ROSE
01-06-2011, 07:12 AM
بكلفة 14 مليار ريال وبطاقة 2730 ميغاوات..
الأمير يدشن "راس قرطاس" أكبر مشروعات الكهرباء
راس لفان-عبدالله محمد احمد:
دشن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى امس بمدينة راس لفان الصناعية مشروع راس قرطاس للكهرباء.. ويعد مشروع راس قرطاس اكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية في قطر وهو مشروع حيوي واستراتيجي يعزز خطط التنمية الاقتصادية ويغطي احتياجات البلاد من الكهرباء حتى 2016 وبطاقة انتاجية تبلغ 2730 ميغاوات وتصل تكلفته الاجمالية الى نحو 14 مليار ريال .
تفاصيل
بكلفة 14 مليار ريال وبطاقة 2730 ميغاوات..الأمير يدشن "راس قرطاس" أكبر مشروعات الكهرباء في قطر
استخدام أحدث تكنولوجيا توليد الطاقة وإنتاج 63 مليون جالون من المياه
قطر تشهد أكبر معدلات النمو والمشروع يواكب الطلب المتزايد على الطاقة
راس لفان-عبدالله محمد أحمد:
دشن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس بمدينة راس لفان الصناعية مشروع راس قرطاس للكهرباء.. ويعد مشروع راس قرطاس أكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية في قطر وهو مشروع حيوي وإستراتيجي يعزز خطط التنمية الاقتصادية ويغطي احتياجات البلاد من الكهرباء حتى 2016 وبطاقة إنتاجية تبلغ 2730 ميغاوات وتصل تكلفته الإجمالية إلى نحو 4 مليارات دولار " 3.9 مليار دولار "..وتشارك في المشروع عدة شركات عالمية وتمتلك شركة الكهرباء والماء القطرية الحصة الكبرى في المشروع بنسبة 45% ويستخدم المشروع أحدث تكنولوجيا توربينات توليد الطاقة الكهربائية في العالم من شركة متسوي اليابانية وشركة سويز للطاقة الفرنسية بالإضافة إلى إنتاج نحو 63 مليون جالون من المياه المحلاة..و يعد مشروع راس قرطاس للطاقة في نظر الخبراء المشروع الأكبر في إنتاج الطاقة الكهربائية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط والذي تبلغ تكلفته حوالي 3.9 مليار دولار وبطاقة 2730 ميغاوات من الكهرباء و63 مليون جالون من المياه المحلاة يوميا..
أكد المهندس فهد المهندي المدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية أن مشروع راس قرطاس يحظى باهتمام الدولة بتوفير الكهرباء والماء لكونه يساهم في توفير احتياجات البلاد من هذه المواد بدءا من عام 2011 وباعتباره من أكبر مشاريع الكهرباء والماء ليس في دولة قطر فقط بل في منطقة الشرق الأوسط بأسرها وقال المهندي إن إنجاز المشروع في مدينة راس لفان الصناعية له دلالة وأهمية حيث يقع في منطقة من أكبر المناطق المصدرة للغاز الطبيعي في العالم وأن شركة الكهرباء والماء القطرية تساهم بحصة تبلغ 45 % في هذا المشروع وهي بذلك أكبر شريك فيه. بالإضافة إلى وجود شركات عالمية أخرى ذات سمعة عالمية تساهم في هذا المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية 3.9 مليار دولار أمريكي فقد أسهمت أكثر من 24 مؤسسة مالية عالمية في تمويل المشروع.
وأكد أن إنجاز المشروع يعكس مدى التزام جميع الأطراف والمستثمرين والممولين وحرصهم على إنجازه حسب الخطة الموضوعة له. وقال إن المشروع ثمرة لدعم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد للقطاع الخاص للاستثمار في إنتاج الكهرباء والماء.
وتقوم شركة راس قرطاس للطاقة وهي شركة مساهمة بإنشاء هذا المشروع لتلبية احتياجات الدولة من خلال اتفاقية بيع إنتاج المحطة لمدة 25 عاما إلى المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) ومن أهم المساهمين في مشروع راس قرطاس للطاقة كل من قطر للبترول بنسبة 15% وشركة الكهرباء والماء القطرية بنسبة 45% وشركة gdf سويز للطاقة العالمية الفرنسية وشركة متسوي اليابانية وشركة يوندن اليابانية وشركة تشوبو اليابانية مجتمعة بنسبة %40 وقد تم توقيع عقد الشراكة بين المؤسسين لشركة راس قرطاس للطاقة بتاريخ 25 مارس 2008 والعقود الرئيسة للمشروع في 11 مايو 2008 وقد أسهمت في تمويل المشروع عدة بنوك تجارية محلية عالمية ومحافظ إسلامية ووكالات تمويل عالمية ويتم سدادها خلال مدة 25 عاما وقد تمكنت قطر للبترول من استكمال تمويل المشروع في زمن قياسي وبطريقة فريدة ومبتكرة في المنطقة حيث إنها المرة الأولى التي يتم فيها توفير الاعتمادات المالية بشكل منفصل عن مساهمة الشريك الأجنبي في المشروع.
ويعتبر مشروع راس قرطاس للطاقة أكبر مشروع لتوليد الكهرباء وتحلية المياه في دولة قطر وهو كذلك من أكبر مشاريع الكهرباء والماء إقليميا.
ويأتي المشروع في ظل دعم ومساندة القيادة العليا القطرية للمشاريع الاقتصادية الحيوية وتنفيذا لإستراتيجية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في الاستغلال الأمثل لمواردنا الطبيعية مما يسهم في عملية التنمية الشاملة للدولة.
ويمثل المشروع جزءا من خطة خصخصة قطاع إنتاج الكهرباء والماء التي تبنتها الدولة في بداية عام 1999م لتحسين الكفاءة وتقليل التكلفة بالإضافة إلى اجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية والاستفادة من الشركات العالمية ذات الخبرة في هذا المجال.
وباكتمال المشروع في 31 مايو 2011م سينتج 2730 ميغاوات من الكهرباء و63 مليون جالون من المياه العذبة يوميا وسوف تبلغ نسبة مساهمة المشروع من سد احتياجات الشبكة المحلية %30 من الكهرباء و%20 من الماء.. كما أن المشروع سيعزز من قيمة وأهمية مشروع الربط الخليجي من خلال الاستفادة من الطاقة الإضافية التي سيوفرها للشبكة خارج أوقات الذروة.
وقد أسهم الوضع المالي والاستقرار السياسي والاقتصادي لدولة قطر ورعاية الدولة للاستثمارات ووجود القوانين والتشريعات والضمانات في تشجيع البنوك والمؤسسات المالية المحلية والدولية لتمويل المشاريع المحلية، حيث بلغ حجم التمويل للمشروع 3.9 مليار دولار أمريكي. وتم في المشروع مراعاة التكامل البيئي والصناعي والتحكم في تقليل الانبعاثات الناتجة إلى مستويات منخفضة حسب المقاييس العالمية.
وقد حقق الاقتصاد القطري خلال الأعوام الماضية ازدهارا ومعدلات نمو تعتبر من الأعلى في معدلات النمو في العالم ومن المتوقع أن تستمر هذه المعدلات المرتفعة لأعوام طويلة قادمة فيما تتابع دولة قطر مسيرتها التنموية في كافة المجالات وفق الخطط التي رسمتها القيادة الرشيدة خاصة بعد ارتفاع إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى نحو 77 مليون طن سنويا في عام 2010 لتصبح أكبر دولة منتجة مصدرة للغاز المسال في العالم.
ومن الطبيعي أن يترافق هذا النمو مع ازدياد الطلب على الطاقة بشكل عام وعلى الطاقة الكهربائية بشكل خاص والتي تعتبر عاملا رئيسا لضمان استمرار عجلة التقدم.. فإمدادات الطاقة الكهربائية والمياه العذبة في دولة قطر في وضع ممتاز وهذا النجاح ما كان ليتحقق لولا القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ورؤيته المستقبلية بعيدة المدى. فشركة راس قرطاس للطاقة تمثل أكبر مشروع يضاف إلى مشاريع الطاقة في دولة قطر وسوف يكون لها دور فاعل وهام في توفير الطاقة اللازمة للبلاد لضمان عملية النمو والتقدم..
وفي نظر شركة جى.دى.أف سويز الفرنسية أن مشروع راس قرطاس سيسهم في تطوير البنية التحتية لدولة قطر وهو أحد المشروعات المهمة والرائدة لدعم جهود قطر في التنمية الاقتصادية حيث يأتي المشروع في إطار مساعي شركة سويز الفرنسية في تعزيز وجودها في مختلف مشروعات الطاقة في منطقة الخليج حيث تقدم الشركة حلولا في مجال إنجاز مشروعات الطاقة في المنطقة بخبرتها التكنولوجية الكبيرة وأن الشركة قد سعت إلى إنجاز كل مشروعاتها في الطاقة وفقا للمواصفات العالمية وفي الأزمان المحددة في الاتفاقيات وينبع التزام الشركة بتنفيذ المشروع لتطوير البنيات التحتية في قطر...
وقد تمكنت قطر من تحقيق إنجازات ضخمة في توليد الطاقة الكهربائية حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لدولة قطر اليوم نحو9000 ميغاواط. ويعد إنجاز هذه المحطة الجديدة إنجازا كبيرا يضاف إلى الإنجازات التي حققتها قطر في تأمين إمدادات الكهرباء والمياه لكل القطاعات الحيوية في الدولة.فقطر تشهد اليوم تطورا كبيرا في جميع المجالات الاقتصادية والعمرانية والصناعية مما رفع من معدلات الطلب على الكهرباء سنويا حيث تعتبر قطر من أعلى الدول استهلاكا للكهرباء فقطاع الطاقة وتحديثه وتطويره هو من مهام وزارة الطاقة والصناعة لمواكبة المستجدات على الساحة الاقتصادية في الدولة ومن ثم التوسع لمقابلة تلك الاحتياجات بشكل علمي ومدروس. فقطاع الطاقة في قطر يعتبر من أكبر القطاعات نمواً في العالم من حيث الاستثمارات وتعمل الدولة على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة والتطور والنمو الهائل في الدولة، خصوصا أن قطاعات الإنتاج الصناعية تحتاج إلى خطوط ضغط عال وهي تستهلك معدلا أعلى من الكهرباء والطاقة.. ويؤكد الخبراء أن ما أنفقته قطر خلال الثلاثين عاما الماضية في إنشاء محطات الكهرباء وحدها يصل تقريبا إلى نحو 50 مليار دولار من عام 1977 وحتى الآن فهناك مشاريع كبيرة تم تنفيذها في قطر وهي متطورة في إنتاجها وصديقة للبيئة وتستخدم أحدث الأنظمة المستخدمة في أوروبا وأمريكا.
أكد استمرار خطط الدولة في التوسع والاستثمار في مجالات الطاقة..السادة: راس قرطاس مشروع إستراتيجي يغطي احتياجات قطر ويرفع الإنتاج إلى 9 آلاف ميغاوات
الكعبي: المشروع إنجاز كبير وتم تنفيذه بنجاح وبكلفة 14 مليار ريال
الصديقي: المحطة تم تصميمها بأحدث المواصفات لتوفير إمدادات آمنة
استخدام أحدث التكنولوجيا في توليد الطاقة وتحقيق فائض بمقدار 2500 ميغاوات
.
الأمير يدشن "راس قرطاس" أكبر مشروعات الكهرباء
راس لفان-عبدالله محمد احمد:
دشن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى امس بمدينة راس لفان الصناعية مشروع راس قرطاس للكهرباء.. ويعد مشروع راس قرطاس اكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية في قطر وهو مشروع حيوي واستراتيجي يعزز خطط التنمية الاقتصادية ويغطي احتياجات البلاد من الكهرباء حتى 2016 وبطاقة انتاجية تبلغ 2730 ميغاوات وتصل تكلفته الاجمالية الى نحو 14 مليار ريال .
تفاصيل
بكلفة 14 مليار ريال وبطاقة 2730 ميغاوات..الأمير يدشن "راس قرطاس" أكبر مشروعات الكهرباء في قطر
استخدام أحدث تكنولوجيا توليد الطاقة وإنتاج 63 مليون جالون من المياه
قطر تشهد أكبر معدلات النمو والمشروع يواكب الطلب المتزايد على الطاقة
راس لفان-عبدالله محمد أحمد:
دشن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس بمدينة راس لفان الصناعية مشروع راس قرطاس للكهرباء.. ويعد مشروع راس قرطاس أكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية في قطر وهو مشروع حيوي وإستراتيجي يعزز خطط التنمية الاقتصادية ويغطي احتياجات البلاد من الكهرباء حتى 2016 وبطاقة إنتاجية تبلغ 2730 ميغاوات وتصل تكلفته الإجمالية إلى نحو 4 مليارات دولار " 3.9 مليار دولار "..وتشارك في المشروع عدة شركات عالمية وتمتلك شركة الكهرباء والماء القطرية الحصة الكبرى في المشروع بنسبة 45% ويستخدم المشروع أحدث تكنولوجيا توربينات توليد الطاقة الكهربائية في العالم من شركة متسوي اليابانية وشركة سويز للطاقة الفرنسية بالإضافة إلى إنتاج نحو 63 مليون جالون من المياه المحلاة..و يعد مشروع راس قرطاس للطاقة في نظر الخبراء المشروع الأكبر في إنتاج الطاقة الكهربائية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط والذي تبلغ تكلفته حوالي 3.9 مليار دولار وبطاقة 2730 ميغاوات من الكهرباء و63 مليون جالون من المياه المحلاة يوميا..
أكد المهندس فهد المهندي المدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية أن مشروع راس قرطاس يحظى باهتمام الدولة بتوفير الكهرباء والماء لكونه يساهم في توفير احتياجات البلاد من هذه المواد بدءا من عام 2011 وباعتباره من أكبر مشاريع الكهرباء والماء ليس في دولة قطر فقط بل في منطقة الشرق الأوسط بأسرها وقال المهندي إن إنجاز المشروع في مدينة راس لفان الصناعية له دلالة وأهمية حيث يقع في منطقة من أكبر المناطق المصدرة للغاز الطبيعي في العالم وأن شركة الكهرباء والماء القطرية تساهم بحصة تبلغ 45 % في هذا المشروع وهي بذلك أكبر شريك فيه. بالإضافة إلى وجود شركات عالمية أخرى ذات سمعة عالمية تساهم في هذا المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية 3.9 مليار دولار أمريكي فقد أسهمت أكثر من 24 مؤسسة مالية عالمية في تمويل المشروع.
وأكد أن إنجاز المشروع يعكس مدى التزام جميع الأطراف والمستثمرين والممولين وحرصهم على إنجازه حسب الخطة الموضوعة له. وقال إن المشروع ثمرة لدعم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد للقطاع الخاص للاستثمار في إنتاج الكهرباء والماء.
وتقوم شركة راس قرطاس للطاقة وهي شركة مساهمة بإنشاء هذا المشروع لتلبية احتياجات الدولة من خلال اتفاقية بيع إنتاج المحطة لمدة 25 عاما إلى المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) ومن أهم المساهمين في مشروع راس قرطاس للطاقة كل من قطر للبترول بنسبة 15% وشركة الكهرباء والماء القطرية بنسبة 45% وشركة gdf سويز للطاقة العالمية الفرنسية وشركة متسوي اليابانية وشركة يوندن اليابانية وشركة تشوبو اليابانية مجتمعة بنسبة %40 وقد تم توقيع عقد الشراكة بين المؤسسين لشركة راس قرطاس للطاقة بتاريخ 25 مارس 2008 والعقود الرئيسة للمشروع في 11 مايو 2008 وقد أسهمت في تمويل المشروع عدة بنوك تجارية محلية عالمية ومحافظ إسلامية ووكالات تمويل عالمية ويتم سدادها خلال مدة 25 عاما وقد تمكنت قطر للبترول من استكمال تمويل المشروع في زمن قياسي وبطريقة فريدة ومبتكرة في المنطقة حيث إنها المرة الأولى التي يتم فيها توفير الاعتمادات المالية بشكل منفصل عن مساهمة الشريك الأجنبي في المشروع.
ويعتبر مشروع راس قرطاس للطاقة أكبر مشروع لتوليد الكهرباء وتحلية المياه في دولة قطر وهو كذلك من أكبر مشاريع الكهرباء والماء إقليميا.
ويأتي المشروع في ظل دعم ومساندة القيادة العليا القطرية للمشاريع الاقتصادية الحيوية وتنفيذا لإستراتيجية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في الاستغلال الأمثل لمواردنا الطبيعية مما يسهم في عملية التنمية الشاملة للدولة.
ويمثل المشروع جزءا من خطة خصخصة قطاع إنتاج الكهرباء والماء التي تبنتها الدولة في بداية عام 1999م لتحسين الكفاءة وتقليل التكلفة بالإضافة إلى اجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية والاستفادة من الشركات العالمية ذات الخبرة في هذا المجال.
وباكتمال المشروع في 31 مايو 2011م سينتج 2730 ميغاوات من الكهرباء و63 مليون جالون من المياه العذبة يوميا وسوف تبلغ نسبة مساهمة المشروع من سد احتياجات الشبكة المحلية %30 من الكهرباء و%20 من الماء.. كما أن المشروع سيعزز من قيمة وأهمية مشروع الربط الخليجي من خلال الاستفادة من الطاقة الإضافية التي سيوفرها للشبكة خارج أوقات الذروة.
وقد أسهم الوضع المالي والاستقرار السياسي والاقتصادي لدولة قطر ورعاية الدولة للاستثمارات ووجود القوانين والتشريعات والضمانات في تشجيع البنوك والمؤسسات المالية المحلية والدولية لتمويل المشاريع المحلية، حيث بلغ حجم التمويل للمشروع 3.9 مليار دولار أمريكي. وتم في المشروع مراعاة التكامل البيئي والصناعي والتحكم في تقليل الانبعاثات الناتجة إلى مستويات منخفضة حسب المقاييس العالمية.
وقد حقق الاقتصاد القطري خلال الأعوام الماضية ازدهارا ومعدلات نمو تعتبر من الأعلى في معدلات النمو في العالم ومن المتوقع أن تستمر هذه المعدلات المرتفعة لأعوام طويلة قادمة فيما تتابع دولة قطر مسيرتها التنموية في كافة المجالات وفق الخطط التي رسمتها القيادة الرشيدة خاصة بعد ارتفاع إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى نحو 77 مليون طن سنويا في عام 2010 لتصبح أكبر دولة منتجة مصدرة للغاز المسال في العالم.
ومن الطبيعي أن يترافق هذا النمو مع ازدياد الطلب على الطاقة بشكل عام وعلى الطاقة الكهربائية بشكل خاص والتي تعتبر عاملا رئيسا لضمان استمرار عجلة التقدم.. فإمدادات الطاقة الكهربائية والمياه العذبة في دولة قطر في وضع ممتاز وهذا النجاح ما كان ليتحقق لولا القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ورؤيته المستقبلية بعيدة المدى. فشركة راس قرطاس للطاقة تمثل أكبر مشروع يضاف إلى مشاريع الطاقة في دولة قطر وسوف يكون لها دور فاعل وهام في توفير الطاقة اللازمة للبلاد لضمان عملية النمو والتقدم..
وفي نظر شركة جى.دى.أف سويز الفرنسية أن مشروع راس قرطاس سيسهم في تطوير البنية التحتية لدولة قطر وهو أحد المشروعات المهمة والرائدة لدعم جهود قطر في التنمية الاقتصادية حيث يأتي المشروع في إطار مساعي شركة سويز الفرنسية في تعزيز وجودها في مختلف مشروعات الطاقة في منطقة الخليج حيث تقدم الشركة حلولا في مجال إنجاز مشروعات الطاقة في المنطقة بخبرتها التكنولوجية الكبيرة وأن الشركة قد سعت إلى إنجاز كل مشروعاتها في الطاقة وفقا للمواصفات العالمية وفي الأزمان المحددة في الاتفاقيات وينبع التزام الشركة بتنفيذ المشروع لتطوير البنيات التحتية في قطر...
وقد تمكنت قطر من تحقيق إنجازات ضخمة في توليد الطاقة الكهربائية حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لدولة قطر اليوم نحو9000 ميغاواط. ويعد إنجاز هذه المحطة الجديدة إنجازا كبيرا يضاف إلى الإنجازات التي حققتها قطر في تأمين إمدادات الكهرباء والمياه لكل القطاعات الحيوية في الدولة.فقطر تشهد اليوم تطورا كبيرا في جميع المجالات الاقتصادية والعمرانية والصناعية مما رفع من معدلات الطلب على الكهرباء سنويا حيث تعتبر قطر من أعلى الدول استهلاكا للكهرباء فقطاع الطاقة وتحديثه وتطويره هو من مهام وزارة الطاقة والصناعة لمواكبة المستجدات على الساحة الاقتصادية في الدولة ومن ثم التوسع لمقابلة تلك الاحتياجات بشكل علمي ومدروس. فقطاع الطاقة في قطر يعتبر من أكبر القطاعات نمواً في العالم من حيث الاستثمارات وتعمل الدولة على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة والتطور والنمو الهائل في الدولة، خصوصا أن قطاعات الإنتاج الصناعية تحتاج إلى خطوط ضغط عال وهي تستهلك معدلا أعلى من الكهرباء والطاقة.. ويؤكد الخبراء أن ما أنفقته قطر خلال الثلاثين عاما الماضية في إنشاء محطات الكهرباء وحدها يصل تقريبا إلى نحو 50 مليار دولار من عام 1977 وحتى الآن فهناك مشاريع كبيرة تم تنفيذها في قطر وهي متطورة في إنتاجها وصديقة للبيئة وتستخدم أحدث الأنظمة المستخدمة في أوروبا وأمريكا.
أكد استمرار خطط الدولة في التوسع والاستثمار في مجالات الطاقة..السادة: راس قرطاس مشروع إستراتيجي يغطي احتياجات قطر ويرفع الإنتاج إلى 9 آلاف ميغاوات
الكعبي: المشروع إنجاز كبير وتم تنفيذه بنجاح وبكلفة 14 مليار ريال
الصديقي: المحطة تم تصميمها بأحدث المواصفات لتوفير إمدادات آمنة
استخدام أحدث التكنولوجيا في توليد الطاقة وتحقيق فائض بمقدار 2500 ميغاوات
.