المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عشرون قاعدة لاستثمار الأخطاء في حياتنا ؛؛؛



شمعة الحب
08-05-2006, 02:15 PM
http://static.flickr.com/56/113886352_4c55304cef.jpg?v=0
عشرون قاعدة لاستثمار الأخطاء في حياتنا

1- لا تفترض العصمة في الأشخاص فتحاسبهم بمقتضى ذلك ، وما وقع فيه زيد من الخطأ قد
تقع فيه أنت ، فالخطأ من طبيعة البشر ولا يكاد يسلم من إنسان .

٢- أخلص نيتك في تصحيح أخطائك وأخطاء الآخرين من حولك ، فالإخلاص أساس العمل وروحه التي يغدو أجوف بدونها لاروح فيه ولا أجر عليه.

٣- إياك والانتصار للنفس .... فإن كنت مخطئا وأدركت ذلك فاعترف بخطئك ...وليس قدر
العيب في الخطأ كقدره في التمادي فيه وقد علمت أنه خطأ.

٤- ليس الخطأ نهاية المطاف بل هو بداية التصحيح ... فالإنسان الناجح يتعلم من أخطائه ويستفيد منها ويجعلها خطوة دافعة لا محبطة ... لذلك يجدر بك أن تتعلم كيف تستفيد من الخطأ وذلك بتقويمه والبحث عن أسبابه وجذوره ومن بعد تصحيحها إما جملة واحدة أو شيئا فشيئا حسب طبيعة الخطأ وحجمه وموقعه.

٥- أعط كل خطأ حجمه الطبيعي وضعه في إطاره الصحيح دون تهويل ولا تقليل ، فذلك يساعدك على تحديد آلية التعامل المناسبة.

٦- كن هادئا في تعاملك مع الخطأ ....فالهدوء طريقك لاختيار الاسلوب الأمثل للمعالجة كما يجنبك الوقوع في محاذير أنت في غنى عنها ، ولنا في رسول الله اسوة حسنة حيث كان صلى الله عليه وآله وسلم هادئا حتى في الأمور المثيرة كمثل ردة فعله للأعرابي الذي جاء يطلبه ، فعن أنس بن مالك قال:
(( كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت ﺑﻬا حاشية البرد من شدة جبذته ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك ثم أمر له بعطاء )) (البخاري ٥٨٠٩))

٧- كن لينا في التعامل سمحا في المعالجة ، لأن هدفك التصحيح لا المعاقبة .... والشدة وإن دعت الحاجة إليها في بعض المواقف إلا أنها من الندرة بمكان .... فتذكر قوله تعالى: ((( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ))
خاصة في تعاملك مع الجاهل ، لأن الشدة كثيرا ما تحمله على النفور ... مقتديا في ذلك بالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ومواقفه الشريفة .

٨- ليكن اهتمامك بكسب الأشخاص أكبر من اهتمامك بكسب المواقف ، فربما يخطئ عليك إنسان فيجرحك بكلامه أو يحرجك بمعاملته فتكون قادرًا على الرد وكسب الموقف إلا أن ذلك قد يفقدك الشخص نفسه!!

٩- لا تتسرع في تخطئة الآخرين فربما يكون للمخطئ بنظرك وجه فيما أقدم عليه ، وربما صنع ذلك لمصلحة خفيت عليك ... ولا تتعجل بالعقوبة –إن كانت بيدك - قبل أن تعرف ظرف المخطئ أو تتبين الأمر ، فكم من رجل طلق زوجه بسبب تعجله في العقوبة وقد كانت تسعى لمصلحته .. وكم من أب جنى على ابنه ولم يمهله ليدفع عن نفسه .. وكم من مدير عاقب موظفًا دون استماع إلى عذره .. وكم من أخ هجر أخاه لتسرعه وعدم إمهاله!!
لذا كن متأنيا فإن التسرع ليس من الحكمة في شيء.

١٠ - كن مقدرًا لعلاقتك بالمخطئ ، وموقع كل منكما : فقد تكون منزلتك قريبة منه وتعرف مداخله فيسهل عليك العلاج ، وقد تكون العلاقة بينكما ليست بالقوية أو أن هناك بعض الظروف التي تحول دون المصارحة أو أن المخطئ سيكون أكثر تقبلا لو جاءه التصحيح من طرف آخر فهنا يفضل إرسال شخص قريب من المخطئ ليتولى التصحيح ، لكن لا بد من الحكمة ، لأن بعض الأخطاء لا تحتمل نقلا للآخرين أو قد يؤثر الإرسال في نفسية المخطئ إذا ما علم بأن المصحح إنما هو رسول من فلان.

١١ - احذر من إصلاح خطأ يؤدي إلى خطأ أكبر ، فإنما قصدت بالتصحيح المصلحة ، فإن أدى إلى مفسدة فهو ليس إصلاحا عندها بل هو إفساد تترتب عليه مضار أكبر. . ولذلك سكت النبي صلى الله عليه وسلم عن المنافقين ولم يقتلهم لئلا يقول الناس : محمد يقتل أصحابه .

١٢ - كن مراعيا للطبيعة التي نشأ عنها الخطأ: فقد يقع الإنسان في الخطأ بسبب طبيعته التي نشأ
عليها ، فعلى سبيل المثال: المرأة ! لابد من الرفق بها واللين في التعامل معها ، وتقبل بعض صفاتها الخارجة عن إرادتها.

١٣ - لابد من مراعاة بيئة المخطئ ، لأن الذي يعيش في المدينة طبيعته تختلف عن الذي يعيش في بيئة بدوية أو جبلية أو قروية ، وقابلية التصحيح تختلف بينهم أيضا.

١٤ - قد يسكت الإنسان عن الخطأ لتأليف قلب المخطئ ، وربما تقبل بعض أخطائه ويصحح بعضها حسب الخطأ وحجمه.

١٥ - عليك بالتفريق بين ما إذا كان المخطئ جاهلا أو متعمدا أو ناسيا في أسلوب تبليغه حسب الطبائع ، كذلك التفريق بين الذي يكرر الخطأ وبين من وقع فيه لمرة واحدة مثلا.

١٦ - إذا احتوى عمل شخص ما على خطأ معين فلا بد من تقدير قيمة الخطأ بالنسبة للعمل كله ، وهو ميزان في مسألة النقد الهادف ، ويقتصر في الإنكار على موضع الخطأ مع تقبل باقي العمل حسب التقدير.

١٧ - إذا قررت أن تواجه شخصا بخطئه فاختر وقتا مناسبا ومكانا مناسبا ولا تنقده في حضرة الناس.

١٨ - لابد من حفظ مكانة المخطئ وتقدير رأيه إذا ما صدر خطؤه عن نظر منه ، ومناقشته في ذلك بصورة هادئة بدون تسفيه.

١٩ - لا تقلد في التصحيح ، فالأسلوب الذي يستطيعه زيد قد لا يمكن لعمرو أن يستخدمه ، لذلك لابد من توخي الحكمة وتقدير الموقف.

٢٠ - ليس كل الناس أهلا للمصارحة أو تقبل النقد ... فمنهم من يقبل ... ومنهم من يقبل ظاهرًا لكنه يضمر في نفسه خلاف ذلك ! ... ومنهم من يدافع عن نفسه بالباطل! .. ومنهم من يغضب ويزمجر!! لذلك فإني لا أرى أن المصارحة هي الخيار الأول حتى عند إتاحة الفرصة لها ، بل يعتمد على الوضع وعلى المو قف وعلى نفسية المخطئ .

بتصرف..
من كتاب .. 20 قاعدة لاستثمار الأخطاء .. للمؤلف .. أحمد بن سالم الحوسني ..

منقول,؛,

M O 7 A M M E D
08-05-2006, 04:17 PM
يعطيج العافية اختي :)

خاربه خاربه
09-05-2006, 03:09 AM
يعطيج الف عافيه يارب

ROSE
09-05-2006, 07:47 AM
تسلمين شمعة على هذه النصائح

شمعة الحب
09-05-2006, 04:46 PM
يعطيج العافية اختي :)


يعافيك اخويM U R D E R...شكرا اخوي ويسلمووووووووو ع المرور الرااااائع..

شمعة الحب
09-05-2006, 04:47 PM
يعطيج الف عافيه يارب


يعافيك اختي خاربه خاربه خلينا نعمرها من جديد ...شكرا ويسلمووووووووو ع المرور الراااااائع خروبة ..

شمعة الحب
09-05-2006, 04:49 PM
تسلمين شمعة على هذه النصائح


يسلمك اختي روز شكرا ويسلمووووووووووو ع المرور الرااااائع ..

ضرغام
09-05-2006, 05:17 PM
مشكوره

شمعة الحب
09-05-2006, 05:31 PM
مشكوره


العفو اخوي ضرغام :D ...شكرا ويسلمووووووووووو ع المرور الراااائع ..