عجز الملحقيات في الخارج عن مواجهة التدفق الكبير رغم مايبذله المخلصين فيها من جهود كبيرة لمواكبة هذا التدفق.
كل ما سبق ذكره معلوم لدى الجميع ولايمكن أن ينكره إلا مكابر لايعترف بالخطأ، لكن الأهم هو المجهول الذي ينتظر المبتعثين في حال عودتهم وهو الأهم من ناحية التدريب والتوظيف والتعيين ناهيك عن مئات الطلبة الذين عادوا بخفي حنين ليس بتقصير منهم بل بسبب أو أخر كان الإبتعاث شريكاً فيه.
ويبقى المستقبل مظلما امام المبتعثين :weeping:
والله يوفق اعيالنا بالخاارج ويردهم لاهلهم سالمين غانمين حاملين شهاداتهم ورافعين راس بلدهم قطر
لكن الأسئلة والتي تتطلب جملاً خبرية وهو ما تبع هذا الأمر وما كان فاعلها غير معلوم أو قليل الأهمية، بحيث جاء التنفيذ دون إستراتيجية أو دراسة ودراية لما يسبق الإبتعاث مروراً بمراحله المختلفة إنتهاءاً بانتهاء البرنامج، والشاهد على ذلك ضعف البنية التحتية للإبتعاث من عدة نواحي أهمها، قلة الموظفين في الوزارة والملحقيات المعنية بالإبتعاث، حيث أن العدد الكبير للمبتعثين يتطلب قاعدة أساسية كبيرة قائمة على شبكة واسعة بعدد من الموظفين المؤهلين والقادرين على مواجهة تلك الأعداد الضخمة من ناحية، وفهم ومعرفة أدق تفاصيل الإبتعاث من عدة نواحي، أهمها التخصصات الدقيقة التي تتطلب توظيف أهل التخصص وليس الاستعارة من الجامعات والبقاء تحت رحمة كثير من الأساتذة الذين ازدحم جدول أعمالهم بالمهام الأخرى، مروراً بالمنهجية والآلية لكل جامعة نحو المبتعثين من جهة أخرى، ناهيك عن عجز الملحقيات في الخارج عن مواجهة التدفق الكبير رغم مايبذله المخلصين فيها من جهود كبيرة لمواكبة هذا التدفق.
كل ما سبق ذكره معلوم لدى الجميع ولايمكن أن ينكره إلا مكابر لايعترف بالخطأ، لكن الأهم هو المجهول الذي ينتظر المبتعثين في حال عودتهم وهو الأهم من ناحية التدريب والتوظيف والتعيين ناهيك عن مئات الطلبة الذين عادوا بخفي حنين ليس بتقصير منهم بل بسبب أو أخر كان الإبتعاث شريكاً فيه.
ويبقى المستقبل مظلما امام المبتعثين :weeping:
والله يوفق اعيالنا بالخاارج ويردهم لاهلهم سالمين غانمين حاملين شهاداتهم ورافعين راس بلدهم قطر